إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الأكل اثناء الأذان الثاني

بعض الأشخاص يأكلون والأذان الثاني يؤذن في الفجر لشهر رمضان، فما هي صحة صومهم

إذا كان المؤذن يؤذن على طلوع الفجر يقيناً فإنه يجب الإمساك من حين أن يسمع المؤذن فلا يأكل أو يشرب.أما إذا كان يؤذن عند طلوع الفجر ظنًّا لا يقيناً كما هو الواقع في هذه الأزمان فإن له أن يأكل ويشرب إلى أن ينتهي المؤذن من الأذان. أكمل القراءة

حكم منع الزوجة أو الخطيبة من مقابلة رجل يعلمها القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قابلت فتاة بعلم أسرتها وكنت أخطط للزواج منها. هي تعيش في بلد أوروبي وهي مسلمة وترتدي الحجاب، الحمد لله. قابلت تلك الفتاة رجلاً في مكتبة في بلدها، واتفقت هي وصديقتها معه على أنه سيعلمهم قراءة القرآن الكريم ولم أعترض على ذلك في حينه. ثم بدأ يتحدث معهما عن أمور الشخصية، وأنه يريد الزواج، رغم أنه متزوج بالفعل، يريد أن يكون له زوجة ثانية، وبدأ يقول إنه يستطيع مساعدتهم في البحث عن رجال صالحين للزواج وأخذ يسأل عن حياتهم الشخصية ومن يجب أن يتزوجوا وبدت تلك الجلسات تأخذ طابع اجتماعي أكثر من مجرد دروس لتعلم قراءة القرآن. أخبرتها أنه من الأفضل التوقف عن مقابلته، وإيجاد طريقة أخرى لتعلم القرآن، إذا كان هذا هو النية بالفعل، وشرحت لها، أنني كرجل، أعرف أشياء قد لا تعرفها، بسبب دائرة علاقتي الواسعة واختلاطي مع الناس وخبراتي التي تمكنني من رؤية ما لا تستطيع هي رؤيته. لكنها رفضت، وقالت في البداية إنها ألمحت إليه ألا يسأل عن حياتهم الشخصية وأن يلتزم فقط بتعليمهم، لكنه لم يفعل، وتذرعت بعد ذلك أنه من الصعب عليها أن تجد شخصًا آخر لأنها تستخدم كرسيًا متحركًا والمسجد الموجود في المدينة التي يعيشون فيها يوجد به مصعد ولكن الشخص الذي يملك مفتاح المصعد ليس موجودًا دائمًا. قلت لها، يمكنها أن تجد سيدة وتتفق معها على المجيء إلى منزلها وتعليمها هي وصديقتها هناك أو الذهاب إلى منزل سيدة أخرى حيث تتجمع الأخوات وتعلم بعضهن القرآن، وقد أوضحت أن هناك الكثير من الطرق الأخرى، وأنا لا أحب استمرارها في مقابلة هذا الرجل بشكل خاص. قالت إنها لا تريد أن يسيطر أحد على حياتها، وأنها لا تفعل شيئًا خاطئًا، وإذا لم يعجبني، فإن الأمر متروك لي. وبالفعل قررت إنهاء علاقتي معها لأنه لا يمكنني الوثوق بها وأنني أرغب في الزواج من فتاة يمكنها الحفاظ علي سواء في وجودي أو غيابي، خاصةً أنها كانت تلتقي به دون علمي بعد أن علمت أن هذا الأمر يثير استيائي، وواصلت مقابلته وعرفت بالصدفة بعد ذلك. بصراحة، شعرت أنه لا يمكن الوثوق بها كزوجة، فهي تريد أن تعيش حياتها كما تشاء، دون أي اعتبار لأي شيء، وتقول دائمًا، إنها لا أفعل شيئًا خاطئًا ولا تحب أن يسيطر علي أحد. على الرغم من أن تلك هي المرة الوحيد على الإطلاق التي أصريت فيها على فعلها لشيء معين. أشعر بالضيق الشديد حول هذا الوضع برمته لأنني أحببتها حقًا وتمنيتها أن تكون زوجتي، سؤالي هو، هل أنا ظالم لها عندما طلبت منها التوقف عن مقابلة هذا الرجل؟ وإذا كنا متزوجين، فهل للرجل الحق في أن يطلب من زوجته أشياء من هذا القبيل؟ وهل مثل هذا الأمر لا يدخل في نطاق طاعة المرأة لزوجها؟ وجزاك الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ من مقاصد الشريعة سدَّ الذرائع التِي قد يتوصَّل بِها إلى الحرام، والاختلاط بين الجنسين من أبواب الحرام المَحفوفٌ بالمخاطر والفِتَن، ومن أخطر ما يُزَيِّنُ به الشيطان للعلاقات بين الجنسين أنَّ ذلك على سبيل الدَّعوة ... أكمل القراءة

التكاسل عن أداء بعض الواجبات

ما حكم من يوحد الله تعالى ولكن يتكاسل عن أداء بعض الواجبات

حكم قراءة القرآن على غير طهارة

هل يَجوزُ لي أن أقرأ القرآن بدون وضوء، وحتَّى إذا توضَّأتُ فإنَّه ينتقض بِسُرْعة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالوضوءُ من أجل قراءةِ القُرآن مستَحَبٌّ فقط، وليس بِوَاجبٍ في قَوْلِ عامَّة أهل العلم، فلا حَرَجَ منَ القِراءة على غَيْرِ وُضوء؛ لِما رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالتْ: "كانَ النَّبيُّ صلَّى الله ... أكمل القراءة

ما نصيحتكم لمن يعتكف في رمضان ويترك واجباته؟

بعض الأسر التي تعتكف في مكة المكرمة يذهبون إلى الحرم لأداء صلاة القيام ويتركون أبناءهم وبناتهم المراهقين يتسكعون في الأسواق وتنتشر رذيلة الغزل والمعاكسات، ما الرأي الشرعي في ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم إن من أبواب الخير في رمضان الاشتغال بالطاعات والقربات واجبها ومستحبها من الصلاة والزكاة والعمرة وغير ذلك من العبادات، وهذه الطاعات مراتب ودرجات الجهل بمراتبها وفقه درجاتها يفوت على العبد خيراً كثيراً وأجراً كبيراً، فلا يجوز للعبد أن يشتغل بالمستحبات ويضيع الواجبات، روى ... أكمل القراءة

حكم نقض العهد مع الله

ماذا إذا عاهد شاب الله ف ان لا يفعل معصية معينة و عاهده بأن يخرج من حول الله و قوته الي حوله و قوته كشخص ان فعل هذه المعصية .. و قام بفعل هذه المعصية بعد فترة؟؟ ارجو الإجابة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمنعاهد الله تعالى على ترك معصة أو على فعل طاعة، فهو بمعنى النطق باليمين حتى وإن لم ينطق باليمين، ولكن بشرط أن يضيف العهد إلى الله تعالى، أو يخرج العهد مع الله مخرج النذر: مثل أن يقول لِلَّه ... أكمل القراءة

زيارة النساء للقبور محظورة

ما حكم زيارة النساء للقبور

إن زيارة النساء للقبور ممنوعة شرعاً. على القول الراجع من أقوال أهل العلم، لأنه ثبت في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لعن الله زائرات القبور» (رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد وابن حيان).وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لعن رسول الله ... أكمل القراءة

ما هي حدود العلاقة الجنسية بيني و بين خطيبي؟

أنا مقبلة علي زواج و لقد تم كتب الكتاب فأريد أن أعرف ما هي حدود العلاقة الجنسية بيني و بين خطيبي؟
وما هي عورة المرأة على المرأة؟
وهل الدبلة مشروعة و ما حكمها؟

سؤال أخير: لي صديقة تمت خطبتها من ابن خالتها و هي في بلد و هو في بلد آخر واتفقا علي كل شيء و لكن لم يكتب الكتاب بعد و لكن وافق القبول الإيجاب وهما ينتظران أن تسمح دولته بهذا لأنه معه جنسية ذاك البلد فما هي حدود الكلام والحديث معه؟ و هل يعتبر بمثابة زوجها ولو لم يكتب الكتاب بعد؟

1- إذا كان قد عقد عليك فأنت زوجته ولا يسمى في الحال زوجك خطيباً وأما العلاقة الجنسية فقد جرى العرف بأنه لا يدخل الرجل بالمرأة دخولاً كاملاً إلا بعد ليلة زفافها له فأرى ألا تمكنيه من الجماع إلا بعد ذلك أما التقبيل وما أشبهه فلا بأس به قبل ليلة الزفاف. 2- الواجب على المرأة ألا يظهر منها ما لم ... أكمل القراءة

وسوسة لعن الصحابه

السلام عليكم انا من النوع الذي اذا حدث نفسه تحرك لسانه وفق الكلام الذي اقوله داخل نفسي وفي يوم وسوس لي الشيطان بأن العن احد الصحابه فقمت انا بمسك لساني بأسناني حتى لا اقوله فأحسست بأن اخر لساني يتحرك وانا اعلم ان الشخص لا يستطيع الكلام من آخر لسانه لأن مخارج الحروف لن تكون صحيحه فحتى اتأكد ان كنت قلته من لا كررتها من جديد لأرى آخر لساني ان كان يتحرك ام لا فهل خذا يعتبر من سب الصحابه ام لا افيدوني جزيتم خيراً

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيَك مِن ذلك المرض، اللهم رب الناس، مُذهِب الباس، اشفِ أنت الشافي، لا شافي إلا أنتَ، شفاءً لا يُغادر سقمًا. فما تشكو منه - أيها الأخ الكريم – ليس سبًا ولا لعنًا للصحابة، ... أكمل القراءة

أسئلة عن مؤخر الصداق

أسألُ عن كيفيَّة إبراء ذمَّتِي من الصَّداق المؤخَّر لزوْجَتي، والَّذي قدْرُه (500 جرام من الذهب)، كما هو موثَّق في عقْدِ الزَّواج، حيث ينصُّ على التالي: " .. وآجِل وقدرُه (كذا) في ذمَّة الزَّوج، إلى مُضِيِّ 5 سنوات من تاريخِ هذا العقد". أعني عيارَ الذَّهبِ اللاَّزم في هذه الحالة؛ إذْ إن عيارَ الذَّهب مُختلِفٌ - كما تعلمون- وفارِقُ السِّعر كبيرٌ بَيْنَها كما لا يخفى.
فما هو المعيارُ الذي يتمُّ اعتِبارُه في هذا المقدار المؤجَّل؟ علمًا بأنَّه لم يُنصَّ عليه في العقد.
وهلْ يَجب أن يَكونَ ذهبًا أو يُمكِن سدادُ القيمة؟
وهل يجب عليَّ المُبادرةُ بسداد هذا المَهْرِ المؤجَّل فورَ انتِهاء الأجل -والَّذي انتهى منذُ زمنٍ طويل- عند امتِلاكي هذا القدْرَ من المال؟
وهل يُبرِئُ ذِمَّتي قولُ زوجتي: "سامَحتُك في مُؤَخَّر صَداقي"، عند حديثي معها في هذا الموضوع؟
أو هل يَجب توفيرُ هذا المقدار من المهْر أوَّلاً، أو جزءٍ كبيرٍ منه، ثُمَّ تَخييرُها بعد ذلك؟
وهل يَجِبُ التَّوثيقُ، أو الإشْهادُ على استِلامها المؤخَّر، أو تنازِلِها عنه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مؤخَّر الصَّداق دَيْنٌ في ذمَّة الزَّوْج كسائر الديون، ويَجِبُ عليْه سدادُه لزوْجَتِه عند انتِهاء أجَلِه الَّذي حُدِّد له، أو في أوقات الإمكان؛ إن لم يكن مؤقتًا بوقت محدد؛ إلا إذا أسقَطَتْه الزوجة عنه، ... أكمل القراءة

هل يُشترط القبض في الحال في تجارة الإنترنت؟

يُوجَد بعض المواقع تِجارية إلكترونية، وهي مواقعُ تقومُ بِبيع بعضِ السِّلع والكُتب؛ ولكيْ تتَّضحَ الصورة سأشرحُ بعضَ الشَّيء:
هذه مواقع إلكترونية، تربط البائعين بالمشترين، فمثلاً يُوجَد لديَّ كِتاب أو جهازُ حاسب آلي أو أي سلعة، فأقوم بالدُّخول لِهذا الموقع، وأعرض سلعتي فيه وبِصورها، وأحدِّد السعر الذي أرغب فيه، فيأتِي شخصٌ آخَر قد يكون يبحث عن هذه السِّلعة، فيختار أمر الشِّراء، أي بأنَّه يريد شراء سِلعتي هذه، ومن ثَمَّ يقومُ هذا الموقع بإرسال بياناتِ الإرسال له، كالعنوان البريدي لهذا المُشتري، ويأمرني بأن أُرْسِل له هذه السلعة عن طريق مكتب البريد، ويُخبرني هذا الموقع بأنَّه قد قبض قيمةَ السلعة نيابةً عنِّي.
المشكلة أنَّ هذا الموقِع لا يقوم بإيداع قيمةِ السِّلعة في حسابي إلا مرَّتَين في الشهر، بتاريخ 1 وتاريخ 15 من كلِّ شهر، فإنَّه يتمُّ إيداع المبلغ لديَّ، فهل يَجوزُ أن أتعامل بِهذه الطريقة، أو أنَّه يُشترط أن أقبض المبلغ في نفس الوقت، وأن يكون في حسابي في نفس الوقت؟ وهل هذه المعاملة فيها شيء من الرِّبا، أو ما شابه، أو أمر مُحرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالبيع عن طريق الإنترنت فجائزٌ بشروط:- - إذا كان المبيعُ موصوفًا وصفًا يُزِيلُ الجهالة. - أن يكون المبيعُ مِمَّا يُباح بيعُه. - أن لا يتمَّ البيع إلا بعد تَملُّك البائع للسلعة تَملُّكًا كاملا. ويُمكنُك ... أكمل القراءة

راتب الزوجة هل هو للزوج؟

زوجتي موظفة فهل لي شيء من مالها؟

ما تكتسبه المرأة من مال ناتج عن عملها هو لها وليس لزوجها منه شيء إلا ما طابت به نفسها لقول الله تعالى: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} ولما في صحيح مسلم (1554) من حديث جابر مرفوعاً: "بم يأخذ أحدكم مال أخيه من غير حق" والأدلة في ذلك كثيرة أما إذا جرى بينكما اتفاق على أن تسمح لها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً