نعم يصح أن ينتقل من انفراد إلى إمامه في الفرض والنفل، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قام ذات ليلة يصلي وقام ابن عباس فوقف عن يساره، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأسه من وراءه فجعله عن يمينه، وما ثبت في النفل ثبت في الفرض إلا بدليل. وهنا مسألة: إذا كان المأموم مسافراً والإمام مقيماً فهل ... أكمل القراءة

هذه المكتبة فيه ثلاثة أشياء: كتب موجودة، ديون للمكتبة في ذمم الناس، ديون على المكتبة. فالكتب الموجودة قيمتها كما يقول السائل مائة ألف فيجب عليه أن يزكي المائة ألف بكل حال، وزكاتها ألفان ونصف. أما الديون التي في ذمم الناس فنقول: هذه الديون إن كانت على فقراء فليس فيها زكاة حتى لو تبقى مائة سنة فليس ... أكمل القراءة

فصــل: وأما قول القائل:‏ لو قامت به الأفعال لكان محلا للحوادث، والحادث إن أوجب له كمالا فقد عدمه قبله وهو نقص، وإن لم يوجب له كمالاً لم يجز وصفه به.‏ فيقال أولا:‏ هذا معارض بنظيره من الحوادث التي يفعلها، فإن كليهما حادث بقدرته ومشيئته، وإنما يقترنان في المحل.‏ وهذا التقسيم وارد على الجهتين.‏ ... أكمل القراءة

إنه يجب النهي عنه حتى يُترك، وبعض العلماء يرى أن النهي عنه يحصل بالمرة الواحدة ولكن هذا لا دليل عليه، بل المقصود أن لا يشيع على أنه معروف، وما دام يُنكر فإنه سيبقى منكراً، إذا نهى عنه الشخص مرة واحدة وسكت فإنه يصبح معروفاً، بل ربما كان كالموافق عليه، والمقصد امتثال أمر الله تعالى والله أمر بالنهي ... أكمل القراءة

لا بأس بهذا على الراجح، وفيه خلاف بين أهل العلم، لكن الصحيح أنه لا حرج أن يقرأ من المصحف إذا كان لم يحفظ، أو كان حفظه ضعيفاً وقراءته من المصحف أنفع للناس وأنفع له فلا بأس بذلك. وقد ذكر البخاري رحمه الله تعليقاً في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أنه كان مولاها ذكوان يصلي بها في الليل من المصحف، ... أكمل القراءة

نوصيك بالاستمرار في نصيحتهن وترغيبهن في طاعة الله ورسوله وتحذيرهن من المعاصي وقراءة الآيات والأحاديث عليهن المتعلقة بأعمالهن مع سؤال الله سبحانه لهن الهداية في أوقات الإجابة وغيرها. وإذا تيسر أن يساعدك في هذا بعض الأقارب وغيرهم من أهل العلم فهو أنفع وأقرب إلى قبولهن وهدايتهن لقول الله سبحانه: ... أكمل القراءة

لا، حصلت، هذه حصلت، هذه من أشراط الساعة، ورؤية المدينة في القرن السابع أو السادس نعم. أكمل القراءة

فَصْــل: وأما قول القائل:‏ إنه لو قيل لهم:‏ أيهما أكمل:‏ ذاتٌ توصف بسائر أنواع الإدراكات من الذوق والشم واللمس؟ أم ذات لا توصف بها ؟ لقالوا:‏ الأول أكمل، ولم يصفوه بها. ‏‏ فتقول مثبتة الصفات لهم:‏ في هذه الإدراكات ثلاثة أقوال معروفة: ‏‏ أحدها:‏ إثبات هذه الإدراكات لله تعالى كما يوصف ... أكمل القراءة

فأجاب‏:‏ إن لفظ الرزق يراد به ما أباحه الله تعالى للعبد، وملكه إياه، ويراد به ما يتغذى به العبد‏. ‏‏ فالأول كقوله‏:‏ ‏{‏‏وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ‏}‏‏ ‏[‏المنافقون‏:‏ 10‏]‏، ‏{‏‏وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 3‏]‏، فهذا الرزق هو الحلال، والمملوك لا يدخل فيه الخمر ... أكمل القراءة

هذا منكر عظيم؛ لأن الصلاة عمود الإسلام، وهي أعظم الفرائض وأهمها بعد الشهادتين، كما قال الله جل وعلا: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [سورة النور: الآية 56].وقال سبحانه: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ ... أكمل القراءة

نعم يصلي متى تذكر، يسجد سجدتين، لكن كثير من الفقهاء يقولون: إذا طال الفاصل أو أحدث سقط، لكن الأولى أنه متى ما تذكر يسجد سجدتين. أكمل القراءة

هذا من حديث صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري في صحيحه وأوله: يقول لله عز وجل: "من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب". والتردد وصف يليق بالله تعالى لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وليس كترددنا، والتردد المنسوب لله لا يشابه تردد المخلوقين بل هو تردد يليق به سبحانه ... أكمل القراءة