إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم العمل كمحاسب في شركات أساس نشاطها الحل إلا أنها تتعامل بالربا؟ وما حكم العمل كمدقق حسابي لشركات كانت حلال وأخرى لها نشاط كانت محرمة؟

1- إذا عمل الشخص في مجال المحاسبة في شركات لا يكون نشاطها الأساسي حرامًا، وإنما كما تعلم أن وظيفة المحاسب هو تسجيل جميع المصاريف والإيرادات، التي تتحقق على الشركة، وتسجيلها بالدفاتر حتى تعلم الشركة ما هو جميع مصاريفها مقارنة بإيراداتها، لمعرفة الربح أو الخسارة ومن ضمن هذه المصاريف فوائد البنوك على القروض الربوية، ومن ضمن الإيرادات فوائد الودائع البنكية.

فهل وظيفة المحاسب بتسجيل تلك الفوائد يدخل في الحديث الملعون (كاتبه)، أم هي تتعلق في كاتب العقد الربوي، علمًا أنني لا أتعامل بالربا وكثير من الشركات تتعامل به وأنا أنكر ذلك في قلبي؟؟

أين أعمل في مجال المحاسبة إذا كان حرامًا؟

في البنوك الإسلامية قليلة وفي حالة عدم قبولي ماذا أعمل أضيع دراسة 4 سنوات جامعة أرشدوني إلى طريق الحلال أثابكم الله عن ماذا أبحث؟

2- إذا عملت في شركات تدقيق الحسابات، فإنني ممكن أن أدقق على شركات تتعامل بالحلال، ويمكن أن أدقق أيضًا على بنوك وفنادق وشركات تتعامل بالربا، وأنت تعلم ما فيها من حرام، وإذا رفضت التدقيق ممكن أن أطرد من الوظيفة فهل تعتبر مهنة تدقيق الحسابات حلال على النحو المذكور؟

علمًا أنه قد حصلت حديثًا على شهادة (cpa) وهي من أعلى شهادات المحاسبة من أمريكا اعتبروني كابنكم ماذا تنصحوني؟

لا شك أن كتابة عقد العملية الربوية والشهادة عليها داخلة في لعن النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن، هل تقييد العملية في السجلات الخاصة بالشركة أو البنك، وهل التدقيق ووالعمل المحاسبي الذي يأتي بعد ذلك داخل في اللعن أم لا؟ الذي يظهر لي والله أعلم أنه غير داخل. والحاجة ماسة لضبط العمليات المالية ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء لغرض التحاليل

ما حكم أخذ المني لأجل إجراء التَّحاليل لمعرفة ما إذا كان عاقرًا أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ استخراجَ المَنِيِّ لضرورة طبيَّة تستدعي ذلك لا حرج فيه؛ لأن الله تعالى قد شرعَ التداوي والأخْذَ بالأسباب؛ ففي السُنن عن عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ: "أنَّ الأعرابَ قالوا: يا رسول الله، ألا نتداوَى؟ ... أكمل القراءة

يتهاونون في إدراك تكبيرة الإحرام

هناك بعض الشباب الملتزمين يتهاونون في إدراك تكبيرة الإحرام في المسجد، فما نصيحتكم لهؤلاء؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فإن الله تعالى قد أمرنا بالمسارعة إلى الخيرات والمسابقة في الطاعات؛ فقال سبحانه: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض}، وقال سبحانه: {سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض}.ومدح ... أكمل القراءة

فتوى في حكم الاختلاط في التعليم

فضيلة الشيخ: ما حكم الاختلاط في التعليم؟!!
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه، وبعد: لا يختلف العلماء على أنَّ الاختلاط بين الجنسين في التعليم محرَّم، بل هو من أشدّ المحرمات، وما يترتب عليه من مفاسد لاتخفى على عاقل فضلاً عن عمن يتعلّم العلوم الشرعية، أما العالم بالشريعة، فإنْ خفي عليه هذا، فهو دليل على فقدانه أهلية ... أكمل القراءة

ما حكم حمل المصحف في الصلاة للمتابعة؟

ما حكم حمل المصحف في الصلاة للمتابعة؟
حمل المصحف والإمام يقرأ ينافي الخشوع وفيه عدة محاذير: المحذور الأول: أنه يحول بين المصلي وبين رؤية محل سجوده، والمشروع للمصلي أن ينظر إلى محل سجوده عند أكثر العلماء، وهذا الذي بيده المصحف لا ينظر إليه. المحذور الثاني: أنه يحول بين المصلي وبين اتباع السنة في وضع اليدين؛ لأن المشروع للمصلي في حال ... أكمل القراءة

قول: "لو أني فعلت كذا لكان كذا"

ما رأي فضيلتكم في قول الإنسان متسخطاً: "لو أني فعلت كذا لكان كذا"، أو يقول: "لعنة الله على المرض هو الذي أعاقني"؟
إذا قال: "لو فعلت كذا لكان كذا" ندماً وسخطاً على القدر، فإن هذا محرم ولا يجوز للإنسان أن يقوله، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز، فإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت لكان كذا وكذا، فإن لو تفتح عمل الشيطان، ولكن قل: قد قدر الله وما شاء فعل"، وهذا هو الواجب ... أكمل القراءة

مسائل حول نجاسة الدم

ما رأيكم في هذه الأقوال:

1 - أن الدم المسفوح، هو الذي وقع فيه الخلاف، أما غير المسفوح كدم الجروح وسواها فلم يقل أحدٌ بنجاسته.

2 - أن المحدثين لم يشيروا أبداً إلى التحريم إلا للدم المسفوح وكذلك أشار المفسرون.

3 - أنه لا يوجد دليل واحد صحيح يفيد بنجاسة الدم، إلا ما كان من إشارة بعض الفقهاء، وهؤلاء لا دليل عندهم، وما دام الدليل لم يوجد، فالأصل طهارة الدم فلا تبطل صلاة من صلى وعلى ثوبه بقع دم؟
ما ذكرتم في رقم (1) فلو رجع القائل إلى كلام أهل العلم لوجد أن الأمر على خلاف ما ذكر، فإن الدم المسفوح لم نعلم قائلاً بطهارته، كيف وقد دل القرآن على نجاسته كما سيأتي تقريره إن شاء الله تعالى، وقد نُقل الاتفاق على نجاسته ابن رشد في بداية المجتهد، فقال ص 76ط الحلبي: وأما أنواع النجاسات فإن العلماء ... أكمل القراءة

يستهزئ بمن ترتدي الحجاب الشرعي

ما هو حكم من يستهزئ بمن ترتدي الحجاب الشرعي، ويصفها: بأنها "عفريتة" أو أنها "خيمة متحركة"، وغير ذلك من ألفاظ الاستهزاء؟
من يستهزئ بالمسلمة أو المسلم من أجل تمسكه بالشريعة الإسلامية فهو كافر، سواء كان ذلك في احتجاب المسلمة احتجاباً شرعياً أم في غيره؛ لِمَا رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رجل في غزوة تبوك: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء، فقال رجل: كذبت ولكنك ... أكمل القراءة

حكم الجهر في الركعة الأخيرة من صلاة المغرب

دخل رجل المسجد ليصلي المغرب وأدرك ركعتين مع الإمام، وصلى الركعة الأخيرة وحده، فهل يجهر في هذه الركعة ويقرأ سورة الفاتحة على اعتبار أنه صلى الركعة الأخيرة مع الإمام أم تعتبر الركعة التي صلاها مع الإمام هي الثانية؟
تعتبر الركعة التي قضاها بعد سلام إمامه هي الركعة الأخيرة، فلا يشرع الجهر فيها لأن الصحيح من قولي العلماء أن ما أدركه المسبوق من الصلاة يعتبر أول صلاته، وما يقضيه هو آخرها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم ... أكمل القراءة

قراءة القرآن بصوت عالٍ في الصلاة

هل هو غير مستحب أن أقرأ القرآن في الصلاة بصوت عالٍ، وأنه يجب أن يكون خافتًا؟ مع العلم بأني لا أتمكن من الخشوع في الصلاة إلا بصوت عالٍ؟
في الحديث: أن أبا بكر كان إذا صلى فقرأ خفض صوته وأن عمر كان يرفع صوته، فقيل لأبي بكر لم تصنع هذا؟ قال أناجي ربي عز وجل وقد علم حاجتي، فقيل أحسنت. وقيل لعمر لم تصنع هذا؟ قال أطرد الشيطان وأوقظ الوسنان، قيل أحسنت. فلما نزلت {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا} قيل لأبي بكر ارفع شيئًا ... أكمل القراءة

زوجة طلبت الطلاق ، فهل يأخذ الزوج المهر ؟

زوجة طلبت الطلاق من زوجها بحجة أنها تريد العيش في ترف، فهل يجوز لزوجها استرجاع المهر منها ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً