أنا فتاة في الرابعة والعشرين من عمري مستقيمة دينياً والحمد لله من حيث الحجاب الشرعي وغض البصر، ولا أضع الطيب عند خروجي من المنزل للمدرسة أو نحو ذلك.
سؤالي هو أنني أعمل في مدرسة ثانوية بها ستون مدرسةً ومشرفةً تدير شئون المدرسات بخصوص الإجازة أو الإمتحان ونحو ذلك، وحيث أعمل في هذه المدرسة لمدة ساعة ونصف أو أقل من ذلك ثم نرجع للبيت في صحبة والدي أو والدتي، ولكن المسئول في الإدارة هو مدير (رجل)، وهذا المدير بعيدٌ عن المدرسات حيث ما يخصنا تهتم به هذه المشرفة التي ذكرتها سابقاً، علما بأن جميع مدارس البنات في بلادنا يشغل الإدارة فيها مدير.فهل أنا آثمة في هذا العمل، وهل أستطيع الاستمرار في هذا العمل، رغم حاجتي الماسة للمادة؟ أفيدونا أفادكم الله.

في العام الماضي أديت فريضة الحج والحمد لله، وقررت بعد رمي الجمرات الثلاث لليوم الثاني عشر أن أتعجل, وقد ركبت السيارة في وقتٍ ضيقٍ جدًا ولم تكن هناك إمكانية لرؤية الشمس، ولكن ريثما تجاوزت قليلًا اللوحة المكتوب عليها حدود مِنى أو بداية مِنى سمعت الآذان لصلاة المغرب، وبدأ يراودني الشك من حين لآخر, ولم أكن مُتيقن من أني خرجت من ذلك قبل الغروب أو بعده, فماذا ينبغي علي أن أفعل وهل حجي صحيح ؟

هل هناك أشهر معينة يجوز في حدودها إسقاط الجنين في حال الضرورة مثلاً؟

حججت هذا العام وكان نسكي هو الإفراد، فبعد أن أحرمت طفت طواف القدوم وسعيت سعي الحج، وفي نيتي أنه بقي علي طواف الإفاضة مع بقية الشعائر، وفي اليوم الثاني عشر رميت الجمار بعد الزوال، ونظرا لكثرة الزحام نسيت أن أنوي طواف الإفاضة والوداع معا وهي نيتي السابقة ، وإنما نسيت نية الإفاضة وجعلته وداعا نسيانا مني، فماذا علي ؟

هل تجوز زيارة قبور الكفار؟

أنا أقيم الآن زوجتي في اليمن، وإلى هذا الوقت لا نملك السكن في بلدنا؛ علمًا بأنني أملك مبلغًا من المال، وإلى الآن لم نحج حج الفريضة؛ فهل يجب علينا الحج الآن فورًا مادمنا قادرين ماديًّا ولو كنا لا نملك بيتًا‏؟‏ أم نشتري أولاً مسكنًا نسكن فيه ثم بعد ذلك إن كنا قادرين على الحج حججنا، وإلا أجلناه إلى القدرة‏؟‏

هل تخصيص العيدين لزيارة القبور له أصل؟

إذا اشترى شخص عقارًا ولكن لم ينته من بنائه فمتى يُخرج عليه الزكاة؟ هل عندما يُتم البناء أم عند بيعه ؟

دائماً يرد ذكر المال مقدماً على الأولاد في القرآن الكريم رغم أن الأولاد أغلى لدى الأب من ماله. فما هي الحكمة من ذلك؟

ما حكم تقارب جوامع الجمعة مع بعضها البعض ؟

بعض الأشخاص عندما يعود أحد المرضى يقول له: "ما تستاهل"، كأنه بهذا يعترض على إرادة الله، أو بعض الأشخاص عندما يسمع أن فلاناً من الناس مريض يقول: "والله ما يستاهل"، نرجو من سماحة الشيخ بيان جواز قول هذه الكلمة من عدمه. جزاكم الله خيراً.

بعض الآباء والأمهات الذين يمنعون بناتهم للزواج ويقولون أنهن غير قادرات على تحمل أعباء الحياة وأنهنّ صغيرات, فما توجيهكم لهم ؟