إنما المنطق التبس الأمر فيه على طائفة لمم يتصوروا حقائقه ولوازمه، ولم يعرفوا ما قال سائر العقلاء في تناقضهم فيه، واتفق أن فيه أموراً ظاهرة مثل الشكل الأول، ولا يعرفون أن ما فيه من الحق لا يحتاج إليهم فيه، بل طولوا فيه الطريق، وسلكوا الوعر والضيق، ولم يهتدوا فيه إلى ما يفيد التحقيق، وليس المقصود في ... أكمل القراءة

إذا كانت المرأة تتكشف عند تحويلها للرداء في صلاة الاستسقاء والرجال ينظرون إليها فإنها لا تفعل، لأن قلب الرداء سنة، والتكشف أمام الرجال فتنة ومحرم. وأما إذا كانت لا تتكشف فالظاهر أن حكمها حكم الرجل، لأن هذا هو الأصل، وهو تساوي الرجال والنساء في الأحكام، إلا ما دل الدليل على الاختلاف بينهما ... أكمل القراءة

وسُئِلَ عن ‏[‏كتب المنطق‏]‏‏.‏ فأجاب‏:‏ أما كتب المنطق، فتلك لا تشتمل على علم يؤمر به شرعًا، وإن كان قد أدى اجتهاد بعض الناس إلى أنه فرض على الكفاية، وقال بعض الناس‏:‏ إن العلوم لا تقوم إلا به، كما ذكر ذلك أبو حامد، فهذا غلط عظيم عقلًا وشرعًا‏. ‏‏ أما عقلًا، فإن جميع عقلاء بني آدم من جميع ... أكمل القراءة

إن أقل الطهر على الراجح خمسة عشر يوماً، فإذا حصل حيض في أقل من ذلك فإنما يعتبر استحاضة لا حيضاً، لأن الحيضة لابد أن يكون بينها وبين الحيضة الأخرى طهر كامل على الأقل وهو خمسة عشر يوماً، فلا يمكن أن يكون الطهر أقل من ذلك على الراجح. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن أقل الطهر ثمانية أيام وذهب بعضهم ... أكمل القراءة

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم (......) وفقه الله لكل خير آمين . سلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أما بعد: فقد وصل إلي كتابكم الكريم وصلكم الله بهداه، وما تضمنه من الإفادة أنه يوجد في بلادكم أناس متمسكون بأوراد ما أنزل الله بها من سلطان، منها ما هو بدعي، ومنها ما هو شركي ، ... أكمل القراءة

فصــل: ثم بعد ذلك تنازع الناس في اسم المؤمن والإيمان نزاعاً كثيراً، منه لفظي، وكثير منه معنوي، فإن أئمة الفقهاء لم ينازعوا في شيء مما ذكرناه من الأحكام وإن كان بعضهم أعلم بالدين وأقوم به من بعض، ولكن تنازعوا في الأسماء كتنازعهم في الإيمان‏:‏ هل يزيد وينقص‏؟‏ وهل يستثنى فيه أم لا ‏؟‏ وهل الأعمال من ... أكمل القراءة

تنفل، لا يصلي، لكن إذا كان فريضة يتصدق عليه ويصلي معه، لكن لا يتنفل وقت النهي. أكمل القراءة

هذا ذكرته أنا، فذكرت أن الاختلاف في الأمور الاجتهادية هو من الاختلاف المحمود ومن التنوع لا من التضاد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

ممنوع، البرادة ما وضعت إلا للشرب، لأنه إذا توضأ عطش الناس، وهو يؤدي إلي أنه يأخذ ماء فيضر الناس، والواقف إنما وقفها للشرب، فيبحث ما يتيمم ما دام في البلد يبحث يروح ولو فاتته الجماعة، يذهب إلى بيته، أو إلى مسجد آخر، ولو فاتته الجماعة، توضأ، يصلي مع جماعة آخرين، ما هم بمعدومي الماء، ليس بمعدوم. ... أكمل القراءة

الواجب على من صلى جالساً على الأرض، أو على الكرسي، أن يجعل سجوده أخفض من ركوعه، والسنة له أن يجعل يديه على ركبتيه في حال الركوع، أما في حال السجود فالواجب أن يجعلهما على الأرض إن استطاع، فإن لم يستطع جعلهما على ركبتيه، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: ... أكمل القراءة

هذا الذي فعله الشخص المذكور هو الصواب، وهو الواجب عليه، أما الجماعة فصلاتهم صحيحة، لأنهم لم يعلموا حاله حين الصلاة، والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثاني عشر. أكمل القراءة