إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم استيراد وبيع مصائد الحيوانات والحشرات

قرأت فتوى سابقة لكم في الموقع عن وجوب إحسان قتل الفأر، وأن لا يترك كي يموت في الشمس جوعًا أو عطشًا من خلال المصائد التي تستخدم موادًا لاصقة. والسؤال: ما حكم استيراد وبيع مثل هذه المصائد؟ حيث إنني أنوي استيراد بعضها فأحببت أن أسأل قبل ذلك. علمًا أن هذه المصائد تحتوي على مواد لاصقة -غراء- غير سامة وظيفتها صيد القوارض فقط، وبعد ذلك تعتمد على مستخدمها، فإما أن يتركها تموت جوعًا وعطشًا وإما أن يقتلها بعد صيدها. 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن حكم استيراد وبيع المصائد المذكورة وصيد القوارص الضارة بها الجواز؛ فلا حرج على المسلم في استيرادها وبيعها، إلا إذا علم أن المشتري يستخدمها في حرام من تعذيب الحيوان، فلا يجوز -حينئذ- بيعها له؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم ... أكمل القراءة

لا يجوز افتراش السجاد المكتوب عليه اسم الله أو اسم رسوله

تظهر على كثير من سجاد المساجد والبيوت كلمة لفظ الجلالة أو ما يقترب منها وكلمة محمد صلى الله عليه وسلم أو ما يقترب منها، فما حكم الصلاة في هذه المساجد وزيارة هذه البيوت؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإذا تم التأكد من كتابة اسم الله تعالى أو اسم رسوله - صلى الله عليه وسلم - على فرش أو سجاد فلا يجوز افتراشه في الصلاة ولا في غيرها؛ لما في ذلك من الامتهان بالوطء عليه والفرش له، وهذا ينافي التعظيم الواجب لله تعالى ولأسمائه ... أكمل القراءة

دفع تكاليف العمرة آجلاً بالتقسيط

يرغب بعض العاملين بإحدى المؤسسات في أداء عمرة شهر رمضان، وتقدمت لهم بعض الوكالات بخدمات السفر وأداء العمرة على أقساط شهرية تخصم من العامل الذي يريد أداءها، فما حكم ذلك؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أما بعد: فلا حرج -إن شاء الله- على من أراد العمرة متعاملاً في ذلك مع وكالات السفر التي تقوم بالإجراءات ثم تخصم القيمة على أقساط شهرية. وهذا مقيد بأن تكون تلك الأقساط معادلة للقيمة التي جرت العادة بدفعها، أي دون زيادة مقابل الأجل، والعلم عند ... أكمل القراءة

احذرن زميل العمل

أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات، ولديَّ طفلان، اكتَشفتُ أن زوجي لديه صورٌ فاضحة لسيدة بعينها كان يعرفها منذ مدة، وألاحظُ في تصرفاته أنه يعامِلُ السيداتِ من حوله بطريقةٍ تُشجِّعهم على إرسال رسائلَ نصيةٍ على الجوال ضد الطبيعي المتعارف عليه.

لقد صارحتُه، وحَلَفَ بأنه ليس في حياته أحدٌ آخر، إلا أنني لا أصدِّقه، ولكنه أبٌ حنون جدًّا، ويراعي اللهَ في أولاده، وأحيانًا أشعر أنه أحنُّ مني عليهم.

بدأت أشعر بفقدان الثقة فيه، وأني لا أستهويه كأنثى، وبدأتُ أشعر بمشاعرَ وأحاسيسَ تقرِّبني من أحد زملائي في العمل، وهو متزوجٌ هو الآخر؛ ولكنه غير متوافقٍ مع زوجته، حتى إننا الآن نعرف عن بعضنا كلَّ شيء، حتى أدق التفاصيل، وبيننا الكثيرُ من الطباع المشتركة.

أنا أعرف أن هذا جاء نتيجةَ الاختلاط في العمل؛ ولكني سأفقد رشدي قريبًا؛ فأنا لم أعُدْ أشعر بزوجي، ولا أرغب في معاشرته، ولا أريد أن أقعَ في بئر الخيانة، وعلى الرغم من عدم تحريض زميلي لي على أي شيء؛ بل على العكس هو ينصحني بالتروِّي، ويردِّد دائمًا: "لا تتركي زوجك لتتزوجي بآخر، وإنما اترُكيه لو شعرتِ باستحالة العشرة بينكما، حتى في عدم وجود أحد في حياتك"، ولكني لا أستطيع أن أحيده، وأشعر أن هناك شيئًا يُبعِدني أكثر وأكثر عن بيتي وأولادي، ونفس الشيء يدفعني تُجاه هذا الرجلِ، إلى حدٍّ جعلني أفكر في طلب الطلاق؛ كي أرتبطَ بهذا الشخص، فهل هذا يجوز شرعًا؟ ولو كان خطأً أن أترك زوجي من أجل رجلٍ آخر، كيف أتغلب على تلك المشاعر التي تملؤني؟

أرجوكم ساعدوني، أمي نصحتْني باللجوء إليكم؛ فأنا أعلم أن الحب حلال لو كان في إطاره شرعي، فهل طلاقي، وزواجي من الرجل الآخر شرعيٌّ؟ علمًا بأنها تُصرُّ على أن ما أشعر به من الشيطان، وأني لو انجرفتُ وراء مشاعري سأخسر أولادي، وأكون قد أجرمتُ في حقهم عليَّ كأمٍّ، وقد أخسر زوجي الجديدَ؛ لأنه لن يثقَ فيَّ أبدًا، وأن زوجته سوف تحوِّل حياتي جحيمًا، وأني سأكون بزواجي هذا قد ظلمتُها، وأحرقتُ قلبَها.

أستحلفكم بالله أن تعطوا هذه الرسالةَ أولوية؛ لأن نفسيتي سيئة للغاية، وبدأت أشعر بوعكات صحية من كثرة التفكير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن ما وَقَعَ فيه زوجُك - على فرض صحَّته - ليس مبررًا لخيانتك له بالارتباط برجلٍ آخر، حتى وإن لم تكن الخيانةُ في الفراش حتى الآن، فإن ما تفعلينه خيانةٌ لحقِّ الله - تعالى - ونقضٌ لميثاقه - سبحانه - وتعدٍّ لحدوده، وخيانةٌ ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في مسجد ما مع الشك في وجود قبر فيه

ما حكم الصلاة في مسجد ما مع الشك في وجود قبر هناك -حسب كلام الآخرين-؟ وبما أن من شروط خطبة الجمعة قراءة آية قرآنية على الأقل، فهل تشترط الاستعاذة والبسملة لكي يتحقق ذلك الشرط -لو افترضنا أنها واجبة عند بداية قراءة القرآن-؟ وهل يجب إعادة صلاة الجمعة ظهرًا إذا لم ألتحق بالخطبة الأولى؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالصلاة في المسجد الذي يُشك في وجود قبر فيه ولم يُجزم تعتبر صحيحة؛ إذ الأصل صحة الصلاة في المساجد، ولا يُحكم ببطلانها لمجرد الشك، بل لو ثبت أن في المسجد قبرًا لم يحكم ببطلان الصلاة فيه حتى يُنظَرَ هل القبر داخل المسجد أم ... أكمل القراءة

حكم الصلاة وقراءة القرآن في مكان يبيع الخمر

امرأة أعرفها تبيع في متجر للأغذية والبيرة والخمر، ولا يوجد لحم خنزير، وتقرأ القرآن وتصلي داخل المحل، فهل يجوز ذلك؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا يخفى تحريم العمل في مثل هذا المحل.أما إن كان عملها مقتصرا على بيع الحلال ولا علاقة لها بالخمر، فلا حرج عليها.وقد بينا كراهة الصلاة في محل المعصية، كالخمارات، ونحوها، مع صحتها.والله أعلم. أكمل القراءة

حكم الهجرة إلى بلاد الكفار

أرجو توضيح الحكم في الهجرة وبالأخص إلى أمريكا، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أما بعد: فإن الهجرة التي وقعت في تاريخ المسلمين على ضربين: - أولهما الهجرة من دار الخوف إلى دار الأمن متمثلة في الانتقال من مكة إلى الحبشة. - ثانيهما الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام متمثلة في الانتقال من مكة إلى المدينة، وهذا النوع ... أكمل القراءة

ترك قراءة الفاتحة أوجزء منها للمأموم

ما حكم عدم قراءة الفاتحة أو جزء منها في الصلاة السرية إما لسرعة الإمام أو للتأخر في القراءة؟

 

إذا لم يتمكن المأموم من قراءة الفاتحة كاملة مع الإمام لكون هذا الإمام يسرع فحكمه حكم المسبوق يأتي بما يقدر عليه منها، وكذلك إذا لم يتمكن من قراءتها لتأخرٍ في قراءتها من غير اختياره؛ لأن بعض الناس بطبعه بطيء في القراءة، أما إذا كان باختياره فعليه أن يقرأها على المجزي حيث يكملها قبل أن يركع الإمام ... أكمل القراءة

ما حدّ رفع الصوت بالقراءة في الصلاة؟

ما حدّ رفع الصوت بالقراءة في الصلاة؟

الحمد لله سبحانهأولا:يُسنّ حال الجهر بالقراءة أن يكون وسطا، لا يخفض الصوت كثيرا ولا يرفع كثيرا؛ لما روى أبو داود (1329) والترمذي (447) عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله تعالى عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: مَرَرْتُ بِكَ وَأَنْتَ تَقْرَأُ وَأَنْتَ ... أكمل القراءة

ما حكم عمل المرأة؟ خاصة إذا كان يتطلب منها السفر ومبيتها خارج المنزل كالمضيفة مثلاً؟

ما حكم عمل المرأة؟ خاصة إذا كان يتطلب منها السفر ومبيتها خارج المنزل كالمضيفة مثلاً؟
الجواب على هذا السؤال يقتضي الإقرار أولاً بما اتفق عليه أصحاب الفِطَر السليمة، من أن للمرأة طبيعة تخالف طبيعة الرجل في كثير من المواهب والاستعدادات، وحسبنا -نحن المسلمين- قول ربنا سبحانه: {وليس الذكر كالأنثى}، ومن أجل هذا المعنى خصت شريعة الإسلام المرأة ببعض الأحكام، منها عدم جواز سفرها بغير محرم؛ ... أكمل القراءة

سماع الدروس من القنوات الفضائية في المسجد

في بلدنا أدخل المسؤولون جهاز التلفاز وجهاز استقبال فضائيات في كل المساجد، ويشغلون دروساً بعد صلاة المغرب إلى قبيل إقامة الصلاة، وهناك من يرى أن هذا نوع من المساس بحرمة المساجد وربما يقول البعض أن التلفاز آلة تستخدم في الخير والشر فلا مانع من إدخاله للمسجد، ومعارضة للقول الأخير ضربت مثلاً بكؤوس لها شكل مميز معروف عنها أنها تستعمل لشرب الخمر، دقيق الساق لها قاعدة دائرية، أظنكم عرفتم الشكل، هل ينفع أن ندخلها للمسجد ليشرب الناس فيها الماء، وقد اشتهرت بينهم في استعمالها للخمور، طرحت عليكم هذا الأمر لأخذ رأيكم في مسألة التلفاز والدش في المسجد؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن جهاز التلفاز آلة ووسيلة تستخدم في الخير والشر مثل غيرها من وسائل الإعلام، وليس فيها محظور لذاتها، بل المحظور إن وجد فهو متعلق بما يبث فيها، وعلى كل فينبغي للقائمين على المساجد المذكورة أن يحرصوا على إقامة الدروس فيها بإحضار ... أكمل القراءة

أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد

اثنان يذهبان للصلاة من نفس الشقة في إحدى العمارات إلى نفس المسجد، فإن نزل أحدهما بالمصعد ونزل الآخر على السلم مع قدرته أن ينزل بالمصعد بدعوى أن له أجرا أكبر من باب أن الأجر على قدر المشقة فكان رد الآخر أن المشقة المقصودة عندما يضطر الإنسان لها ويتحملها من أجل العبادة، أما أن يتكلف المشقة في حين أن الله قد يسر الأمر له فذلك يخالف اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم للأيسر ما لم يكن إثما ويقع تحت باب إن الله غني عن تعذيب هذا نفسه فما فصل الخطاب في هذا الأمر؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن هذه المسألة ليست من باب تعذيب المرء نفسه، ولا من باب الاضطرار إلى الأمر وتحمله، بل هي من باب اختيار كثرة الخطا إلى المساجد رجاء أن تكتب له خطوات أكثر إلى المسجد، ففي صحيح مسلم عن أبي بن كعب رضي الله عنه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً