إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم حب الوالدين الكافرين

السلام عليكم و رحمة الله، ما هو حكم حب الوالدين الكافرين؟ أرجو اجابة مفصلة لأن هذه المسألة في غاية الأهمية لإخواننا من خلفية غير مسلمة هنا في الغرب. وهل في هذه المسألة خلاف بين الفقهاء من المذاهب المعتبرة؟ وجزاكم الله خيرا
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن من يتأمل أدلة الشريعة الإسلامية وما جبل الله تعالى عليه الإنسان من ميل  طبيعي لا يتردد في جواز حب الوالدين الكافرين وعدم وجوب هجر الأرحام الكفار غير المحاربة ولا قطع أسباب المودة من الإحسان والهدايا والزيارة، ... أكمل القراءة

الزكام ليس عذرا لترك الصلاة

يا شيخ في شهر رمضان المبارك جاءني مرض حاد وقوي وهو مرض الزكام وبصراحة صمت ولكنني لم أصل ولا صلاة لمدة يومين وفي بلاد غربية وليس بقدرتي وجود شيء لأتيمم به وأنا أبلغ 15 سنة وقريبا سوف أبلغ 16، فما الحل؟ وهل أعيد صيام اليوم الذي لم أصل فيه وفيه أصلي وأقعد لقيام الليل لعل ربي أن يغفر لي ويرحمني؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالواجب عليك أولا التوبة إلى الله تعالى من التهاون بالصلاة وتركها, وليس ما ذكرت من الزكام عذرا لترك الصلاة ولا مانعا من الوضوء حتى ولو شق عليك الوضوء بالماء البارد فيمكنك أن تتوضأ بماء دافئ ولو فرض أنك عجزت عن الوضوء ... أكمل القراءة

تارك الصلاة على خطر عظيم

أرجو أن تأخذوا هذا السؤال بعين الإعتبار فأنا حائر جدا، وأريد جوابا مفصلا من أحد الشيوخ الكرام. أنا شاب كباقي الشباب المفتون، نسأل الله العفو والمغفرة والهداية، أترك الصلاة لأسباب كثيرة منها كثرة الاحتلام، وفي بعض الأحيان بسبب ممارسة العادة السرية فيعييني الاغتسال كثيرا فأترك الصلاة في كل مرة. لدي أسئلة لم أجد الجواب الكافي الشافي عنها !! إذا كان تارك الصلاة كافرا فكيف تكون توبته بالضبط ؟ هل يجب عليه أن يغتسل بنية الدخول في الإسلام من جديد أم بنية الغسل لرفع الجنابة ؟ وهل يجب عليه النطق بالشهادتين أم لا ؟ وإذا لم يكن كافرا فكيف يتوب ؟ وكيف سيستقيم على أداء الصلاة مع هذه الفتن المحيطة بنا من كل مكان ؟؟ إنا لله وإنا إليه راجعون. أرجو أن أجد جوابا عن كل هذه الأسئلة مفصلا. جزاكم الله خيرا. سبق أن سألت هذه الأسئلة لأحد الشيوخ فكان الجواب غير مفصل بالطريقة التي أريد حتى يرتاح بالي ولا أفكر أن صلاتي غير مقبولة حتى وإن تبت من الذنب. أرجوكم أفيدوني.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتارك الصلاة على خطر عظيم، وهو مرتكب لذنب أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس بإجماع العلماء، ثم إن منهم من يرى مع ذلك أنه كافر خارج من الملة، ومنهم من يرى أنه شر الفساق وأنه يخشى عليه إن لم يتب من أن تسوء خاتمته ويموت على غير ... أكمل القراءة

مسائل في تأخير الصلاة ودخول وخروج وقتها

أفتى الشيخ ابن باز أن من أخر الصلاة عن وقتها فقد خرج من الملة إذا كان متعمدا وأفتيتم بأنها من كبائر الذنوب وأنا متبع في أسئلتي لأكثر فتاوى ابن باز وفتاواكم، فهل لو أخذت بفتواكم بأنها من كبائر الذنوب ولا يكفر من أخر الصلاة متعمدا يجوز لي؟ علما بأنه ليس الأخذ بالفتوى لمجرد تأخير الصلاة، بل لأنه تحدث معي بعض المواقف ولا أعلم هل كفرت أم لا أي هل يجوز لي الأخذ بفتواكم، لأنه حدث معي اليوم أنني رأيت ضوءا خافتا من النافذة فاعتقدت أن وقت الفجر قد خرج ولم أستيقظ للصلاة، بل غلبني الشيطان ونمت ولم أصلها إلا الساعة الحادية عشر؟ وهل هذا تأخير متعمد؟ وقد أكون في الخط السريع أثناء الصلاة ولا أصل إلى المنزل إلا بعد انتهاء الصلاة وأنا لا أعلم أوقات خروج الصلوات فلا أعلم هل أخرتها عن وقتها أم لا، فهل أعتبر أخرتها متعمدا؟ وأيضا والدتي توقظني عدة مرات للصلاة وكلما أيقظتني يغلبني الشيطان وأعاود النوم، فهل يعتبر تأخيرا متعمدا؟ ومن اليوم سوف أعمل بفتواكم، فهل هذا جائز؟ وما حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها بغير عذر؟ وهل كل صلاة يمتد وقتها إلى الأخرى؟ فبعد صلاة الفجر بدقائق يظهر ضوء في السماء فهل هذا يعني انتهاء وقت الفجر؟ أم أنه ينتهي وقتها بشروق الشمس؟ وقد كنت في سفر فجمعت الظهر مع العصر وقصرتهما جمع تأخير مع القدرة على تأديتها جمع تقديم، لكنني فضلت التأخير، لأنه أريح لي فهل يعتبر فعلي تأخيرا للصلاة؟ وأيضا صليت في جماعة المغرب وكنت أنا الإمام فلما انتهيت أقيمت جماعة أخرى وذلك في المطار فتنحيت جانبا وصليت العشاء وحدي قصرا ثم خرجت فهل فعلي جائز؟ وجزيتم كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كنت عاميا لا تستطيع النظر في الأقوال وأدلتها وتمييز صحيحها من ضعيفها فإن مذهب العامي هو ما يفتيه به العالم الثقة، وإذا اختلف عليه أهل العلم قيل هو مُخَيَّرٌ يَأْخُذُ بِأَيِّهَا شَاءَ، وقيل لاَ بُدَّ مِنْ مُرَجِّحٍ، ... أكمل القراءة

أقوال أهل العلم في الحكم على دين من لا يصلي

مجتمع غالبيته لا يصلون، و من هؤلاء الذين لا يصلون من يؤمن بنبوة محمد عليه الصلاة و السلام و بالقرآن. كيف أحكم على دين هؤلاء ؟ أو ما الشروط التي يجب أن توجد مع ترك الصلاة بالكلية حتى يكون الشخص كافراً؟ قرأت عدة أقوال حول انتقال الولاية في أمر الزواج. ما الذي ترجحونه أي إلى من تنتقل ولاية المرأة إذا لم يكن أبوها مسلما ثم إلى من...الخ ؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالحكم على دين من لا يصلي ممن أشرت إليهم وذكرت أنهم يقرون بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن, ينبني على معرفة القول الراجح في حكم تارك الصلاة غير الجاحد لها. ولعله لا يخفى على السائلة أن الفقهاء مختلفون ... أكمل القراءة

عدم صحة المناظرة المنقولة عن الإمامين الشافعي وأحمد حول تارك الصلاة

حُكِي أن أحمد ناظر الشافعي في تارك الصلاة، فقال له الشافعي: يا أحمد أتقول إنه يكفر؟ قال: نعم، قال الشافعي: إذا كان كافرا فبم يسلم؟ قال أحمد: يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، قال الشافعي: فالرجل مستديم لهذا القول لم يتركه؟ قال أحمد: يسلم بأن يصلي، قال الشافعي: صلاة الكافر لا تصح، ولا يحكم بالإسلام بها، فانقطع أحمد وسكت ـ حكى هذه المناظرة أبو على الحسن بن عمار من أصحابنا وهو رجل موصلي من تلامذة فخر الإسلام الشاشي، طبقات الشافعية الكبرى لعبد الوهاب السبكي (2/61/ط هجر، فهل تصح هذه الحكاية)؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذه المناظرة لا تصح لا سندا ولا متنا، فأما إسنادها فقال الألباني بعد سياقها: الحكاية لا تثبت وقد أشار إلى ذلك السبكي ـ رحمه الله ـ بتصديره إياها بقول: حكي ـ فهي منقطعة. انتهى.وأما عدم صحتها متنا فإيضاحه ... أكمل القراءة

حكم الزوجة والمحارم مع المصر على ترك الصلاة

أود سؤالكم بارك الله فيكم: نحن جميعاً في البيت نصلي، ونحاول أن نكون من المتقين، إلا أن كبيرنَا وهو شيخ كبير هو الوحيد الذي لا يصلي، حيث جُمعَت له أموال للحج ليحج من أولاده، وحج بحمد الله، لكن بعد عودته زادت نفرته من الصلاة ومن حكم الله، حاولت أن أذكره بذلك بواسطة رسائل على التلفون تعرض له حرمة قطع الصلاة بشكل مطلق، إلا أنه قال للشركة إنه لا يريد أحداً أن يذكره بهذه الأشياء، وهو طيّب في طبعه، لكن عند عصبيته فإنه لا يترك مجالاً لشيء فيسب ما خطر ببالنا وما لم يخطر، ويعيش مع جدتي، وسؤالي هو: هل يجوز له البقاء معنا؟ وماذا علينا أن نفعل نحن من أجله؟ وهل يعيش مع جدتي ويرى شعرها؟ وهل ندعو له بالهداية، لأنه نفسه يرفضها؟ وبارك الله فيكم.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما دعاؤكم له بالهداية فهو مشروع على كل حال، والقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، ولعله لا يريد الهداية اليوم ويقلب الله قلبه بسبب الدعاء فيهتدي، وأما إصراره على ترك الصلاة فلا شك في كونه من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب، ... أكمل القراءة

البقاء أم الفراق لزوج لا يصلي ويتعاطى الحشيش

وجدت صديقتي قطعة صغيرة جدا من الحشيش مع زوجها فواجهته فبرر ذلك بأنها هدية لبعض الأفراد لإنجاز بعض الأشغال، وتعهد بأنه لن يفعل ذلك وحلف يمين الله، ثم تكرر نفس الموقف للمرة الثانية، وفي المرة الثالثة اكتشفت ذلك ولم تواجهه، وتفكر في ترك المنزل له، ولكنها لا تريد أن تكشف أمره لآخرين فهو يحسن معاملتها جدا، ولكنه لا يصلي وحاولت معه كثيرا جدا، ودائما يوعدها ولكنه لا ينفذ فماذا تفعل معه؟ علما بأن الكل يشهد له بحسن الخلق والمعاملة، ولكنها لا تريد حتى النظر في وجهه لاقترافه ما يحرمه الله وتخشى على أولادها وعلى نفسها من عقاب الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقول هذا الرجل بأن هذه الحشيشة هدية هو العذر الأقبح من الذنب ـ كما يقولون ـ فإنه لم يكتف بأن يكون آثما في نفسه حتى ضم إلى ذلك إعانة الغير على الإثم، ليحمل وزرا إلى وزره، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا ... أكمل القراءة

تخاف على أولادها الضياع إن طلبت الطلاق من زوجها المتهاون في الصلاة

عندي سؤال لو تكرمت: لي قريبة زوجها لا يصلي تهاونا وعندها ثلاثة أولاد ووضع العائلة لديها من الناحية المعيشية صعب جدا ولها أخت عانس وأخت مطلقة ومعها ولد فسألتني ما حكم بقائها مع زوجها، فهل تنصحه بالصلاة؟ وإذا لم يقبل، فهل تطلب الطلاق منه؟ وإن لم يرض بالطلاق، فهل تخلتع منه مع العلم أن الوضع لا يسمح لها بالخلع؟ أرجو من حضرتك يا شيخ أن تفيدني من شرف علمكم إذا تكرمت، ولو كان هناك طلاق فإن العائة ستدمر، والله تعالى لا يرضى ذلك، أرجو أن تسامحني على هذا الكلام ولكن تأتيني غصة في قلبي إذا سمعت هذه الكلمة وهي الطلاق وأخاف أن أخبرهم لا سمح الله بهذه الكلمة، فأرجو من حضرتك إن كانت هناك فتاوى للأئمة أو العلماء أن تفيدني بها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب أن ترك الصلاة من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب، فإن الصلاة عماد الدين، ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها، وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن تارك الصلاة بالكلية كافر خارج من الملة، لكن الجمهور على أن من تركها من غير جحود فلا يكفر بذلك ... أكمل القراءة

هل تعود الحسنات التي حبطت بترك صلاة العصر لمن تاب من ذلك

رجل كان يفعل الخير كثيرًا, ولكنه لا يصلي صلاة العصر متعمدًا, ويعلم أن من لا يصلي العصر متعمدًا حبط عمله, ولكنه الآن تاب من ترك صلاة العصر, فهل تعود له حسناته التي أحبطها تركه لصلاة العصر؟ وبالنسبة لمن ترك صلاة العصر متعمدًا وقد حبط عمله فماذا يكون حاله مع المغرب والعشاء وقد حبط عمله؟ جزاكم الله خيرًا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا شك أن ترك صلاة العصر عمدًا سبب لحبوط العمل؛ لحديث: «مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» (رواه البخاري والنسائي وغيرهما)، إلا أن العلماء تعددت أقوالهم في معنى حبوط ... أكمل القراءة

حكم صيام تارك الصلاة

شكرا على إتاحة الفرصة لي لإبداء استفساري. وجزاكم الله خيرا على هذه الجهود التي تبذلونها من أجل المسلمين ليتفقهوا في أمور دينهم. سؤالي: إذا نزل من المرأة بعد الحيض بـ 10 أو 12 لا أدري بالتحديد نزل سائل بني يصحبه دم صغير جدا، وفي اليوم التالي نزل دم. هل هي استحاضة أم ماذا؟ مع العلم أني صمت القضاء وبقي لي منه يومان، وكنت أريد صيامه، وبعد أن رأيت الدم أكملت صيامي. فهل يقبل؟ وأيضا أنا قبل هذا وفي شهر شوال صمت يوما من القضاء، ولكن- وأستغفر الله- بدون صلاة، ولكن هداني الله والحمد لله أصبحت أصلي أي إني لم أكن أصلي، وقد وصمت يوما واحدا من القضاء. فهل يقبل صيامي للقضاء دون صلاة ولا عبادة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأقل مدة بين الحيضتين هي ثلاثة عشر يوما وليلة عند الحنابلة، وخمسة عشر يوما وليلة عند الجمهور، فما دمت رأيت هذا الدم بعد اثني عشر يوما على الأكثر من انقطاع الحيض، فإن كان يصلح أن يضم إلى الحيضة السابقة بألا يزيد مجموع مدة الدمين وما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً