هذه الشجرة تُقلع من أصلها، وإذا قلعناها من أصلها لم تأتِ الإبل وسلنما من شرِّها، وبقي القبر على ما هو عليه. وأما البناء حفاظاً عليه فأخشى إن طال بالناس زمان أن يضلوا بهذا فيعتقدون أنه قبر ولي أو صالح، ثم تعود مسألة القبور إلى هذه البلاد بعد أن طهَّرها الله منها على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب ... أكمل القراءة

القرآن والدعاء فيهما شفاء من كل سوء بإذن الله، والأدلة على ذلك كثيرة، منها قوله تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}، وقوله سبحانه: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى شيئاً قرأ في كفيه عند النوم سورة: ... أكمل القراءة

يوضع الميت أمام الإمام، ويكون الإمام حذاء رأس الرجل ووسط المرأة كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا كان الأموات جماعة رجالاً ونساءً، وأفراطاً، قدَّم الرجل إلى الإمام ثم الطفل الذكر، ثم المرأة ثم الطفلة، ويكون وسط المرأة حذاء رأس الرجل، حتى يكون موقف الإمام منهما جميعاً هو ... أكمل القراءة

الذي أرى أن هؤلاء يجب عليهم إعادة الصلاة إذا لم يتحروا التحري الكامل، والغالب أن الإنسان يمكنه أن يتحرى تحرياً كاملاً، ولو كان في مكان لا يشاهد الكعبة إذا قام الناس فإنه ربما تتبين له الكعبة، ولو قيل إنه في هذا الحال معذور لمشقة ذلك عليه، ولا سيما إذا جاء والناس قد ابتدأوا الصلاة ومكانه في الصف ... أكمل القراءة

إن المسلمين لن يصلحهم إلا ربهم ومنهجه الذي شرع لهم، وهذا الدين الذي جعلهم إخوة وأمرهم بالتآخي ونبذ كل ما يؤدي إلى الخلاف، وجمع الكلمة وأمر كل فرد منهم باللين في يد أخيه، وأمرهم بالتراحم فيما بينهم، ووصفهم بذلك فقد قال الله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}، وقال تعالى: ... أكمل القراءة

يجب أن ينبش هذا القبر ويجعل في مكان بعيد عن المسجد في مقبرة البلد؛ لأن جعل القبر في المسجد ذريعة إلى الشرك، وإذا كان في القبلة كان أشد في التحريم وأقرب إلى الشرك بالله وذلك بعبادة صاحب القبر، والأصل في ذلك ما رواه البخاري ومسلم في الصحيحين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

فَصْـل: ومن هذا الباب لفظ ‏[‏الكفر‏]‏ و ‏[‏النفاق‏]‏، فالكفر إذا ذكر مفرداً في وعيد الآخرة، دخل فيه المنافقون، كقوله‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ‏}‏‏ ‏[‏المائدة‏:‏5‏]‏،وقوله‏:‏‏{‏‏وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ ... أكمل القراءة

نعم، فقد قال الله تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}، فكل من له عليك ولادة سواء كان ذلك من قبل الآباء أو من قبل الأمهات، كل امرأة تزوج بها فقد أصبحت محرماً لك لأنها مما تزوج الآباء، لأنه قال: {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}، فهذا يشمل كل من له ... أكمل القراءة

الخطاب هنا للرسول صلى الله عليه وسلم في ظاهر سياق الآية. وقال بعض العلماء: لا يصح أن يكون للرسول صلى الله عليه وسلم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يستحيل أن يقع منه ذلك والآية على تقدير: "قل"، وهذا ضعيف لإخراج الآية عن سياقها. والصواب: أنه إما خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم والحكم له ولغيره، وإما ... أكمل القراءة

إن هذه العملات التي يتعامل الناس بها تجب فيها الزكاة لأمرين، الأمر الأول أنها مال لا يستطيع أحد إنكار ماليتها، فجميع الناس يقرون أنها مال، وقد قال الله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة 103]، وقد قال أهل العلم هذه الآية صريحة في أن كل مال تجب فيه ... أكمل القراءة

إنه إن كان أخبرها أنه ارتجعها وهي ما زالت في العدة فهي آثمة بتأخيرها، ويجب عليها أن تتوب إلى الله تعالى، وأن تعلم أن امتناعها ذلك معصية عظيمة، ويجب عليها أن تطاوع زوجها وأن تبره. وإن كانت تعلم أنه لم يراجعها حتى انتهت عدتها فهذه الرجعة باطلة لأنها وقعت في غير ... أكمل القراءة

إن التشبه بهم يكمل وينقص، فمن صام إيماناً واحتساباً فقد تشبه بهم ولو لم يكن مع ذلك غيره، فإذا زاد قراءة القرآن أو زاد الذكر أو زاد الإدمان على الصلاة أو الطاعة أو الاعتكاف فهذا أكبر وأكبر، فالشبه يتفاوت. فنحن نقول فلان يشبه فلاناً لكن فلاناً أشبه له منه، لأن الشبه من الأمور المشككة ... أكمل القراءة