إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

من أحكام صلاة الاستسقاء

في صلاة الاستسقاء بعد قلبِ الناس للأردية فإلى أي وقت يبقون على هذا الحال؟ أي بأردية مقلوبة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيستحب لأهل الاستسقاء ترك أرديتهم محولة إلى الوقت الذي يريدون فيه تغيير ثيابهم أو خلعها، قال النووي في المجموع: قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالْأَصْحَابُ: وَيَتْرُكُونَهَا مُحَوَّلَةً حَتَّى يَنْزِعُوا الثِّيَابَ، وَقَالَ ... أكمل القراءة

ضوابط التجسس

السادة العلماء الأجلاء نفعنا الله وإياكم بما علمنا، وعلمنا بما ينفعنا، الموضوع: إنني كنت مسافرا للسعودية كنت أعمل مدرس رياضيات وكنت أجد وأجتهد عندما كان يطلب مني أي عمل أقوم به فوراً إلى أن طلب مني أن أعمل كحارس ليلي على المدرسة بأجر إضافي وقبلت وعملت إلى أن وصلت العلاقة بيننا إلى حد كبير فأنا أسكن في سكن المدرسة وبه حوالي 20 مدرسا غيري فجاء المسؤول عن المدرسة وطلب مني أن أخبره بجميع أخبار زملائي في السكن فرفضت فهددني فلم أكترث بهذا التهديد وسار الضغط علي في العمل وأنا مصر على موقفي، فكانت النتيجة أنهم لم يجددوا لي العقد وها أنا غير مسافر، علما بأنني لم أعين في أي وظيفة حتى الآن وقمت بخطبة فتاة، علماً بأن سني تجاوز الـ 32 عاماً بعد أن ساهمت في تربية أخواتي أنا وأخي بعد وفاة والدي وهم 5 بنات 3 أولاد إلى أن تزوج منهم ثلاث بنات وأخي الذي يكبرني فأنا أعطي دروسا خصوصية الآن مع أنني لست في مدرسة، فهل ما أقوم به من دروس خصوصية حرام، أما بالنسبة لموضوع السفر الجميع حولي يقولون لي إنني لم أستطع أن أساير أموري، وإنني أخطأت، فهل أنا أخطأت أم أنا على صواب في موقفي من موضوع التجسس والفتنة وإن كنت على صواب فالرجاء الدعاء لي أن يعوضني الله خيراً؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا يجوز لأحد من المسلمين أن يتجسس على أحد إلا إذا كان هناك مسوغ لذلك، فقد قال الله تعالى: وَلَا تَجَسَّسُوا {الحجرات:12}، ولا يُعدل عن هذا الأصل إلا لسبب معتبر شرعاً كالتجسس على الكفار المحاربين، وتتبع مواقع اللصوص ... أكمل القراءة

أعمل في المجال الإغاثي في سوريا وأريد السفر لحاجة فهل في ذلك إثم؟

أعيش في سوريا، وأعمل في المجال الإغاثي منذ بدء الأحداث حيث لم أخرج ولم أنزح، وكان في تلك الأيام شح في الكوادر بسبب النزوح الجماعي، وبعد عودة الكثيرين تم تأمين الكوادر اللازمة لمتابعة العمل - والحمد لله - وأريد الآن السفر لحاجة وليس بنية الاستقرار، فهل في سفري هذا إثم أو إغضاب لله عز وجل؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما دمت تجد من يقوم بهذه المهمة نيابة عنك، فلا حرج عليك في السفر لحاجة من حاجاتك؛ فإن المذموم هو الفرار عند ملاقاة الأعداء في الحرب بالفعل، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ... أكمل القراءة

متى يسجد من نسي التشهد الأول فأتى به في الثالثة سهوا؟

صليت صلاة العشاء ونسيت التشهد الأول في الركعة الثانية، ثم قمت للركعة الثالثة، فأتيت بالتشهد سهوًا ثم أكملت الركعة الرابعة، فهل علي سجود قبلي أم سجود بعدي؟ أفيدونا - باراك الله فيكم -.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كنت قد تركت التشهد الأول في محله, وجلست للتشهد بعد الركعة الثالثة ناسيًا، فيشرع لك في هذه الحالة سجود السهو قبل السلام لاجتماع نقص، وزيادة، فقد تركت التشهد الأول، وزدت بتشهد في غير محله.لكن إذا كنت مأمومًا، فلا يلزمك سجود سهو؛ ... أكمل القراءة

شراء الأمة.. وحالات جواز الاستمتاع بها

في إحدى المنتديات .. طلبت إحدى الأخوات السعوديات العثور لها عن (أمة) عربية.. وبمتابعتي للموضوع.. اتضح لي أن هذا الأمر سائد في السعودية وهي شراء الرقيق.. وعلى حد علمي أن الإسلام حثنا على عتق الرقاب باعتبارها من الكفارات.. علما بأنها تنوي شراء الأمه لخدمتها وبمال زوجها فردت عليها إحدى الأخوات السعوديات بأن لا تشتريها بمال زوجها لأنها ستصبح حليلة له في الفراش.. فما الحكم الشرعي في هذا الموضوع.. وهل هو حرام لأن الأخت ذكرت أن الدين الإسلامي لم يحرم شراء الرقيق!!
فأتمنى من سيادتكم إفادتي في هذا الأمر بفتوى أعطيها للأخوات مدعمة بالأدلة من القرآن الكريم والأحاديث.
جزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن شراء الأمة للخدمة -على افتراض وجودها الآن- لا حرج فيه شرعا، فقد كان لأمهات المؤمنين جواري، فقد قالت ميمونة رضي الله عنها: كانت لي جارية فأعتقتها فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: «آجرك الله، ... أكمل القراءة

نسي السجدة الثانية من الركعة الأخيرة فذكره المأمومون بعد الصلاة

إمام نسي السجدة الثانية من الركعة الأخيرة من صلاة الظهر، ولم يتم تذكيره من قبل المأمومين ثم سلم وتم تذكيره بعد السلام حيث قام وأتى بركعة جديدة ثم سجد السهو بعد الركعة الجديدة، فما الحكم في ذلك؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد كان على الإمام هنا عندما علم بالأمر بعد سلامه قبل حصول الطول أن يحرم ويأتي بالسجدة التي نسيها ثم يتشهد ويسلم ثم يسجد للسهو، وحيث إنه أتى بركعة كاملة صح ذلك عند بعض أهل العلم.وكان على المأمومين أن ينبهوه بالتسبيح، فإن لم يمتثل ... أكمل القراءة

مجرد الملك سبب كاف لإباحة الوطء

بالنسبة لفتوى أرسلتها فاعذروني بأنني لم أقتنع بالإجابة على الفتوى، فكيف كان الذي يملك جارية يباح له جماعها، وليس بينهم عقد زواج أو ما كان سائدا في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم من إثباتات الزواج يعني هل يعقل ذلك؟ أو ليست تعاليم الإسلام صالحة في كل زمان ومكان؟ ومما فهمت من إجابتكم أن ما ملكت اليمين هي ليست من قرابة سيدها، بل هي مجرد خادمة في بيت سيدها، والخادمة موجودة في أيامنا هذه، وعلى سيدها أيضا كسوتها وإعطاؤها مبلغا من المال كراتب شهري ومعاملتها بالمعروف أيضا، فهل يجوز لسيدها جماعها على سبيل المثال مع تغير مسماها بالمقارنة مع زمن الرسول صلى الله عليه وسلم من جارية أو أمة أو ما ما ملكت اليمين إلى خادمة في زمننا هذا؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نفهم قصدك من قولك لم أقتنع بالإجابة على الفتوى، فإن كان القصد أنك لا تقبل هذا الحكم الشرعي أو أنك لا تراه صوابا ونحو ذلك، فاعلم أن الانقياد إلى أمر الله شرط في صحة الإيمان قال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ ... أكمل القراءة

سلم على النبي صلى الله عليه وسلم سهوا بدل التسليمة الأولى

سلمت في صلاتي فقلت في التسليمة الأولى السلام على النبي وقبل التسليمة الثانية تداركت ذلك وأعدت التسليمة الأولى صحيحة وقمت بالتسليمة الثانية ثم سجدت سجود سهو (باعتبار أن ما قمت به زيادة)، سؤالي هو: هل صلاتي صحيحة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن صلاتك صحيحة وما قمت به كان صواباً لأنك تكلمت في الصلاة كلاماً غير كثير سهواً، وسجدت لهذه الزيادة سجدو السهو، قال في المهذب في الفقه الشافعي: الذي يقتضي سجود السهو أمران زيادة ونقصان، فأما الزيادة فضربان قول وفعل، فالقول أن ... أكمل القراءة

كشف الذميات عن سوقهن هل كان من الشروط عليهن

هل صحيح أنه كان من شروط المسلمين الأولين على أهل الذمة أن تكشف نساؤهم عن سوقهن وأرجلهن لكي لا يتشبهن بالمسلمات؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا نعلم أن أحدا من أمراء المسلمين أو علمائهم اشترط ما ذكر في السؤال، بل إن ذلك مخالف لما تقرر شرعا من أنه لا يجوز للمرأة أن تكشف عن بدنها بحضرة من لا يحل له ذلك، ولا يجوز لمسلم أن يأمر بكشف شيء من بدنها في مكان قد يراها فيه الأجانب ... أكمل القراءة

كرر الفاتحة والتسميع والتشهد والتكبير وسجد للسهو

أنا أذكر في إحدى صلواتي أني أعدت الفاتحة، أو أعدت قول: سمع الله لمن حمده، أو أعدت التشهد، أو كبرت مرتين بين أركان الصلاة، لا أذكر بالضبط، وسجدت سجود سهو، فهل صلاتي صحيحة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد نص بعض الفقهاء على مشروعية سجود السهو فيما إذا كرر لفظًا هو فرض في الصلاة كالفاتحة، ومثلها التشهد الأخير، وأما تكرار التكبير ونحوه كالتسميع مما ليس فرضًا فلا يشرع السجود لسهوه، وإذا علمت حكم المسألة على ما ذكرناه في الفتاوى ... أكمل القراءة

مدى مسؤولية المسلم عما يحدث من اعتداءات على إخوانه والمقدسات الإسلامية

هل سوف أحاسب بما يحصل بفلسطين وغزة؟ وهل تتوقع بأن اليهود سوف يهدمون بيت المقدس لبناء الهيكل المزعوم في مارس المقبل؟ وإذا هدموه ما دورنا ولماذا كل هذا الصمت؟ وهل هناك حل لإحياء قلوب المسلمين من جديد؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق لنا جواب هذا السؤال، كما سبق أن ذكرنا بعض طرق نصرة المسلمين المستضعفين، في فتاوى سابقة.وأما بخصوص هدم اليهود لبيت المقدس وبناء الهيكل المزعوم فعلم ذلك عند الله تعالى، ونسأله سبحانه أن ينصر الإسلام، وأن يصلح حال ... أكمل القراءة

من معاني افتتاحيية خطبة النبي صلى الله عليه وسلم

ما الحكمة في افتتاح خطبة النبي صلىالله عليه وسلم بالثناء والتحميد وثلاث آيات من القرآن تتعلق بالتقوى ؟ وذكر البدعة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي عبيدة عن ابن مسعودرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبة الحاجة: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
21 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً