إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إذا توفي الإنسان ولم يحج مع أنه كان قادراً على الحج في حياته فما الحكم وإذا قلنا ...

إذا توفي الإنسان ولم يحج مع أنه كان قادراً على الحج في حياته فما الحكم وإذا قلنا بوجوب الحج عنه فهل يحرم من يحج عنه من ميقاته أو من ميقات الميت ؟
نسأل الله السلامة والعافية- من كان قادراً على الحج ولم يحج فإنه آثم ، كره الله انبعاثه فثبطه وقيل اقعدوا مع القاعدين ، كره الله أن يراه في هذه الجموع المؤمنة ولو كان عبداً صالحاً موفقاً لما تقاعس عن واجب الله -جل وعلا- وفريضته ، فإن الله يبتلي الإنسان بماله ويبتليه بأهله وأولاده فيكره الخروج في ... أكمل القراءة

إمام طرأ عليه عذر؟

إمام طرأ عليه عذر، فقدّم رجلا من خلفه، فكان هذا المقدّم للإمامة مسبوقا بركعة، وكان معه أيضا من أدرك الصلاة كلها، فماذا يفعل الرجل؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل يأثم التائب الذي يفكر بين الحين والآخر بالملذات السابقة ؟

هل يأثم التائب الذي يفكر بين الحين والآخر بالملذات السابقة ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

لا توجد صلاة تسمى (صلاة الخمسين)

وبعد أيها الفضلاء ما صحة قول أحد المصلين أن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة الخمسين وهي خمسون ركعة بعد العشاء بين الحين والآخر ما صحة هذا القول؟ وإن كان صحيحا كيف تصلى؟ وجزاكم الله ألف ألف خير.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإننا لا نعلم صلاة يقال لها صلاة الخمسين، والقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها غير صحيح، بدليل ما ثبت من أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد في صلاة الليل على إحدى عشرة ركعة, وقيل ثلاث عشرة.والله أعلم. أكمل القراءة

هل للموظف أن يقبل الهدية؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،

أعمل مراجع للعقود ومعاملات ومحاسب، وجاء أحد الأشخاص لإنهاء معامله لتنازل عن عقد إيجار لشخص آخر، وحيث إن الشخص الذي يريد التنازل متوفي وله 6 ورثة، وقاموا جميعهم بتوكيل أحدهم بالبيع إلا شخص واحد لم يستطع؛ لإنتهاء صلاحية بطاقته ووجود مشكله لديه، وتم رفض المعاملة من قبل إدارة الشركة لعدم اكتمالها.

ومن خلال تعثر الشخص ووقوعه بمشاكل وضرورة إنهاء معاملتهم، ويريد إنهاء أموره ووقوعه بمشاكل؛ اقترحت على المدير وإدارة الشركة أن تثتثنه لظروفهم، وأن نستكملها بإثبات آخر لا يضر شرعًا ولا قانونًا ومعترف به، وذلك ما أقوم به كمقترح لدي أي معاملة بها صعوبة وبموافقة من رئيسي بالعمل والإدارة، وتم قبول المقترح.

وبناء عليه فرح الشخص بالفرج وانتهاء أموره، وقال لى: "لن أنسى تعبك معي"، فقلت له: "اسمع، اقترب شهر فضيل، وأعمل بمكاني ثلاث سنوات، ذلك عملي وواجبي، لم أطلب قرش واحد من أى أحد، وأحب أساعد الناس علشان ربنا لما يراني أمر بضائقة يفرجها علي وييسرها لي، ولن أطعم أولادي ولا أنا يدخل بجوفي حرام، كل نبت من حرام النار أولى به"... وكررت له كلامي: "واجبي وعملي، والله ما قمت به لما شفتك أمامي تمر بضائقة"، وهو يقول: "أنت أخ، وذلك هدية من أخ لأخوه أنت".

وأنا لا أدري ما هي الهدية؟ ولكن أريد الفتوى من شخصكم الكريم.

ويعلم الله عز وجل أنه قبل تلميحه بتلك الهدية وأنا أساعده لوجه الله، وما قمت به من مقترحات لإدارتي أقوم بها مع أى أحد شاهمة مني وتيسير للعباد كما أحب أن تيسر لي أموري.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خير أيا الأخ الكريم على أمانتك، ولحرصك على إعانة إخوان، والتخفيف عنهم.أما قَبول الموظف للهدايا التي تعرض عليه بسبب وظيفته، فقد حرمة الشريعة الإسلامية ذلك، بل جعلته بمثابة الغلول؛ كما روى أحمد في مسنده عن أبي ... أكمل القراءة

الجواب عن شبهة الحكمة من التشريع، وحكمة الصلاة، والتشبه بالنساء

أنا شاب في سن 22 متدين ـ ولله الحمد ـ منذ أن بلغت -أي قبل حوالي 9 سنوات- أعبد الله بالأعمال الصالحة من الواجبات والمستحبات من غير أن يخطر ببالي عن حكمة الله من تشريع الشيء الفلاني أو العلاني, بمعنى أن فطرتي تقول: إن الله حرم كذا، وأحل كذا ابتلاء للعباد, وكان الشيطان يوسوس لي أحيانًا ويشككني ويقول: لماذا حرم الله كذا؟ فأقول في نفسي: ابتلاء واختبارًا, فيوسوس الشيطان: ابتلاء واختبارًا، ولكن لماذا الشيء الفلاني بعينه، وليس كذا؟ فأجيب: الله أعلم، ولا ألتفت إليه، وأنجو منه، ويذهب عني, إلى قبل سنة تقريبا, حيث انتبهت بعد أن سمعت عددًا من المشايخ يقول: إن الله حكيم، ولا يوجد شيء في الكون إلا لحكمة, وحينها ـ وبعد أن عملت موظفًا، وطبيعة وظيفتي تدمر الإنسان نفسيًا وعصبيًا ـ نجح الشيطان مع مرور الأيام، وتعدد محاولاته في أن يشككني في أمور هي من أساس الذكورة والرجولة، ولكن لأنه لم يرد نص مفصل فيها من السنة، وإنما جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم عامًا: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء... الحديث، ومنذ أن بلغت وأنا أفهم الحديث فطريًا أن أي شيء أشعر بأن فيه تشبهًا بالنساء -ولو شيئًا يسيرًا- يدخل فيه، فعند تحريك يدي لتناول شيء ما فإنني أكره ذلك وأتجنبه لأنني فطريًا أدرك أن تحريك اليد بالطريقة الفلانية فيه تشبه بالنساء, ولكن –للأسف- فإن الشيطان وسوس لي: لماذا تشدد على نفسك؟ وما الحكمة من امتناعك من الشيء الفلاني ـ الذي نفسي بفطرتي الذكورية الرجولية تكرهه، ولا تطمئن إليه، وأكره أن يطلع عليه الناس ـ فيقول الشيطان: قد علمت أن الصلاة حكمتها تفريغ الشحنات الكهربائية من الجسم إلى الأرض، وكذلك تحريك مفاصل الجسم, لكن هذا الشيء لا حكمة فيه، فهو إذن غير محرم، فهل صحيح أن أي شيء حرمه الله فإن حكمته لا تكون إلا لشيء دنيوي ـ أقصد لمصلحة جسم الإنسان؛ لأن الله غني عنا؟! أم أن الله حرم أي شيء يمكن أن يكون تشبهًا بالنساء لأن الله ذاته العلية تأبى وتبغض ذلك؟ أرجو أن تريحوني من البلاء العظيم الذي أنا فيه منذ مدة طويلة حتى تركت الوظيفة، والذهاب إلى المسجد لأنني لا أستطيع العيش بدون رجولتي الكاملة، فأنا أبغض أي شيء فيه ليونة، أو تشبه بالنساء، لكن الشيطان يلقي عليّ شبهًا خطيرة، وليست لدي إجابة لصرفه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الله عز وجل حكيم، لا يأمر ولا يخلق إلا لحكم عظيمة جليلة، وهذا الذي عليه أهل السنة والجماعة، قال ابن تيمية: فالذي عليه جمهور المسلمين من السلف والخلف أن الله تعالى يخلق لحكمة، ويأمر لحكمة، وهذا مذهب أئمة الفقه ... أكمل القراءة

حكم من أخر قضاء رمضان الفائت حتى جاء رمضان الآخر

جاء رمضان وعليه يوم واحد لم يقضه من رمضان الماضي، فهل عليّ شيء؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

الأسباب الشرعية للرق

قلتم في إحدى الفتاوي إن للمسلم الحق في شراء العبيد أو الرقيق من غير المسلمين إذا كان امتلاكهم صحيحا و معترفا به شرعا والسؤال متى يكون امتلاك الكافر للعبيد امتلاكا شرعيا حتى يجوز الشراء منه.     

وبارك الله فيكم؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقبل الإجابة على سؤالك ـ أخي الكريم ـ نريد أن ننبهك إلى أن السؤال عن مسائل بيع العبيد وشرائهم في هذه الأيام لا ينبغي لأنه من العلم الذي لا عمل وراءه، وينبغي السؤال عما ينفع وعما يتبعه عمل.أما عن سؤالك فاعلم أن أسباب الرق الصحيحة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً