إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم التقصير للمعتمر يوم عرفه

نويت العمره في يوم عرفه انا و زوجتي بعد الانتهاء من العمره قمت بالتقصير وانا انوي ان اضحي فهل في ذلك شي ؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: إن كان الحال كما ذكرت أنك أديت العمرة يوم عرفة، وتريد التحلل بحلق الشعر أو قصه، وأنت تريد الأصحية ومنهي عن ذلك، فعموم النهي عن الحلق لمن يرد الأضحية معارض بعموم التحلل من العمرة بالحلق أو القص، والذي يظهر أن عموم ... أكمل القراءة

حكم المبيت بمزدلفة بدل منى أيام التشريق

خرجت للحج وعلمت ان المخيم الخاص بالحمله يقع بالمزدلفه وله حكم منى واننا نمكث به يوم التروية وايام التشريق وعلمت ان السنه المبيت بمنى تلك الايام وكنت اريد الخروج مع مجموعه من الحجاج للمبيت بشوارع منى تلك الايام اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لم استطتيع وذلك لوجود زوجتى معى فما الحكم فى ذلك وهل يجب ان ادفع بدم عنى وعن زوجتى

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:إن كان كما ذكرت أنك تركت المبيت بمنى،  فيجب عليك دم جبران، يذبح في الحرم ويوزع على فقراء الحرم، وكذلك يجب على زوجتك لو كان بمقدورها الذهاب لمنى، فإن كانت لا تستطيع  ترك المخيم والذهاب للمبيت بمنى، ... أكمل القراءة

النبي صلى الله عليه وسلم لا يرى من يسلم عليه عند قبره

إذا جاء أحد عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي ويسلم عليه هل يسمعه ويراه؟ وهل هذه العقيدة شرك أم لا؟

المشروع للمسلم إذا زار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بالصلاة في مسجده عليه الصلاة والسلام، وإذا أمكن أن يكون ذلك في الروضة الشريفة فهو أفضل، ثم يتوجه إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويقف أمامه بأدب وخفض صوت، ثم يسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما، وقد أخرج أبو ... أكمل القراءة

احتلمت ولم أعلم وصليت إمام

السلام عليكم. اظن اني احتلمت اثناء نومي واستيقظت وكالعاده اغير جميع ملابسي واستحم قبل الذهاب الي العمل وحين العودة من العمل استحم والبس لباس النوم مرة اخرة ووجدت اثار المني علي الملابس فقمت بالغتسال ولكني صليت اليوم ف جماعة وكنت اماما لها فهل صلاتي صحيحة ام لا والملابس الاخري طاهرة ام لا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحالُ كما ذكرتَ أنك رأيتَ في ثوبِكَ مَنِيًّا، وتَعْلَمُ وقت حُصُولِهِ، فيلزمُكَ إعادةُ الصلاةِ التي صليتَها ظنًّا منك طهارتك من الحدث الأكبر.وقد نصَّ الفقهاءُ على أن من وَجَدَ في ثوبه مَنِيًّا، ... أكمل القراءة

معنى: نقص العقل والدين عند النساء

دائما نسمع الحديث الشريف ((النساء ناقصات عقل ودين)) ويأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة. نرجو من فضيلتكم توضيح معنى هذا الحديث؟

معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن" فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها ؟ قال: "أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل؟" قيل: يا رسول الله ما نقصان دينها؟ قال: "أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم"، بين عليه الصلاة ... أكمل القراءة

حكم الأخذ من الأحذية التي في الحرم لمن لم فقد حذاؤه

إذا خرج الإنسان فلم يجد أحذيته في الحرم، فهل يجوز له أخذ غيرها، مع العلم أنها تجمع ثم تلقى في الخلاء؟[1]

ليس له أن يأخذ شيئاً من نعال الناس، إلا إذا وجد نعلين من جنس نعليه لا يوجد معهما غيرهما، فالأقرب أن يجوز له أخذهما؛ لأن الظاهر أن صاحبهما أخذ نعليه يظنهما نعليه من أجل التشابه.[1] من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته بعد شرح درس (بلوغ المرام). أكمل القراءة

هل هذه المعاملة أشبه بالسلم أم بيع ما لا أملك؟

أريد ان اسالك عن حكم طريقة تخص العمل عبر الانترنت انتشرت في الاونة الاخيرة تحت مسمى dropshipping وهي كالتالي : تقوم ببناء موقع وتضع فيه منتجات بكامل تفاصيلها مأخوذة من الموقع الصيني الشهير (aliexpress) وتضع أسعار للسلع حسب ما يناسبك والمدة التقريبية التي ستستغرقها السلعة كي تصل , ثم تقوم بعمل اشهارات لهذه المنتجات عن طريق الغايسبوك او اي خدمة اخرى واذا اشترى منك احد و دفع المبلغ كاملا تقوم انت بشراء هذه السلعة من البائع في موقع aliexpress وهو يرسلها للزبون الذي اشترى من عندك (علما انه يكون بينك وبين البائع اتفاق مسبق على انك ستتبنى هذا النموذج من العمل ودائما تبقى على اطلاع على مخزون السلعة وتوافرها) .باختصار ستبيع سلع موصوفة لاتملكها ولن تملكها مع هامش ربح تحدده أنت. فهل هذا داخل في بيع ما لاتملك ام يدخل في بيع السَّلَم ؟ فالرجاء من فضيلتكم تبيان الحكم في هذه النموذخ من البيع لان الامر قد اختلط علي ,وبارك الله فيكم وزاد في علمكم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، فهذا البيع صحيح وهو من بيع والسلم، وهو بيع موصوف في الذمة، عام الوجود عند المحل المشروط في البيع، وإن لم يكن المبيع موجودًا في ملكك حال العقد، فكما أنه يجوز تأجيل الثمن في البيع ... أكمل القراءة

الجنب لو اغتسل خرج الوقت

من كان واجداً للماء وهو جنب ويعلم يقينا أنّه لو اغتسل خرج الوقت، فهل يغتسل أم يصلّي على حسب حاله؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:الجنب يلزمه الاغتسال من أجل الصّلاة حتى لو خشي خروج الوقت إن اغتسل؛ لأنّه معذور. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ومن استيقظ آخر وقت صلاة وهو جنب وخاف إن اغتسل خرج الوقت اغتسل وصلى، ولو خرج الوقت، وكذا من ... أكمل القراءة

حكم أعياد الميلاد

ما هو توجيه فضيلتكم في حفلات أعياد الميلاد؟ وما رأيكم فيها؟

حفلات الميلاد من البدع التي بينها أهل العلم، وهي داخلة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"[1] (متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها). وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" [2] (أخرجه الإمام مسلم في صحيحه). وقال ... أكمل القراءة

هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا بالمولد النبوي؟

هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيرة النبوية الشريفة في ليلة 12 ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهاره كالعيد؟ واختلفنا فيه، قيل بدعة حسنة، وقيل بدعة غير حسنة؟

ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 ربيع الأول ولا في غيرها، كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام. لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

زوجي والإفطار العمد في رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشعر بضيق شديد هذا رابع رمضان مع زوجي وهو يفطر بدون عذر فهل عليا إثم في استمرار زواجي به خاصة أنه يفعل ذلك دون خجل أو حتى الشعور بالذنب .

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الإيمان ليس مجرد كلمة تقال باللسان، وإنما هو الإقرار باللسان، والاعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح، مع النية الصادقة. كما أن الإسلام هو الاستسلام الظاهر لله تعالى بفعل كل طاعة فرضها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً