إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أثر الحناء في صحة الوضوء

هل الحناء يؤثر في صحة الوضوء؛ حيث إنها تمنع الماء من الوصول إلى الشعر؟

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحناء إذا كان عجينة يُشَكِّلُ طبقة على الشعر بحيث تمنع وصول الماء إليه عند المسح، لايصح الوضوء به، ويجب إزالته؛ حتى تباشر يد الماسح الرأس كله دون حائل. قال ابن قدامة في "المغني": "ولو خضب رأسه بما يستره، ... أكمل القراءة

مصافحة المرأة للرجل الأجنبي

نريد فتوى قاطعة في أمر المصافحة بين الرجل والمرأة الأجنبية حتى تطمئن قلوبنا، الرجاء تزويدنا بكثير من الأدلة، وهل تجوز درءاً للإحراج؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا يجوز للرجل المسلم مصافحة المرأة الأجنبية ولا للمرأة المسلمة مصافحة الرجل الأجنبي لدلالة القرآن والسنة على ذلك، فمن القرآن قوله تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما ... أكمل القراءة

كيفية الغسل من الجنابة

ما رأيك فيمن يصب الماء عليه عند الغسل بدون تعميم؟ وما هي كيفية الغسل؟
إن الله سبحانه وتعالى لم يعلمنا تفصيل الغسل في القرآن كما علمنا الوضوء، لأن الغسل كان من ملة إبراهيم عليه السلام، وكان قريش يغتسلون من الجنابة، فلذلك لم يعلمهم الله غسل الجنابة، علمهم الوضوء، فقال: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم ... أكمل القراءة

تفسير {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب......}

فصـل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ‏}‏
في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}‏‏ ‏[‏البينة‏:‏ 1‏]‏‏. ‏‏ فإن هذه السورة سورة جليلة القَدْر، وقد ورد فيها فضائل‏. ‏‏ وقد ثبت في الصحيح أن اللّه أمر نبيه أن يقرأها على أبي بن كعب‏.‏ ففي ... أكمل القراءة

أدعو الله، ولكن لا يُستجاب لي!!

لدي حاجة اسأل الله أدعو الله منذ سنوات ولكن لا أجد استجابة لدعوتي!! هل هذا بسبب معصية مع أني ملتزمة وأصلي! بالله عليكم أفيدوني.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي أنَّ للدُّعاء أحوالاً وآداباً وأحكاماً يجب توفُّرها في الدُّعاء وفي الدَّاعي، وأن هناكَ موانعَ وحواجبَ تحجُبُ وصولَ الدُّعاء واستجابته، يجب انتفاؤها عن الدَّاعي وعن الدُّعاء، فمتى تحقَّق ذلك؛ تحقَّقتِ الإجابةُ. قال الإمام ... أكمل القراءة

بر الوالدين

هل يجب بر الوالدين فيما ترجع فيه المصلحة إلى الولد مما لا ضرر فيه عليهما، فيكون رأي أحدهما فيه مخالفاً لرأي الولد، وقد يكون الأمر مما لا يدركانه إدراكاً تاماً بسبب السن أو غير ذلك؟
الله عز وجل أمرنا بالإحسان إلى الوالدين، فقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً}، وقال تعالى: {وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً}، وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً}. فلا بد من الإحسان إليهما. أما ما يتعلق بالطاعة في جزئيات الأمور فلم يرد فيه نص ... أكمل القراءة

إخراج زكاة الفطر من الأرز

يقول بعض العلماء: إنه لا يجوز أداء زكاة الفطر من الرز مادامت الأصناف المنصوص عليها موجودة فما رأي فضيلتكم؟
قال بعض العلماء إنه إذا كانت الأصناف الخمسة وهي البر، والتمر، والشعير، والزبيب، والأقط إذا كانت هذه موجودة فإن زكاة الفطر لا تجزىء من غيرها، وهذا القول مخالف تماماً لقول من قال: إنه يجوز إخراج زكاة الفطر من هذه الأصناف وغيرها حتى من الدراهم فهما طرفان. والصحيح أنه يجزئ إخراجها من طعام الآدميين من ... أكمل القراءة

في حق الله تعالى، هل يصح العشق؟

أيهما أصح: كلمة "أُحِبُّ الله" أم "أعْشَقُ الله"؟ لقد قرأت في كتاب لابن الجوزي: "تلبيس إبليس" بعدم جواز كلمة عشق الله، ما التصوف وما الطرق الصوفية؟ جزاك الله خيراًًَ.
الحمد لله، من مقامات الإيمان القلبية والأحوال الإيمانية حب الله سبحانه وتعالى، وقد مدح الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بأنه يحبهم ويحبونه، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: من ... أكمل القراءة

تشعر بأن أحدًا يخنقها في الحلم

تواجهني الآن مشكلة كبيرة جدًا وهي الكوابيس والأحلام المزعجة جدًا. وهي باختصار الشعور بالاختناق وكأن أحدًا يحاول خنقي. ولا أتخلص من هذا الحلم المزعج بسهولة رغم قراءتي لآية الكرسي أثناء هذا الكابوس ثم أقرأ سورة الإخلاص ثم المعوذتين رغم أني نائمة ولكن أكون مدركة للقرآن الذي أقرأه. وقد جاءني هذا الحلم مرة مع أني قرأت سور البقرة كاملة قبل النوم.
فهل الحل في الرقية الشرعية أم في ماذا؟ وإن كان كذلك فكيف تكون الرقية؟
هذا من الشيطان، والحمد لله أن رد الله تعالى كيده إلى مجرد الأذى في المنام، وعلى السائلة أن تحافظ على قراءة آية الكرسي وخواتيم البقرة قبل النوم، وأن ترقي نفسها دائما بقراءة سورة الفاتحة سبعة مرات بعد كل مرة تنفث في كفيها مع شيء من الريق وتمسح وجهها وصدرها ورأسها، وكذلك تفعل مع المعوذتين، تفعل ذلك ... أكمل القراءة

حكم الزغاريد في الأفراح والأتراح

ما حكم التصفيق والزغاريد في الأعراس؟

التصفيق جائز عند التشجيع وشبهه، والأحسن تركه، فقد كرهه جماعة من أهل العلم، وقال آخرون بتحريمه. وأما الزغرودة فهي: صوت مرتفع ينتج عن تردد اللسان في الفم، ويفعل عند الفرح غالباً. وقيل: وأصله هدير الإبل يردده الفحل في جوفه، كما قال في تاج العروس (7/2008). وقد استخرج لها بعض العلماء أصلاً من ... أكمل القراءة

إتيان المرأة في دبرها

ما حكم مجامعة الرجل لأمرأته من الخلف رغماً عنها، ولكنها تقبل حتى لا تكون عاصية له وتلعنها الملائكة على ذلك؟
وهل تطلق المرأة من زوجها إذا فعلت ذلك مطاوعة لزوجها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: أما إتيان المرأة في دبرها فإنه حرام؛ لقوله سبحانه وتعالى: {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} [البقرة: 222] يعني في القبل، وهو موضع الحرث، ويؤيده قوله سبحانه: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى ... أكمل القراءة

وصف الله بالحياء

ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه (في حديث الثلاثة نفر الذين دخلوا المسجد والرسول كان يدرِّس أصحابه فقال في حق الثاني: وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه) سؤالي ما المقصود بالحياء هنا؟ وهل يجوز تأويل صفة الحياء هنا إلى أن الله استحيا من أن يحرمه من الأجر؟ وما هو الضابط في تأويل الصفات؟
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: هذا الحديث يدلّ على إثبات صفة الحياء لله عز وجل، وكما جاء في حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين" (أخرجه الترمذي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً