إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أخاف أن تغلبني نفسي وأستمر في طريق الهلاك

أنا شاب عمري 23 سنة من الله علي بالتوبة و يسر لي برحمته التخلص من العديد من الأمور السيئة و لكن المشكلة أني كنت قبل التزامي أعزف علي الات موسيقيه و قد علمت بحرمتها و تأثيرها الخطير علي القلب و علاقة الانسان بالقرآن و أنا حاليا في صراع شديد جدا فكلما أقلعت عن هذا الأمر استقام حالي و زاد اقبالي علي الطاعه و تيسرت أموري و كلما غلبتني نفسي و عدت تعسر علي الترك و كثر عندي الاصرار علي الاكمال في هذا الطريق المهلك و أنا أخشي سوء الخاتمة و ضياع العمر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن التوبة والثَّبَات عليها هما حقيقة دين الإسلام، وغاية أولياء الله المتقين، وحزبه المفلحين، وجنده الغالبين، فجماع الدين في التوحيد والاستغفار؛ كما قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ... أكمل القراءة

اجبار الزوجة على الإجهاض

زوجي اجبرني مرتين على إجهاض الحمل وانا في الأشهر الأولى بحجة أنه لا يريد أولاد ويكفى ما لدينا من أبناء.. فهو اجبرني بالتهديد والضرب واخاف ان أخبر أحد من اهلي حتى لا تكبر الامور وتصل للطلاق وانا اعرف ان الإجهاض على حد علمي حرام شرعا فهل أطيعه أم أرفض ويصير اللي يصير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالراجح  من أقوال أهل العلم هو جواز الإجهاض إذا دعت المصلحة أو الحاجة قبل مرور مئة وعشرين يوماً من بداية الحمل.أما إن كان الحَمْلُ قد بلغ أربعةَ أشهُرٍ: فلا يجوز مُطلقًا إِسقاطُه في قول عامَّة أهل العلم، ويكون ... أكمل القراءة

مسائل في مواقع الربح من الإنترنت

أريد السؤال عن مواقع الربح من الإنترنت, ولاحظت فتاوى قليلة عن هذا الموضوع, مع أنه بدأ في الانتشار بصورة كبيرة جدًّا, ولاحظت أيضًا أن من أفتى في هذا الموضوع لم يفهم الموضوع بصورة صحيحة, وبالتالي أعطى فتوى ليست في محلها.

وهو كالآتي: للتوضيح أعرض مثالًا عن هذه الموقع (نيوبكس) الذي أعمل فيه, فهو يعرض إعلانات لا يوجد بها ما يخالف الشرع, وهي إعلانات عن كيفية ربح الأموال من الإنترنت فقط وما إلى ذلك، وكل ما عليك هو أن تسجل في الموقع مجانًا, وكلما تضغط على إعلان يضاف إلى رصيدك 0.0001$ فلو تصفحت 1000 إعلان يصبح برصيدك 1$, فهل في هذا حرمة أو أمر مخالف للشريعة؟

ثم بعد ذلك ولزيادة الربح وضعت شركة (نيوبكس) نظامًا لكي تستقطب الناس, وهو نظام الريفرال أي: الإحالات, وهو يشبه السمسرة, أي: تأتي بأناس - أصدقائك ومعارفك - وتجعلهم يسجلون في الموقع مجانًا, ويفعلون مثل ما تفعل, وتأخذ نسبة من أرباحهم، مثلًا فلو أن أحدهم ضغط على إعلان وكسب 0.001$ فأنا أكسب 0.0005$؛ لأنني من أرشده إلى الموقع، وكل ضغطة من أي شخص سجل عن طريقي آخذ عليها عمولة, أو نصيبًا من الربح, فما رأي فضيلتكم في ذلك؟

ولزيادة الأرباح مرة أخرى وضعت نفس الشركة نظامًا آخر لتسهيل النظام الأول وهو (الرنت رفرل) أي: دون أن تدعو أحدًا للمشاركة في الموقع يمكنك تأجير أناس هم أصلًا مشتركون بالموقع, وكراؤهم بثمن 0.2 للواحد لمدة شهر، فتدفع – مثلًا - ذلك ال 1 $ الذي ربحته من تصفح الإعلانات لكراء 5 رفرل, والرفرل هو: إنسان مثلي قد يكون في آسيا, أو في مصر, أو في الصين, يختاره لي الموقع, وليس أنا من يختاره, وهم تمامًا مثلي يضغطون على الإعلانات, وبصفتهم مؤجرين عندي لمدة شهر فأنتفع من ضغطاتهم كل حسب مدى نشاطه, فمن كان منهم يضغط دائمًا وبانتظام فأمدد له مدة التأجير بعد انقضاء الشهر, وقد يبقى معي سنين ما دام نشيطًا؛ حتى أنتفع بضغطاته, ومن كان منهم كسولًا فأطلب من الموقع أن يبدله بمقابل 0.07$, مع العلم أنك لن تدفع أي نقود حقيقية, وإنما كل ما تدفعه مما ربحت أصلًا من الشركة؛ لذلك الذي يحسن غربلة العاملين عنده يحقق أرباحًا, أما الذي لا يبالي بأحوالهم يخسر، أود معرفة رأي فضيلتكم في ذلك أيضًا, وإذا كان في هذا الموضوع غرر, وأنا أرى أنه مشابه للاستثمار في البورصة, فما رأي فضيلتكم في هذه النقطة أيضًا.

وبقيت مسألة العضوية الذهبية، وهذه العضوية أشتريها مقابل 90$ في السنة حين يسمح رصيدي بذلك, وتمكن هذه الميزة من زيادة عدد الإعلانات التي يمكن الضغط عليها يوميًا, ويصبح سعر الضغطة 0.01$ بدل 0.001$, كما أني أستطيع تأجير 2000 عامل بدل 300 ، فهل هذه النقود التي أدفعها تعتبر مصاريف أو اشتراكًا سنويًا؟ أم أنه تعتبر في حكم الربا؟ وهناك ما يسمى بال (الميني جوب) وهو كما يدل عليه اسمه تقوم بعمل ما بسيط كالبحث على الإنترنت, أو عنوان مؤسسات عبر العالم, أو.. أو.. وقد رأيتها كلها, وليس فيها شيء من الممنوعات الشرعية, وذلك مقابل ما يحدده الموقع مسبقًا.

أرجو أن تجيبوني عن ما سألت نقطة نقطة, فإن الأمر يؤرقني منذ مدة, راجيًا منكم التفصيل في الفتوى كما فصلت السؤال, بارك الله فيكم, ونفع بكم الأمة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالمفتي يجيب السائل والمستفتي بناء على مسألته وتصويره لها, وقد يكون ذلك مطابقًا للواقع, وقد يكون مخالفًا له, لكن مرد ذلك إلى السؤال وتصوير المسألة، والمفتي في ذلك يفتي على حسب ما سمع, فهو كالقاضي, يحكم على نحو ما يسمع, كما في حديث أم ... أكمل القراءة

ما هي الأمور التي تجعل فلمًا او مسلسلًا حرامًا؟

هذه بعض الامثلة على امور مريبة لتفهم قصدي *إعطاء الحياة :في احد المسلسلات يوجد شخصية لها القدرة على تحويل الأمور الجامدة لكائن حي (كتحويل صخرة إلى سلحفاة) ولكنه لا يستطيع احياء الموتى *reborn: بعض المسلسلات تتحدث عن شخص مات ثم عاد إلى الحياة في عالم اخر (اغلبها مجرد عذر لمسلسل كوميدي وليس تركيز القصة) *العودة الى الحياة : في بعض المسلسلات قد تموت شخصية ثم تعود للحياة في حلقة لاحقة *اسماء مسلسلات او شخصيات تحوي كفرا : مثال ذلك مسلسل اسمه "برج الله" فهل اسمه يحرم المسلسل كاملا ؟ *ان يسمي نفسه الها : بعض الاشرار في المسلسلات ترى نفسها الها لقوتها ولكن الابطال (والسلسل) ينفي ذلك *لعب دور إلاهي: كالمسلسلات التي تحوي على الهة اغريقية *تحقيق الاماني : مثل الجني في علاء الدين *الشياطين : بعض المسلسلات تتكلم عن صيادي شياطين او بعض افلام الرعب *القوى الخارقة : بشكل عام *وصف قوى على انها سحر : لا اقصد كونها سحرا سواء اكان واقعي ام زائف (مثل هاري بوتر) ولكن فقط نعتها ذلك في مشهد واحد *التحكم بالوقت :سواء ايقافه او رؤية المستقبل او السفر عبر الزمن وهل وجود مشهد واحد من امور محرمة يحرم البرنامج باكمله ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يتردد عالم بالكتاب والسنة في الحكم بحرمة أكثر الأفلام والمسلسلات بصورتها المعروضة؛ ففضلًا عن كونها لا تنضبط بالضوابط الشرعية مِن خلوِّه من التبرُّج والاختلاط والغناء والموسيقا وغيرها مما حرَّمه الشارع، إلا أن ... أكمل القراءة

سئمت المعاصي والذنوب

السلام عليكم ورحمة الله أنا شاب أسرفت على نفسي بالذنوب والمعاصي : مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية لمدة أثني عشر سنة تقريبا ، حتى تعاظمت الذنوب في نظري وقيدتني وأنا الأن أتحسر على نفسي عندما أرى من هم من أهل الصلاح والتقوى ، وقد تبت الاف المرات خاصة بعد كل خطيئة ولكن هذا الوضع لا يعجبني ، وتأتيني وساوس أن الله لم ولن يقبلني أبدا والدليل عدم الثبات على التوبة وكثرة الذنوب والجرأة على محارم الله وقد بدأت أشعر باليأس .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الناظر في الشريعة المكرمة قرآنا وسنة، وتتبع ما الآثار الثابتة عن سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم، تيقن أن كل من تاب لله توبة نصوحًا، واجتمعت فيه شروط التوبة الصادقة من الإقلاع عن الذنب، ... أكمل القراءة

هل يجوز المسح على الجورب الذي فيه بعض الخروق؟

هل يجوز المسح على الجورب الذي فيه بعض الخروق؟
يجوز المسح على هذا؛ لأنه من الجوارب، واشتراط ألا يكون فيه خروق لا دليل عليه. 17-1-1425هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

حديث نحكم بالظاهر

ما صحة الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر»؟

هذا الحديث بين حاله أهل الحديث فمن كلامهم فيه ما قاله الحافظ ابن حجر: [قوله روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: «إنما نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر» هذا الحديث استنكره المزني فيما حكاه ابن كثير عنه في أدلة التنبيه. وقال النسائي في سننه باب الحكم بالظاهر ثم أورد حديث أم سلمة الذي قبله ... أكمل القراءة

حكم تخصيص شهر رمضان ببعض الأطعمة

عندنا في مصر في شهر رمضان المبارك بعض الأطعمة التي تخصص في هذا الشهر كالكنافة، والقطايف، وقمر الدين، والمكسرات والياميش، وغير ذلك، وهناك طالب علم في المنطقة التي نسكنها قال: إنه لا يجوز تخصيص شهر العبادة بهذه الأطعمة ؛ لأن نسبة بعض العادات إلى شهر العبادة يجعلها من البدع، وخصوصا أن هذه الأطعمة ليس فيها ما يستعين به الصائم على صيامه، فلا تدخل في باب الأسباب الحسية ولا الشرعية، وبناء عليه: قال : إن أكل الأطعمة المذكورة محرم في رمضان دون باقي العام، وذكر أنه قرأ هذا الكلام لأحد المشايخ في مصر، فما حكم هذا الأمر ؟

الحمد لله.اعتياد بعض الناس تخصيص شهر رمضان بمطعومات معينة، من الحلوى وغيرها، لا شيء فيه، ولا يدخل في البدع؛ لأنهم لا يتقربون إلى الله بهذا التخصيص، وإنما هو من قبيل العادة.والبدعة هي الإحداث في الدين؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:   «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا ... أكمل القراءة

هل للصائم عند فطره دعوة واحدة مستجابة أم أكثر؟

نعلم أن للصائم دعوة مستجابة عند إفطاره بإذن الله تعالى، فهل يجب للصائم أن يدعو دعوة واحدة فقط في اليوم أملا أن تكون هي الدعوة المستجابة؟ أم إنه يجوز أن يدعو لنفسه وغيره معًا قبل الإفطار؟

الحمد لله.أولا:قد وردت بعض الأحاديث في استجابة الله دعاء الصائم، إما مطلقا أثناء صومه، أو مقيدة حين الفطر.أما الذي ورد في استجابة الدعاء أثناء الصوم مطلقا فقد جاء فيه حديثان، أحدهما صحيح، والآخر ضعيف.أما الصحيح فأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (6392)، والضياء في "المختارة" ... أكمل القراءة

زكاة الأرض المعدَّة للاستِثْمار وزكاة السهم

هل الأرض المعدَّة للاستِثْمار عليْها زكاةٌ؟ والأسهُم السعوديَّة عليْها زكاة؟ بالإضافة إلى سهم شركة إعمار العقارية في الإمارات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإذا كنتَ تقصِد بالأرْض المعدَّة للاستِثْمار أنَّها للمُتاجرة، فهذه فيها زكاة؛ لأنها عُروض التِّجارة، فتقوَّم قيمتُها عند حلول الحَوْل، فإن بلغت النِّصابَ بنفسِها، أو بما ينضمُّ إليْها من النقود وعروض التجارة ففيها ... أكمل القراءة

حدود ولاية الأخ على أخته المطلقة

توفي والدي ـ رحمه الله ـ، ولنا أخت مطلقة، لها بنت وولد يسكنون جميعاً مع والداتنا في شقة مستقلة في بيت أخي الأكبر. السؤال هو: من هو ولي أختنا المطلقة، أمنا أم أخونا الأكبر؟ وماذا يجب عليه إذا رأى منها منكراً، أو أرادت فعل شيء قد يكون خطراً عليها، مثل: الخروج مع السائق، أو سيارة أجرة لبيت أحد أخواتنا، أو زيارة صديقتها في وقت متأخر؟

وما حدود هذه الولاية سواءً كانت المسؤولية على الأم أم الأخ الأكبر؟ هل تقتصر على النصح فقط؟ وهل لأختنا تزويج نفسها، سواء بأن تعود لطليقها، أو أي زوج آخر، أم تحتاج إلى موافقة وليها؟ أفيدونا مع الأدلة المتوفرة حتى نبين ذلك لأختنا وأمنا.

الحمد لله.أولا:الولاية الخاصة عند الفقهاء على نوعين:الأول: الولاية على المال، وتكون في حق الصغير، والبالغ غير الرشيد.وأما البالغ الرشيد، رجلا كان أو امرأة، فلا ولاية لأحد عليه في ماله.والثاني: الولاية على النفس، وتكون بسبب الصغر، والجنون، والأنوثة.جاء في الموسوعة الفقهية (45/ 168):" الولاية ... أكمل القراءة

ماذا يجب على الزوج إذا زنت زوجته وحملت

ما يجب على الزوج إذا زنت زوجته وحملت؟

فمن المعلوم من دين الإسلام بالضرورة أَنَّ اللهَ - عزَّ وَجَلَّ – إنما أَبَاحَ نِكَاحِ العَفَائِفِ، وحَرَّمَ سبحانه نِكَاحَ الزَّانِيَةِ حتَّى تَتُوبَ مِن زِنَاهَا؛ قال تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً