إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تقول: زوجي مدمن للخمر وتارك للصلاة إلا في رمضان

امرأة تقول: إن لي مشكلة، وهي أن زوجي مدمن للخمر وتارك للصلاة، إلا في شهر رمضان، فإنه يترك شرب الخمر ويصلي، ولي منه عدد من الأبناء والبنات، وقد تزوَجتْ منهن بنتاً هو الذي تولى عقد النكاح لها، وحاولت معه ونصحته ولكنه لا يبالي، وخرجت من البيت ولكن حصل الصلح بيننا على شرط إرجاع الخادمة إلى بلدها، ولكنه لم ينفذ الشرط وبقي على عادته السيئة، وله تصرفات خاطئة، منها محادثة الخادمة والجلوس معها، ونحو ذلك كالجلوس مع غير المسلمين، وكنت في بادئ الأمر لا أعلم من الأمر شيئاً، وبعد أن علمت أنه مدمن خمر، حرت في أمري وبقائي معه، فما هو الحل لمثل ذلك بارك الله فيكم؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
هذه المسألة محزنة ومشكلة جداً، لأنها تضمنت عدة شرور، منها: وهو أهمها وأعظمها ترك الصلاة، فإن ترك الصلاة على القول الراجح كفر مخرج عن الإسلام، وينفسخ به النكاح من الزوج إلا أن يتوب إلى الله عز وجل، ويعود إلى الإسلام وإلى إقامة الصلاة، والواجب عليك في زوج هذا شأنه أن تبتعدي عنه حتى يتم الأمر، وينظر ... أكمل القراءة

لم يصم رمضان تكاسلاً عشر سنين، ثم تاب

رجل يبلغ من العمر حوالي 54 عاماً ولم يصم رمضان منذ أمدٍ بعيدٍ تكاسلاً وتهاوناً ولم يقضه أيضاً إلا أن الله تعالى منّ عليه بالتوبة فصام بعد مضي عشرة أيام من شهر رمضان الحالي، فما حكم الأيام الماضية والشهور التي يتجاوز عددها العشرة؟
الواجب على هذا الرجل الذي أضاع هذه السنوات من رمضان ولم يصمه أن يحمد الله عز وجل على هدايته وتوبته، وأن يسأل الله الثبات. أما بالنسبة للأشهر التي مضت فإنه لا ينفعه قضاؤها اليوم، وذلك لأن الإنسان إذا أخر العبادة عن وقتها المحدد شرعاً بدون عذر شرعي فإنها لا تقبل منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

ما الفرق بين أم الولد والأمة؟

ما الفرق بين أم الولد والأمة؟
إن الأمة المقصود بها المملوكة، فتشمل من يحل للإنسان وطؤها ومن لا يحل له ذلك، وأم الولد هي الأمة التي قد أنجبت من سيدها ولداً استهلَّ صارخاً ولو مات حينئذ، فكل أمة أنجبت من سيدها ولداً ولو استهلَّ صارخاً ومات، فهي أم ولدٍ تُعتق بمجرد موته، وله منها في حياته قليل الخدمة ولا يجوز له بيعها، وهي التي ... أكمل القراءة

زهرة الدنيا وفتنتها

"إن أخوف ما أخافه عليكم ما ستجدون بعدي من زهرة الدنيا"، بعضه غير واضحٍ لنا، يحتاج إلى الشرح؟
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن أخوف ما أخافه عليكم" أي على هذه الأمة: "ما ستجدونه بعدي من زهرة الدنيا"، فإنها لم تُفتح في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أكرمه الله بأن لم يريه فتح الأمصار أراه ذلك وأعطاه إياه، أعطاه مفاتيح خزائن كسرى وقيصر، وأخبر أن خزائنهما ستنفق في سبيل الله، لكن أكرم ... أكمل القراءة

حكم السفر إلى مكة والمدينة لقصد حضور الختمة

ما حكم السفر إلى مكة والمدينة لقصد حضور الختمة؟
السفر إلى مكة أو المدينة قربة وطاعة، للعمرة أو للصلاة في المسجد الحرام أو للصلاة في المسجد النبوي في رمضان وفي غيره بإجماع المسلمين، ولا حرج في هذا لأن حضور الختمة ضمن الصلاة في الحرمين وقد يكون معه عمرة فهو خير يجر إلى خير. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ ... أكمل القراءة

بيع الجُزاف

ما حكم بيع عُلبٍ يكون فيها بخور ونحوه وليست موزونة ولا مكيلة كيلاً معروفاً؟
إن بيع الأشياء إذا كانت تُرى بالعين جزافاً، وكانت يسيرة قليلة، فهو من الأمور الجائزة، وقد كان في العهد الأول في زمان النبي صلى الله عليه وسلم يُباع الطعام كذلك، فيباع الكتف والورك ونحو ذلك من الأعضاء التي يتفاوت قطعها ويتفاوت ما عليها من اللحم دون وزن ولا كيل لكن بمجرد الرؤية. والمقصود شرعاً في ... أكمل القراءة

هل يكون العلم وهبياً

هل يقبل شرعاً وجود العلم عند من لم يتعلم إن ادعاه بحجة أنه وهب من الله؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم"، وقد علق ذلك البخاري في الصحيح ووصله ابن أبي عاصم في السنة بإسناد صحيح، فطريق العلم هي التعلم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم". ولكن لا شك أن الله تعالى يفتح في بعض ... أكمل القراءة

ما هي المداهنة وما هي حدودها في الأمر والنهي؟

ما هي المداهنة وما هي حدودها في الأمر والنهي؟
بالنسبة للمداهنة هي بذل الدين لإصلاح الدنيا، أن يبذل الشخص جزءاً من دينه لإصلاح الدنيا، وليس من ذلك ما كان الشخص مُكرهاً عليه فإنه إذا أكره بما يخاف عقوبته لا يعتبر مداهناً، لقول الله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ... أكمل القراءة

حكم الأذان والإقامة بغير طهارة

ما حكم الأذان والإقامة بغير طهارة؟
يصح الأذان والإقامة بدون طهارة، والأفضل: أن يكون المؤذن والمقيم على طهارة، وهكذا الصلاة صحيحة، ولو كان المؤذن أو المقيم على غير طهارة، وهكذا كان المؤذن أو المقيم صلى على غير طهارة لزمه الإعادة كغيره من الناس. وفق الله الجميع لما فيه رضاه، إنه سميع مجيب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... أكمل القراءة

هل يعامل الخنثى معاملة الأنثى علماً بأنه لم يتضح أمره؟

الخنثى هل يعامل معاملة الأنثى علما بأنه لم يتضح أمره، وهل ينطبق عليه جميع ما ينطبق على الأنثى من انقضاء العدة وغيرها من الأمور المتعلقة بالنساء؟
الخنثى فيه تفصيل. فالخنثى قبل البلوغ يشتبه هل هو ذكر أو أنثى؛ لأن له آلتين آلة امرأة وآلة رجل، لكن بعد البلوغ يتبين في الغالب ذكورته أو أنوثته. فإذا ظهر منه ما يدل على أنه امرأة مثل أن يتفلك ثدياه، أو ظهر عليه ما يميزه عن الرجال بحيض أو بول من آلة الأنثى، فهذا يحكم بأنه أنثى وتزال منه آلة الذكورة ... أكمل القراءة

الإكثار من ذكر الله والاستغفار سبب طمأنينة القلب

شكوت إلى أحد الرجال الصالحين عندنا من كثرة تذبذبي بين أمور الدنيا وعدم اطمئناني على عبادتي كالصوم والصلاة لأني أصوم وأصلي منذ عشر سنوات ومغريات الدنيا كبيرة، فقال لي هذا الرجل: "اتبع هذه الطريقة لعل قلبك يهدأ. تقول: اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه مائة مرة، وتقول: استغفر الله الذي لا الله إلا هو الحي القيوم مائة مرة، وتقول: لا الله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير مائة مرة". فهل هذا صحيح أم لا؟ وهل هو المقصود بقوله تعالى: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [سورة الرعد: الآية 28]؟
لا شك أن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله من أعظم الأسباب في طمأنينة القلوب وراحتها، وفي السكون إلى الله سبحانه وتعالى والأنس به سبحانه، وزوال الوحشة والذبذبة والحيرة، فالذي أوصاك به هذا الرجل قد أحسن في هذه الوصية. لكن ليس للاستغفار حد محدود، ولا للصلاة على النبي صلى ... أكمل القراءة

ما هي أنواع الخلافات التي تولاها أبو بكر الصديق؟

ما هي أنواع الخلافات التي تولاها أبو بكر الصديق؟
لا أفهم هذا السؤال!! إذا كان المعنى خلافته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه تولى خلافة النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر العام الذي هو القيادة العظمى لهذه الأمة، وهو إقامة الدين وسياسة الدنيا به، وكذلك القيام بإمامة الناس في الصلاة وخطابتهم في الجمعة والقضاء بينهم، وقيادة جيوشهم ونحو ذلك، فهذه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً