إذا ذبح وقصد أضحيةً في يوم العيد وأيام النحر عن أبيه أو جده أو غيرهما فلا بأس، أو ذبح وقصد الصدقة عنهما على الفقراء في أي وقت فلا بأس، لأن الصدقة تنفع الميت والحي باللحوم وغير اللحوم من النقود والطعام وغير ذلك، كل ذلك ينفع الميت والحي، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سُئل عن الرجل يتصدق ... أكمل القراءة

فصــل: وأما قول القائل:‏ لو قامت به الأفعال لكان محلا للحوادث، والحادث إن أوجب له كمالا فقد عدمه قبله وهو نقص، وإن لم يوجب له كمالاً لم يجز وصفه به.‏ فيقال أولا:‏ هذا معارض بنظيره من الحوادث التي يفعلها، فإن كليهما حادث بقدرته ومشيئته، وإنما يقترنان في المحل.‏ وهذا التقسيم وارد على الجهتين.‏ ... أكمل القراءة

لا أعلم سنة معينة في ليلة العيد سوى ما هو معروف، من الذكر، والتكبير الثابت بقوله تعالى: {ولتكملوا العدّة ولتكبروا اللّه علىٰ ما هداكم ولعلّكم تشكرون}. وقد ورد حديث في فضل إحياء ليلتي العيد، لكنه حديث تكلم فيه العلماء، ولا أجسر على أن تثبت هذه السنة بمثل هذا ... أكمل القراءة

إنه يجب النهي عنه حتى يُترك، وبعض العلماء يرى أن النهي عنه يحصل بالمرة الواحدة ولكن هذا لا دليل عليه، بل المقصود أن لا يشيع على أنه معروف، وما دام يُنكر فإنه سيبقى منكراً، إذا نهى عنه الشخص مرة واحدة وسكت فإنه يصبح معروفاً، بل ربما كان كالموافق عليه، والمقصد امتثال أمر الله تعالى والله أمر بالنهي ... أكمل القراءة

زكاة الفطر مفروضة، قال ابن عمر رضي الله عنهما: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر"، فهي مفروضة على كل واحد من المسلمين، على الذكر والأنثى، والصغير، والكبير، والحر والعبد. وإذا قُدِّر أنه جاء العيد فجأة قبل أن تخرجها فإنك تخرجها يوم العيد ولو بعد الصلاة، لأن العبادة المفروضة إذا فات وقتها ... أكمل القراءة

لا بأس بهذا على الراجح، وفيه خلاف بين أهل العلم، لكن الصحيح أنه لا حرج أن يقرأ من المصحف إذا كان لم يحفظ، أو كان حفظه ضعيفاً وقراءته من المصحف أنفع للناس وأنفع له فلا بأس بذلك. وقد ذكر البخاري رحمه الله تعليقاً في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أنه كان مولاها ذكوان يصلي بها في الليل من المصحف، ... أكمل القراءة

الحمد لله، إن كان الصوم يوجب له مثل هذا المرض فإنه يفطر ويقضي، فإن كان هذا يصيبه في أي وقت صام، كان عاجزًا عن الصيام، فيطعم عن كل يوم مسكينًا‏. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - المجلد الخامس والعشرون (الفقه - باب الصيام) أكمل القراءة

نوصيك بالاستمرار في نصيحتهن وترغيبهن في طاعة الله ورسوله وتحذيرهن من المعاصي وقراءة الآيات والأحاديث عليهن المتعلقة بأعمالهن مع سؤال الله سبحانه لهن الهداية في أوقات الإجابة وغيرها. وإذا تيسر أن يساعدك في هذا بعض الأقارب وغيرهم من أهل العلم فهو أنفع وأقرب إلى قبولهن وهدايتهن لقول الله سبحانه: ... أكمل القراءة

إنها لا تبطله وإنما يبطل الصوم ما ابتلعه الإنسان من فيه أو من أنفه حتى وصل إلى جوفه، أما ما سوى ذلك فلا يبطل الصوم لأنه لا يصل إلى الجهاز الهضمي فيه. أكمل القراءة

فَصْــل: وأما قول القائل:‏ إنه لو قيل لهم:‏ أيهما أكمل:‏ ذاتٌ توصف بسائر أنواع الإدراكات من الذوق والشم واللمس؟ أم ذات لا توصف بها ؟ لقالوا:‏ الأول أكمل، ولم يصفوه بها. ‏‏ فتقول مثبتة الصفات لهم:‏ في هذه الإدراكات ثلاثة أقوال معروفة: ‏‏ أحدها:‏ إثبات هذه الإدراكات لله تعالى كما يوصف ... أكمل القراءة

نعم الواجب على المسلمة أن تتفقه في دينها بقدر ما تستطيع ولكن القيام بخدمة زوجها وطاعة زوجها وتربية أولادها واجب عظيم. فتجعل للتعلم فرصة يومية ولو كانت قليلة أو جلسة قليلة أو تجعل وقتاً للقراءة من كل يوم والبقية من الوقت تكون لأعمالها اليومية فهي لا تترك التفقه في دينها ولا تترك أعمالها وأولادها ... أكمل القراءة

هذا منكر عظيم؛ لأن الصلاة عمود الإسلام، وهي أعظم الفرائض وأهمها بعد الشهادتين، كما قال الله جل وعلا: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [سورة النور: الآية 56].وقال سبحانه: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ ... أكمل القراءة