إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كيفية قسمة الهبة بين الأولاد من الذكور والإناث

أعطيت أولادي هبة من مالي، ورأيت أن العدل بينهم إعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو مقتضى الإرث الشرعي في حقهم، ولكن البنات أبدين بعض التساؤل عن تفضيل الذكور عليهن في العطاء والتمسن مني أن أساوي في العطية بين الذكر والأنثى من أولادي، وأستفتي سماحتكم هل ما فعلته هو العدل الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعدلوا بين أولادكم» أم أن العدل مساواة الأنثى بالذكر في العطية بين الأولاد؟

فالذي فعله فضيلتكم هو العدل فيما نعتقده وفيما نفتي به، وهو الموافق لقسمة الله في الميراث وهو سبحانه الحكم العدل في شرعه وقدره، فأسال الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. أكمل القراءة

عاقبة سوء اختيار الخاطب

لدى سؤالين اما الاول فهو عن قضاء الصلاة فانا لم اكن اصلى بانتظام منذ بلغت حتى 5 شهور مضت و الان اصلى بالنوافل فهل من الاولى ان اقضى ما فات من الصلاة ام صلاة النوافل ؟ اريد ان اجمع بينهما بالطبع لكن ايهما الاولى عالعلم ابلغ من العمر 24 سنه السؤال الثانى جمعنى الله بشاب اراد ان يتقدم لخطبتى منذ سنه و وافقت لكن بعد اسبوعين بلغه انه ظلم ف سنته الدراسية و سوف يعيد السنه اقنعنى بالانتظار و طلبت منه ان يكلم امى و اخوي لقد حذرانى لكنى صدقته انه قادر فعلا ع اتمام الخطبة لقد تحدثت معه لكنى وقعت ف المحظور مرة ما بعد استسلامى لقد لمسنى جسديا فقط من الخارج انا بملابسى و لكنى ندمت كثيرا و لم اكررها مرة اخرى و هو لم يطلب بعد ذلك و رجعت الى الله فعلا و توبت اللى الله و ندمت اكيد كان لى بعض الذنوب الصغيرة بعد ذلك لكنى فعلا تبت و لم افعل ذلك ثانيا و نسيت الامر كله تماما بعدها ب 6 اشهر نجح و تقدم رسميا فعلا لكن اهله جاءو فلم يحترمونا ف الكلام و كانت شخصيته ضعيفة امام اهله لانهم سوف يساعدوه بجزء ما ماديا فلم يستكمل الموضوع و اتصل باهلى يعتذر عن تصرفات اهله و استرجاع الموضزع لكنه قوبل بالرفض و انا ايضا تاكدت من سوء اختيارى للموضوع و بانى ظلمت نفسى لكنى بعد ما حصل افتكرت هذا الذنب و اؤنب نفسى يوميا و اخاف من الفضيحة به رغم انه لم يحدث شىء يذكر باى شكل رغم ان الله قد سترنى فعلا لكنى اخاف عقاب الله ع هذا رغم التوبة و اريد ان اعود لنفسى كما قبله بل احسن و اريد الاطمئنان اصلى بانتظام اقرا القران و سوف اشرع ف حفظه بمشيئته لكنى دوما قلقة و اريد ان لا يظهر هذا الموضوع ف حياتى باى شكل كان فماذا افعل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فاحمدي الله تعالى أن وفقك للتوبة من قريب، ولم تتمادي في الحرام كما يفعلن الأخريات، فالمرأة المؤمنة تضَع الله واليوم الآخر نُصب عينيها، حتى إن وقعت في الذنب ندمت واستغفرت ولم تصر، بل تعود إلى الله وتستغفر وتكثر من فعل ... أكمل القراءة

حكم حرق الساحر بالنار

هل يجوز حرق الساحر بالنار؟

لا يحرق بالنار أحد؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وقال: «إن النار لا يعذب بها إلا الله» بل يقتل بالسيف. أكمل القراءة

حكم من مات في تصادم سيارته بسيارة أخرى وكان الخطأ عليه

وقع لوالدي وكان يقود سيارة تصادم مع سيارة أخرى، وقد توفي سائق السيارة الأخرى رحمه الله وقرر المرور بأن نسبة الخطأ كاملة على المتوفى، وقد سمح أهل المتوفى بالدية جزاهم الله خيراً، وأسأل الآن: هل على والدي كفارة صيام شهرين متتابعين أم لا؟

إذا كان الواقع هو كما ذكرته أيها السائل فليس على أبيك كفارة؛ لأن الخطأ من غيره عليه، فلا يسمى قاتلاً، والله ولي التوفيق. أكمل القراءة

دليل مشروعية الصلاة على النبي

ما هو الدليل على مشروعية الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الأذان؟
ا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، ثم سلوا الله لي الوسيلة" رواه مسلم: الصَّلاةِ (384)، والترمذي: المناقب (3614)، والنسائي: الأذان (678)، وأبو داود: الصلاة (523)، وأحمد (2/168). هكذا ثبت في الصحيح، الأمر بالصلاة عليه صلى الله عليه ... أكمل القراءة

لم يقرأ سورة بعد الفاتحة ناسياً

رجل يصلي الفريضة، قرأ الفاتحة ثم ركع دون أن يقرأ سورة معها ناسياً، فما حكم صلاته؟
لا شيء عليه، لأن قراءة ما زاد على الفاتحة في الصلاة ليس بواجب، وإنما هو سنة، إذا أتى به الإنسان فهو أفضل، وإن لم يأت به فلا حرج عليه، ولا فرق في ذلك بين الصلاة الجهرية والسرية وبين المأموم والإمام، والمأموم في الصلاة الجهرية إنما يقرأ الفاتحة فقط ثم يستمع لقراءة ... أكمل القراءة

لو أحدثت أثناء الطواف أو شك في الحدث

شككت فى نقض وضوئى فى اخر طواف الافاضة ولم اخرج للوضوء لصعوبة ذلك فى الزحام و صليت ركعتين الطواف ثم بعد رجوعى منى اعدت الركعتين مرة اخرى هل يجوز طوافى ام انوى طواف الافاضة مرة اخرى عوضا عن طواف الوداع

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية أن اليقين لا يزول بالشك، وأن البناء على اليقين هو المتعين في جميع المسائل،  فلا تأثير للشك في طروء الحدث على الطهارة السابقة، ولا يخرج عن هذا الأصل إلا ... أكمل القراءة

تحريم الرجوع في الهبة أو شرائها

وهبت ابن أخي بعض إبلي ثم اشتريتها منه.

عليك عدم العود فيها، ولو بالثمن؛ لما ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال له صلى الله عليه وسلم: «لا تعد في صدقتك، ولو أعطاكه بدرهم» [1]، وقال عليه الصلاة والسلام: «العائد في هبته كالكلب، يقيئ، ثم يعود في قيئه» [2]، وقال عليه الصلاة والسلام: ... أكمل القراءة

حكم هبة الأخت لأخيها

أبي متوفى منذ مدة، ويوجد لدينا بيت باسمه، وقررنا بيعه وتقسيم التركة، وتريد إحدى أخواتي التنازل عن حقها في الميراث لي؛ لمساعدتي على الزواج، علماً أنها متزوجة، وفي حالة ميسورة هي وزوجها، فهل يجوز ذلك؟

لا حرج عليك في قبول هبة أختك لك نصيبها من البيت؛ مساعدة لك في الزواج، إذا كانت رشيدة؛ لأن الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، قد دلت على جواز تبرع المرأة بشيء من مالها لأقاربها وغيرهم.كما يشرع لها الصدقة إذا كانت رشيدة.والله ولي التوفيق. نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع الشيخ / محمد المسند ج3 ... أكمل القراءة

العدل بين الأولاد واجب

هل يجوز لي أن أعطي أحد أبنائي ما لا أعطيه لآخر؛ لكون الآخر غنياً؟

ليس لك أن تخصي أحد أولادك الذكور والإناث بشيء دون الآخر، بل الواجب العدل بينهم حسب الميراث، أو تركهم جميعاً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» (متفق على صحته) [1]. لكن إذا رضوا بتخصيص أحد منهم بشيء فلا بأس، إذا كان الراضون بالغين مرشدين، وهكذا إن كان في ... أكمل القراءة

سئل عن الرزق:‏ هل يزيد أو ينقص؟‏ وهل هو ما أكل أو ما ملكه العبد‏؟

سئل عن الرزق:‏ هل يزيد أو ينقص؟‏ وهل هو ما أكل أو ما ملكه العبد‏؟
فأجاب‏:‏ الرزق نوعان‏:‏ أحدهما‏:‏ ماعلمه الله أنه يرزقه، فهذا لا يتغير‏. ‏‏ والثاني‏:‏ ما كتبه وأعلم به الملائكة، فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب، فإن العبد يأمر الله الملائكة أن تكتب له رزقًا، وإن وصل رحمه زاده الله على ذلك، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من سره أن يبسط ... أكمل القراءة

يلبس نظارات كبيرة جداً تمنعه من السجود على الجبهة

ما رأي فضيلتكم فيمن يلبس نظارات كبيرة جداً، لا تمكنه من السجود كاملاً على الأعضاء السبعة فقد تحول دون الأنف، كما أن البعض قد يلبس عقالاً سميكاً لا تتمكن جبهته من السجود، ويقولون إن مجرد ملامسة النظارة والعقال للأرض كافيان عن ملامسة الأنف أو الجبهة للأرض لأنهما ملتصقان بهما، فما قولكم وفقكم الله تعالى؟
أما العقال: فإن كان نازلاً إلى الجبهة فإن السجود عليه كاف، لكنه مكروه للحيلولة دون اتصال جبهته بمكان السجود. وأما إذا كان العقال ليس على الجبهة كما هو الغالب، ولكنه على أسفل الرأس، أو على المنحنى من الجبهة وارتفعت الجبهة على الأرض فإن ذلك لا يجزئه، لأن الجبهة لم تمس الأرض ولا ما اتصل بالأرض. أما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً