إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الاستمناء للصائم لا يوجب كفارة

مارست العادة السرية في نهار رمضان وعمري 18 سنة، ما كفارة ذلك مع علمي أن الكفارة صيام شهرين متتاليين، لكنها علي أثقل من الجبال ليس لمرض، هل يجوز لي الانتقال الى إطعام ستين مسكينا؟ وإذا كان لابد من الصيام هل يجوز عدم جعلها متتالية؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالاستمناء محرم، سواء أكان في رمضان، أم كان في غيره، ومن استمنى في نهار رمضان حتى أنزل فقد أفسد صومه ووجب عليه قضاء ذلك اليوم مع التوبة والاستغفار من ذلك، ولا يلزمه كفارة على الراجح من أقوال أهل العلم.والله أعلم. أكمل القراءة

أقوال العلماء فيمن استمنى نهار رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإني أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الرائع والمفيد، فجزاكم الله خيرا. وباختصار، فإن سؤالي هو: عمري الآن 17عاما، وكنت قبل أربع سنوات قد مارست العادة السرية في شهر رمضان، وبصراحة كنت لا أعرف حرمتها أو أنها تفطر الصائم وتبطل صيامه، والآن وبعد 4 سنوات فقد علمت ذلك. ماذا أفعل أأكفر أم أقضي أم ماذا، علما بأني قد قضيت ما ظننت فيه من عدد الأيام، وقد سمعت فتوى أحد المشايخ في التلفاز أنه من فعل ذلك فإنه يصوم 60 يوما كفارة ذلك، فإن لم يستطع فليطعم 60 مسكينا، فإن كان ما يقوله صحيحا فإني أخشى الفضيحة في صومي، وإن أردت إطعام المساكين فكيف يتم ذلك مع أني لا أعمل، أفيدونا جزاكم الله خيراً، وأعتذر عن الإطالة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اختلف أهل العلم فيمن استمنى وهو صائم هل يفسد صومه أو لا؟ فذهب جمهورهم إلى أنه يفسد صومه، وهذا هو القول الراجح لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الصائم:  «يترك طعامه وشرابه وشهوته من ... أكمل القراءة

لا يشترط في حج التمتع أن يكون النسكين عن شخص واحد

ذهبت إلى مكة لعمل مؤقت في شهر رمضان لمدة شهرين قمت خلالهما بعمل عمرة في شهر شوال عن نفسي، ثم منَّ الله علي بمد فترة العمل حتى نهاية ذي الحجة، فنويت الحج في هذا العام ـ ولله الحمد ـ وحين اتصلت بهاتف الفتاوى أفتاني الشيخ بأنني على هذا الوصف أكون متمتعا، وعند الحج نويت الحج عن خالتي المتوفاة، وكنت قد حججت من قبل، فقمت بالحج عن خالتي وأديت كل مناسك التمتع على حسب الفتوى، والسؤال هو: ماذا علي الآن حيث إن العمرة كانت عني والحج عن خالتي، ومع ذلك أديت الحج بنية التمتع، وحينما انتهى عملي قمت بطواف الوداع وغادرت مكة ونسيت استحضار نية أنه عن خالتي، ولكنني أديته كجزء من مناسك الحج؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فما دمت قد اعتمرت في شوال وحججت في نفس السنة، فإنك تكون متمتعا ولا يضر كونك اعتمرت عن نفسك وحججت عن غيرك، قال قليوبي في حاشيته: ولا يشترط في التمتع وقوع النسك عن واحد، فلو استأجره واحد للحج وآخر للعمرة فتمتع ... أكمل القراءة

اعتمر في أشهر الحج ورجع لبلده ويريد التمتع

أنا مصري أعمل في تبوك ومعي زوجتي وأتى والدي ووالدتي لأداء الحج وسنذهب لعمل عمرة ـ إن شاء الله ـ في منتصف ذي القعدة ونعود إلى تبوك ـ مقر عملي وليس بلدي الأصلي ـ على أن نعود للحج ونود التمتع، فهل عودتنا تقطع التمتع؟ وإن كانت لا تقطعه، فهل أنوي في هذه العمرة لبيك عمرة متمتعا بها إلى الحج؟ وعندما أعود إلى جدة في السابع من ذي الحجة فهل أكون مرتديا ملابسي على أن أحرم من منى يوم الثامن ثم الطواف والسعي يوم العيد؟ وما هو أفضل النسك بالنسبة لي؟.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا اعتمرت في أشهر الحج ثم رجعت إلى بلد يبعد عن مكة مسافة قصر فأكثر ـ كما هو الحال في مسألتك ـ زال عنك اسم التمتع الموجب للهدي، فإن أحرمت بالحج مفردا لم يجب عليك الهدي، والواجب عليك إذا رجعت إلى تبوك ثم أردت الحج أن تحرم به من ... أكمل القراءة

أحببته وخانني ، مع علمي بعدم استحقاقِه للحبِّ

تعرفتُ إلى قريبٍ لي، أعجبتُ به، وبادلني الشعور نفسه، وبعد سنوات تقابلْنا وعبَّر عن إعجابه بي، ثم أخبرني بأنه يريد أن يبدأ حياته معي، وقال لي كلامًا كثيرًا، لكني رفضتُه؛ لأني كنتُ أعلم أنه زير نساء! إذ كان يخرج مع أي امرأة؛ لأجل اللهو والعبث، ولإرواء غرائزه ليس إلا!

أخبرتُه بكل هذا، فأخبرني أنه يريدني لأساعده على العودة إلى الطريق المستقيم؛ لأنه أحبني، وأنا أول فتاة تدخُل قلبه. انقطعتُ عنه مدة، ثم حدث تواصلٌ عن طريق الهاتف، فصارحني مباشرةً بحبِّه الكبير لي منذ أول مرة رآني فيها، وبأنه لم ينسني! ثم اتهمني بالتكبر والغرور.

أحببتُه وزاد تعلُّق كلٍّ منا بالآخر، ثم تقدَّم لخطبتي، وتمت الخطبة، وكنتُ أسعد فتاةٍ على وجه المعمورة، جهزتُ نفسي كأي عروس، وكان هو أيضًا يفعل الشيء نفسه، وكان يخبرني كلما اشترى شيئًا خاصًّا بعشنا الزوجي بكل فرحٍ وسرورٍ، خطَّطنا لحياتنا الزوجية جيدًا، وكنتُ أُطيعه في كلِّ شيء، حتى في خروجي من البيت، وحضور المناسبات، فما كنتُ أخرج إلا بإذنه، وإذا رفَض أطيعه؛ إرضاءً له، رغم اعتراض أهلي؛ لأنه في نظرهم لم يعقدْ عليَّ -شرعًا- ولا يجب أن يتدخل في أموري!

كنتُ مخْلِصَةً ووفيَّة له إلى أبعد الحدود، و كان يثق بي ثقةً عمياء، رغم بُعد كل منَّا عن الآخر. حدثتْ مشكلاتٌ بسبب كتابة العقد، وزادت الخلافاتُ بين الأهل، وظلت الأمور شهورًا عدة ونحن على هذه الحال، وكانتْ هذه الفترة أصعب ما يكون في حياتي؛ لأني كنتُ واقفةً على الجمر، فالأهلُ يصرون على رأيهم، وأهله كذلك، ولا جديد!

بدأ صبر خطيبي ينفذ شيئًا فشيئًا؛ حيث بدأ يغضب مني لأتفه الأسباب، ولا يلتمس لي الأعذار، بل يلومني لأني لم أقنعْ أهلي، واتهمني بالسلبية في تعاملي معه!

كلمتُ أهلي، وأخبرتهم بضرورة تغيير رأيهم، وأن ينزلوا على رغبة أهل خاطبي، ثم هددتهم إن لم يفعلوا بالانتحار، نزل والدي عند رأيي، واتصلتُ بخاطبي لأخبره بالخبر السعيد، لكنه قال: لماذا لم يحدثْ هذا في السابق، فقد أنهيتُ كلَّ شيء، وأنهيتُ الخطبة!

بكيتُ بحرقةٍ، وقلت: هل ستتخلى عني بهذه السهولة بعد أن وافَقَ أهلي؟ أين الحبُّ الذي يجمعنا؟ أين العِشْرة التي بيننا؟ أين الوعود والعهود؟ أراد خاطبي بفعله وإنهاء الخطبة أن يردَّ الاعتبار لنفسه؛ لأن عائلتي أهانته - كما قال، ولم تحسبْ له حسابًا، فأراد أن يثأرَ لنفسه!

حاولتُ أن أرضى بالنصيب، ولم أجد مِن ملجأ سوى الله - عز وجل - فهو كان سندي الوحيد، وكنت أصطنع السعادة، وأوزِّع البسمات على كل مَن حولي، ولا أنكر أن هذا كان له أثرٌ طيِّبٌ على نفسي! لكن قلبي لم يتوقفْ عن النزيف، دومًا أبكي، لم أنسه لحظة واحدةً، كنتُ أراه في يقظتي ومنامي، لا أنكر أني كنتُ أُمنِّي نفسي دومًا بالعودة إليه، وربما هذا ما زاد مِن ألمي واحتراقي.

علمتُ منذ أيام أنه خطب فتاةً صغيرة في السنِّ، فبدأت العبرات تخنقني، ولا أصدق ما جرى، ولا أستطيع أن أصفَ لكم شعوري، لقد حطَّم حياتي، عيشي أصبح جحيمًا لا يُطاق، دمَّر مستقبلي، وخطف مني الفرحة بكل شراسة!

فهل هذا مَن أحبَّني وأحببتُه؟ كيف يمكن أن ينساني بهذا الشكل؟ كيف لم يبالِ بمشاعري ولا بقلبي الذي ينزف الدماء؟ كيف يقرِّر إعادة بناء حياته هكذا وبكل سهولة بعدما أخذ مني شرفي وأخلاقي ومبادئي؟

لقد كنا نفعل كلَّ ما يفعله الأزواجُ إلا النكاح طبعًا، وحتى ما هو محرَّم بين الأزواج! كل هذا بدعوى حبِّه وشوقه الكبير لي، وكنتُ أُسايره حتى لا يغضبَ مني، وخوفًا مِن أن يتركني، ويعود كما كان يفعل في السابق مع النساء!

لقد استحلَّ جسدي، ومارس عليه كل طقوسه، ونزواته الحيوانية طوال السنوات الماضية، أحسستُ نفسي كأي بائعة هوى حقيرة، أحسستُ نفسي أحقر خلْق الله، لم يكن ينقص حينها سوى أن يعود إلينا صديقُه برُفقةِ مجموعةٍ من الأصدقاء ليُمارِسوا حظَّهم في هاته السافلة التي أتى بها صديقهم!

الحمد لله، لقد سترني الله رغم عصياني له، وبُعدي عنه، والله العظيم تبتُ منذ فترة، وتحسنتْ أموري كثيرًا لما اقتربتُ من ربي، لكن حينما أسترجع شريط حياتي الذي قضيتُه معه، أتذكر كل شيء، كيف كان يستغل حبي الكبير له، ويمارس نزواته، بدعوى أنه لا يستطيع التحمل، أو الصبر عليَّ، فهو لا يثق في النساء، وأعلم أني كنت الوحيدة التي وثق بها، وواثقة مما أقول، ونظرًا لخوفه مِن التورط مع امرأة لعوبٍ، أو ذات سوابق غرامية، فضَّل هذا النوع من الزواج، حتى يحظى بامرأة عفيفة!

يؤلمني فراق هذا الشخص الذي كان الوحيد الذي وهبتُه قلبي، لا أستطيع أن أستمرَّ في العيش، وكأن شيئًا لم يكن، لم يعدْ يُفرحني شيء، لم يعدْ يهمني شيء بعده، أهملتُ مظهري، وكل حياتي تكاد تضيع مني. ورغم كل ما فعله بي، ما زلتُ أدعو الله أن يحفظه ويحميه؛ لأني واثقة من أني سوف أموت إن حصل له مكروه.

لا أستطيع الزواج مِن آخر، فقد تقدم لي منذ انفصالنا ثلاثة أشخاص، ولم أجدهم مناسبين؛ لأني لن أجد شخصًا مثله في اعتقادي. أعلم أني مخطئة، لكن مشاعري تتغلب عليَّ، وتكاد تودي بي إلى نهاية سحيقةٍ، ما زلتُ أحتفظ بذكرياته، صورِهِ، حديثِهِ الذي كنت أسجِّله، وأعلم بأنه عليَّ التخلصُ من هذا.

لماذا يحصل لي كل هذا؟ لقد عشتُ اليُتم، وعانيتُ من الجوع والحرمان، والخوف منذ طفولتي، ثم وجدته ففتحتُ قلبي له وأحببتُه، كان البلسم الشافي لي، كحلم جميل، أشعر أني على حافة الجنون، هذا إن لم أكن فعلًا قد جُننت.


أخبروني ماذا أفعل لأخرج مما أنا فيه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فعلى الرغم مِن الحزن البالغ الذي كتبتِ به رسالتَكِ -أيتها الأختُ الكريمةُ- واليأس البادي عليك؛ فعلاجه غاية في البساطة، وهو ميسورٌ -إن شاء الله- إن اتَّبعت ما أقوله لكِ:أولًا: لن ينجيك مما أنت فيه إلا ... أكمل القراءة

الوضوء من الملامسة (ملامسة المرأة) والغائط

الوضوء من الملامسة (ملامسة المرأة) والغائط
[قال الشافعي]: قال الله تبارك وتعالى: {‏إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق} الآية. [قال الشافعي]: فذكر الله عز وجل الوضوء على من قام إلى الصلاة وأشبه أن يكون من قام من مضجع النوم وذكر طهارة الجنب، ثم قال بعد ذكر طهارة الجنب: {وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط ... أكمل القراءة

هل بلل الاحتلام مني أم مذي

ليلة من الليالي احتلمت وأنا نائم ولم أشعر بأي شيء يخرج مني ولما استيقظت وجدت بللا فوق الذكر وشككت هل هي مني أم مذي؟ هل حكمها حكم المني أم المذي؟،وهل يجب الغسل في هذه الحالة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الاحتلام ما يراه الإنسان في نومه من أمور الجماع أو مقدماته، وهو من تلاعب الشيطان بالنائم، والرجل والمرأة في ذلم سواء، والبلل الذي يوجد بعد الاستيقاظ هو المني وليس مذيًا، ومن لم يجد أثرًا من ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء في نهار رمضان بدون إنزال مني

ما حكم الاستمناء في نهار رمضان بدون خروج المني؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاستمناءُ من المحرمات القبيحة، فقد قال تعالى:  {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ ... أكمل القراءة

أثر الاحتلام على الصيام

هل المرأة تحتلم وكيف تعرف متى يكون هذا احتلاما وإن أتاها وفيها الحيض؟
وهل الاحتلام بالعادة السرية يعد احتلاما وإن كان الاحتلام بالإحساس فقط دون رؤية شيء يعد احتلاما؟
وإن حدث أحدهما في رمضان هل على المرأة الاغتسال إن حصل؟ وإن حصل في رمضان هل يبطل الصيام وهل عليها قضاؤه، حيث إنه من خوفي من الاحتلام فأنا في أيام كثيرة أسهر فيها ولا أنام خصوصا في رمضان حيث أخاف منه ومن الاغتسال لأني أكرر الوضوء أكثر من مرة.
أعلم أن الدين يسر وليس عسرا لكن هذان السببان يؤثران على حياتي جدا، وهذا يؤثر على دراستي وعلى صحتي، أرجو منكم أن تعذروني على أسئلتي؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أجاب النبي صلي الله عليه وسلم إجابةً شافيةً كافية عن أسئلتكِ الخاصة باحتلام المرأة، فعن أُمِّ سَلَمَةَ: قَالَتْ جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ ... أكمل القراءة

اتصل بامرأة فخرج منه المني فما حكم صومه

ما حكم من قام بمكالمة هاتفية مع صاحبته في نهار رمضان، ومع القيل والقال قاما كلاهما قام الرجل بمداعبتها عن طريق الهاتف وقامت بمداعبته كنوع من الرومانسية وبعد ذلك حدث ما لا يحمد عقباه ونزل منهما المني، مع العلم بأنه لم يقم بلمسه بيده، فأرجو منكم الإجابة عن هذا السؤال، وماذا يجب عمله وما هي كفارته؟
 

خلاصة الفتوى: التلذذ المفضي لخروج المني يفسد الصوم، ويوجب القضاء عند الجمهور وتجب التوبة منه، ويتأكد ذلك إذا كان مع أجنبية.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الاتصال الهاتفي مع الزوجة مباح، ولكنه إذا واصل مواصلة تثير الشهوة وخرج المني منهما بسبب ذلك فيبطل صومهما، ... أكمل القراءة

حكم نقل الوصية

أوصى رجل بأرض لبناء وحده صحيه ولكن هناك مشكلتان أن الأرض ليست في الحيز العمراني وليس في مقدور القريه بناء الوحده الصحيه والمساحه المتبرع بها غير كافيه فهل يجوز التبرع بقيمة الأرض الموصى بها في أي جهة خيريه كالمساهمه في بناء مستشفى أو مسجد مثلا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فإنه يجوز نقل تلك الوصية إلى مكان يجوز البناء فيه، وهي مثل مسألة تغيير الوقف من حالٍ إلى حالٍ أحسن منها؛ من أجل المصلحة الراجحة؛ وقد روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رَضِيَ اللهُ عنه أنه هدم ... أكمل القراءة

الاستمناء في رمضان أشد إثما من غيره

ما حكم الاستمناء في رمضان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاستمناء محرم ولو في غير رمضان، وهو في نهار رمضان أشد في الإثم وأبلغ في القبح، لما فيه من انتهاك حرمة الشهر الكريم، ومن استمنى فأنزل فقد بطل صومه ووجب عليه قضاء ذلك اليوم، ولا كفارة عليه عند الجمهور خلافاً للمالكية، وعليه المبادرة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً