إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تقبيل طليقة الأب

لي أُخْتٌ من والدي تَعيشُ مع أُمّها طليقةِ والدي، هل يَجوزُ تَقبيل طليقة والدي أم لا؟ مع العلم أنَّني ألتقي بِها كلَّما زُرْتُ أُخْتي من والدي، بِسَبب إعاقتها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فزوْجةُ الأب من المحرَّمات حُرمةً دائمةً مستمِرَّة، حتَّى ولو طلّقت من الأب أو مات عنها؛ لعموم قول الله تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ ... أكمل القراءة

من أصبح جنباً ولا يقدر على استعمال الماء

ما حكم من أصبح جنباً وهو لا يقدر على استعمال الماء، ومع ذلك لم يذهب إلى الصلاة، ولم يصلِّ حتى اتضحت الشمس، فما حكمه؟
إنه قد عصى ربه بتأخير الصلاة عن وقتها، فمن كان لا يستطيع استعمال الماء فله منه خلف وهو أن يتيمم صعيداً طيباً، فيمسح بوجهه ويديه منه، ويستبيح بذلك ما يستبيحه بالغسل. وإذا أخر الصلاة عن وقتها فهو عاص قطعاً، فقد قال الله تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً}، فإذا دخل وقت الصلاة فعلى ... أكمل القراءة

حكم شركات استضافة المواقِع الالكترونية

أريد أن أفتح شركة لاستضافة المواقِع على الإنترنت، ولكِن هناك الكثير من الأشْخاص الذين يَمتلِكون مواقع أفلام وأغاني، فهل إذا استضفْتُ أحد تلك المواقع أكون مشتركًا في الإثم؟ أم الإثم فقط على صاحب الموقِع لأنَّه المتصرِّف الأوَّل والأخير فيه؟ وهل لو أعطيت لأحدهم مساحةً لعَمَل موقعٍ، ولم أعرف طبيعة الموقِع الذي سيعمله، وقام بعمل موقع من هذه المواقع أكون مشتركًا معه في الإثم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ من القواعد المقرَّرة في الشَّرع: حرمةَ معاونة العاصي على معْصيته، بأي وجه من الوجوه؛ لقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا ... أكمل القراءة

تعلموا قبل أن تسودوا

هذا يذكر أنه حديث السن، ويريد أن يدعو إلى الله سبحانه وتعالى، فبماذا ينصح؟
إن على الإنسان أن يخلص لله سبحانه وتعالى في عمله ويقصد وجه الله الكريم، وأن يتسلح بالعلم النافع ويجتهد في طلبه في شبابه، فقد قال عمر رضي الله عنه: "تعلموا قبل أن تسودوا"، فعلى الإنسان أن يجتهد في الطلب في هذا الوقت، وليس معنى ذلك أن يترك العطاء ولكن عليه أن يجمع بين الطلب والعطاء ويكون تركيزه على ... أكمل القراءة

البقاء في منى جزء من الليل ليالي التشريق

في ليالي التشريق - وأنا حاج - كنت أذهب للمبيت في منى في منتصف الليل، أي:الثانية عشرة، وعند الساعة الثالثة والنصف آخر الليل أعود من منى إلى المنزل في مكة، فهل هذا يعتبر مبيت، أم علي ذنب؟
الواجب على الحجاج أن يبيتوا في منى ليلة إحدى عشرة وليلة ثنتى عشر، هذا الواجب، إلا السقاة والرعاة ومن له عذر كالمريض، فإذا كنت تبيت غالب الليل فلا شيء عليك، أما إذا كنت تبيت أقل من الأكثر؛ فعليك دم، لأنك غير معذور، الرسول بات في منى، والصحابة باتوا في منى في حجة الوداع، وقال - صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة لطلب العلم

هل يجوز للمرأة أن تسافر بدون محرم إلى "مَحْضَرَة"، لتتعلم العلوم الشرعية؟
الأصل أن لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر يوماً وليلة إلا مع ذي محرم"، ولكن إن كانت تجهل فرض عينها أو فرض الكفاية المتعين عليها ولم تجد سبيلاً لتعلمه إلا عن طريق السفر بدون محرم فيتعين عليها ذلك كالهجرة، فقد أذن النبي صلى ... أكمل القراءة

هل الأفضل أن يؤم الناس للتروايح أو يصلي مأموماً في المسجد الحرام؟

أنا شاب من سكان مكة وأحفظ 10 أجزاء من القرآن فأيهما أفضل أصلي التراويح في المسجد الحرام أم الإمامة بالناس؟

الحمد لله: أولاً: إذا كان الإنسان قائماً على مسجد، ومكلفاً بإمامة المصلين فيه من الجهات المسئولة أو القائمين على المسجد، ويتقاضى على ذلك مكافأة شهرية، لزمه القيام بواجب الإمامة كما ينبغي، ولا يجوز له الإخلال بها، ولا التخلّف عنها إلا لعذر غالب. وليس له ترك المسجد القائم عليه، للصلاة في مسجد ... أكمل القراءة

الكلام على التسليمتين

من يسلم إمامه تسليمتين ماذا يفعل، وهو يرى أن التسليم مرة واحدة، هل يجب عليه أن يسلم مرتين أو يكفيه التسليم مرة واحدة؟
إن التسليمة الثانية الراجح فيها عدم الوجوب، وأن الوجوب إنما هو للتسليمة الأولى الواحدة هذا الواجب، لكن الزيادة عليها بالتسليمة الثانية سنة وعبادة يثاب عليها فاعلها، فالتسليمة الأولى من سلم بعدها قبل الثانية فصلاته صحيحة، لأن التسليمة الأولى هي الواجبة. وإذا سلم الإمام تسليمتين فينبغي للمأموم كذلك ... أكمل القراءة

تقيم في جدة واعتمرت في أشهر الحج فهل تكون متمتعة إذا حجت؟

زوجي يعمل في جده ونحن مقيمون بها منذ ما يقرب من سنه وقمنا بأداء العمرة في شهر ذي القعدة ثم تحللنا وعدنا إلى جده وننوي الحج هذا العام إن شاء الله وسوف نذهب يوم الثامن من ذي الحجة إلى مكة فهل علينا حج التمتع وهل يعتبر هذا سفر واحد وهل يجوز أن أحج بمال زوجي برضاه أرجو الإيضاح في المسالتين بالتفصيل؟

الحمد لله أولا: التمتع: هو أن يحرم الإنسان بالعمرة في أشهر الحج ويحل منها ثم يحرم بالحج من عامه، ويلزمه بذلك هدي؛ لقوله تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ} [البقرة:196]. فإن عاد إلى بلده بعد العمرة، ثم أنشأ سفرا جديدا للحج فهو مفرد، وليس ... أكمل القراءة

عدالة الشهود وجَرحهم

هل الأصل في الشهود العدالة حتى يأتي من يجرحهم أم العكس، وهل طلب تزكيتهم حق للخصم أم يطلبها القاضي، ولو لم يطلبها الخصم، وأيهما المقدم: بينة الجرح أم بينة التعديل؟
لابد في البينة من العدالة، كما قال سبحانه وتعالى: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ} (1)، وقوله تعالى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواْ} (2) الآية. ومنه يتضح أن شهادة الفاسق لا تقبل على مثله، ولا غيره، وأن العدالة في الدين معتبرة كما تقدم، وليس ... أكمل القراءة

أيهما يقدم أداء العمرة أم سداد الدين؟

أود عمل عمرة حيث إنني نويت أو نذرت إن زاد راتبي في العمل بأن أؤدي العمرة، ولكن علي ديون أسددها، فهل تصح العمرة، أم يجب أن أنتظر بعد أداء الدين؟

الحمد لله حقوق العباد مقدمة في وجوب الأداء على الحج والعمرة، فلا يجوز أن يخرج المسلم حاجا أو معتمرا وثمة من يطالبه بماله الذي استدانه منه، وذلك من حفظ الشريعة الإسلامية العظيمة لحقوق الناس، وحرصها على بقاء روح المودة والتآلف بينهم، فلا يأكل بعضهم مال بعض، ولا يتعدى أحد على أحد. وقد سئل الشيخ ... أكمل القراءة

حكم عقود التأمين

ما مدى شرعية عقود التأمين من الجهة الإسلامية؟
إن عقود التأمين فيما أرى والله أعلم، وقد بحثت فيها بحثاً حاولت فيه التجرد، فلم أصل إلى نوع منها يمكن الحكم عليه بالإباحة شرعاً، عقود التأمين الذي بدا لي أنها محرمة كلها، عقود التأمين (آصرانص) الذي ظهر لي تحريم جميع أنواعها، فالتأمين على النفس من أظهرها حرمة، وكذلك التأمين على السيارات، والتأمين على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً