إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

فضل صيام الستّ من شوال

ما حكم صيام الستّ من شوال، وهل هي واجبة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال، و في ذلك فضل عظيم، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث ... أكمل القراءة

لا حرج من قضاء رمضان في النصف الثاني من شعبان

كانت عليّ أيام كثيرة من صيام رمضان بسبب الحمل والولادة الذي صادف أيام رمضان المبارك .. وقد قضيتها ولله الحمد باستثناء آخر سبعة أيام . وقد صمت ثلاثة منها بعد نصف شعبان ، وأريد أن أكمل الباقي قبل رمضان .


وقد قرأت على موقعكم أن صيام النصف الثاني لا يجوز إلا للشخص المتعود على الصيام. أفيدوني أفادكم الله حيث إنني أريد أن أعرف هل أتم صيام الأيام التي عليّ أم لا ؟ وإذا كان الجواب لا .. فما حكم الأيام الثلاث التي صمتها هل علي قضاؤها مرة أخرى أم لا ؟.

الحمد لله.ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: {إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا}. (رواه أبو داود (3237) والترمذي (738) وابن ماجه (1651) وصححه الألباني في صحيح الترمذي).وهذا النهي يستثنى منه:1- من له عادة بالصيام، كرجل اعتاد صوم يومي الاثنين والخميس، فإنه يصومها ولو ... أكمل القراءة

النَّوْمُ على البَطْن

هل النَّوْمُ على البَطْن مكروهٌ أم حَرَامٌ؟
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعدُ: فإنَّ النَّومَ على البَطْن مكروهٌ، وقد نهى النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عنه، وذلك فيما رَوَاهُ يَعِيشُ بْنُ طِهفَةَ الغِفَارِيُّ، عن أبيه قال: "ضِفْتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فيمَنْ تَضَيَّفَهُ ... أكمل القراءة

تفصيل في حكم إباحة القتل في الجهاد

انتم افتيتم لي بأن يجوز في الجهاد قتل الحربيين وهم كل كافر بالغ قادر على القتال فهل هذا يعني جواز قتل الرجال البالغين ولو لم يحملوا السلاح هل يجوز قتل من لم يرفع السلاح ضد المسلمين فقط لأنه بالغ قادر على القتال سبحان الله ممكن تفصيل وبيان لو سمحتم انا لا اريد ان ابقى ضائع

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمن تأمل الأحاديث الواردة في قتل من لم يقاتل لأدرك أن الشارع الحكيم إنما نهى عن قتل النساء والأطفال الذين لم يبلوغ والشيوخ؛ بشرط ألا يُشارِكوا في القِتال؛ كما ففي الصحيحَيْنِ عن ابنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قال: ... أكمل القراءة

حكم من نوى الصيام ليلا

هل يصح الصوم عندما يكون الإنسان ينوي الصيام إذا أكل الطعام الذي أحضره، وَجَهَّزَهُ، وحدث أن نام، واستيقظ بعد أذان الفجر، وأَتَمَّ صيامه وهو يتمنى أنه لو استيقظ قبل الأذان وتسحر؟

 

يصح الصيام إذا نواه من الليل ولو لم يستيقظ آخر الليل، وليس أَكْلَةُ السحر شرطًا في صِحَّة الصيام، بدليل صحة الوصال، وإنما شُرع السحور لِيَتَقَوَّى الصائم على هذه العبادة، كما أن صيام التطوع يَصِحُّ بنية من النهار، بشرط ألا يكون قد أكل بعد الصبح، وأن ينوي الصيام قبل الزوال. والله أعلم.   أكمل القراءة

هل الأذان هو وقت الإفطار أم الغروب؟

ما حكم الإفطار في شهر رمضان قبل الأذان بعشر دقائق ؟ وهل الأذان: هو وقت الإفطار، أم الغروب؟

 

لا يجوز الإفطار للصائم في رمضان، أو في غيره إلا بعد الغروب، لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:  «إذا أقبل الليل من هاهنا ـ يعني من المشرق ـ وأدبر النهار من هاهنا ـ يعني من المغرب ـ وغربت الشمس فقد أفطر الصائم أي جاز له الإفطار»ـ فالعبرة بغروب الشمس: أي غيبتها عن أهل الأرض في ... أكمل القراءة

حكم من أفطرقبل الوقت خطأ

كان يؤذن للمغرب بـ الرياض الساعة الخامسة وخمس دقائق، وفي أحد الأيام قبل أذان المغرب كنت أساعد زوجتي في تحضير الإفطار ولم أنتبه إلى الوقت، وفجأة سمعنا أنا وزوجتي صوت الأذان ولا أعلم من أين ولكنه أذان حقيقي، فبدأنا الإفطار، واللقمة الثانية أحسست كأن الوقت لا يزال مبكرًا فرجعنا اللقمة الأخيرة، وبعد دقيقة تقريبًا أذن فعلًا فأفطرنا، هل علينا ذنب، وهل نقضي؟

 

نرى أنه لا قضاء عليكما لقرب الوقت من الإفطار، ولأن عادة المؤذنين أن يحتاطوا دقيقتين أو نحوهما، فقد أفتى بعض العلماء بأن من أفطر مجتهدًا قبل الوقت فإنه لا حرج عليه ولا يلزمه القضاء، وقال آخرون: عليه القضاء إذا تبين له أنه أفطر نهارًا. والله أعلم.   أكمل القراءة

هل اشتراط النية لصيام الفرض، واشتراط تبييتها مجمع عليه بين العلماء؟

هل هناك من العلماء من يعد نية صيام الفرض غير واجبة، أو أنها تصح إن نواها الشخص بعد الفجر؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فذهب جمهور العلماء إلى أن الصوم لا يصح إلا بنية، سواء كان فرضًا أم نفلًا، بل حكى ابن قدامة الإجماع على ذلك، حيث قال في المغني: لا يصح صوم إلا بنية، إجماعًا، فرضًا كان أو تطوعًا؛ لأنه عبادة محضة، فافتقر إلى ... أكمل القراءة

طروء الرِّياء على العمل بعد كماله

أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.

سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.

أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.

بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.

فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.

وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.

ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟

أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!

لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.

فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟

لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.

فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟

أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرياء ضدّ الإخلاص، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله، أمَّا الرياء فمشتقٌّ من الرُّؤية، وهو أن يعمل العمل ليراه النَّاس، والسمعة مشتقَّة من السَّمع، وهو: أن يعمل العمل ليسمعَه النَّاس.فإذا أحسن العبد القصْدَ ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في مسجد داخله غرفة في قبلته فيها قبر

عندنا مسجد في الحي وداخل المسجد في الجهة اليمنى وفي القبلة هناك غرفة مغلقة كل الأسبوع فيها قبر للذي بنى المسجد وهو غير مرتفع وممسوح تقريبا ونحن المصلون لا نبالي به وهو منسي بالنسبة لنا. ولكن حاولنا نبشه ولكن لم نستطع بسبب أهل الميت الذين عندهم نفوذ قوي في السلطة، ولاجتناب الفتنة تركنا الأمر وللعلم أن أهل الميت لا يأتون للمسجد إلا يوم الجمعة ليترحموا على والدهم وهذا بعد انقضاء صلاة الجمعة  أي بعد فراغ المسجد. وليكن في علمكم أنه عندنا إمام نشهد له بالتقوى وهو بعيد عن هذه الشبهات ولكن لم يستطع فعل أي شيء. فما حكم الصلاة في هذا المسجد؟                       

الخلاصة: لا يجوز الدفن بداخل المسجد ولا تجوز الصلاة في المسجد الذي يوجد بداخه قبر سواء كان على القبر بناء خاص به أم لا ماد ام داخل المسجد، أما إذا كان خارجا عن المسجد منفصلا عنه فلا بأس.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان القبر داخل المسجد فإنه لا تجوز ... أكمل القراءة

شبهات حول بناء المسجد على القبر والذبح والنذر لغيرالله

أنا شاب تونسي أقطن بقرية صغيرة تبعد عن المدينة حوالي 2 كم بها مسجد واحد بني حديثا، يوجد بهذا المسجد مشهد شركي عبارة عن قبّة يوجد تحتها قبر يزعم أنه لولي صالح، هناك من يزور هذا الوثن ويتقرب إليه بنذر أو نسك... وهناك من الناس من يعتقد فيه النفع والضر وقد اطلعت على بعض أقوال العلماء وبعض فتاوى الشبكة التي تخص الموضوع كالفتوى رقم 1530 وتبين لي أن الصلاة فيه محرمة، هنالك الكثير من الناس لم يقتنع بهذه الفتوى لوجود من يلبس عليهم ممن يدعون أنهم رجال دين وفقهاء ولا حول ولا قوة إلا بالله بعدّة شبه التي أرجو أن تردوها بأدلّة واضحة وبيّنة مع الاستشهاد ببعض أقوال العلماء المعروفين الشبه:

1- يستدلون بالحديث "إنما الأعمال بالنيات...." وأنهم مخلصون لله ولا يهم إن كان هنالك قبر أم لا فهم لا يعبدون هذا القبر.

2- القبر خارج المصلى وخلف المصلين (ولكنه داخل سور المسجد).

3- يقولون حتى إن كان القبر داخل المسجد فهذا قبر الرسول صلى الله عليه وسلّم وقبر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما داخل المسجد فلو كانت الصلاة محرمة في المسجد الذي فيه قبر لكان من باب أولى أن لا يصلّى في المسجد النبوي.

4- رجال الدين في القرية والمدينة المجاورة من المتعصبين للمذهب المالكي وهم يرون أن الصلاة فيه جائزة هذا مما جعل عامة الناس لا يقبلون حتى الاستماع إلى الحجج حتى أن منهم من يقول لك: متى أصبحت تصلي أنت، أتفتون بغير علم.

5- هنالك أيضا ممن يدعون العلم يؤول الآيات على غير ظاهرها، يتلاعب بعقول الناس وخاصة أن أكثرهم من الشيوخ والكهول. الرجاء منكم الرد على هذه الشبه وأن لا تحيلوني على فتاوي أخرى لحاجتى إلى نص الفتوى مسترسلا لأطبعه ساعيا بإذن الله بذلك أن أظهر بها الحق والله متم نوره ولو كره المشركون، وأسال الله أن يثقل بهذا العمل موازين حسناتكم ويرزقنا وإياكم الجنة. وأخيرا فأنا أسأل هل يجوز هدم سور المسجد وبناءه من جديد بحيث يصبح الوثن خارج السور وهل بهذا تصبح الصلاة في هذا المسجد جائزة أم لا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فبناء المساجد على القبور محرم وتحرم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر على الراجح من أقوال أهل العلم سواء كان القبر في القبلة أو في مؤخرة المسجد وسواء كان المقبور من الأولياء أو من عامة الناس، كما دلت على ذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

حكم الطلاق من الزوج الديوث

باختصار شديد زوجي يخونني من ايام الخطوبة بكافة الوسائل حتي صديقاتي لم يسلمن منه ومؤخرا دائم سباب الدين لي ومنذ أول الزواج وهو ديوث حتي جعل اخوه يخترق هاتفي وهو يعلم انه يحتوى علي صور خاصة وغيرها وغيرها من الامور التي تدل على انه ديوث وحاولت الاصلاح كثيرا والصبر طويلا وحاولت الطلاق اكثر من مرة لكن اهلي يقولون ليس هناك مبرر فهل يحق لي الطلاق من هذا ام انه لا يوجد سبب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن زوجك دائم السب للدين، فلا يجوز لك أن البقاء معه إلا إن تاب وندم وحسن حاله؛ لأن سب الدين أو سب الإسلام، أو التنقص منه أو الاستهزاء بشرع الله كفر بإجماع الأئمة؛ قال الله تعالى؛ قال الله تعالى: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً