تارك الصلاة إن كان جاحداً لوجوبها فهو كافر عند جميع أهل العلم، وإن كان تركها متكاسلاً فهو كافر أيضاً في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة". إذا عرفتَ هذا فهو ... أكمل القراءة

نعم يجوز أن يزيد الإنسان في الفطرة وينوي ما زاد على الواجب صدقة. ومن هذا ما يفعله بعض الناس اليوم يكون عنده عشر فِطَرٍ مثلاً ويشتري كيساً من الرز يبلغ أكثر من عشر فِطْر ويخرجه جميعاً عنه وعن أهل بيته، وهذا جائز إذا كان يتيقن أن هذا الكيس بقدر ما يجب عليه فأكثر؛ لأن كيل الفطرة ليس بواجب إلا ليعلم ... أكمل القراءة

هؤلاء يثابون على نيتهم، ولا يثابون على عملهم، لأنه خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فالنبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة إنما يأتي عند الخطبة ولا يتقدم، والخير كل الخير في اتباعه عليه الصلاة والسلام، فبقاؤهم في بيوتهم أفضل حتى يأتي وقت الصلاة ... أكمل القراءة

تأخير قضاء رمضان إلى رمضان التالي لا يجوز على المشهور عند أهل العلم، لأن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان يكون عليّ الصوم من رمضان فلا أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان"، وهذا يدل على أن لا رخصة بعد رمضان الثاني، فإن فعل بدون عذر فهو آثم، وعليه أن يبادر القضاء بعد رمضان الثاني. واختلف العلماء هل يلزمه مع ... أكمل القراءة

أولاً‏:‏ على الإنسان أن يبتعد عن مثل هذه الأمور والتفكير فيها، ويبعدها عن ذهنه؛ لئلا يتسلط عليه الشيطان بالوساوس والهواجس‏.‏ ثانيًا‏:‏ ما ذكرته من أنك قلت في قلبك، أو نويت في قلبك الطلاق، ولم تتلفظ بلسان؛ فهذا لا يكون عليك فيه طلاق، ولا يلزمك فيه شيء ما لم تتلفظ به‏.‏ أما إذا تلفظت به، ولو كان ... أكمل القراءة

هذا موضع خلاف بين أهل العلم قيل‏:‏ إنه من الملائكة لظاهر الاستثناء في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ، إِلا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ‏}‏ ‏[‏سورة ص‏:‏ الآيتين‏:‏ 73، 74‏]‏ ثم إنه بعد ذلك لما حصل منه ما حصل من استكبار عن طاعة الله، فإن الله سبحانه وتعالى عاقبه وأحل به لعنته، ... أكمل القراءة

اختلف العلماء في هذه المسألة فذهب بعضهم إلى عدم صحة الصلاة خلف العاصي لضعف إيمانه وأمانته ، وذهب جمع كبير من أهل العلم إلى صحتها ، ولكن لا ينبغي لولاة الأمر أن يجعلوا العصاة أئمة للناس مع وجود غيرهم وهذا هو الصواب ، لأنه مسلم يعلم أن الصلاة واجبة عليه ويؤديها على هذا الأساس فصحت صلاة من خلفه ، ... أكمل القراءة

خروج الماء اللزج الغليظ بعد البول بدون لذة ليس منياً وإنما ذلك ودي ولا يفسد الصيام ولا يوجب الغسل وإنما الواجب منه الاستنجاء والوضوء وما دام أنك لم تفطر ولم تنو الإفطار قبل الغروب فإن صيامك صحيح وليس عليك القضاء . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . أكمل القراءة

الصلاة المذكورة غير صحيحة لأنه لم يأت بتكبيرة الإحرام وهي ركن بإجماع المسلمين ولا تنعقد الصلاة إلا بها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الحادي عشر. أكمل القراءة

إذا كان الركاز حديث عهد فهو لقطة لواجده، ينشده، أي: يعرفه لمدة سنة، فإن وجد صاحبه وإلا فهو له، وأما إن كان الركاز قديماً لا يغلب على الظن أنه لأحد معروف من أهل العصر فهو لواجده بدون تعريف، ولكن عليه أن يخرج منه الخمس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وفي الركاز ... أكمل القراءة

إن التلفزيون حكمه حكم ما يخرج فيه، فإن ظهر فيه ما يجوز النظر إليه جاز النظر إليه، وإن سمع فيه ما يجوز سماعه جاز سماعه، وهو بذاته آلة لا يتعلق بها حكم فهو وسيلة والوسائل بذاتها لم يتعلق بها حكم، فالحكم إذ إنما يتعلق فيما يخرج في الجهاز. فإن خرج فيه ما يحل سماعه أو رؤيته جاز السماع والرؤية وإن خرج ... أكمل القراءة

يشرع لكل مسلم ومسلمة أن يصلي قبل العصر أربع ركعات يسلم من كل اثنتين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً"، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى"، والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن ... أكمل القراءة