إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تقبيل أعتاب مدخل الحسين والسيدة زينب

هل يجوز للإنسان أن يصلي في مسجد به قبر؟
وهل يجب تقبيل أعتاب مدخل الحسين والسيدة زينب، وتقبيل المقصورة والتوسل بهم وطلب المدد والعون منهم?
وهل يجوز الرحيل من مكان لمكان آخر لإحياء مولد من الموالد?
أولا: إذا كان المسجد مبنيا على القبر فلا تجوز الصلاة فيه وكذلك إذا دفن في المسجد أحد بعد بنائه، ويجب نقل المقبور فيه إلى المقابر العامة إذا أمكن ذلك؛ لعموم الأحاديث الدالة على تحريم الصلاة في المساجد التي فيها قبور. ثانيا: يحرم تقبيل أعتاب مدخل الحسين والسيدة زينب وغيرهما والمقصورة؛ لما فيه من ... أكمل القراءة

نزع الشراب وهو على وضوء ثم أعاداها قبل أن ينتقض وضوؤه

إذا نزع الإنسان الشراب وهو على وضوء ثم أعاداها قبل أن ينتقض وضوءه فهل يجوز له المسح عليها؟
إذا نزع الشراب ثم أعادها وهو على وضوئه فلا يخلو من حالين: الأولى: أن يكون هذا الوضوء هو الأول، أي إنه لم ينتقض وضوءه بعد لبسه فلا حرج عليه أن يعيدها ويمسح عليها إذا توضأ. الثانية: إذا كان هذا الوضوء وضوءاً مسح فيه على شرابه، فإنه لا يجوز له إذا خلعها أن يلبسها ويمسح عليها، لأنه لا بد أن يكون ... أكمل القراءة

تغيير اسم من يدخل حديثاً في الإسلام

إنَّ من يدخل في الإسلام حديثاً يلزمه تغيير اسمه، وخصوصاً إذا كان مخالفاً للإسلام، ويحدث أن يرتد بعضهم ويلزم بعد ذلك إعادة أسمائهم الأولى يوم كانوا كفاراً؛ لأنه يترتب على ذلك أحكام كثيرة منها الإسلامية، ومنها ما تفرضه ملل الكفر؛ كالميراث، والزواج، والأحوال الشخصية، وحيث إن طالب الفتوى يعمل في قسم الأحوال المدنية شعبة البطاقات، فهل عليه إثم إذا قام بتغيير تلك الأسماء؟ وهل يعتبر عمله هذا تأييداً لهم على ردتهم؟ كما أنه يحدث أنه يتلقى أوامر من رؤسائه بذلك، فما الحكم في الجميع؟
إذا علمت أن طالب التغيير منتقلاً من الإسلام إلى الكفر فليس لك أن تساعده في ذلك في أي نوع من أنواع المساعدة، ولو أمرك رئيسك بذلك؛ لقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة:2]، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لعن آكل ... أكمل القراءة

هل يجوز لي الزواج من فتاة شيعية وأنا سنِّي؟

هل يجوز لي الزواج من فتاة شيعية وأنا سنِّي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فلا يخلو الزواج من امرأة شيعية من ثلاث حالات: الأولى: أن يكون في معتقدها ما هو كفر مخرج عن الملة -وهو كثيرٌ في مذهب الرافضة- فلا يجوز الزواج منها، ولا ينعقد لفساد العقد، نظراً لاختلاف الملتين، قال سبحانه: {وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى ... أكمل القراءة

هل يجوز أن يفتي شخص وهو يجهل حتى اللغة العربية

هل يجوز للإنسان أن يفتي وهو يجهل حتى اللغة العربية، والعام والخاص، والمطلق والمبين؟
هذا لا يجوز أبدًا، هذا بلاء عم العالم الإسلامي حيث ظهر أناس عاميون يجعلون لأنفسهم مكتباتٍ في بيوتهم يقرؤون فيها، ويخرجون على الناس بآراء وفتاوى لا يعرفون مصدرها ولا آثارها، لأن مثل هؤلاء قد يقرؤون الحروف ولا يفهمونها مثل العربي الذي يقرأ الحروف الأعجمية أو الأعجمي الذي يقرأ الحروف العربية، فكلاهما ... أكمل القراءة

زوجها لا يصلي ولا يصوم ويفعل المحرمات فهل تحلس معه؟

تقول سائلة: أنا سيدة في الأربعين من عمري لي أطفال سبعة: ثلاثة اختارهم الله عز وجل إليه، وأربعة أحياء. تتلخص مشكلتي في عدة أسئلة أولها: أنني متزوجة منذ عشرين سنة من رجل لا يعرف الصلاة، ولا الصيام، ويشرب المحرمات من خمر وما شابهها والعياذ بالله، وكلما حاولت الخلاص منه يقول لي: بأنه سوف يتوب، ولكنه بالكلام فقط، وكل من أشكي له حالي يقول: اصبري من أجل أطفالك، وقد صبرت كل هذه السنوات من أجلهم، والآن كبروا وأصبحوا رجالا، ويطلبون هم مني ذلك، ويقولون: إن البيت بيتهم ولا دخل للوالد بذلك، وأنا أسألكم الآن هل علي ذنب في جلوسي معه أم لا؟ وكذلك جلوس أطفالي عنده؟
لا ريب أن ترك الصلاة كفر، ولا ريب أن ترك الصيام من أكبر المعاصي، ولا ريب أن شرب المسكر من أعظم المعاصي والكبائر، فهذا الرجل قد جمع بين الكفر وأنواع من الفسق، وأعظم ذلك ترك الصلاة، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر". وقال عليه الصلاة ... أكمل القراءة

هل يجوز أن تدعو النصراني بقولك: "الكافر"؟

هل يجوز أن تدعو النصراني بقولك: "الكافر"؟
نعم، يجوز أن نسمي اليهودي والنصراني ونصفهما ونحكم عليهما بالكفر؛ لتسمية الله إياهما بذلك وحكمه عليهما به، قال الله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} [البينة:1]، وأهل الكتاب: هم اليهود والنصارى، وقال: {لَّقَدْ ... أكمل القراءة

قول ابن عباس في المسح على الخفين

ما رأي فضيلتكم في قول ابن عباس رضي الله عنهما: "ما مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد المائدة" وقول علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: "سبق الكتاب الخفين"؟
لا أدري هل يصح ذلك عنهما أو لا، وعلي رضي الله عنه ممن روى أحاديث المسح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا يدل على أن الحكم ثابت عنده إلى ما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن النسخ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ ... أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة أن تُخرج من مالها الخاص صدقة؟

هل يجوز للمرأة أن تخرج من مالها الخاص صدقة لأحد أقاربها الأموات دون علم زوجها وما الحكم إذا كانت الصدقة من مال زوجها؟
يجوز للمرأة أن تخرج من مالها الخاص صدقة عن أقاربها الأموات لوجه الله سبحانه وتعالى وليعود ثوابها ونفعها إليهم، لأنها تتصرف من مالها وهي حرة في مالها في حدود ما شرعه الله. والصدقة عمل صالح ويصل ثوابها إلى من تصدق عنه إذا تقبلها الله. أما أن تتصدق من مال زوجها وهو لا يمنع من ذلك وعرفت من زوجها ذلك ... أكمل القراءة

هل على الوالد إثمٌ إذا أخذ من أموال أبنائه بدون رضاهم؟

هل على الوالد إثمٌ إذا أخذ من أموال أبنائه بدون رضاهم للحاجة؟ وهل يُلزم بإعادتها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الصحيح أنه لا حرج في ذلك لحديث: "أنت ومالك لأبيك"، لكن الذي يظهر لي وجوب العدل في ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم"، وقوله: "أيسرّك أن يكونوا لك في البرّ سواء"، وكما يجب العدل في الإعطاء يجب العدل في الأخذ، بل إن مفسدة ... أكمل القراءة

هل يجوز اتخاذ معبد للديانات الثلاث اليهودية والنصرانية والإسلام؟

هل يجوز اتخاذ معبد للديانات الثلاث اليهودية والنصرانية والإسلام؟
لا يجوز ذلك؛ لأنه باتخاذه مشتركاً بين الثلاث لا يكون مؤسساً على التقوى، بل على الشرك وعبادة غير الله فيه. وليس هناك دين صحيح غير الإسلام؛ لقوله تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:85]. وبالله التوفيق وصلى الله على ... أكمل القراءة

من مخالفات المؤذنين للصلاة

يزيد بعض المؤذنين بعد الأذان بصوت مرتفع مثل قولهم: (صلى الله وسلم على نبينا وسيدنا محمد)، أو: (الصلاة الصلاة يرحمكم الله)، أو يقول أثناء الأذان: (الله أكبرَ) بفتحها، أو: (الله آكبر)، أو: (الله أكبار)، أو: (الله إكبر)، فما جوابكم على ذلك؟
كل ذكر أو دعوة يلحق بالأذان فإنه بدعة، والأذان كافٍ عن كل شيء، ومن ذلك قوله: (الصلاة الصلاة يرحمكم الله) إذا انتهى من الأذان فهذا من البدع، وحقيقته أن هذا الذي يقول ذلك كأنه غير مقتنع بالأذان الذي جعله الشارع علامة على دخول الوقت. وأما اللحن الذي ذكره السائل فهو مختلف فإن قول: (الله أكبرَ) لا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً