إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فصل: السلف على أن العباد مأمورون منهيون

فصل: السلف على أن العباد مأمورون منهيون
فصــل: ومما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها مع إيمانهم بالقضاء والقدر أن الله خالق كل شيء، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وأنه يضل من يشاء ويهدي من يشاء، وأن العباد لهم مشيئة وقدرة يفعلون بمشيئتهم وقدرتهم ما أقدرهم الله عليه، مع قولهم أن العباد لا يشاؤون إلا أن يشاء الله، كما قال الله تعالى‏:‏ ... أكمل القراءة

فصل قول القائل: "المناسبة لفظ مجمل فقد يراد بها التولد والقرابة"

فصل قول القائل: "المناسبة لفظ مجمل فقد يراد بها التولد والقرابة"
فصـل: وقول القائل:‏ المناسبة:‏ لفظ مجمل؛ فإنه قد يراد بها التولد والقرابة، فيقال:‏ هذا نسيب فلان ويناسبه، إذا كان بينهم قرابة مستندة إلى الولادة والآدمية، والله سبحانه وتعالى منزه عن ذلك، ويراد بها المماثلة فيقال:‏ هذا يناسب هذا، أي:‏ يماثله، والله سبحانه وتعالى أحد صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن ... أكمل القراءة

كذب وتزوير الموظفين في دفتر الحضور

يلاحظ على بعض الموظفين أنهم إذا أتوا إلى مقر عملهم يكتبون في سجل الحضور أنهم أتوا في وقت متقدم خلاف الواقع الذي حضروا فيه، نرجو من فضيلتكم بيان حكم هذه الأمور؟
هذا كذب وتزوير، ولا يحل لهم هذا، ولا يجوز للإنسان أن يتأخر عن وقت الدوام، لأن هذا يعتبر أجيراً، الموظف في الدولة أو في الشركة أو في المؤسسة يجب عليه أن يستغرق هذا الوقت في العمل، وإذا تأخر فلا يحل له أن يأخذ من الأجرة إلا بمقدار مقدار عمله، ويردّ الباقي إلا إذا سُمح له. فكونه يتأخر يزِّور، جمع ... أكمل القراءة

ما معنى النهي عن الصلاة بين القبور؟

ورد في الحديث النهي عن الصلاة بين القبور، فما المراد بالصلاة بين القبور علماً بأن الناس يصلون على الجنازة بين القبور إذا فاتتهم في المساجد؟
المراد بالصلاة بين القبور ما سوى الصلاة على الجنازة، أما الصلاة على الجنازة فلا بأس بها فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم على قبر من مات وهو يقم المسجد، وأيضاً فإن النهي عن الصلاة بين القبور إنما هو لخوف الفتنة والشرك بأهل القبور، والصلاة على الجنازة أو القبر بعيد من ذلك كل ... أكمل القراءة

صلاة الشاك في وضوئه

أحس بخروج بولا بعد الاستنجاء، فأحيانا أفتش فأجد بولا وأحيانا كثيرة لا أفتش، وأذهب إلى صلاتي، فما حكم تلك الصلاة؟
إذا كان الإنسان يعلم أنه يخرج منه قطرات فالأولى ألا يستعجل، في الأوْلى أن يتأخر بعض الشيء حتى يتيقن خروج الخارج، أما إذا كانت المسألة شكوك فيطرح الشكوك، لكن إذا كان يعرف نفسه أنه يخرج منه قطرات فالأولى ألا يستعجل، ينتظر حتى تخرج القطرات. أما إذا كان وساوساً يطرح الوساوس، فليطرح الوساوس، وإذا رش ... أكمل القراءة

ضابط عدم التطويل في الصلاة

ما الضابط في عدم التطويل فبعض الناس يشكون من التطويل؟
العبرة بالأكثرية والضعفاء، فإذا كان الأكثرية يرغبون في الإطالة بعض الشيء وليس فيهم من يراعى من الضعفة والمرضى أو كبار السن فإنه لا حرج في ذلك، وإذا كان فيهم الضعيف من المرضى أو من كبار السن فينبغي للإمام أن ينظر إلى مصلحتهم. ولهذا جاء في حديث عثمان بن أبي العاص قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

الإحرام من الميقات للخارجي

أنا من أهل مكة، ولكنّ مقر عملي في الرياض، ولي في الرياض حوالي عشر سنوات، وأتردد إلى أهلي في الإجازات، وهذه السنة سوف أنـزل إلى مكة وعندي نية الحج، وسوف أتجاوز الميقات بدون إحرام، فهل يحق لي ذلك أو لا بد من الرجوع إلى الميقات، أم أن لي حكمَ أهل مكة؟
لابد أن تحرم من الميقات، ما دام خارج مكة وأنت تنوي الحج لا بد أن تحرم من الميقات. وأهل مكة إذا خرجوا ثم رجعوا وهم ينوون الحج أو العمرة يحرمون من الميقات، لكن لو كنت في مكة وجاء الحج عليك وأنت في مكة فإنك تحرم من بيتك. أما العمرة فلا بد أن تخرج إلى الحجر (التنعيم). أكمل القراءة

نصيحة لمن ارتكب معصية وندم، ثم نسي وعاد

ابتليت بفاحشة اللواط مع زوجتي أم أولادي مع أني كثيرا ما دعوت الله أن ينسيني هذه المصيبة إلا أن دعوة المنافقين الضالين لا تستجاب، وحتى أني هذا العام أديت فريضة الحج إلا أني ضيعت كل شيء حيث كانت زوجتي في حيض فلم أتمالك نفسي فأتيتها في الدبر رغم أني متشكك من الإيلاج لكن النية موجودة إن ولج أو لم يلج الذكر، أسأل سماحتكم إن كان هناك من طريقة تكرهني في هذا الفعل وتنجيني من عذاب الرب؛ لأني كلما فعلت فعلتي أندم قليلا ثم أنسى كل شيء، أرجو إفادتي والدعاء لي وأنا شاكر لكم؟
فننصحك بالتوبة إلى الله سبحانه مما سلف، والحذر من العودة إلى فعل هذه المعصية الكبيرة، ومن تاب تاب الله عليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: التوبة تجب ما كان قبلها وقال عليه الصلاة والسلام: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له". فعليك بالصدق في التوبة والإخلاص فيها لله، والعزم على عدم العودة، وأبشر ... أكمل القراءة

غسل الكفين مع المرفقين

بعض الناس لا يغسل كفيه مع يديه، بل يكتفي بغسلهما أول مرة فلا يغسلها مع يديه.
لا، غسلهما أول مرة مستحب قبل الوضوء يغسلهما ثلاثا مستحب، ثم بعد غسل الوجه يجب عليه غسل اليدين من رءوس الأصابع حتى يشرع في العضد، نعم. أكمل القراءة

فصل قوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى}

فصل قوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى}
فصـــل قال الله تعالى:‏ ‏{‏‏وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ‏}‏‏ ‏[‏الأعراف:‏ 180‏]‏، وقال تعالى:‏ ‏{‏‏قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى‏}‏‏ ‏[‏الإسراء:‏ 110‏]‏، وقال ... أكمل القراءة

زكاة المال إذا حال عليه الحول

أجّرتُ منـزلا لي بمبلغٍ وقدره عشرون ألف ريال سنويّاً، يدفعها المستأجر مقدما بداية كل عام، فهل عليَّ زكاة في هذا المبلغ عند استلامي له؟
إذا حال الحول عليها: إذا استلمت الأجرة وحال عليها الحول من حين العقد، فإنك تزكيها. أما إذا أنفقتها، وأكلتها فليس فيها شيء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا زكاة في مال حتى يحُول عليه الحول" رواه ابن ماجه: الزكاة (1792). فإذا قبضتها ومضى عليها سَنة. إذا كنت تقبضها من حين العقد، مضى عليها سنة ... أكمل القراءة

قضاء التائب عن ترك بعض الصلوات

سائل يقول: أنه يصلي في بعض الأوقات ويدع الصلاة في أوقات أخرى، ويحصل منه العزم على التوبة في بعض الأوقات، ثم يرجع عن ذلك، وربما أفضى به ذلك التساهل إلى ترك بقية الأركان، وقد عزم على التوبة الصادقة والإقلاع التام فهل تقبل توبته، أم يكون من الذين قال الله فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ} [سورة النساء: الآية 137]؟ وهل يشترط في التوبة النطق بالشهادتين بمسمع عالم؟ وهل لا بد من الغسل وصلاة ركعتين... إلى آخره؟
قد بين الله في كتابه العظيم: أنه سبحانه يقبل التوبة من عباده مهما تنوعت ذنوبهم وكثرت، كما قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [سورة الزمر: الآية 53]. ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً