إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة
الشبكة الإسلامية
زوجها يتعاطى الحشيش ولا يصلي ويضربها
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، وعندي طفلان. زوجي عصبي جدا، ويضربني لأتفه الأسباب، واكتشفت أنه يشرب حشيشا، ووعدني بأنه سيتركه، لكن اكتشفت أنه لا يزال يشرب. ولما واجهته قال لي إنه لا يؤثر فيه، مع العلم أنه أصبح يشك في تصرفاتي، وتصرفات زملائه في العمل، يعني يأخد التصرفات العادية بمعنى آخر مثلا: إذا قطع أحد في العمل ورقة، فإن هذا معناه: اذهب من العمل، وإذا سعل شخص فمعنى ذلك: أنا أقوى منك، وقد أصبح يفسر هذه التصرفات بنفس الأسلوب، ويعتقد أن الناس تقصده، وأنه عند ما يفسر الأمور بنفس الطريقة غير المباشرة هذه سيفهمون، ولا يريد أن يذهب للدكتور. ولما سألت شيخا قال لي إن عنده جنا عاشقا. فهل السبب نفسي ولا تأثير للعشق؟ لقد مللت من حياتي معه؛ لأنه يتشاجر معي بسبب تصرفات عادية مني، ومهما حلفت له فلن يصدق. هو لا يصلي حتى الجمعة يمكن صلى 10 مرات منذ أن تزوجنا. أرجو أن تدعو لنا بالهداية.
الشبكة الإسلامية
حكم ترك الصلاة وترديد النكات التي فيها سخرية من الشعائر الدينية
فضيلة الشيخ: لقد كنت منذ حوالي عام لا أصلي إلا الجمعة، وقلما أصلي بين الجمعتين، وقد قرأت أن تارك الصلاة كافر بالإجماع. فهل أنا كذلك تارك للصلاة أم متهاون بها؟ ثم كما تعلم انتشرت بعض النكات التي تكون عن الدين، وقد عرفت أن السخرية بالدين كفر، وقد كنت أقول بعض النكات على سبيل المزاح، ولكن لم أعلم هل أنا كافر ومشرك بالله؟ لقد كنت أعلم بحرمتها، ولكن لم أكن أعلم أنها كفر وشرك، فتجنبتها ولم أقلها، إلى أن جاء صديقي وقال بعضا منها، فقلت اثنتين منها، تناولت مقدسات، أو أعمالا إسلامية، وأستغفر الله، وفي اعتقادي وقتها أنها لن تكفرني؛ لأنها لم تسخر من الدين، ولكن بعد أن جلست مع نفسي عرفت أنها كذلك. ثم سألت نفسي: هل أنا كافر ومشرك، ومرتد عن ديني ولم أعد مسلما؟ وأصبت بالقلق من هذا الموضوع؛ لأن الشرك بالله لا يغفر (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء). أنا شاب في ال 13 من عمري. أفيدوني أفادكم الله، مع العلم أني أصوم، وأصلي، وأستغفر، وأؤمن بالله ولا دخل لي بالشرك.
الشبكة الإسلامية
المسلم لا يمنعه من الصلاة شيء
أنا فتاة كنت حريصة على صلاتي حرصا شديدا، وأحرص على أن أصليها في وقتها، وأن لا أغلط فيها أبدا، لدرجة أنه أصابني الوسواس القهري الشديد الذي جعلني أترك الصلاة بعد معاناة شديدة، ومحاولات عدة لإصلاح الحال ولكن بدون جدوى، وكانت تأتيني فترات بعدها أصلي أحيانا نادرة، وغالب الوقت لا أصلي، ثم أتتني فترة لا أصلي أبدا، وهكذا.
وقد كنت يوما أغتسل من الحيض وأقول لنفسي: سأصلي إن تأكدت أني طهرت. وذلك تهدئة لنفسي؛ لأني كنت سأسافر يومها وخفت أن أموت في الطائرة وأنا لا أصلي. كنت أقول هذا الكلام لتهدئة نفسي، وأقول إذا وصلت سوف أغتسل مرة أخرى للاحتياط، وأصلي. وأنا في خاطري أقول هذا لتهدئة نفسي، مع أني كنت أعلم بطهري، ولكن أحببت أن أؤخر الموضوع حتى يكون عذرا لي. ولكن عندما وصلت هناك قررت أن لا أغتسل ولا أصلي (الظهر والعصر، وعندما وصلت أذن للمغرب والعشاء فتركتهما أيضا) وسبحان الله. كنت في قلبي أنوي ترك الصلاة، ولكن وصلني فيديو من أحد الأشخاص على هاتفي يتحدث عن أهمية الصلاة وعقوبة تاركها. سبحان الله كأن هذا الشخص يعلم بحالي. ولقد وصلني الساعة 2 صباحا. فاتعظت من الفيديو كثيرا وحزنت على حالي، فقلت سوف أبدأ أصلي من الفجر بإذن الله تعالى، وفعلا رجعت أصلي، ولكن بدون أن أغتسل؛ لأنني قلت في نفسي: (لقد اغتسلت وقت الظهيرة فلن أعيد الاغتسال). والحمد لله مر أسبوع وأنا محافظة على الصلاة، ولكن جاء يوم أتتني فيه وسوسة شديدة لدرجة أني قلت لنفسي مرة أخرى "لن أصلي" وانتكست حالتي مجددا. وجلست يوما كاملا لم أصلي فيه. ثم اتعظت ووعيت لنفسي وقلت لا يجوز هكذا، وخفت ربي. وشيئا فشيئا أصبحت محافظة على الصلاة ولله الحمد.
الشبكة الإسلامية
حكم من نام عن صلاة الفجر حتى طلوع الشمس
أيقظتني أمي لصلاة الفجر، فعاودت النوم مرة أخرى، فلما استيقظت أشرقت الشمس، فصليت وتبت إلى الله، فهل علي شيء مثل الاغتسال والشهادة؟.
الشبكة الإسلامية
النوم عن الصلاة بين التفريط وعدمه
أنا وأبي على اتفاق أن أوقظه للفجر كل يوم ـ ولله الحمد ـ يستجيب بنسبة 99% من محاولاتي، وأحينا يغلبه النوم، فهل عليه إثم في المرات التي يغلبه النوم فيها؟ وفي بعض الأوقات لا أوقظه شفقة عليه، لأنه يكون غاية في الإرهاق، فهل علي إثم؟ وهل يصل إثمي إلى الكفر؟.
الشبكة الإسلامية
هل يكفر من نام حتى فاته الظهر والعصر
بداية أود أن أشكركم جزيل الشكر على صبركم معنا، وإجابتكم على أسئلتنا. جزاكم الله خيرا، لم تقصروا في شيء. أما سؤالي فهو: سهرت حتى وقت متأخر جدا، ولم أستطع القيام لصلاة الظهر والعصر، ثم استيقظت -لا أدري متى استيقظت تحديدا- وأعتقد أني نمت مجددا، ثم استيقظت مرة أخرى قبل صلاة المغرب بقليل، وصليت الظهر، ثم العصر. فهل أعتبر تاركا للصلاة، أو كافرا، علما بأني محافظ على الصلاة دائما في المسجد؟
الشبكة الإسلامية
حكم من تأخر في الوضوء بسبب الوسواس حتى خرج وقت الصلاة
شخص مصاب بمرض الوسواس، ووصل به الأمر إلى أنه ذهب للطبيب ووصف له دواء, ومن آثار هذا الوسواس أنه يقضي -في أغلب الأحيان- وقتا طويلا في الوضوء يصل أحيانا إلى ربع ساعة، وربما أكثر، وفي أحيان قليلة جدا تكفيه بضع دقائق. و قد حدث له أنه أخر مرة صلاة العصر بسبب التعب، ولم يقم للوضوء إلا في آخر الوقت، بحيث أصبح الوقت المتبقي يكفي الشخص الطبيعي للوضوء والدخول في الصلاة، وكان يرجو أن يتوضأ في وقت وجيز على خلاف عادته، لكنه لم يستطع وخرج الوقت قبل أن يصلي. فهل يعتبر آثما؟ وإذا كان يعلم أن من العلماء من يكفر من يخرج صلاة واحدة عن وقتها عمدا، فهل يدخل في هذا القول -على حسب قولهم- أم لا؟
الشبكة الإسلامية
حكم من نام قبل الأذان أو بعده ولم يستيقظ إلا بعد خروج وقت الصلاة
يا شيخ أنا أبغى أسأل، أنا نمت وضبطت الساعة على المنبه للصلاة، وقمت قبل الأذان بدقائق أو أكثر بقليل، ورجعت للنوم وأخذت قيلولة وقمت والصلاة قد انتهت، هل أكون متعمدا ترك للصلاة، وأكون قد كفرت؟ أو بعد إذا قمت على المنبه وانتهى الأذان وبعدئذ راودني فكر أن أرجع وأنام قليلا، أو أتاني خمول من أجل النوم وأخذت قيلولة وتعمقت في النوم، وحينما استيقظت انتهت الصلاة، هل بعد ذلك أكون تاركا للصلاة وأكون قد كفرت؟. ويا شيخ ما حكم تأخير صلاة العشاء للرجل سواء كان نائما أم مستيقظا؟ أم حكمها كبقية الفروض تؤدى في وقتها الحاضر؟ وهل أكون إذا أخرت الفرض متعمدا أكون كافرا؟.
الشبكة الإسلامية
حكم من فاتته الصلاة بسبب غلبة النوم بعد استيقاظه
نمت في ليلة متأخرا كالعادة، وكنت بحمد الله أستيقظ للفجر، ولو نمت في هذا الوقت، ولكن في ذلك اليوم حصل معي الآتي: استيقظت على المنبه ثم أطفأته وأنا لا أشعر، وعادة ما يحصل ذلك حيث إني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعد خروج الوقت، ونظرت في الساعة، فقالت لي نفسي الفجر خرج وقته، وأردت النوم، ولكن قلت بصوت مرتفع تريدني أن أكفر(لأني آخذ بقول من يرى كفر تارك الصلاة الواحدة مثل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى) ثم لم أذكر ماذا حدث بعدها، علما بأني عزمت على القيام للصلاة، ولكن غلبتني نفسي، فلم أستيقظ إلا بعدها بساعة، فنظرت، ثم حدث نفس الموقف، ولم أذكر ماذا حدث، وأنا متأكد أني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعدها بساعة، فكدت أقوم، ولكن سمعت صوت باب الحمام وأن شخصا دخله وكان ظهري يؤلمني، فقلت أريح ظهري، ثم أقوم بعدما يخرج أدخل مكانه، ولكن غبلني النوم، ثم قمت بعدها بساعة فصليت. فهل ما حدث معي حكمه حكم من يؤخر الصلاة عمدا. هذا سؤال. ثم بعدها بيوم توضأت لصلاة المغرب، ثم صليت، ثم قبل دخول وقت العشاء بقليل كنت في الحمام، فاكتشفت أن على يدي حائلا، وتأكدت أنه قبل الوضوء للمغرب، فعجلت بقضاء حاجتي وكان قد بقي على خروج الوقت، زمن يسير، وأنا مصاب بنزول قطرات بول بعد التبول تستمر زمنا يسيرا 10 أو 15 دقيقة، فقلت بما أن الوقت قرب على الخروج، ولن أدرك ركعة واحدة إلا بعد الإسراع بشكل كبير، فانتظرت حتى أطهر، وخرج الوقت، ثم قضيت الصلاة. فهل حكم ذلك حكم من أخر الصلاة عمدا أم في الأمر تفصيل؟ انتهى بارك الله فيكم. ولكن أريد إجابة وافية على أول سؤال؛ حيث إن نفسي ضاقت من هذا الأمر، وأخاف أن يكون ردة والعياذ بالله؟
عبد الحكيم بن راشد الشبرمي
حكم ترك الصلاة بسبب نزول قطرات بول بعد قضاء الحاجة
أنا شاب عندي 27 سنة غير متزوج، وللأسف غير منتظم في الصلاة بسبب أنني في كثيرا من الأوقات بعد الانتهاء من أداء حاجتي، والخروج من دورة المياه والحركة أو الصلاة أشعر بنزول شيء من الأسفل، وعند النظر إلى فتحة العضو أجدها مبتلة، وأحيانا تضطرني أن أمتنع عن دخول دورة المياه خوفا من حدوث هذا الأمر مما جعلني أبتعد عن أداء الصلاة خوفا من أن أكون على غير طهارة، أريد حلا لمشكلتي، فهل أصلي بغض النظر عما ينزل مني؟ أم أنتظر وجود حل طبي؟ أم ماذا أفعل؟.
الشبكة الإسلامية
كيف يفعل من يقصر إذا قام للركعة الثالثة سهوا
صلى مسافر صلاة العشاء، وقام سهواً للركعة الثالثة وأتمها، هل عليه سجود بعدي؟
الشبكة الإسلامية
حكم من تابع إمامه في ركعة زائدة
لقد صليت وراء أحد ما وقد سها بزيادة ركعة، وكنت مسبوقاً بركعة وعندما أتم صلاته تذكرت أني وجدته رافعاً من السجود، وصليت معه 4 ركعات وانصرف هو وأنا قمت بتعويض الركعة التي سبقت بها وبعد أن سلمت سجدت سجود السهو، وكان هو قد انصرف دونما يسجد سجود السهو، ربما قد نسي أو لأي سبب فما حكم صلاتي، وصلاته؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |