قوله‏:‏ ‏{‏‏هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ‏} ‏[‏يونس‏:‏ 5‏]‏، وقـولـه‏:‏ ‏{‏‏وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا}‏‏ ‏[‏الأنعام‏:‏96‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏‏الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ... أكمل القراءة

لا ينبغي حمل المأموم للمصحف، بل لو قيل بكراهيته لكان له وجه؛ لأن ذلك يؤدي إلى حركة لا حاجة إليها، فالإنسان يتحرك لفتح المصحف، وإغلاقه، وحمله وتفوته سنة وضع اليدين على الصدر ويكون منه حركة بصرية كثيرة؛ لأن عينيه تجول في الصفحات ولهذا ذهب بعض العلماء إلى بطلان صلاة الإنسان إذا قرأ من المصحف، والصحيح ... أكمل القراءة

هذا الشرط ليس بصحيح لأنه لا دليل عليه، فإن اسم الخف أو الجورب ما دام باقياً فإنه يجوز المسح عليه، لأن السنة جاءت بالمسح على الخف على وجه مطلق، وما أطلقه الشارع فإنه ليس لأحد أن يقيده إلا إذا كان لديه نص من الشارع أو إجماع أو قياس صحيح. * وبناء على ذلك فإنه يجوز المسح على الخف المخرق ويجوز المسح ... أكمل القراءة

الحمد لله، ذهب جماهير أهل العلم من الأئمة الأربعة وغيرهم إلى أن زكاة الفطر تجب على المسلم ولو لم يصم رمضان، ولم يخالف في ذلك غير سعيد بن المسيب والحسن البصري: فقد قالا: إن زكاة الفطر لا تجب إلا على من صام، والصحيح هو قول الجمهور، وذلك للأدلة الآتية: 1 - عموم الحديث الذي هو أصل في فرض زكاة ... أكمل القراءة

لا شك أن الحيض هو الدم الذي ينزل من المرأة وهو دم طبيعي، كتبه الله على بنات آدم، ينزل في أوقات معلومة، وبصفات معلومة، وبأعراض معلومة، فإذا تمت هذه الأعراض وهذه الأوصاف فهو دم الحيض الطبيعي الذي تترتب عليه أحكامه، أما إذا لم يكن كذلك فليس حيضاً، وقد قالت أم عطية رضي الله عنها "كنا لا نعد الصفرة ... أكمل القراءة

فَصْل: ومن أحب الأعمال إلى اللّه، وأعظم الفرائض عنده‏:‏ الصلوات الخمس في مواقيتها، وهي أول ما يحاسب عليها العبد من عمله يوم القيامة، وهي التي فرضها اللّه تعالى بنفسه ليلة المعراج لم يجعل فيها بينه وبين محمد واسطة، وهي عمود الإسلام الذي لا يقوم إلا به، وهي أهم أمر الدين، كما كان أمير المؤمنين عمر ... أكمل القراءة

فصــل: ثم إن الله سبحانه وتعالى خلق القلب للإنسان يعلم به الأشياء، كما خلق له العين يرى بها الأشياء، والأذن يسمع بها الأشياء، كما خلق له سبحانه كل عضو من أعضائه لأمر من الأمور، وعمل من الأعمال، فاليد للبطش، والرجل للسعي، واللسان للنطق، والفم للذوق، والأنف للشم، والجلد للمس، وكذلك سائر الأعضاء ... أكمل القراءة

أقل أحوال الكراهة الشديدة، النبي صلى الله عليه وسلم سأله عمر كما في البخاري: "أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: نعم، إذا توضأ" رواه البخاري: الغسل (289) , ومسلم: الحيض (306) , والترمذي: الطهارة (120) , والنسائي: الطهارة (259) , وأحمد (2/17). فينبغي له أن يتوضأ، يعني مكروه كراهة شديدة كونه ينام بغير ... أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وخيرته من خلقه سيدنا وإمامنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه، أما بعد: أيها الإخوان الفضلاء، أيها الأبناء الأعزاء، هذه المحاضرة الموجزة أتقدم بها بين أيديكم تنويراً للأفكار، وإيضاحاً للحقائق، ونصحاً لله ولعباده، وأداء لبعض ما ... أكمل القراءة

إذا كانت الصور في الساعات مستورة لا ترى فلا حرج في ذلك، أما إذا كانت ترى في ظاهر الساعة أو في داخلها إذا فتحها لم يجز ذلك، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم قوله لعلي رضي الله عنه: "لا تدع صورة إلا طمستها". وهكذا الصليب، لا يجوز لبس الساعة التي تشتمل عليه إلا بعد حكه أو طمسه بالبوية ونحوها؛ لما ثبت ... أكمل القراءة

إذا رأت الحائض علامة الطهر وهى القصة البيضاء فاغتسلت ثم أتاها زوجها فرأت دماً، فإن هذا الدم لا يضرها، وإنما هو دم استحاضة لا يحرم الحلال، وعليه فقد أتيت الحلال ولا إثم عليك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من أسئلة زوار موقع طريق الإسلام. أكمل القراءة

إن لهو الحديث فسره ابن مسعود رضي الله عنه بالمعازف، وأقسم على ذلك ثلاثاً أن هذه الآية نزلت في المعازف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة