إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يصح الأذان بالمسجل؟

هل يصح الأذان بالمسجل؟
الأذان بالمسجل غير صحيح؛ لأن الأذان عبادة، والعبادة لابد لها من نية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب الأذان والإقامة. أكمل القراءة

حد اللباس الشرعي وضوابطه

ما حد اللباس الشرعي؟ وهل صلاة المسبل باطلة أم لا؟
إن اللباس من نعم الله التي امتن بها على هذا الجنس البشري، فالله سبحانه وتعالى جعل هذه الشمس آية من آياته ولم يمحها، أي جعل فيها أشعة تصل إلى الأرض، وجعل القمر آية من آياته ولكنه محاها فلم يجعل فيها أشعة، ولذلك قال: {فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً}، فآية النهار ... أكمل القراءة

هل الدم نجس أم طاهر؟

هل الدم نجس أم طاهر؟
هذه المسألة فيها تفصيل: أولاً: الدم الخارج من حيوان نجسٍ، نجسٌ قليله وكثيرهُ، ومثالُه: الدم الخارج من الخنزير أو الكلب فهذا نجس قليله وكثيره بدون تفصيل سواء خرج منه حياً أم ميتاً. ثانياً: الدم الخارج من حيوان طاهر في الحياة، نجس بعد الموت فهذا إذا كان في حال الحياة فهو نجس، لكن يُعفى عن يسيره، ... أكمل القراءة

ما حكم استعمال الكحول في تعقيم الجروح؟

ما حكم استعمال الكحول في تعقيم الجروح وخلط بعض الأدوية بشيء من الكحول؟
استعمال الكحول في تعقيم الجروح لا بأس به للحاجة لذلك، وقد قيل إن الكحول تذهب العقل بدون إسكار، فإن صح ذلك فليست خمراً، وإن لم يصح وكانت تسكر فهي خمر، وشربها حرام بالنص والإجماع. وأما استعمالها في غير الشرب، فمحل نظر، فإن نظرنا إلى قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ ... أكمل القراءة

قول الإمام مالك في حكم الأذان والإقامة في آذان المولود

ما هو قول الإمام مالك الراجح المعتمد في حكم الأذان والإقامة في آذان المولود بعد ولادته؟وما هو مرجع رأيه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: الإمام مالك رحمه الله يرى كراهة الأذان في إحدى أذني المولود والإقامة، ولعل دليله في ذلك أنه لم يبلغه فيه أثر صحيح. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 2/11/1429 هـ.  أكمل القراءة

ما الفرق بين التشبيه والتمثيل في الأسماء والصفات؟

ما الفرق بين التشبيه والتمثيل في الأسماء والصفات؟
فأجاب بقوله: التشبيه والتمثيل في الأسماء والصفات بينهما فرق، ولهذا ينبغي أن نقول: "من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل"، بدل قول: "من غير تأويل، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تشبيه". فالتعبير بالتمثيل أولى لأمور: أولاً: أنه الموافق للفظ القرآن في قوله تعالى: {ليس كمثله شيء}، {فلا تضربوا لله ... أكمل القراءة

طهارة وصلاة المصاب بالغازات ويشعر بخروجها في الوضوء والصلاة

أنا مريض بالقولون، وأعاني من كثرة الغازات، وعند دخول وقت الصلاة يشتد الأمر أكثر، وأحس كأن في بطني شيئًا، فأقوم للوضوء، فأحس وأشعر أنه خرج مني شيء، فأعيد الوضوء عدة مرات، وفي كل مرة يزداد الألم في بطني، وصرت أي شيء أسمعه أحسه مني. نفس الشيء في الصلاة أحس وأسمع وأشعر، فأعيد الصلاة الواحدة عدة مرات، وأنسى هل كبرت أم لا! أو هل سلمت أم لا! أريد حلًّا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذا الذي تعاني منه ما هو إلا محض وسوسة، وليس لهذه الوساوس علاج سوى أن تعرض عنها ولا تلتفت إليها.فإذا قضيت حاجتك فبادر بالوضوء، ولا تعد الوضوء مهما وسوس لك الشيطان بأنه قد خرج منك شيء، وإذا كبرت فامض في صلاتك، ولا تعد شيئًا من أفعال ... أكمل القراءة

فصل في قصور العلم البشري

فصل في قصور العلم البشري
أنّا نعلم لما أخبرنا به من وجه دون وجه‏. ‏‏ فإن الله قال‏:‏ ‏{‏‏أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا‏}‏‏ ‏‏ ‏[‏النساء‏:‏ 82‏]‏‏. ‏‏ وقال‏:‏ ‏{‏‏أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ‏}‏‏ ‏[‏المؤمنون‏:‏ 68‏]‏‏. ‏‏ وقال‏:‏ ‏{‏‏كِتَابٌ ... أكمل القراءة

هل ذكر الله أفضل من الصلاة المكتوبة؟

يقول بعض الصوفية: "ذكر الله أفضل من الصلاة المكتوبة"، بدليل قوله تعالى: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت:45]، فهل ذكر الله أفضل من الصلاة كما يقولون؟
أمر الله بالإكثار من ذكره؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} [الأحزاب:42]، وبيَّن سبحانه أن القلوب تطمئن بذكره، فقال: {أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]، وعدّ النبي صلى الله عليه وسلم من ذكر الله ... أكمل القراءة

هل يعذر عبّاد القبور بجهلهم

عندنا تفشي ظاهرة عبادة القبور وفي نفس الوقت وجود من يدافع عن هؤلاء ويقول: "إنهم مسلمون معذورون بجهلهم فلا مانع من أن يتزوجوا من فتياتنا وأن نصلي خلفهم وأن لهم كافة حقوق المسلم على المسلم" ولا يكتفون بذلك، بل يسمون من يقول بكفر هؤلاء: "إنه صاحب بدعة يعامل معاملة المبتدعين"، بل ويدَّعون أن سماحتكم تعذرون عباد القبور بجهلهم حيث أقررتم مذكرة لشخص يدعى الغباشي يعذر فيها عباد القبور، لذلك أرجو من سماحتكم توضيح الأمر؟
يختلف الحكم على الإنسان بأنه يعذر بالجهل في المسائل الدينية أو لا يعذر باختلاف البلاغ وعدمه، وباختلاف المسألة نفسها وضوحاً وخفاء وتفاوت مدارك الناس قوة وضعفاً. فمن استغاث بأصحاب القبور دفعاً للضر أو كشفاً للكرب بين له أن ذلك شرك، وأقيمت عليه الحجة؛ أداء لواجب البلاغ، فإن أصر بعد البيان فهو مشرك ... أكمل القراءة

هل يلزم المرأة الإنفاق على أبيها؟

سؤالي عن راتب البنت في البيت، هل من الواجب أن تصرف في بيت أبيها؟ علمًا أن والدها له راتب كبير وأملاك كثيرة، والأم كذلك لديها راتب، فهل عليها ذنب إذا لم تصرف؟
إن النفقة واجبة على من له حق القوامة، والذي له هذا الحق هو الأب والزوج، قال الله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم...} الآية...[النساء:34]، وليس على الزوجة أن تنفق في بيت زوجها من مالها، وكذلك البنت، وإنما الواجب على الزوج والأب أن ينفق على الزوجة ... أكمل القراءة

طلب العون من غير الله تعالى

عندي سؤال عن جواز طلب العون من غير الله من مثل الأنبياء والأولياء باعتبار كونه من الشرك، لقد سألت أحد المشايخ عن ذلك فأجابني بقوله: "ليس من الشرك طلب العون من النبي صلى الله عليه وسلم أو الولي، ففي سورة الفاتحة أُمرنا بشيئين: عبادة الله وحده، ثم طلب الاستعانة بالله، فليس هناك من يستحق العبادة إلا الله، ولكن بالنسبة للاستعانة فهناك استعانة حقيقية وأخرى مجازية فنحن نؤمن أن المعين الحقيقي هو الله، ولكن الاستعانة بالنبي والولي هي استعانة مجازية، وهم يعينوننا بعون من الله". ما هي وجهة نظركم فيما ذكره هذا الشيخ؟
الحمد لله، قال الله عز وجل: {إياك نعبد وإياك نستعين} أي: لا نعبد غيرك ولا نستعين بغيرك، وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما: "إذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله..." (الترمذي: 2516، وأحمد: 2664، وقال الترمذي حسن صحيح). والأمور التي يطلب العون فيها نوعان: منها ما لا يقدر عليه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً