إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ضرورة التعاون بين جماعات الدعوة

من المعلوم لديكم أنه توجد على الساحة الإسلامية اليوم جماعات عديدة هدفها كلها العمل للإسلام، لكنها تختلف في طرق العمل إلى حد اتهام بعضها لبعض!! فما الحكم بينها؟ مع العلم أنها كلها تعمل بالكتاب والسنة؟
إن الاتهام لنيات الناس من الكبائر المحرمة، وكل من عرف منه قصد الخير والعمل فيه فالأصل عدم اتهامه وعدم التعرض له بذلك، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن أقواما كانوا يؤخذون بالوحي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع بالنبوة، وإنما نحن قوم نحكم بالظواهر والله يتولى السرائر، فمن ... أكمل القراءة

هل يلزم الأطفال بلبس الإحرام عند الحج والعمرة؟

هل يلزم الأطفال بلبس الإحرام عند الحج والعمرة؟
نعم، الأطفال مثل الكبار، إذا نوى عنهم وليهم والمسئول عنهم في السفر كأبيهم أو أمهم أو أخيهم - المسئول عنهم في السفر الذي حج بهم -، إذا تولى عنهم الإحرام بأن كانوا دون السبع تولى عنهم الإحرام، أو فوق السبع وأمروا بالإحرام يعلمون، فالذي فوق السبع يعلم يقال له إن كان ذكر: اخلع الملابس المخيطة والبس ... أكمل القراءة

وجوب الوفاء بالنذر وصرفه للفقراء والمسكين

نذرت ذبح عشر من البعير، وقد ذبحت ثلاثة منها وعند نذر لم أنوي نية معينة في ذبحها وتوزيعها على الفقراء وغيرهم، ثم أكلت منها وأطعمت أهلي الجيران والأقارب ثم بعد ذلك سمعت فتوى أن النذر لا يجوز أن يأكل منه صاحبه ولا يطعم أهل بيته إنما هو للفقراء والمساكين، وأنا كنت أجهل هذا الحكم؟ 
و السؤال ما حكم البعارين الثلاثة التي ذبحتها مع العلم أني جاهل الحكم فيها؟ وما الحكم في السبعة الباقية؟ وهل يجوز أن أكل منها وأطعم أهل بيتي؟ وهل يجوز أن أذبح منها في زواج نسيبي علمًا بأن الاتفاق بيني و بينه أن تكون النذر، وليس بنية الإعانة أو النفعة للزواج؟ 
 

إذا كان نذرت أنها صدقة من الصدقات فلا يحل لك الأكل منها، وإن كان نذر أن يطعمها الناس دون تخصيص فقراء من غيرهم فالأمر سهل إن شاء الله؛ لكن ما مضى أرجو أن يعفو الله عنه، وفي المستقبل نصيحتي لك أن تجعلها إطعامًا للفقراء والمساكين، فإن إطعام الفقراء والمساكين هو العمل الذي لا إشكال فيه بأنه بر، وما ... أكمل القراءة

أحرم بالحج ومُنع من دخول مكة

ذهب أحد الزملاء إلى الحج، وأحرم من ميقات المدينة واتجه إلى مكة وهناك وعند نقطة الحراسة أمروه بالرجوع لأنه ليس معه تصريح للحج، فرجع وخلع ملابس الإحرام، هل تعتبر حجته عليها ثواب في ذلك بالرغم أنه لم يدخل مكة وكان قد أحرم؟

الحمد لله "أولاً: لا إثم عليه في تحلله من إحرامه ورجوعه دون أن يتم حجه، لأنه مغلوب على أمره، والله عليم بحاله رحيم بعباده، فيجزيه على قدر ما فعل من أعمال الحج بإخلاص. ثانياً: من كان قد اشترط عند إحرامه بأنه إن حبسه حابس فمحله حيث حبس فلا يلزمه شيء، وإن لم يكن قد اشترط ذلك فعليه هدي يذبحه ... أكمل القراءة

توفيق المرأة بين واجباتها الدعوية وتربية أطفالها

كيف توفق المرأة بين واجباتها الدعوية وتربية أطفالها؟
إن عليها أن تسدد وتقارب، وما من إنسان إلا وواجباته كثيرة وأوقاته ضيقة، لكن صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بالتسديد والمقاربة، وقد أخرج البخاري في الصحيح قال: حدثنا عبد السلام بن مطهر، قال: أخبرنا عمر بن علي عن معن بن محمد الغفاري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول ... أكمل القراءة

أخذ الراتب بدون عمل برضا رب العمل

اسأل عن أخي المعاق الذي قدم طلب عمل عن طريق مكتب العمل. وبعد فترة اتصل به المكتب المذكور وابلغه عن وجود وظيفة مشرف بإحدى المحطات (محطة بنزين). وحيث أن مقر العمل بعيد عن سكنه ولا يوجد له وسيلة نقل تساعده على التنقل بين العمل والمنزل فقد أبلغه صاحب المحطة بأنه يستطيع البقاء في المنزل واستلام الراتب آخر كل شهر (1000 ريال). مع العلم أن صاحب المحطة يستفيد من توظيف المعاقين في السماح له بالمزيد من العمالة. فما الحكم في استلام هذا الراتب؟

الذي يظهر لي عدم جواز ذلك، لما فيه من المفاسد، وأوضح هذه المفاسد أن ذلك كذب صراح، ثم إنه يفسد بيئة العمل في البلد، وهذه مفسدة عظيمة، ويشجع على البطالة، حيث إن كثيرا من أرباب العمل قد يسلكون ذلك المسلك مع غير المعاقين فقط بسبب تغطية النسبة المطلوبة منهم في تشغيل المواطنين. وفي ذلك من المفاسد ما لا ... أكمل القراءة

حكم من كبر للإحرام وهو منحنٍ للركوع

رجل جاء والإمام راكع، فكبر تكبيرة الإحرام وهو منحنٍ للركوع؛ خشية أن تفوته الركعة، فهل يجوز له ذلك؟

لا تصح تكبيرة الإحرام من القادر على القيام إلا أن يأتي بها كاملة وهو قائم، فإن انحنى قبل أن يتمها، ووصل إلى حد الركوع فلا تصح، إذا كانت الصلاة فرضاً. وأَدْنى الركوع هو الانحناء بمقدار ما يمكنه مس ركبتيه بأطراف أصابعه، والله أعلم. أكمل القراءة

هل يُشترط القبض في الحال في تجارة الإنترنت؟

يُوجَد بعض المواقع تِجارية إلكترونية، وهي مواقعُ تقومُ بِبيع بعضِ السِّلع والكُتب؛ ولكيْ تتَّضحَ الصورة سأشرحُ بعضَ الشَّيء:
هذه مواقع إلكترونية، تربط البائعين بالمشترين، فمثلاً يُوجَد لديَّ كِتاب أو جهازُ حاسب آلي أو أي سلعة، فأقوم بالدُّخول لِهذا الموقع، وأعرض سلعتي فيه وبِصورها، وأحدِّد السعر الذي أرغب فيه، فيأتِي شخصٌ آخَر قد يكون يبحث عن هذه السِّلعة، فيختار أمر الشِّراء، أي بأنَّه يريد شراء سِلعتي هذه، ومن ثَمَّ يقومُ هذا الموقع بإرسال بياناتِ الإرسال له، كالعنوان البريدي لهذا المُشتري، ويأمرني بأن أُرْسِل له هذه السلعة عن طريق مكتب البريد، ويُخبرني هذا الموقع بأنَّه قد قبض قيمةَ السلعة نيابةً عنِّي.
المشكلة أنَّ هذا الموقِع لا يقوم بإيداع قيمةِ السِّلعة في حسابي إلا مرَّتَين في الشهر، بتاريخ 1 وتاريخ 15 من كلِّ شهر، فإنَّه يتمُّ إيداع المبلغ لديَّ، فهل يَجوزُ أن أتعامل بِهذه الطريقة، أو أنَّه يُشترط أن أقبض المبلغ في نفس الوقت، وأن يكون في حسابي في نفس الوقت؟ وهل هذه المعاملة فيها شيء من الرِّبا، أو ما شابه، أو أمر مُحرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالبيع عن طريق الإنترنت فجائزٌ بشروط:- - إذا كان المبيعُ موصوفًا وصفًا يُزِيلُ الجهالة. - أن يكون المبيعُ مِمَّا يُباح بيعُه. - أن لا يتمَّ البيع إلا بعد تَملُّك البائع للسلعة تَملُّكًا كاملا. ويُمكنُك ... أكمل القراءة

حكم وطء الحائض وكفارته

سائل يسأل عن حكم وطء الرجل زوجته وهي حائض، وماذا يترتب عليه إذا وطئها؟

الحمد لله. وَطْء الرجل امرأته وهي حائض حرام بنص الكتاب والسنة. قال الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} (1)، والمراد به: موضع الحيض، وهو الفرج. فإذا تجرأ ووطئها، فعليه التوبة وأن لا يعود لمثلها، وورد ما يدل على أن عليه الكفارة؛ وهي ... أكمل القراءة

إقامة جماعة ثانية أثناء صلاة التراويح

بعض من المسلمين يتأخر عن صلاة التراويح، فيقيمون جماعة لصلاة العشاء أثناء قيام الإمام لصلاة التراويح، ويشوشون على الجماعة الأصل الموجودة في المسجد، فما حكم إقامة هذه الجماعة الثانية؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: حكم إقامة الجماعة الثانية منهي عنه، وهذا النهي أقل أحواله الكراهة، وإذا كان سيترتب عليه أذية للمصلين في صلاة التراويح يصل إلى التحريم؛ ويدل على أن هذا منهي عنه حديث يزيد بن الأسود رضي الله عنه أن النبي صلى الله ... أكمل القراءة

المتمتع هل يحرم بالحج من المسجد أو من منزله؟

رجل تمتع بالعمرة إلى الحج، ولكنه لم يحرم بالحج إلا في اليوم التاسع من ذي الحجة آخر النهار، ومع ذلك لم يحرم من مكة، لا من المسجد، ولا من بيته، وإنما خرج بعائلته لعرفة، واشتغل بهم، حيث وقع لهم حادث، ولم يتفرغ إلا آخر النهار، وأراد أن يدخل إلى مكة ليحرم منها بالحج فقيل له: أحرم من هنا، فأحرم، وشاهد مع الناس، وانصرف معهم، وأكمل النسك. فهل يجب عليه دم لذلك؟
المشروع للمتمتع أن يحرم بالحج من المسجد الحرام، والأفضل من تحت الميزاب. هذا الذي نص عليه الفقهاء. وكان عطاء يستلم الركن، ثم ينطلق مهلا بالحج. ويجوز إحرامه من حيث شاء من الحرم. بل ويجوز أن يحرم من خارج الحرم، ولا دم عليه. نص على ذلك الإمام أحمد (1). فعلى هذا، لا شيء على هذا الرجل الذي أحرم من عرفة؛ ... أكمل القراءة

الفرق بين النياحة والبكاء على الميت

هل يجوز البُكاء على الميت؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالبُكاء على الميِّت جائزٌ إذا لم يُصاحِبْهُ نياحةٌ أو نَدْبٌ أو تَسخُّط على قَدَرِ اللَّه تعالى؛ لِما رواه البُخاري ومسلم عَنْ أُسامةَ بْنِ زَيْدٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسَلَّمَ بكى على ابْنِ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً