إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

لا عذر لك في تأخير الصلوات

أنا موظف في شركة ومشكلتي هي أنني أعمل طوال النهار بداية من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء وعندنا راحة الغداء بين الثانية عشر إلى الواحدة بعد الزوال وتدوم ساعة، ولكنني لا ألتحق بأداء الصلوات في أوقاتها خاصة الظهر والعصر والمغرب، وبسبب هذا العمل فإني أكون مجبراً على تأخيرها إلى الليل حيث أقضيها كاملة ودفعة واحدة وذلك بالترتيب الظهر أولاً، ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء الحاضرة عند رجوعي إلى المنزل فهل يجوز لي مثل هذا العمل؟ مع العلم أن الشركة التي أعمل بها تقرب من مسجد تقام فيه الصلاة جماعة وفي أوقاتها إلا أنني أحس أنني لا أستطيع التخلف عن العمل للتردد على المسجد في الأوقات التي ينادى فيها إلى الصلاة، إما لعمل يشغلني عندما ينادى إلى الصلاة، أو لأن المسؤول موجود معنا في اجتماع، أو لأنه لا يسمح بالخروج أثناء أوقات العمل ما عدا راحة الغداء التي تدوم ساعة فقط من النهار؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما تفعله من تأخير الصلوات إلى أن تصليها جميعا في الليل منكر عظيم وإثم جسيم، تستوجب لنفسك به سخط الله تعالى وعقوبته.والذي يبدو أن العمل ليس هو السبب في هذا الذي تفعله، وإنما تراخيك في أمر الصلاة وتهاونك بها هو الذي يحملك على ما تصنع، ... أكمل القراءة

أدعية مأثورة يستدفع بها البلاء

أسمع عن الأمراض فأخاف كثيرا، وأكتئب وأحس أن الله سيبتليني بها، وينزل جميع الأمراض في، وينزل عقابه لأنه كان لدي بعض الذنوب من قبل، وأنا محافظ على الصلاة، والحمد لله، ولا أغضب الله، وأخاف الأمراض والابتلاءات من حديث (إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه) ومن آية لا أحفظها، ولكن معناها أن لا تحسبوا بأنكم لن تبتلوا، ولنبلونكم بشيء من الخوف الجوع ونقص من الأموال.... والمرض هذا المعنى.

فهل أنا مخطئ إذا لم أرد أن يبتليني الله؟ وما هي الأدعية والاذكار التي تدفع البلاء والكوارث؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فيقول الله تعالى:  {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت:2]، ويقول سبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ ... أكمل القراءة

أفتوني في زوجتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا متزوج منذ ١٦ عاماً وعمري الآن ٣٨ سنة ولدي ٧ أطفال ومنذ السنة الأولى وانا على مشاكل مع زوجتي في معاملتها السيئة وسوء الخلق وكنت صابرا عليها لانني تزوجتها عن محبة وهي ابنة عمي وبعد مرور السنوات بدأت الخلافات تشتد أكثر فأكثر وتعدت زوجتي كل الخطوط الحمراء حتى وصلت معي إلى ان تهينني وتشتمني وتضربني احيانا على سبيل المثال عندما كنا نختلف في أمر لا تطيعني فيما أقول ومثالا على ذلك ( اقول لها لا تتعطرين في الخارج فهذا حرام ولا يجوز أمام الناس فتقول لا يعنيك هذا يا شيخنا الفاضل ) كانت تخرج من البيت عندما نتشاجر من غير إذن وما زلت حتى الآن أعاني معها في كل شئ حتى أمام أطفالي تشتمني بأقبح الألفاظ وتقول ل اطفالي هذا أبوكم الزاني الذي يفعل كذا وكذا ما ذا أفعل مع العلم أنني أقيم في دولة أوروبية وهنا الحقوق للمرأة وقلت لها مرارًا سوف اتزوج عليكي وكانت تقول سوف أحرمك من رؤية أطفالك وفي نهاية الأمر كنت أصبر ل أجل أطفالي مع كل محاولاتي معها من الموعظة والهجر والضرب لوصولها لحالة النشوز ولم تتعظ او تخاف وتتقي ربها في زوجها حتى وصلت لدرجة اني طلقتها ثم وعدتني بأن تتغير ثم أرجعتها على عصمتي وصبرت وكأن شيئا لم يتغير انا الآن لا أنام معها في نفس الغرفة لانني كرهتها ولكنني أحب أطفالي أريد أن أتزوج عليها ولكنني أخاف أن يكرهونني أطفالي او يقول لقد تركتنا مع العلم أنني لن أتخلى عنهم ولكن زوجتي سوف تقول لهم ذلك ماذا أفعل لقد وصلت لدرجة كبيرة من الحزن والكرب أرجوكم أفتوني

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:  فمما لا شك فيه أن سلاطةَ اللسان والعناد وحب التسلط من أقبح أنواع نشوز الزوجة، ومِن سوء العِشْرة، وعدم الخضوع لقوامة الزوج الذي جعلها الله تعالى للرجل على المرأة، فهو قيم الأسرة ورئيسها، قال الله تعال: {وَلِلرِّجَالِ ... أكمل القراءة

البقاء أم الفراق لزوج لا يصلي ويتعاطى الحشيش

وجدت صديقتي قطعة صغيرة جدا من الحشيش مع زوجها فواجهته فبرر ذلك بأنها هدية لبعض الأفراد لإنجاز بعض الأشغال، وتعهد بأنه لن يفعل ذلك وحلف يمين الله، ثم تكرر نفس الموقف للمرة الثانية، وفي المرة الثالثة اكتشفت ذلك ولم تواجهه، وتفكر في ترك المنزل له، ولكنها لا تريد أن تكشف أمره لآخرين فهو يحسن معاملتها جدا، ولكنه لا يصلي وحاولت معه كثيرا جدا، ودائما يوعدها ولكنه لا ينفذ فماذا تفعل معه؟ علما بأن الكل يشهد له بحسن الخلق والمعاملة، ولكنها لا تريد حتى النظر في وجهه لاقترافه ما يحرمه الله وتخشى على أولادها وعلى نفسها من عقاب الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقول هذا الرجل بأن هذه الحشيشة هدية هو العذر الأقبح من الذنب ـ كما يقولون ـ فإنه لم يكتف بأن يكون آثما في نفسه حتى ضم إلى ذلك إعانة الغير على الإثم، ليحمل وزرا إلى وزره، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا ... أكمل القراءة

مذهب ابن تيمية وابن عثيمين فيمن يصلي أحيانا ويترك أحيانا

هل تارك صلاة الفجر المحافظ على بقية الصلوات كالساعة؟ لا يترك واحدة يكفر على مذهب ابن عثيمين وابن تيمية؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن ترك صلاة واحدة عمدا تكاسلا حتى يخرج وقتها من عظائم الذنوب وموبقاتها، ولكنه ليس كفرا مخرجا من الملة، وشيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ لم يكن يحكم بكفر تارك الصلاة الذي يترك أحيانا ويصلي أحيانا، بل ... أكمل القراءة

حكم قضاء الفوائت عمدا أو بسبب النوم

أنا شاب مسلم أبلغ من العمر 17 عاما، وفي الأشهر الثلاثة الماضية مررت بفترة تهاونت فيها بالصلاة ـ والعياذ بالله ـ فصرت أصلي تارة وأترك تارة، وإن نمت عن صلاة لا أقضيها، وكان كل هذا ـ مع الأسف ـ تكاسلا لا نسيانا، حتى إنني بسبب الكسل كنت أصلى العشاء جالسا في بعض الأحيان دون عذر، وقد تبت إلى الله توبة صادقة، وصرت مداوما على الصلاة بكل جهدي واستطاعتي، وسؤالي هو: هل تلزمني كفارة عما سبق؟ وهل علي قضاء كل ما فرطت فيه من الصلوات سواء التي كنت أنام عنها أو تركتها كسلا؟ وهل كنت خارجا من ملة الإسلام في تلك الأشهر الثلاثة؟ وأريد فضلا لا أمرا معرفة أقوال الأئمة والعلماء في حالتي المذكورة، وقد قرأت مؤخرا عن فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية يقول فيها إنه لا يلزم من ترك الصلوات مدة قضاؤها في حال أنه تاب ورجع إلى الله.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فيلزمك قضاء الصلاة التي نمت عنها بلا خلاف بين الفقهاء، جاء في الموسوعة الفقهية:اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى وُجُوبِ قَضَاءِ الصَّلاَةِ الْفَائِتَةِ عَلَى النَّاسِي وَالنَّائِمِ.. اهـ.والصلاة التي تركتها كسلا يلزمك ... أكمل القراءة

من شك في ترك ركن من أركان الصلاة

هل إذا كنت في التشهد الأخير وقرأت جزءاً منه أو كنت في بدايته ولم أتذكر هل جلست الجلسة بين السجدتين أم سجدت سجدة واحدة وقلت بعدها التشهد، فهل أجعل جلستي للتشهد هي الجلسة ما بين السجدتين وأسجد السجدة الثانية ثم أجلس للتشهد أم ماذا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالواجب عليك أن تأتي بركعة بدل الركعة التي نقصت فيها سجوداً وجلوساً بين السجدتين، لأنهما ركنان من أركان الصلاة فات تداركهما، لما قرره الفقهاء من أن من شك في فرض من فرائض الصلاة هل أتى به أم لا؟ فإنه يبني على اليقين عنده، ويأتي بما شك ... أكمل القراءة

العمل في البنك لأخذ خبرة

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله.

أنا شابٌّ مغربي، وسوْف أتَخرَّج - إن شاء الله - هذه السَّنة مهندِسًا في الإعلاميَّات، وإنِّي بصدَد البحث عن عمل أنفق به على أسرتي، وأريد العمل في أحد البنوك؛ لما توفِّرُه من خبرة وفتْح للآفاق، والمستوى العالي للوظيفة؛ إلاَّ أنَّ البنوك أغلَبُها ربويَّة في المغرب، إلاَّ أنَّ نوع الأعمال الموكلة إلى المهندِسين الإعلاميِّين لا تدخُل في تسْيِير المعاملات، سواء الجائزة أو الرِّبويَّة؛ وإنَّما إدارة الأنظِمة الإعلاميَّة وسلامتها.

ما هو رأي فضيلتِكم في هذا الأمر؟ وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يجوز العمل في البنوك الربويَّة، حتَّى لو كان العمل فيها لا يتعلَّق بالرِّبا مباشرة؛ كالهندسة، والحراسة، والنَّظافة، وغير ذلك؛ لما فيه من إعانةٍ على ما حرَّم الله - تعالى - قال الله - عزَّ وجلَّ -: ... أكمل القراءة

بطاقات التخفيض بين الإباحة والتحريم

تُصدرُ بعضُ المحلات التجارية الكبرى بطاقات تخفيض مقابل مبلغ مالي وتتيح الحصول على السلع بخصم معين، فما قولكم في حكمها؟

بطاقات التخفيض أنواع متعددة، وهي بطاقات تمنح صاحبها حسمًا من أسعار السلع والخدمات لدى مجموعة من الشركات والمؤسسات، والمراكز التجارية، كالمستشفيات، والمستوصفات، والفنادق، والمطاعم، وأسواق المواد الاستهلاكية، والأغذية، ومعارض الألبسة، والمفروشات، والأجهزة الكهربائية، والسيارات، ومراكز الخدمات، ... أكمل القراءة

من تذكر أثناء القراءة أنه يسر في محل الجهر أو العكس

ما حكم من قام بالتورك في التشهد الأول ثم تذكر أثناءه وعاد إلى الجلسة العادية هل يسجد سجود زيادة وإن لم يفعل ذلك (أي سجود الزيادة) هل تبطل صلاته ؟ نفس الحالة لمن كان يجهر في موضع سر ثم  تذكر أثناء القراءة هل يعيد القراءة سرا وإن فعل ذلك هل يسجد سجود زيادة  وإن لم يفعل ذلك( أي سجود الزيادة) هل تبطل صلاته.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق أن ذكرنا خلاف الأئمة في هيئة الجلوس في الصلاة ـ ومن خلالها يتبين أن مذهب مالك رحمه الله تعالى في الجلوس للتشهدين وفيما بين السجدتين هو التورك. ولو أن أحدا جلس متوركا في الجلسة الأولى وأراد أن يغير جلسته من التورك ... أكمل القراءة

من نسي سجدة وتذكرها بعد القيام

صليت إماما (صلاة المغرب) وفي الركعة الأولى أتيت بسجدة واحدة وقفت بعدها وبدأت بقراءة الفاتحة وبعد تنبيه المأمومين أتيت بالسجدة الثانية للركعة الأولى من وقوفي وأكملت الركعتين وقبل السلام سجدت سجدتي السهو معتبرا أنني نقصت فرضا وهو السجدة الثانية، هناك من قال لي بأن الواجب إلغاء الركعة الناقصة والإتيان بأخرى بدلها والسجود بعد السلام وقيل بأن ما قمت به صوابا غير أن الصلاة فسدت بالسجود القبلي ويجب حينئذ إعادة الصلاة (كل مصلي منفردا يعيد صلاته)، أملي أن تفتوني بالحل الصحيح وكذلك بما ترتب على خطئي تجاه المأمومين. وهل في مثل هذه الحالة (سهو الإمام) يتوجب على المأموم اتباعه أم لا؟ بارك الله فيكم وبكم، وجزاكم الله عني كل الخير.                             
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فمن نسي ركناً من أركان الصلاة كالسجود مثلاً وأمكنه تداركه، فإنه يفعله هو وما بعده، وأما إن تعذر التدارك فإنه يلغي تلك الركعة ويأتي بركعة بدلها ويسجد لسهوه.وفوات التدارك عند الحنابلة بالشروع في قراءة الركعة الموالية، قال ابن ... أكمل القراءة

متابعة الإمام إذا ترك التشهد الأول سهوا

أرجو منكم توضيح الآتي: كان أثناء صلاة المغرب أن الإمام لم يجلس للتشهد في الركعة الثانية وجلس المصلين من خلفه وكان كثير من المصلين يقول سبحان الله لكي ينتبه الإمام، لكن الإمام واصل الصلاة ثم جلس وسجد سجدتي السهو بينما لم يكمل خلفه أحد الصلاة، فلما فرغ من صلاته أعاد الصلاة ومن خلفه بقية المصلين، فهل صلاته الأولى صحيحة ولو لم يكمل معه المصلون، وهل كان من المفترض أن يكمل المصلون معه مهما فعل أو أخطأ أثناء الصلاة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا نسي الإمام التشهد الأوسط وذكره، أو نبه عليه قبل أن يستوي قائماً فليجلس للتشهد ويسجد للسهو إن كان رجوعه بعد أن صار إلى القيام أقرب وإلا فلا سجود عليه، وأما إذا ذكر أو نبه وقد استتم قائماً فإنه لا يرجع إلى التشهد، بل يمضي في صلاته ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً