إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الصلاة في مكان فوقه حمام

هل تجوز الصلاة في غرفة يعلوها حمام، في دور علوي، في مبني مسلح، وليس للغرفة طريق إلى الحمام مجرد أن السقف هو سقف الحمام ( دورة مياه)؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه لا مانع من الصلاة في الغرفة المذكورة، إذ أن الممنوع هو الصلاة في مكان نجس، سواء كان المصلي فوقه أو تحته إذا كان المصلي يمس النجس. أما إذا كان بين المصلي والنجس حاجز فلا بأس بالصلاة حينئذ في ذلك المكان. هذا مع التنبيه إلى ... أكمل القراءة

مستحبات الصوم

ما هي مستحبات الصيام؟
يُندب للصائم جملة من الآداب حتى يكتمل صومه وهي: 1- تجديد النية كل ليلة: لحديث حفصة رضي الله عنها: "من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له" [رواه الخمسة]، وقد حمل الإمام مالك هذا الحديث على ندب التجديد في كل صوم يجب تتابعه, وعلى الوجوب فيما لا يجب تتابعه. 2- تأخير السحور: لحديث سهل بن سعد رضي الله ... أكمل القراءة

حكم إلقاء السلام على المصلين في المسجد

هل يجوز لمن يدخل المسجد متأخرا إلقاء السلام على من هم قائمون للصلاة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .. أما بعد: فيجوز إلقاء السلام على المصلي، وللمصلي الرد عليه حالاً بالإشارة، أو لفظاً بعد السلام، والدليل هو ما رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: «بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، فأدركته وهو يصلي فسلمت عليه، فأشار ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع سلسل البول المؤقت؟

السلام عليكم يوجد شخص يعاني من الوساوس في الطهارة وهو يقول انني توقفت عن الصلاة مدة من الزمن واريد ان ارجع واتوب ونوع المشكلة لديه يقول انا اصبت بمشكلة في مخرج البول وهي مشكلة حقيقية وليست وسوسة والبول لا يتوقف الى بعد ٢٠او ٣٠ دقيقة تقريبا..ويقول انا أضع منديل لكن المنديل لا يثبت ويسقط واتوقع وصول النجاسة للثوب ..لو سمحت علمني كيف اتعامل مع الوضع ... فهو يتألم ويريد الراحة ويعلم أن الراحة بطاعة الله ... أنا افكر بأنه أن جاء الموت فلا عودة وأخوف نفسي بهذا واخاف لكن أشعر بأضطراب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمن ابتلي بسلس البَولِ فيجب عليه بعد البول والاستنجاء وضع خرقة ثفيقة من القماش، أو منديلًا، أو نحو ذلك، ليتحفظ بها من البول؛ كي لا تتلوثَ ملابسه بالبول، فإن كان السلَسُ ينقطع بعد مدة عشرين دقيقة أو ... أكمل القراءة

فضل الشهادة في سبيل الله ودرجاتها

لدي عدة أسئلة بخصوص حديثين:
(1) «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بخيرِ الناسِ منزلةً؟ رجلٌ مُمْسِكٌ بعَنانِ فَرَسِهِ فِي سبيلِ اللهِ حتى يموتَ أو يُقْتَلَ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بالذي يتلوهُ؟ رجلٌ معتزِلٌ في شِعْبٍ، يُقيمُ الصلاةَ، ويؤتِي الزكاةَ، ويعتزلُ شرورَ الناسِ. أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشرِّ الناسِ؟ رجلُ يُسْألُ باللهِ، ولَا يُعْطِي» (الراوي: عبدالله بن عباس، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 2601، خلاصة حكم المحدث: صحيح). هل يقصد بخير الناس منزلة في هذا الحديث أنه خير الناس منزلة في الآخرة؟ وهل يقصد أنه خير الناس منزلة على الإطلاق – بعد الوسيلة التي نسأل الله تعالى أن يجعلها لنبينا، وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم –؟ وماذا لو أن أكثر من شخص من الناس فعل ما في الحديث؟ فهل يكون التفاضل بالأعمال الأخرى، كالنوافل - نوافل الصلاة، والصيام، والصدقة - وغيرها من العبادات، والمعاملات، والأخلاق، أم يكتفي المرء بعمل ما جاء في الحديث، ولا يشتغل بغير ذلك من النوافل؟ ولا تنسوا الحديث الذي في صحيح مسلم: «من أنفق زوجَين في سبيلِ اللهِ نُودِيَ في الجنَّةِ: يا عبدَ اللهِ! هذا خيرٌ، فمن كان من أهلِ الصلاةِ، دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومن كان من أهلِ الجهادِ، دُعِيَ منبابِ الجهادِ، ومن كان من أهلِ الصدقةِ، دُعِيَ من بابِ الصدقةِ، ومن كان من أهلِ الصيامِ، دُعِيَ من باب الرَّيانِ..»، ولم أستطع التوفيق بين هذا الحديث والحديث السابق، وهل يمكن أن تدلوني على شرح الحديث مفصلًا أين أجده؟
(2) «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ، فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» (الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح. الصفحة أو الرقم: 3782. خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح). يتضح من هذا الحديث أن هناك تفاضلا بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني، حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، ما الفرق بين المؤمن الأول والثاني؛ إذ إن كل بني آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن - ولا إنسان - إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيء أنه من قتل، ونال الشهادة، وهو لا زال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»؟ وهل هذا العمل السيء يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول – الشهيد الممتحن – إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ هل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ هل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب، فأنا أريد كلامًا مفصلًا، والحديث يدل بوضوح على أن المؤمن الذي لم يقترف الذنوب والخطايا – والله تعالى أعلم بنوعها – أو ربما الذي تاب منها، أنه يبلغ - بإذن الله عز وجل – وفضله، وكرمه، ورحمته أقصى ما يمكن الوصول إليه، فكما في الحديث: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ» وفي رواية أخرى للحديث: «لا يَفضلُه النَّبيُّونَ إلَّا بفضلِ درجةِ النُّبَوَّةِ». وأخيرًا: وبعد الاعتذار على الإطالة، وكثرة الأسئلة، هل يمكن أن تكون هذه الأسئلة كلها التي سألتها لكم من التنطع، أو كثرة السؤال المذموم، أو الغلو، أو غير ذلك مما هو مذموم شرعًا - والعياذ بالله تعالى -؟ لكني في الحقيقة أحب الدقة والتفاصيل، وأن أعلم كيف أعمل على أفضل وجه يحبه تعالى ويرضاه - ولست أسأل لمجرد السؤال - أسأله عز وجل أن ييسر لي ولكم أحب وأفضل العمل إليه، آمين، وجزاكم الله تعالى خيرًا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المجاهد في سبيل الله هو أرفع المؤمنين منزلة في الآخرة، كما في الحديث: «إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، ... أكمل القراءة

مراتب صوم يوم عاشوراء

ماهو الأفضل في صيام عاشورا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏فقد ثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما- أنه قال: " حين صام رسول ‏الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله: إنه يوم تعظمه ‏اليهود والنصارى! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

هل يلزم المصلي أن ينوي بسلامه الخروج من الصلاة؟

هل يلزم عند التسليم آخر الصلاة أن أنوي بهذا التسليم الخروج من الصلاة؟ وهل صلاتي صحيحة إذا لم أفعل ذلك؟

الحمد لله تعالىلا يلزم المصلي أن ينوي بسلامه الخروجَ من الصلاة، فإن سلم بلا نية أجزأه، وهو قول جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.قال ابن قدامة رحمه الله تعالى: "وينوي بسلامه الخروج من الصلاة. فإن لم ينو؛ فقال ابن حامد تبطل صلاته، وهو ظاهر نص الشافعي؛ لأنه نطق في أحد طرفي الصلاة؛ ... أكمل القراءة

البهاق عيب في النكاح

هل البهاق اليسير يُعد عيب من عيوب النكاح؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

ما هلك مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة

هل هذا الحديث صحيح؟ وإذا كان غير صحيح فأريد حديثاً للرسول صلى الله عليه وسلم يحض على الزكاة ويخوف مانعها، والحديث هو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما هلك مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة" أو كما قال، أرجو الإفادة جزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذا الحديث قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/93): رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن هارون وهو ضعيف.ا.هـــ وفي معناه ما رواه البزار والبيهقي عن عائشة: "ما خالطت الصدقة أي الزكاة مالاً إلا أهلكته"، وقد فسر ذلك على ... أكمل القراءة

حكم التقصير للمعتمر يوم عرفه

نويت العمره في يوم عرفه انا و زوجتي بعد الانتهاء من العمره قمت بالتقصير وانا انوي ان اضحي فهل في ذلك شي ؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: إن كان الحال كما ذكرت أنك أديت العمرة يوم عرفة، وتريد التحلل بحلق الشعر أو قصه، وأنت تريد الأصحية ومنهي عن ذلك، فعموم النهي عن الحلق لمن يرد الأضحية معارض بعموم التحلل من العمرة بالحلق أو القص، والذي يظهر أن عموم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً