إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

لي ولد يُضحِك إخوانه بتعليق أو غيبة أو تقليد.

لي ولد كثيرًا ما يُعلِّق على الناس، وقد حرجته على أن لا يتكلم عن أحد وأن لا يُضحِك إخوانه بتعليق أو غيبة أو تقليد، وأنا حللته بقلبي، وكان قصدي أن أخوفه ويتوب عن ذلك؛ فما حكم التحليل في هذه المسألة وهو الحرج‏؟‏ جزاكم الله عنا خير الجزاء‏.‏
لا جوز للإنسان أن يسخر من الناس وأن يغتابهم وأن يهمزهم أو يلمزهم ويتنقصهم ليُضحِك الناس؛ لأنهم لا يرضون بذلك، وهذا من الغيبة، بل هو من أشد الغيبة‏.‏ قال الله سبحانه وتعالى{وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ ... أكمل القراءة

حكم قول "الله ينتظر منك كذا"

هل يجوز قول "الله ينتظر منك كذا"؟
لم أجد نصًا يصف الله تعالى بمثل هذا، فيُتجنب. والله أعلم. أكمل القراءة

كنت قد ابتليت بمعصية وبعد أن عملتها ندمتُ ...

كنت قد ابتليت بمعصية ، وفي يوم من الأيام وبعد أن عملتها ندمتُ كثيراً وقمت بسب نفسي ، ثم رفعت أصبعي وقلت بالحرف الواحد : " عليّ نذر إن فعلت هذه العادة مرة أخرى أن أتصدق بخمسمائة ريال ، وإذا فعلتها مرة أخرى أتصدق بهذا المبلغ " ، يعني في كل مرة أفعلها أتصدق بخمسمائة ريال إلاّ أنني عدت إلى فعلها مرات كثيرة جداًّ . والسؤال : ماذا عليَّ فعله في هذا الأمر ، علماً بأنني لم أتصدق حتى الآن ولو بريال واحد ، ولا أعلم كم مرة فعلتها ، فالمدة طويلة .
الحمد لله أولاً : النذر من أجل عدم الوقوع في الذنب كان يفعله بعض السلف ؛ وذلك معاقبة لأنفسهم ، وتربية لها على عدم فعل المعصية ، لكن كان ذلك فيما يستطيعونه ويقدرون عليه . قال حرملة : سمعت ابن وهب يقول : نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني ، فكنت أغتاب وأصوم . فنويت أني كلما ... أكمل القراءة

من الشباب من يحب فن الرسم، فما موقف الإسلام من الرسم؟

من الشباب من يحب فن الرسم، وهو يرسم مرارا فنريد معرفة موقف الإسلام من الرسم؟
الرسم له معنيان: أحدهما: رسم الصور ذوات الأرواح، وهذا جاءت السنة بتحريمه، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح" كل مصور في النار " وقوله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون الذين يضاهئون بخلق الله " ولقوله صلى الله عليه وسلم" ... أكمل القراءة

هل يجب الحجاب على المرأة في سجود التلاوة

ماذا تفعل المرأة عندما تكون تقرأ القرآن وتقابلها آية سجدة هل تسجد وهي بدون غطاء أم ماذا تفعل ؟
الحمد لله الأولى للمرأة إذا مرت بآية سجدة أن تسجد وهي مخمرة رأسها وإن سجدت للتلاوة بدون خمار فنرجو ألا حرج ، لأن سجود التلاوة ليس له حكم الصلاة ، وإنما هو خضوع لله سبحانه وتقرب إليه مثل بقية الأذكار وأفعال الخير . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . أكمل القراءة

حكم صلاة التهجد و عدد ركعات قيام الليل

ما حكم صلاة التهجد , وكم عدد ركعات قيام الليل ؟
حكم صلاة التهجد سنة مؤكدة , وأما عدد ركعات قيام الليل فالأمر فيها واسع فإن أطال الصلاة قلل العدد وإن خفف زاد في العدد , وقد ثبت عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة يطيل فيهن ويوتر بثلاث منهن , وثبت انه أوتر بخمس وبسبع وبتسع , وعلى العموم فالأمر في ذلك واسع . أكمل القراءة

من نزل في العزيزية في مكة المكرمة في أيام التشريق؛ لعدم قدرته على النزول في منى، ...

من نزل في العزيزية في مكة المكرمة في أيام التشريق؛ لعدم قدرته على النزول في منى، وغابت عليه شمس اليوم الثاني من أيام التشريق، هل يلزمه البقاء في منزله إلى زوال شمس اليوم الثالث كأهل منى أم لا يلزمه ؟
لاحرج على من نزل في العزيزية ومزدلفة أو غيرهما من الأراضي الخارجة عن منى إذا لم يجد منزلاً في منى أيام الحج، ومن غربت عليه الشمس منكم في اليوم الثاني عشر ممن كان في العزيزية أو شبهها فليس عليه البقاء في منزله إلى اليوم الثالث عشر، كما أنه ليس عليكم الرمي في الثالث عشر. وبالله التوفيق وصلى الله على ... أكمل القراءة

هل يشترط لترخص المسافر في سفره بالفطر في رمضان أن يكون سفره على الرجل أو على الدابة ...

هل يشترط لترخص المسافر في سفره بالفطر في رمضان أن يكون سفره على الرجل أو على الدابة ؟ وهل يشترط أن يكون في السفر تعب لا يستطيع الصائم تحمله؟ وهل الأحسن أن يصوم المسافر إذا استطاع أو الأحسن له الفطر؟
يجوز للمسافر سفر قصر أن يفطر في سفره سواء كان ماشياً أو راكباً وسواء كان ركوبه بالسيارة أو الطائرة وغيرهما وسواء تعب في سفره تعباً لا يتحمل معه الصوم أم لم يتعب، اعتراه جوع أو عطش أم لم يصبه شيء من ذلك؛ لأن الشرع أطلق الرخصة للمسافر سفر قصر في الفطر وقصر الصلاة ونحوهما من رخص السفر ولم يقيد ذلك ... أكمل القراءة

كيف التعامل مع أخت من جماعة التبليغ؟

عندما أديت فريضة الحج قبل بضعة أعوام، تعرفت على أخت هندية تعيش في إفريقيا الجنوبية. والأخت -بارك الله لها- كانت ترتدي النقاب وزوجها يبدو من هيئته الالتزام، والأخت وزوجها ربما في عمر الثلاثينات. وقد أخذت عنوانها وأخذت عنواني ولله الحمد فنحن نتراسل من يومها بين الفترة والأخرى.
في آخر رسالة لي، أرفقت لها فتوى الشيخ محمد المنجد التالية:
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=8674&dgn=4
بخصوص جماعة التبليغ، وذلك لأني فهمت من رسائلها أن زوجها يخرج إلى الدعوة بالأشهر، ففهمت أنه تبليغي وبالفعل تبين صحة ذلك.
ما أحتاج إليه من فضيلتكم هو بم تنصحوني أن أرد عليها بعد ما تلقيت منها البارحة الرسالة التالية:
"وأنا ممتنة لكِ بخصوص المطوية التي أرسلتها لي. لكني لست موافقة على جميع ما فيها. وكان عنوانها "جماعة التبليغ إيجابياتها وسلبياتها"، فأرجو أن ترسلي لي الإيجابيات. [إن شاء الله سأخبرها بأن المقالة أرسلتها لها كاملة، وفي بدايتها نبه الشيخ محمد إلى أن للجماعة فضل في الدعوة]. إننا نعيش تمامًا هنا في جنوب إفريقيا في مجتمع غربي بجميع إغواءات وفساد الغرب. قبل أن أبدأ أنا وزوجي العمل في جماعة التبليغ، كنا بالكاد مسلمين بالاسم. كان لباسنا غير صحيح.. حياتنا الاجتماعية خاطئة.. قبل سبع سنوات وهبنا الله الهداية عبر هذا العمل التبليغي كي نتحول إلى حياة جديدة. ومن حينها ونحن مسلمون عاملون بتعاليم الإسلام. لا أدري ما هي طبيعة الحياة في البلد الإسلامي، لكن هنا في جنوب إفريقيا لدينا عدة ديانات ومجتمعات كلها تعيش في بلد واحد نصراني. في بلدتنا لوحدها لدينا المئات من الناس الذين ارتدوا عن الإسلام بسبب تداخل الزواجات إلخ.. وقد قام زوجي مؤخرًا بزيارة قرية ليست بعيدة عن بلدتنا. وفي إحدى مقابرها النصرانية كان هناك أسماء مسلمين تم دفنهم كنصارى.
وبالفعل هذا ليس جهادًا. علينا أن نقاتل بدنيًا من أجل ديننا، وعلى كلٍ سيأتي هذا الزمان وعلينا أن نعدّ أنفسنا. وأسأل الله أن يهبنا جميعًا فهم دينه."
لا داعي للرد على رسالتها، بما أنك أرسلتي لها نصيحة فيها بيان سلبيات وإيجابيات الجماعة في إطار نصح أخوي ورفق ولين في الخطاب، فقد أديت ما عليك، ويبقى أن تستمري في علاقتك الأخوية معها وما لها من حق المسلم على أخيه؛ فضلا عن حق الصحبة والمعروف. والله أعلم. استيضاح حول جواب فضيلة الشيخ السابق: نفع ... أكمل القراءة

هل يشعر المُتوفى بأبنائه؟ وهل يتعذب بسوء سلوكهم؟

هل المتوفى يشعر بأبنائه عندما يتشاجرون أم لا؟ وهل سوء سلوك الأبناء يجعله يتعذب؟
الموتى لا يعلمون بما يجري للأحياء في دار الدنيا، ولا يعذبون بما يفعله الأحياء؛ فهم في عالم آخر. وفي الحديث الصحيح "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" فإذا دعـا الأولاد لأبيهم أو عملوا له عملا صالحا أو ترك هو شيئا صالحا يجري ثوابه، انتفع بذلك في ... أكمل القراءة

هل تُؤجر الحائض على ما لم تستطع صلاته؟

هل تُؤجر المرأة أثناء الحيض على الصلوات لم تصلها؟ وإن كانت تُؤجر، فلماذا وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بناقصة الدين؟
يثاب المسلم على كل عمل كان من عادته فعله ومنعه من فعله مانع رغمًا عنه. ولأن الرجال يكلفون بالتكاليف الكثيرة التي يثابون عليها فيكون دين المرأة ناقصًا بالنسبة إلى دينهم، والله تعالى لم يكلف بها المرأة لأنها لا تطيقها، فيكون ثواب الرجل مقابل شدة التكليف عليه، نقص المرأة مقابل التيسير عليها. والله ... أكمل القراءة

رسالة في التوسل والوسيلةالجزءالثامن والعشرون.

رسالة في التوسل والوسيلةالجزءالثامن والعشرون.
وأما إجابة السائلين فعام؛ فإن الله يجيب دعوة المضطر ودعوة المظلوم وإن كان كافراً، وفى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏""‏ما من داع يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى خصال ثلاث‏:‏ إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخر له من الخير مثلها، وإما أن يصرف عنه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً