إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل صحيح أن المضمضة في الوضـوء، تسقط عن الصائم في نهار رمضان؟

هل صحيح أن المضمضة في الوضـوء، تسقط عن الصائم في نهار رمضان؟
ليس هذا بصحيح، فالمضمضة في الوضوء فرض من فروض الوضوء، سواء في نهار رمضان أو في غيره للصائم ولغيره، لعموم قوله تعالى: {فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىۤ ... أكمل القراءة

الضحك من مبطلات الصلاة

ما هو الدليل على بطلان صلاة من ضحك فيها حتى ولو كان يسيرا ولو كان فيه قهقهة؟
هذا باطل عند الأحناف الأحناف يرون أنه إذا ضحك قهقه في الصلاة بطلت، بطل وضوءه وصلاته، الوضوء، أما الصلاة نعم لأنها تنافي الدليل، لأن هذا ينافي مثل الأكل والشرب والكلام والضحك أما إذا كان تبسما لا، إذا كان قهقهة، تبطل الصلاة، لأنها تنافي الصلاة من كلام الناس أشد من الكلام قهقهة بحيث يسمع لها صوت، ... أكمل القراءة

عصمة الأنبياء

هل الأنبياء معصومون عن الخطأ؟ وكيف نعلل معاتبة الله لنبيه في كذا موضع من القرآن الكريم؟
الأنبياء معصومون من الشرك، ومعصومون من الكبائر، ومعصومون عن الخطأ فيما يبلغون عن الله، لكن قد يصدر منهم خلاف الأولى، قد تصدر منهم الصغائر، كما قال الله لنبيه: {عَبَسَ وَتَوَلَّى *أَن جَاءهُ الْأَعْمَى *وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى *أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى} [سورة عبس: الآيات ... أكمل القراءة

حول كلمة: "منّة الله ولا منّة خلقه"

أسمع هذه العبارة: "منّة الله ولا منّة خلقه" تتردد كثيراً على ألسنة بعض الأخوات عند تحقق ما يُردن بدون مساعدة من أحد، وسؤالي يا سماحة الشيخ هو: ما مدى صحة هذه العبارة من الناحية الشرعية؟ أفتونا مأجورين.
لا أعلم حرجاً في ذلك، لأن المنة لله سبحانه في كل شيء، كما قال عز وجل في آخر سورة الحجرات: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}، فالمنة لله وحده في كل شيء من نعم الدنيا ... أكمل القراءة

حضر الجنازة في مسجد وقد صلى الفرض في آخر

بعض المصلين يأتون وقد صلوا الفرض في مساجدهم، فإذا أقيمت صلاة الفرض في المسجد الذي سيصلى على الميت فيه، فهل يصلون في المسجد مع المسلمين مرة ثانية، أو يجلسون في المسجد ينتظرونهم، والذي لم يأت إلا متأخراً، وقد فاته ثلاث ركعات هل يصلي معهم مع خشيته فوات صلاة الجنازة؟
إذا جاء المسلم إلى المسجد فوجد الناس يصلون، فإن المشروع له أن يصلي معهم، فإنها له نافلة، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي ذر: "صلِّ الصلاة لوقتها فإن أقيمت وأنت في المسجد فصلِّ معهم فإنها لك نافلة"، وجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم برجلين، وهو في منى في حجة الوداع، لم يصليا معه في ... أكمل القراءة

جواز التخلف عن الجماعة لمن كان له عذر شرعي

أعيش في منزل ليس فيه سوى أبي وزوجتي، وطفلين صغيرين وفي إحدى المرات أمرني والدي بأن أذهب لأصلي في المسجد، لكن زوجتي استحلفتني بالله ألا أخرج من البيت إلا بعد مجيء والدي من المسجد خوفاً من بقائها وحدها، وعندما عاد والدي سألني عن عدم ذهابي إلى المسجد أخبرته فاستحلفني بالله ألا أذهب إلى المسجد وأن أصلي في البيت، فأخبرته أن صلاة المسجد أفضل من صلاة المنزل، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد"، ومع هذا أصر عليَّ بأن أصلي في البيت وأنني إذا خرجت سوف لن يسمح لي بالدخول مرة أخرى، فأطعته امتثالاً لأمره، أفتونا جزاكم الله خيراً لاسيما وأن المرأة تشكو دائماً من بقائها وحدها في المنزل؟
إذا كان على زوجتك خطر وهي غير آمنة، وحولها ما يخشى منه، فلك عذر بأن تصلي في البيت خوفاً على زوجتك، وأما إذا كان المحل آمناً ولا شبهة فيما ذكرته الزوجة، إنما هذا تساهل منها فصل في المسجد، وأطع والدك فيما يأمرك بالمعروف؛ بل أطع الله قبل والدك، وعليك أن تصلي في المسجد مع المسلمين، لقول النبي صلى الله ... أكمل القراءة

حكم ما يُستورد من اللحوم من بلاد الكفر

ما حكم ما يُستورد من اللحوم من بلاد الكفر؟
إن الله سبحانه وتعالى أحل للمسلمين ذبائح أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى، فقال تعالى: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم}، والمقصود بطعامهم: ذبائحهم، وكان هذا توسعة على المسلمين لا تشريفاً للنصارى واليهود، إنما هو تشريف للمسلمين حين أحلَّ الله لهم ذبائح أهل الكتاب. واليوم ما زال اليهود ... أكمل القراءة

ذكر السحر بعد الشرك وقبل القتل، ما دلالته؟

ذكر السحر في المرتبة الثانية بعد الشرك بالله قبل القتل، مع عظم القتل في قوله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات"، قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات"، فهل هذا دليل على عظم خطره مع أن القتل أشنع، وقد قيل: إن القتيل يأتي يوم القيامة تقطر أوداجه دماً يوم القيامة ممسكاً بمن قتله ليحاجه أمام الله: يا رب، سل هذا فيم قتلني؟
ليس القتل بأشنع من الكفر، فالكفر أعظم من القتل. لأن صاحبه مخلد في النار إذا مات عليه. أما القتل فهو كبيرة من الكبائر لكنه دون الشرك، فالقتل أسهل من الشرك؛ لأن المشرك مخلد في النار أبد الآباد إذا مات على شركه، أما القاتل فقد يعفو الله عنه لأسباب كثيرة، وإن دخل النار فإنه لا يخلد فيها، بل يخرج منها ... أكمل القراءة

هناك جماعة على مذهب: "الجعفرية"

هناك جماعة على مذهب: "الجعفرية"، هل يحل لنا أن نأكل منها، علماً بأنهم يدعون علياً والحسن والحسين وسائر ساداتهم في الشدة والرخاء؟
إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون علياً والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدون عن الإسلام والعياذ بالله، لا يحل الأكل من ذبائحهم؛ لأنها ميتة ولو ذكروا عليها اسم الله. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ... أكمل القراءة

نظام "الكارت الأخضر" "Green Card" في أمريكا

يوجد في أمريكا نظام يسمى: "الكرت الأخضر" "Green card" معناه: الإقامة الدائمة للأجنبي في الولايات المتحدة وأسباب الحصول عليه هي:
(أ) - الشخص الذي يثبت أنه واقع في ظروف سياسية مع بلده.
(ب) - أو يتزوج من أمريكية.
والسائل يقول: إنه كَذَبَ واحتال ليكون من فئة (أ) وأعطي الإقامة الدائمة في أمريكا بالإضافة إلى أن الحكومة الأميركية تعطيه معونات نقدية مقابل الدراسة في الجامعة وهو فقير الحال والآن يريد فتوى في أمره:

أولاً: هو كذب واحتال لفقره وحاجته لمواصلة العلم؟
ثانياً: يريد فتوى في كل ما يرد إليه من هذا المال هل هو حرام أم حلال وماذا يفعل؟ ولا يستطيع أن يستغني بغير هذه المساعدة التي ترده من الحكومة الأمريكية؟
يحرم على المسلم التجنس بالجنسية الكافرة. ثانياً: يحرم الكذب؛ لما ورد في ذلك من النصوص العامة، كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة:119]، وقوله صلى الله عليه وسلم "إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار" ... أكمل القراءة

استفسارات حول الطرق الصوفية

أولاً: نعيش في قرية فترة من القلق بسبب ابتداع أمور ليست في الدين فنريد من سيادتكم جواباً شافياً على ما ابتدع حتى نطبق مبادئ الإسلام على بصيرة، ثم ما هي الكتب الدالة على ذلك؟
ثانياً: إنني شاب مقبل على دينه برغم ما يلقاه من تعنت الآباء الذين طغت عليهم المادية وأهملوا أمور دينهم، فما هي الكتب الصالحة الخالية من المبتدعات، نريد من سيادتكم قائمة لذلك؟ وهل صحيح يوجد أحاديث موضوعة وضعيفة؟ وكيف نعرفها وخصوصاً ما أكثر ما نجدها متداولة على ألسنة بعض الأئمة؟
ثالثاً: ما هي حقيقة هذه الطرق الكثيرة مثل: "الشاذلية"، و"الأحمدية"، و"السعدية"، و"البرهانية"، وغيرها؟ وكيف نرد عليهم؟ وما الكتب الشافية في ذلك؟ وهل هم على حق كما يزعمون؟
رابعاً: نرى أئمة كل على مذهب يخالف الآخر، وغالباً ما ينتهي الموضوع إلى معركة بينهم تؤدي إلى أن بعض المصلين يتركون الصلاة، فهل نتبع مذهباً واحداً؟ وكيف نوفق بين المذاهب حتى يستقر الأمر؟
خامساً: قد يتطاول البعض على كتاب الله فيجعلون تفسير الآيات حسب أهوائهم ليضلوا الناس عن ذلك، مثال ذلك في سورة آل عمران قوله تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ} [آل عمران:191]، فيفسرون ذلك على الرقص في الأذكار والهمهمة ويتمتم بكلمات غير مفهومة ويميل يميناً ويساراً وهو يقول: "الله حي". وهكذا أمور أخرى فيحللون تحديد النسل والغناء للنساء والمدح للرسول ويستعملون في ذلك آلات الغناء والمجون، فنريد منكم التبصير بأمور ديننا وفهمها على حق والرد على المبتدعين على الدين والكتب الشافية بذلك؟
أولاً: لم تذكر البدع التي تريد الجواب عنها حتى نذكر لك الجواب، ولكن نحب أن ننبهك إلى أصل عظيم، وهو أن الأصل في باب العبادات المنع حتى يرد الدليل عليها شرعاً، فلا يقال: إن هذه العبادة مشروعة من أصلها أو من جهة عددها أو هيئتها إلا بدليل شرعي، فمن ابتدع في دين الله ما لم يشرعه الله فما صدر منه مردود ... أكمل القراءة

التنقل بين المساجد في صلاة التراويح

ما حكم التنقل بين المساجد في صلاة التراويح في رمضان كل ليلة في مسجد طلباً لحسن الصوت؟
لا أعلم في هذا بأساً، وإن كنت أميل إلى أنه يلزم المسجد الذي يطمئن قلبه فيه ويخشع فيه، لأنه قد يذهب إلى مسجد آخر لا يحصل له فيه ما حصل في الأول من الخشوع والطمأنينة، فأنا أرجح حسب القواعد الشرعية أنه إذا وجد إماماً يطمئن إليه ويخشع في صلاته وقراءته يلزم ذلك أو يكثر من ذلك معه، والأمر في ذلك واضح لا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً