إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

فصــل: الذين قالوا إن الاسم غير المسمى

فصــل

وأما الذين قالوا:‏ إن الاسم غير المسمى.
فصــل وأما الذين قالوا:‏ إن الاسم غير المسمى، فهم إذا أرادوا أن الأسماء التي هي أقوال ليست نفسها هي المسميات، فهذا أيضاً لا ينازع فيه أحد من العقلاء. ‏‏ وأرباب القول الأول لا ينازعون في هذا، بل عبروا عن الأسماء هنا بالتسميات، وهم أيضاً لا يمكنهم النزاع في أن الأسماء المذكورة في الكلام، مثل ... أكمل القراءة

سئل عن لقاء الله: هل هو رؤيته أو رؤية ثوابه؟

سئل رحمه الله تعالى:‏

ما هو لقاء الله سبحانه الذي وصف بظنه الخاشعين بقوله تعالى:‏‏{‏‏الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏46‏]‏، وأمر بعلمه المتقين في قوله تعالى:‏‏{‏‏وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏223‏]‏، وبشر بالإقرار به عند المصيبة الصابرين، وأشار إلى إتيان أجله للراجين بقوله تعالى:‏‏{‏‏مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ‏}‏‏‏[‏العنكبوت:‏5‏]‏، واشتهر ذكره في غير حديث من كلام سيد المرسلين، كقوله في دعائه:‏ ‏(‏لقاؤك حق‏)‏، وقوله‏"‏من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه‏"‏‏ الحديث‏‏.
ما هو لقاء الله سبحانه الذي وصف بظنه الخاشعين بقوله تعالى:‏‏{‏‏الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏46‏]‏، وأمر بعلمه المتقين في قوله تعالى:‏‏{‏‏وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏223‏]‏، وبشر بالإقرار به ... أكمل القراءة

هل يوصف الله تعالى بالنسيان؟

هل يوصف الله تعالى بالنسيان؟
فأجاب حفظه الله تعالى بقوله: للنسيان معنيان: أحدهما: الذهول عن شيء معلوم، مثل قوله تعالى: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا}، ومثل قوله تعالى: {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً}، على أحد القولين، ومثل قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا بشر كما تنسون فإذا نسيت فذكروني"، وقوله صلى ... أكمل القراءة

هل تثبت العينان لله تعالى، وما دليل ذلك؟

هل تثبت العينان لله تعالى، وما دليل ذلك؟
فأجاب بقوله: الجواب على ذلك يتحرر في مقامين: المقام الأول: أن لله تعالى عينين، فهذا هو المعروف عن أهل السنة والجماعة، ولم يصرّح أحد منهم بخلافه فيما أعلم، وقد نقل ذلك عنهم أبو الحسن الأشعري في كتابه: "اختلاف المصلين ومقالات الإسلاميين"، قال: مقالة أهل السنة وأصحاب الحديث فذكر أشياء ثم قال: "وأن له ... أكمل القراءة

ما حكم العادة السرية وهي الاستمناء باليد؟

ما حكم العادة السرية وهي الاستمناء باليد؟
المسألة محل خلاف بين أهل العلم، فقد ذهب العلماء فيها إلى ثلاثة أقوال: القول الأول: التحريم، وهذا القول هو الراجح، لقول الله تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فؤلئك هم العادون} وهذا مما وراء ذلك. القول الثاني: الكراهة، وهذا ... أكمل القراءة

حكم بيع البضاعة قبل حيازتها

ما حكم الربح من بضاعة لم تدخل ذمة المستفيد، علماً بأن صاحبها الأول مرخص له بذلك؟
إن البضاعة تنقسم إلى قسمين إلى طعام وغيره، والطعام هو الذي عرفه الفقهاء بأنه ما يؤكل شهوة وتفكها، كما قال محمد مولود رحمه الله: وكل ما تأكله تفكها وشهوة فهو طعام الفقها أي فهو الطعام عند الفقهاء، وما ليس طعاماً هو النوع الثاني من أنواع البضائع. فالبضائع التي هي من جنس الطعام لا يحل للإنسان أن ... أكمل القراءة

لبس غير الذهب أو الفضة من أدوات الزينة في الصلاة

هل يجوز لبس غير الذهب أو الفضة من أدوات الزينة في الصلاة؟
لا بأس أن تلبس المرأة حلي الذهب والفضة وتصلي فيه إلا أنها تستره إن كانت بحضرة رجال غير محارم لها. وكذلك لا بأس في لباس الزينة في الصلاة إذا كان مما أباح الله فيشرع للرجال التجمل باللباس والطيب عند الذهاب لصلاة الجمعة والجماعة. أما المرأة إذا أرادت الخروج للصلاة في المسجد فإنها لا تلبس ثياب الزينة ... أكمل القراءة

ما هي كيفية الاستغفار الصحيحة ؟

في سورة نوح ورد فضل الاستغفار، ما هي كيفية الاستغفار الصحيحة - حفظكم الله - ؟ وهناك تجربة إن صح التعبير لزميل لي في العمل حيث إنه لم يرزق بالذرية بعد مضي عام ونصف تقريبا، وبعد ذلك داوم على الاستغفار ولازمه في جميع أوقاته وأحواله بعد ترك فضول الكلام وتحري الحلال في جميع حوائجه ولم يكمل الشهر وإذا به - بحمد الله - يبشَّر بأن زوجته أصبحت حبلى، حفظ الله هذا الزميل وحفظ ذريته وأهله. فسبحان الله هل ينطبق هذا المثال على من أراد الأموال والجنات ؟
الحمد لله أولاً: لا بأس أن يكثر الإنسان من الاستغفار ليرزقه الله تعالى المال والولد. قال الله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} ... أكمل القراءة

فَصْل القاعدة العظيمة في مسائل الصفات والأفعال

فَصْل القاعدة العظيمة في مسائل الصفات والأفعال
في القاعدة العظيمة الجليلة في مسائل الصفات، والأفعال، من حيث قدمها ووجوبها، أو جوازها ومشتقاتها، أو وجوب النوع مطلقًا، وجواز الآحاد معينًا‏.‏ فنقول‏:‏ المضافات إلى الله سبحانه في الكتاب والسنة، سواء كانت إضافة اسم إلى اسم، أو نسبة فعل إلى اسم، أو خبر باسم عن اسم، لا تخلو من ثلاثة أقسام‏:‏ ... أكمل القراءة

تشريح الميت بعد موته لاكتشاف سبب الوفاة

هل يجوز تشريح الميت بعد موته لاكتشاف سبب الوفاة وهو ما يسمى بالطب الشرعي؟
معلوم حرمة المسلم حيّاً وميتاً فلا يجوز إهانته وعمل شيء في جثته بعد وفاته ولا يعمل إلا ما هو مشروع كتغسيله وتحنيطه وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، وأما تشريحه لأجل معرفة سبب الوفاة فإذا دعا إلى هذا ضرورة وغرض صحيح فلا مانع فيه. وأما إذا لم يكن لضرورة ولا لمصلحة شرعية فلا يجوز لأن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

سئل:عـن ‏‏الروح‏ هل هي قديمة أو مخلوقة؟

سُئِلَ شيخُ الإِسْلام أَبُو العَبَّاس ابن تَيْمِية قدس اللَّه رُوحَــهُ عـن ‏[‏الروح‏]، هل هي قديمة، أو مخلوقة‏؟‏ وهل يُبدَّع من يقول بقدمها أم لا‏؟‏ وما قول أهل السنة فيها، وما المراد بقوله عز وجل‏:‏ ‏{‏‏قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي‏}‏‏ ‏[‏الإسراء‏:‏85‏]‏‏.‏
هل المفوض إلى اللّه تعالى أمر ذاتها، أوصفاتها، أو مجموعهما‏؟‏ بينوا ذلك من الكتاب والسنة‏.
الحمد للّه رب العالمين، روح الآدمي مخلوقة مبدعة باتفاق سلف الأمة وأئمتها وسائر أهل السنة، وقد حكى إجماع العلماء على أنها مخلوقة غير واحد من أئمة المسلمين، مثل محمد بن نصر المروزي، الإمام المشهور، الذي هو أعلم أهل زمانه بالإجماع والاختلاف، أو من أعلمهم‏.‏ وكذلك أبو محمد بن قتيبة، قال في كتاب ... أكمل القراءة

حكم استئجار المقرئين لقراءة القرآن على الأموات

رجل من قُرَّاء القرآن الكريم استأجره شخص آخر ليقرأ القرآن الكريم كاملاً ويهدي ثواب ذلك لأمواته مقابل إكرامية شهرية يعطيها له، أخذ هذا القارئ يقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات فقط ويتظاهر للذي استأجره بأنه قد ختم القرآن فيعطيه الإكرامية المتفق عليها من المال ويفعل ذلك كل شهر، واستمر القارئ على ذلك فترة من الزمن بل سنين فما حكم ذلك وماذا يجب في هذه الحالة؟
أولاً: استئجار المقرئين لقراءة القرآن للأموات من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان ومن أكل أموال الناس بالباطل، لأن القارئ إذا قرأ القرآن بقصد أخذ الأجرة فإن عمله باطل، لأنه أراد بعمله المال وأراد بعمله الحياة الدنيا والله تعالى يقول: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً