نحن طلبة ندرس في مدينة بكين و نذهب لصلاة الجمعة في إحدى السفارات الإسلامية حيث قامت سفارة هذه الدولة بتخصيص صالة يتم أداء صلاة الجمعة فيها , و في إحدى المرات ذهب أحد الطلبة لأجل صلاة العصر في السفارة حيث كان قريباً منها و بعد أن توضأ و دخل الصالة وجد فتيات يستمعن للموسيقى الصاخبة داخل الصالة و يرقصن لما سألهم: أليس هذا المسجد الذي نصلي فيه الجمعة؟ قالوا: إن هذا المكان لا تصلى فيه الأوقات هو فقط مخصص لصلاة الجمعة و لكن باقي الأيام ربما تجد من يستمع فيه للموسيقى و ربما يرقصون أو ربما يتناولون وجبة طعام ,فهل تجوز الصلاة في مثل هذا المكان خاصة إن كان هو المكان الوحيد الذي نستطيع أن نسمع فيه خطبة باللغة العربية؟

ما هو تفسير الآية القرآنية ‏{‏وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا‏}‏ ‏[‏سورة البقرة‏:‏ آية 143‏]‏‏؟‏

نحن موظفون في إحدى الإدارات، تعاملت أخيرًا إدارتنا مع أحد البنوك الربوية في صرف رواتب الموظفين مما جعل الكثير يتذمرون من ذلك الصرف، والبنك الآن وضع ماكينة للصرف الآلي خاصةً للموظفين، ولكن لا يستفيد منها الموظف إلا بعد أن يفتح حسابًا في هذا البنك الربوي يُسمى حساب توفير ويُعطى فائدة على هذا الحساب، فهل يجوز لي فتح حساب التوفير هذا وأخذ الفائدة وأتصدق بها أم أترك الفائدة لهم ؟

هل صحيح أن من أعلن عن الكسوف قبل حدوثه يُعزَّر وإن كان معتمدًا في ذلك على حسابات فلكية، وهل هذا الإعلان ربما يكون استدراج من الله وكيدًا من الله بالعصاة ؟

ذكر في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم "سفاء الخدين" فهل كان هذا الحديث قبل فرض الحجاب ؟

هل من يعتقد تصرف أحد في الكون سوى الله كافر؟

هل نقول أصابع الله عز وجل ليده أم نتوقف؟

نحن مجموعة من رجال الهيئة حصل نزاع بيننا في أيهما أولى بالمتابعة هل التركيز على أوكار الرذيلة كمصانع الخمور ودور البغاء أو الاهتمام بالمنكرات الظاهرة كالتبرج في الأسواق والأماكن العامة والمعاكسات والتخلف عن الصلاة ، وحيث أن الكثير من الأخوة تميل نفوسهم إلى الأول لسهولته وعدم الرغبة في الاحتكاك بأصحاب المنكرات الظاهرة ، فأي الأمرين أولى بالعناية والاهتمام ؟ وهل يلحقنا إثم في اختيار ما هو أهون علينا ؟

لنا قريبة تكرهنا جدًا، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى أعطانا نعمًا كثيرة لا توجد عندها، وهذه القريبة معروف عنها اللجوء للدجالين والعرافين. وأنا والحمد لله مؤمنة بالله وبأن أمري كله بيده هو الواحد القادر، ولكن أمي تشك بأن هذه السيدة ذهبت لأحد الدجالين لتقوم بفعل شيء (عمل) يرد الخطاب عني في كل مرة. فماذا أفعل كي أبعد هذه الفكرة عن ذهن أمي؟

قبل أن أهتدي وأداوم على الصلوات في أوقاتها وقراءة القرآن الكريم ذهبت إلى إحدى الساحرات وطلبت مني أن أخنق دجاجة لكي تعمل لي حجابًا تربطني بزوجي، لأنه كان يوجد دائمًا مشكلات بيني وبينه، وقد خنقت الدجاجة فعلاً بيدي فهل عليّ في فعل هذا إثم، وماذا أفعل حتى أخلص من هذا الخوف الذي يراودني والقلق‏؟‏

في بيع الدجاج عادة ما تكون الدجاجة في ظاهرها سليمة ليس بها عيب، لكن بعد تنظيفها يظهر بها بعض العيوب ككسر في الجناح أو الفخذ، ولو اطلع المشتري على هذا العيب سوف يتركها، مع العلم أن المشتري هو من اختارها بنفسه، فما حكم هذا البيع ؟

في قوله في الحديث "ولا يرقون" ألا يُحمل ذلك على الرُقَى الشركية فهم لا يرقون الرقى الشركية بدليل حديث "اعرضوا علي رُقَاكم"، مع شرح حديث السبعون ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ؟