تحدثتم حفظكم الله عن التطويل والترهيب في ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الوارد في الباب، ولكن ما هو ضابط التطويل والتخفيف فإن الناس ليس لهم مقياس معين فبعضهم يعتبرون من قرأ صفحة واحدة في ركعة أنه طوَّل ويقولون "أفتان أنت يا معاذ؟" إلى غير ذلك، وإذا نظرنا إلى سنة النبي عليه الصلاة والسلام وجدنا أن النبي عليه الصلاة والسلام صلى بـ"الطور" وصلى بـ"الأعراف" و"المرسلات" إلى غير ذلك في صلاة المغرب، فما هو وجه الصواب في ذلك ؟

أرجو توضيح الحديث الذي يقول ثلاثة لا تُرفع دعواهم فوق رأسهم ؟

ما رأيكم فيمن يذهب بالعائلة إلى مكة لأداء العمرة ويجلس في الحرم ويترك أبنائه في الشوارع ونسائه في الأسواق ؟

ما معنى قول بعض الأئمة المتقدمين من علماء الحديث: "إذا تكلمنا في الحلال والحرام شددنا في الأسانيد، فإذا كان الترغيب والترهيب تساهلنا"، ومعلوم أنه يحتج بالحسن لغيره في الأحكام، فهل يعني هذا أنهم يذكرون في الترغيب والترهيب ما دون مرتبة الحسن لغيره من الأحاديث الضعيفة؟

ما حكم هذا الدعاء "اللهم يا من لا تراه العيون ولا يصفه الواصفون"؟

هل هناك شروط يجب أن تتوفر في المؤذن ؟

كثر في هذه الأيام التغيير لقبلة بعض المساجد، وهذا مبني على اختلاف البوصلات المنتشرة؛ فيأتي أحدهم بواحدة منها ويختبر قبلة هذا المسجد ثم يقول عليكم تغيير قبلته وهكذا، نرجو التنبيه على ذلك، وهل يشرع حمل هذه البوصلات ومتابعة القبلة بها داخل المساجد؟

إذا خالط الماء الصابون، فهل يفسد هذا الصابون الماء فلا يصلح للطهارة؟

إني شاب من خارج هذه البلاد، وقد درست العقيدة على أهلها، وتربيت منذ الصغر على العقيدة السلفية ولله الحمد، ومجتمعي يسوده جهل، فهل لي أن آخذ الفقه فقط على رجل اتهم بالبدعة في عقيدته، مع أنني لم أطلع على تلك البدعة، وما رأيتها فيه، والرجل ظاهره الورع وتقوى الله، وله اعتناء بالفقه، ولا يتكلم في أمور العقيدة، وإن صح أنه مبتدع فهو غير داعٍ لبدعته؟

هل يجوز للمرأة إذا كانت في الحداد أن تزور ابنها في المستشفى أو تذهب للمحكمة للحاجة ؟