إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أدعية مأثورة يستدفع بها البلاء

أسمع عن الأمراض فأخاف كثيرا، وأكتئب وأحس أن الله سيبتليني بها، وينزل جميع الأمراض في، وينزل عقابه لأنه كان لدي بعض الذنوب من قبل، وأنا محافظ على الصلاة، والحمد لله، ولا أغضب الله، وأخاف الأمراض والابتلاءات من حديث (إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه) ومن آية لا أحفظها، ولكن معناها أن لا تحسبوا بأنكم لن تبتلوا، ولنبلونكم بشيء من الخوف الجوع ونقص من الأموال.... والمرض هذا المعنى.

فهل أنا مخطئ إذا لم أرد أن يبتليني الله؟ وما هي الأدعية والاذكار التي تدفع البلاء والكوارث؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فيقول الله تعالى:  {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت:2]، ويقول سبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ ... أكمل القراءة

هل يجوز أن أقول للشخص الذي أخذت منه شيئاً: يخلف عليك، فيرد هذا الشخص: على الله؟

هل يجوز أن أقول للشخص الذي أخذت منه شيئاً: يخلف عليك، فيرد هذا الشخص: على الله؟
ربنا يقول: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه}، فالله الذي يخلف ومن الذي يخلف غير على الله؟ فبعض الناس اليوم لما يأخذ من آخر شيء ويشكره فيقول يخلف على الله. ومن الذي يقدر أن يخلف على الله، وله سبحانه ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى، فهذه مقولة آثمة خاطئة ليس فيها أدب مع الله عز وجل. أكمل القراءة

حكمة عدم مشروعية التبني، والبديل العملي له

أنا سيِّدة أبلُغ من العمر 48 سنة، أُقيم مع زوْجي البالغ من العمر 38 سَنة، ولِي ابنٌ عُمرُه خمس سنوات، وأرغب في أن تكون لي ابنةٌ، تكون أختًا لابني، وحيث إنَّه قد تعذَّر عليَّ ذلك لأسباب صِحيَّة أوَّلاً، وبسبب العُمر ثانيًا؛ لذا فكرتُ مليًّا في أن أسعى أن تكون لي هذه الابنةُ من دار الأيتام، وحيث إنَّ الأمر يحتاج إلى دراسة من كل الوجوه، وخاصَّة بعد اسْتشارتي لبعض أفراد العائلة فيما يتعلَّق بالحلال والحرام عندما تُصبح الابنة في سِنِّ البلوغ.

 وحيث إنَّني وزوجي على مستوًى تعليمي - والحمد لله - جيِّد جدًّا، فأنا خِرِّيجة هندسة مِعماريَّة، وزوْجي خرِّيج اقتصاد، أفيدكم أنَّنا - ومِن المؤكد - أن يكون حرصُنا متناهيًا مِن حيث التربية الصالِحة، والتأهيل العلمي الجيِّد، وبالتالي التنشئة في بيئة سليمة – بإذن الله سبحانه - إذ تُقاس الأعمال بالنيَّات، وأعلم أنَّني وزوْجي وابني لدَيْنا الرغبة في كسْب الأجْر أوَّلاً، وكسْب ابنة صالِحة ثانيًا، وبالتالي أخت لابْنِنا ثالثًا.

 سؤالي هو: ما الذي لنا؟ وما الذي علينا في تبنِّي طِفلة عمرُها لا يتجاوز أربعةَ أشهر، من الناحية الدِّينيَّة، والناحية الاجتماعيَّة؟

 آمل الإفادةَ والنُّصح، وبشكل مفصَّل؛ حتَّى لا يغيبَ عنَّا أي جانب من الجوانب الهامَّة مستقبلاً.

 والسلام عليكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فاعْلمي - رحمكِ الله -: أنَّ التبنِّي كان من عادات الجاهلية التي أبْطلَها الإسلام؛ لِمَا فيه من إثبات أنسابٍ لا أساسَ لها، واشتراك الطِّفْل المتبنَّى مع الأولاد الذين هم مِن الصُّلب في الميراث، ونحو ذلك؛ قال الله - ... أكمل القراءة

قصتي مع العادة السرية

مرحبا أنا شاب عمري 23 سنة وأسكن في السويد وأنا غير سعيد بذلك لما رأيته من انحلال أخلاقي في هذا البلد ولكن مشكلتي ليست هنا مشكلتي مع العادة السرية عندما كنت صغيرا وتعلمتها من بعض اصدقاء لي لم أكن أعلم بأنها حرام ولم اكن أعلم بأنها مضرة أو غير مرغوب بها وبعد سنة من الممارسة الغير منتظمة عرفت بأنها حرام ولم أستطيع مفارقتها الحمد لله أنا خطبت حديثا و كتبت كتابي على ابنة خالي ولكن أنا أنتظر لم الشمل لكي تأتي ابنة خالي إللا السويد وفي هئا الوقت نحن نتواصل أحيانا خلال مكالمات الفيديو مما يثيرني أحيانا و أطلب منها أن تعرض علي جمالها وأقوم بممارسة العادة وبعض الأحيان القليلة القليلة والحمد لله أني قللت ذلك كثير ألتجأ إلى مشاهدة أفلام غير أخلاقية مع العلم أنا أحاول أن ألتزم بديني وأن أصلي وأقرأ القرأن وأذكر الله احيانا ولكن ما أفعله من معاصي يقلل من رغبتي بالصلاة وغيرها من أمور الدين والعلم عند الله سؤالي الأول هل يحل لي الأن رؤية مفاتن خطيبتي مع العلم بأننا كتبنا كتاب شرعي والثاني بأن تفيدوني بما قد ذكرته سابقا وشكرا جزيلا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن حرمة مشاهدة الأفلام الإباحيَّة من الأمور البدهية التي لا تفتقر للبرهان الشرعي، بل يتساوى في معرفة قبحها الجميع؛ فهي تؤدِّي إلى قساوةِ القَلب، والغفلة عن الله تعالى وعن ذِكْره، وإطلاقُ النَّظر في مثل هذه ... أكمل القراءة

هل يجوزللمرأة أن تصلي بثوب قصير فوق الكعبين؟

هل يجوزللمرأة أن تصلي بثوب قصير فوق الكعبين وتلبس في قدميها جوربين سميكين؟
الناظر في الآثار وقبلها بالأخبار والمرفوعات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلص إلى ما قاله بعض المالكية، قال ما نصه: (زي السلف لم يكن محدداً للعورة بذاته لرقته، أو بغيره أو بضيقه أو بإحاطته) وهذا كلام صحيح، دلت عليه الآثار السلفية، والأحاديث النبوية، فأخرج ابن سعد بإسناد صحيح في طبقاته، (8/184) ... أكمل القراءة

هل يجوز للمخطوبة التي عقد عليها أن تخرج مع خطيبها؟

هل يجوز للمخطوبة التي عقد عليها أن تخرج مع خطيبها دون علم أبيها؟ وما حكم من دخل بها قبل أن تزف الزفاف الشرعي؟
أولاً إن عقد عليها فهي ليست مخطوبة وإنما هي زوجة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنكم استحللتم فروجهن بكلمة الله" أما المخطوبة التي لم يكتب كتابها والوالد أو ولي الأمر لا يعتبر هذا زوج وإنما يعتبره خاطب، فيحرم عليه أن ينظر إلى خطيبته إلا الوجه والكفين، ولا يجوز أن يخلو بها، ولا أن تظهر ... أكمل القراءة

حكم زيارة الرحم العصاه

السلام عليكم. هل يجوز عدم زيارت بنات العم اذ كانو متبرجات او عصاه

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فصلة صلة الرحم واجبة وإن كانت لكافر، فله دينه وللواصل دينه؛ كما قرره الإمام ابن القيم وقال في كتابه "أحكام أهل الذمة" (2/ 793):"... وقد جعل الله للقرابة حقا - وإن كانت كافرة - فالكفر لا يسقط حقوقها في ... أكمل القراءة

حكم الاحتفال بعيد الحب

ما حكم عيد الحب؟

الحمد لله،أولًا :عيد الحب عيد روماني جاهلي، استمر الاحتفال به حتى بعد دخول الرومان في النصرانية، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين الذي حكم عليه بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ، ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر. ثانيًا :لا يجوز للمسلم الاحتفال بشيء من ... أكمل القراءة

العلاقة بين الرّجال والنّساء من أجل الزواج

أنا فتاة عمري عشرون عامًا، أنا فى آخِرِ سَنَةٍ في الدِّراسة الجامِعِيَّةِ وأهْلِي يَرْفُضون أيّ ارتباطٍ قبل انتهاء الدراسة، ولأنَّ لي أختًا أَكْبَرَ مِنِّي، ولَكِنْ هُنَاكَ شَخْصٌ يُرِيدُ الزواجَ بي، وهو حقًّا محترم ويتقي الله، وقُلْتُ له أن يَنْتَظِر حتَّى أنتهي من دراستي، وهى السنة القادمة فقط،ولكنّي لا أعرفُ هل أبْقَى على صلةٍ به أم لا، وللعلم أنا - والحمد لله - أتقي الله. جزاكم اللهخيرًا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الإسلامَ قد حَرَّمَ العلاقَةَ بَيْنَ الرّجال والنّساء إلا في ظِلِّ زَوَاجٍ شَرْعِيٍّ، فالإسلام لا يَعْرِفُ ما يُسَمَّى بالصداقة بين الجنسين، وقد سَبَقَ أن بينا ذلك في فتوى: "الحب قبل الزواج".هذا؛ ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة

ما هو حكم لبس القلنسوة؟

ما هو حكم لبس القلنسوة؟
القلنسوة كان يلبسها النبي صلى الله عليه وسلم، والهدي العملي في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه، بل يبقى هذا الإسناد متصلاً صحيح النسبة إلى عصر أجدادنا، فكانوا يعتبرون من مشى كاشف رأسه فاسقاً، حتى أنهم غالوا في كشف الرأس، فكان الواحد لا يصلي خلف إمام كاشف رأسه، وهذا غلو لكن السنة العملية للنبي ... أكمل القراءة

هل كان أولاد آدم يتزوج الأخ من أخته

 بداية البشرية. فقد ورد في القرآن بوضوح أمر نبي الله آدم وسبب نزوله إلى الأرض. لكن لا يوجد أي توضيح محدد يبين أن آدم وحواء كانا الوالدين الوحيدين للبشرية. أي، إذا كانا هما الشخصين الوحيدين على كوكب الأرض، وكان عندهما أطفال - فكيف تكاثر جنس الإنسان بعدهما - أي - هل كان جائزا وقتها - للأخوات والإخوة أن يتزوجوا وأن يكون لهم أبناء من بعضهم البعض.

الحمد للهقد ذكر الله أن جميع البشر وُجدوا من آدم وزوجه، قال تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساءا} وقال تعالى: {هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها فلما تغشّاها حملت حملا خفيفا فمرّت به}.فهذه أدلة صريحة في أن آدم أبو البشر، ... أكمل القراءة
رؤية الكل
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً