هناك من يقول: إن الصلاة يختلف حكمها في المسجد الذي فيه قبر عن المسجد الذي فيه قبران عن المسجد الذي فيه ثلاثة أو أكثر. نرجو التوضيح في هذا، وكيف الحكم والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" مع العلم بأن بعض الناس الذين يأتون من المدينة المنورة يحتجون بأن مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيه قبره عليه الصلاة والسلام وقبر صاحبيه رضي الله عنهما فهو كعامة المساجد تجوز الصلاة فيه، أرجو التوضيح.

هل يلتفت المؤذن يميناً لـ: (حي على الصلاة) في المرة الأولى، وشمالاً للمرة الثانية، ويميناً لـ: (حي على الفلاح) في المرة الأولى وشمالاً للمرة الثانية، أو يلتفت يميناً لـ: (حي على الصلاة)، وشمالاً لـ: (حي على الفلاح)؟

من كان يقضي صيام رمضان وأفطر عمداً، فما حكمه؟ هل عليه الإمساك والقضاء والكفارة أم لا؟

من وجدت جفوفاً فحسبته طهراً، وبعد ذلك وجدت أثر الحيض حتى بقيت ثلاثة عشر يوماً، مع أن هذه هي عادتها فماذا لو تعدى هذه المدة؟

كيف نقسّم تركة رجل توفي عن أب وزوجة وثلاث بنات وأخ شقيق وخمس أخوات شقيقات، وكيف يكون التقسيم لو لم يكن الأب موجوداً بل فقط الزوجة وثلاث بنات وأخ شقيق وخمس أخوات شقيقات؟

المسح على الجوارب كيف يكون؟ وما هي شروطه؟

إذا اتضح لنا أن إنساناً سحر لإنسان آخر كيف نبطل مفعوله في الشرع?

هل يجوز ارتداء القميص والبنطلون للبنات؟

ما هو المقدار الذي إذا خالط الماء الطهور وهو نجس ينجس به الماء الطهور؟

ما هو الحكم الشرعي في التأمين وهو مثلاً أن يدفع الشخص مبلغاً من المال كل شهر أو كل سنة إلى شركة التأمين للتأمين على سيارته لو حصل حادث وتضررت منه فإنهم يقومون بتكلفة إصلاحها، وقد يحصل وقد لا يحصل للسيارة شيء طول العام وهو مع ذلك ملزمٌ بدفع هذا الرسم السنوي فهل مثل هذا التعامل جائز أم لا؟

هل يمكن للمسلم أن يعالج نفسه بنفسه بالقراءة والنفث في الماء؟

سئل الشيخ تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية ‏:‏ عن قول النبي صلى الله عليه وسلم‏ ‏"‏ ‏‏الحجر الأسود يمين الله في الأرض"‏‏، وقوله‏ ‏"‏إني لأجد نفس الرحمن من جهة اليمن‏"‏‏، وقوله‏:‏ ‏{‏‏ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ‏}‏‏ ‏[‏الأعراف‏:‏54، يونس‏:‏3، الرعد‏:‏2، الحديد‏:‏4‏]‏ وقوله‏:‏‏{‏‏يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ‏}‏‏ ‏[‏الفتح‏:‏10‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏‏وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا‏}‏‏ ‏[‏الطور‏:‏48‏]‏ ‏[‏في المطبوعة‏:‏ ‏(‏فاصبر‏)‏، والصواب ما أثبتناه‏]‏‏.