إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
واجب من تعمد الجماع نهار رمضان مرارا، وأفطر أياما كثيرة
كنت قد أرسلت استشارة وتم الرد عليها، وكنت أريد أن أستفسر بخصوص الاستشارة السابقة: بعد أن هداني الله -والحمد لله-، كنت قد وقعت في جاهليتي في الزنا في نهار رمضان أكثر من يوم وأكثر من مرة، وأيضا قبل أن يهديني الله لم أذكر أني صمت يوما كاملا أو صحيحا في رمضان. فكفارة الزنا الآن صيام شهرين متتابعين، فهل تكون عن الذنب بعمومه أم تكون عن كل يوم مارست فيه الزنا في نهار رمضان صيام شهرين أم تكون عن كل مرة وكل يوم؟ مثلا: لو أني مارستها 10 أيام في نهار رمضان، ولا أذكر كم مرة في تلك الأيام، فماذا عليّ الآن؟
ثانيا: قضاء أيام صيام رمضان هل يشترط أن تكون متتابعة؟ وهل كفارة الزنا تكون أولا أم قضاء ما عليّ من أيام رمضان؟ ومتى يكون عليّ إطعام ستين مسكينا؟ وهل يجوز أن أقضي أيام رمضان وأخرج كفارة الزنا على المساكين بلا صيام؟ لأن أيام الصيام ستكون كثيرة جدا، وماذا إن لم أستطع صيام كل هذه الفترة: هل يباح لي أن أخرج كفارة إطعام ستين مسكينا؟
مذاهب العلماء فيمن أفطر متعمدا في نهار رمضان
كيف يختلف الحكم الشرعي في هاتين الحالتين، بالرغم من أن صاحبيهما متعمدان: 1- المفطر المتعمد في نهار رمضان. 2- المجامع لزوجته. الأول حكمه أن عليه إطعام ستين مسكينا، والقضاء، أما الثاني فتحرير رقبة، ثم الإطعام؟
حكم صوم الأم قضاء عن بنتها المريضة
هل يجوز للأم الصيام عن ابنتها المريضة، علما بأن هذه البنت أفطرت رمضانها السابق، ونحن على أبواب رمضان ولا يزال المرض قائما؟
كفارة الفطر بالأكل والشرب، وأي أنواعها أفضل
هل يعتبر عذرا: (التعب والإرهاق الذي يؤدي إلى الإجهاد النفسي والجسدي ومع تدني التحصيل الدراسي) عذراً للجوء من صيام شهرين متتالين إلى الإطعام، أم لا يعتبر عذرا مقبولا لترك صيام كفارة الإفطار عمداً في نهار رمضان بالأكل والشرب. وهل تجزئ كفارة واحدة كصيام شهرين متتالين فقط أو إطعام ستين مسكينا لعدد الرمضانات الكثيرة التي أفطرت فيها عمداً بالأكل والشرب؟ هل يوجد خلاف بين أهل العلم في كفارة الإفطار عمداً بالأكل والشرب؛ بحيث يجعل الشخص مخيرا بين الصيام أو الإطعام أم لا خلاف في الكفارة؟ بل يجب الترتيب فيها الأول الصيام وإذا استحال أو تعذر ينتقل للإطعام؟ ما هي الأعذار المقبولة التي يترك فيها الشخص الصيام وينتقل للإطعام؟
حكم تأخير صيام القضاء جهلا
كنت أعتقد أن أي دم يزيد عن أيام الحيض، هو استحاضة، ولم أكن أعلم أن مدة الحيض خمسة عشر يوما، وما زدا عليها فهو استحاضة. وفي رمضان السنة الماضية، جاءتني العادة أيامي المعروفة، ثم طهرت، ثم رأيت قطرات لمدة ثلاثة أيام، ثم عاد الدم من جديد، وكنت ألاحظ تغيرا في طبيعة الدم، وأكملت الصيام، وقد أفتيتموني أنه يلزمني قضاء الأيام التي أفطرتها، وعددها ثمانية. وكان ذلك في آخر شهر شعبان، ونويت الصيام، وصمت ثلاثة أيام، ثم جاءتني العادة، وطهرت في يوم 30 شعبان، ولكنني لم أصم؛ لأنه يوم الشك، ولا أعلم عن حكم صيام القضاء في يوم الشك. المهم الآن علي قضاء خمسة أيام من رمضان السنة الماضية، وأدركني رمضان السنة الحالية وأنا لم أصم، بسبب أنني كنت جاهلة بالحكم. سؤالي: هل يلزمني الإطعام عن كل يوم؟
واجب من جامع زوجته في رمضان عدة أيام متتالية
أتيت زوجتي أربع مرات في نهار رمضان على مدى أربعة أيام متتالية ما الذي يتوجب علي؟ علما أنني في ظروف لا تسمح لي إلا أن أقضي الأربعة الأيام والإطعام للمساكين، وهل يجوز أخذ الدية للجمعية الخيرية؟
مذاهب العلماء فيمن جامع في يومين من رمضان، وهل ينقطع التتابع بفطره لمرض
أرجو إجابتي على استفساراتي: علي قضاء من:
1-أيام لم أصمها في مراهقتي، قرابة 15 يوما.
2-من مجامعتي لزوجتي يومين في رمضان، أريد قضاءهما، ولكن بالصوم لا أستطيع؛ وذلك لأنني أستخدم دواء ربما يستمر مدى الحياة، كنت أستخدمه حبة كل 12 ساعة، والآن حبة كل 24 ساعة، ولكن مع أي ظهور للأعراض أضطر لأخذ الدواء مرة أخرى، وكثيرا ما تصادف ظهور الأعراض مرة أخرى عند الإرهاق، وبداية صوم الشهر الفضيل.
خالد عبد المنعم الرفاعي
طروء الرِّياء على العمل بعد كماله
أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.
سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.
أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.
بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.
فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.
وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.
ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟
أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!
لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.
فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟
لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.
فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟
أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.
الخروج من المسجد بعد الأذان.. رؤية شرعية
ما صحة إقامة صلاة الجمعة بأذانين والصلاة بينهما؟ وهل يجوز مغادرة المسجد قبل صعود الخطيب على المنبر؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
شراء الحاسوب عن طريق البنك
بارَك الله فيكُم وفي ما تقدِّمونه من علم وخير،
أردت أن أسأل حضرتَك:
لديَّ شركة لبيع وصيانة أجهِزة الكمبيوتر، والدَّفع نقْدي (كاش).
هناك فرصة بأن يأْتِي العميل للشَّركة ثُمَّ أقوم أنا بتفْويضه لأحد البنوك ليُقْرِضه مبلغ جهاز الكمبيوتر، إذا وافق البنك أذْهبُ أنا لأستلِم مبلغ جهاز الكمبيوتر من البنك كاملاً (كاش)، ثمَّ أسلّم العميل جهاز الكمبيوتر، ثمَّ يقوم هو بتقْسيط المبلغ للبنك، ولكن هناك بالطَّبع فوائد، ولكن هي عائدة للبنْك وليْس لي دخْل بها، فأنا أستلم نقودي نقدًا في البداية من البنْك.
فهل هُناك حرمة في ذلك عليَّ؟ وبارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
صلاة الجنب الذي لا يعرف الغسل
استفْتاني أحدُ الإخوان عن:
أنه حينما بلغ الحُلم، وبدأ يحتلِم باللَّيل، أنَّه كان يقوم ولا يغتسِل، بل يتوضَّأ ويصلِّي، وهو غير عالمٍ تمامًا بوجوب الغُسل، وظلَّ على هذه الحالةِ قرابةَ عشْر سنوات، علمًا بأنَّه كان يُراوِده شكٌّ في ذلك الموضوع، ولا يَعلم ما هُو طبيعة هذَا الشَّكّ.
كما أودّ إفادتَكم بأنَّه شخصٌ ملتزِم تمام الالتِزام - نحسبه عند الله على خير.
برجاء إفادتنا يا شيْخنا الكريم.
المسجد الأكثر جماعة أو العتيق أفضل من غيره
و هل من الممكن أن يكون لبعض المساجد أفضلية على مساجد أخرى في الدعاء وأنا هنا لا أعني الحرمين، وهل إذا استشعر المرء ارتياحا في مسجد ما وأحس أن دعاءه يستجاب فيه هل هذا أمر صواب أم أنه من الوهم و لا يجوز تفضيل أي مسجد سوى التي ذكرها الرسول صلى الله عليه و سلم؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |