إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صلاة التوبة

شاب يقول: في فترة الشباب المبكر من العمر ارتكبت بعض المعاصي، وقد تبت إلى الله ولله الحمد والشكر، ولكن لا زال في نفسي شيء، وسمعت عن صلاة التوبة، أرجو أن تفيدوني نحو هذا جزاكم الله خيراً؟
التوبة تجبُّ ما قبلها وتمحوه والحمد لله، فلا ينبغي أن يبقى في قلبك شيء من ذلك، والواجب أن تحسن الظن بربك، وأن تعتقد أن الله تاب عليك إن كنت صادقاً في توبتك: لأن الله يقول: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جميعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، فعلق الفلاح بالتوبة، فمن تاب فقد أفلح، وقال ... أكمل القراءة

النية الجازمة للفطر دون أكل أو شرب

هل يفطر الصائم بالنية الجازمة للفطر دون أكل أو شرب؟
من المعلوم أن الصوم جامع بين النية والترك، فينوي الإنسان بصومه التقرب إلى الله عز وجل بترك المفطرات، فإذا عزم على أنه قطع صومه فعلاً فإن الصوم ينقطع، ولكنه إذا كان في رمضان يجب عليه الإمساك حتى تغيب الشمس؛ لأن كل من أفطر في رمضان بغير عذر لزمه الإمساك والقضاء، وأما إذا لم يعزم ولكن تردد فموضع خلاف ... أكمل القراءة

ميراث رجل توفي عن زوجة وأم وأخ ذكر وخمس أخوات

كيف تقسم تركة أخي المتوفى عن زوجته وأمه وإخوته الذين هم: أخ ذكر وخمس أخوات؟
للزوجة الربع، وللأم السدس، والباقي للإخوة والأخوات إذا كانوا أشقاء أو لأب كلهم للذكر مثل حظ الأنثيين. فتكون المسألة من اثني عشر: لزوجته الربع، ‏ولأمه السدس، والباقي سبعة: لأخيه منها اثنان ولأخواته على واحد. أما إذا كان الإخوة كلهم لأم: فلهم الثلث أربعة، والباقي ثلاثة للعاصب، وتصح من ستة وثلاثين ... أكمل القراءة

حقيقة تملك السلع وقبضها في بيع المرابحة كما تجريه البنوك الإسلامية

أرجو توضيح حقيقة تملك السلع وقبضها من البنك الإسلامي قبل بيعها للآمر بالشراء في بيع المرابحة المعمول به في البنوك الإسلامية.

بيع المرابحة عند الفقهاء هو بيع بمثل الثمن الأول مع زيادة ربح. وصورة بيع المرابحة المستعملة الآن في البنوك الإسلامية هي أن يتفق العميل والبنك على أن يقوم العميل بشراء البضاعة بربحٍ معلومٍ بعد شراء البنك لها، وهذه الصورة هي المسماة ببيع المرابحة للآمر بالشراء فيجوز شرعًا للبنك الإسلامي أن يشتري ... أكمل القراءة

هل يجوز إهداء بعض أعمال الخير إلى الميت؟

هل يجوز إهداء بعض أعمال الخير إلى الميت؟
يجوز إهداء ما ورد به الشرع المطهر من الأعمال، كالصدقة، والدعاء، وقضاء الدين، والحج والعمرة إذا كان المحجوج عنه ميتاً أو عاجزاً لكبر سنه أو مرض لا يرجى برؤه، وهكذا من تؤدى عنه العمرة، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ما يدل على ذلك، وجاء في الكتاب العزيز ما يدل على شرعية الدعاء ... أكمل القراءة

نشوز الزوجة

ما حكم الشرع في الزوجة التي تعمل في مكان مختلط بدون موافقة زوجها، ولا تلتزم باللباس الشرعي، وتضع المكياج أمام الأجانب من الرجال، وتُحادثهم وتخالطهم؟
علمًا بأنَّها الآن غاضبةٌ عند أهلها الذين يُوافِقُونها على كل ذلك وتَخرج وتدخل بدون اعتبارٍ لزوجها، حتَّى إنَّها توحي للناس أنَّها غَيْرُ متزوِّجة.
كذلك هي تَحصل على نفقة شرعيَّة لها ولبناتِها من زوجها.
كذلك قامت هي وأهلها بحلف يمين زور مرَّتَيْنِ هي وأهلها في قضايا ماليَّة ضدَّ زوجِها.
هي أيضًا دائمة الكذب والحلف بالله مما أفقد زوجها الثقة بها.
هي الآن تَعمل كُلَّ ما لا يُريدُه زوجُها.

ما الحكم الشرعي في هذه الزوجة؟ وهل له حقوقٌ عندها يطلبها من الله سبحانه وتعالى؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كانت الحال كما ذكر الأخ السائل، فإنَّ هذه الزوجة تُعَدُّ آثمةً لتعدِّيها حدودَ اللَّه عزَّ وجلَّ في تبرُّجها واختلاطِها بالرِّجال الأجانب وعدم التزامها بالحجاب الشرعي، ولنشوزِها على زوجِها نشوزًا يُوجِبُ ... أكمل القراءة

أتعرض إلى عقبات كثيرة بسبب اللحية

أنا شاب ملتزم أعيش في بلد إسلامية ولكننا نتعرض إلي عقبات كثيرة بسبب اللحية من مضايقات وإهانات ولكن الأخطر هو التعرض مع السلطات الأمنية من مضايقات وتوقيف ويصل إلي اعتقال وهذا يحدث كثيراً والأخطر أنهم لا يهينوننا نحن فقط، ولكنهم يستدعون أهلنا في هذه السلطات ويراقبونهم ويهينونهم، هذا كله مع العائلة، أنا شخصياً لم يحدث معي هذا أبداً ولكن كل الأقارب يذكرونني بهذا ويقولون لي: حرام عليك أن تدخلنا معك في هذه المشاكل فهم لا يقدرون على هذه الإهانات، وأبي لا يرضى عن اللحية وهو يعارضني ويظهر لي أنه غضبانٌ عني، أخشى أن يزيد إلى مقاطعته لي فهل يجوز أن أحلقها وأن أسير في الالتزام حتى لا تعطلني عن التزامي. وحتى لا أتعرض إلي إهانات أو اعتقال، وأخشى أن لا اتحمل هذا العقاب وأفتن، أرجو إخباري بماذا أفعل؟ إنني حائر ولا أعرف أين الصواب، وإذا كان يجوز حلقها بسبب الضرر فما هو الدليل، وإذا كان لا يجوز فما هو الدليل حتى يطمئن قلبي؟

يجوز لك يا أخي حلق اللحية في مثل هذه الحالة التي يكون فيها الضرر بالغاً غير محتملٍ مؤكدًا "كالاعتقال والتعذيب والإهانة للأهل"، ذلك لأن الضرورات تبيح المحظورات وقد قال الله تعالى: {و ما جعل عليكم في الدين من حرج} [الحج: 78]، وقال: {فاتقوا الله ما استطعتم} [التغابن: 16]، أما المشقة فقط ... أكمل القراءة

حكم من حجت مع أمها وزوج شقيقتها

عندما قدمت لأداء فريضة الحج أتيت برفقة أمي وشقيقتي وزوج شقيقتي، هل أمي وشقيقتي وزوجها محرم لي؟

المحرم إنما يكون ذكراً لا أنثى، والمحارم هم من تحرم عليها المرأة على التأبيد بنسب، كأبيها وأخيها، أو سبب كالرضاعة والمصاهرة كزوج بنتها وزوج أمها فإنهم محارم، زوج أمها من المصاهرة وزوج بنتها من المصاهرة، وأخيها من الرضاع وعمها من الرضاع بسبب الرضاع، وأخيها من النسب وأبيها من النسب بسبب القرابة، ... أكمل القراءة

ما حكم الدين في تجارة البدل و البناطيل الرجالي؟

ما حكم الدين في تجارة البدل و البناطيل الرجالي؟
هذه التجارة جائزة... والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

رفض الزوج لصيام زوجته

دعوتُ الله أن يُيَسر أمري وأصوم شهرًا كاملاً صدقةً لوجْهه سبحانه وتعالى. صمت يومين والباقي لَم أستطِع؛ بسبَبِ ظروف الحياة، ورفْض زوجي الصَّوم، وإفسادِه له، فهل أستطيع أن أكفِّر من غير أن أصوم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان مقْصود الأخْت السَّائلة بما ذكرتْه من صيام شهْرٍ كامل صدقة؛ أي: تطوُّع، فلا يَجوز أصلاً لها أن تصومَ تطوُّعًا وزوجُها حاضر بغيْرِ إذْنِه؛ لقولِه صلَّى الله عليْه وسلَّم: "لا تصوم المرأة وبعْلها ... أكمل القراءة

الصلاة خلف منكر الأحاديث الصحيحة

من ينكر بعض الأحاديث الصحيحة الواردة في الصحيحين مثل حديث عذاب القبر ونعيمه والمعراج والسحر والشفاعة والخروج من النار، ما الحكم فيهم هل يصلى وراءهم أو يتبادل معهم السلام أو يعتزلوا؟
يبحث معهم أهل العلم بالحديث رواية ودراية ليعرفوهم بصحتها وبمعانيها، فإن أصروا بعد ذلك على إنكارها أو تحريف نصوصها عن معناها الصحيح تبعاً لهواهم وتنـزيلاً لها على رأيهم الباطل فهم فسقة، ويجب اعتزالهم وعدم مخالطتهم؛ اتقاءً لشرهم، إلا إذا كان الاتصال بهم من أجل النصح لهم وإرشادهم. أما الصلاة وراءهم ... أكمل القراءة

هل يجوز للمحرم أن يقتل الحيوانات المؤذية؟

قول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ}[المائدة: 95]، ويسأل هل يجوز للمحرم أن يقتل الحيوان الضار؛ ليتفادى شره وأذاه، وكيف يتصرف؟
أما الصيد فليس له قتله، كما نص الله على هذا سبحانه وتعالى: {لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ}[المائدة: 95] الآية، فالمحرم لا يقتل الصيد كالظبي والأرنب والوعل ونحو ذلك، والحبارى ونحو ذلك، ممنوع قتل الصيد حتى يحل من إحرامه، أما الحيوان الضار كالذئب والكلب الذي تعدى عليك، أو بعض الطيور الضارة كالغراب والعقاب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً