لا بأس، الواجب مرة واحدة، تسبيح مع الطمأنينة، إذا سبح تسبيحة واحدة مع الطمأنينة كفى، والكمال ثلاث مرات، المهم الطمأنينة، إذا ركعت مع الطمأنينة، وسبحت تسبيحة واحدة كفى. نعم. أكمل القراءة

كل ما كان معدًّا للبيع من هذا المشروع فإن فيه الزكاة، أما الآلات والأدوات الباقية التي تُستعمل للإنتاج فليس فها زكاة؛ لأنها ليست عروض تجارة، إذ أنها معدة للاستعمال، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: "ليس على المؤمن في عبده ولا فرسه صدقه" (رواه البخاري في ... أكمل القراءة

سئل شيخ الإسلام بقية السلف الكرام، العلامة الرباني، والحجة النوراني، أوحد عصره وفريد دهره، حلية الطالبين، ونخبة الراسخين، تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام بن تيمية الحراني رضي الله عنه وأثابه الجنة بمنه وكرمه‏. ‏‏ فقيل‏:‏ يأيها الحـــبر الـذي علمــــــــه ** وفضله في الناس مذكـور ... أكمل القراءة

فصــل: وأما نفي النافي للصفات الخبرية المعينة، فلاستلزامها التركيب المستلزم للحاجة والافتقار، فقد تقدم جواب نظيره، فإنه إن أريد بالتركيب ما هو المفهوم منه في اللغة أو في العرف العام، أو عرف بعض الناس وهو ما ركّبه غيره أو كان متفرقاً فاجتمع، أو ما جمع الجواهر الفردة أو المادة والصورة، أو ما أمكن ... أكمل القراءة

فيه خلاف بين العلماء: من العلماء من قال: إذا استنجى ثم عمم ناوياً بشرط رفع الحدثين ارتفع. وقال آخرون: لا بد من الوضوء. الأحوط للمسلم أن يتوضأ، نعم. لا، الغسل المشروع غسل الجمعة هذا هو الذي يسقط، أما غسل التبرد فلا، وجوده وعدمه سواء، لا بد يكون غسلا مستحبّاً. إذا اغتسل عن الجمعة أجزأه وكان نسي ... أكمل القراءة

إن على المؤمن أن يكون قائماً بالقسط قوَّاماً به، كما أخذ الله العهد بذلك: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله}، {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط}، وعلى هذا فولاء المؤمن السياسي محدد بتحديد الله، فقد قال الله تعالى: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون ... أكمل القراءة

إذا كان بلد إسلام يسلم على من لقي، إلا إذا عرف أنه غير مسلم لا يبدؤه بالسلام، وإذا سلم يرد عليه يقول: وعليكم، كما جاء في الحديث. أما عن التقبيل أيش يقول؟ تقبيل الأطفال؟ الأطفال ما كلفوا، قبلهم، ما أعرف في هذا شيئا، نعم. أكمل القراءة

الصلاة في رمضان كلها تسمى قياماً، كما قال صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" فإذا قام ما تيسر منه مع الإمام سمي قياماً، ولكن في العشر الأخيرة يستحب الإطالة لأنه يشرع إحياؤها بالصلاة والقراءة والدعاء لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحيي الليل كله في العشر ... أكمل القراءة

لا يجوز هذا، وليس له ذلك، والواجب عليه أنه يبلّغه في الوقت الذي ما استطاع فيه، يبلُّغه حتى ينيب عنه، وعليه أن يتفق معه، يخبره الآن ويتفق معه، فيتفق مع وكيله مرة أخرى. أكمل القراءة

يجب على الوالد العدل بين أولاده ذكورهم وإناثهم حسب الميراث، ولا يجوز له أن يخص بعضهم بشيء دون البقية إلا برضى المحرومين إذا كانوا مرشدين، ولم يكن رضاهم عن خوف من أبيهم، بل عن نفس طيبة ليس في ذلك تهديد ولا خوف من الوالد، وعدم التفضيل بينهم أحسن بكل حال، وأطيب للقلوب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

الرد عليه أن هذا من البدع، فإذا طاف بصاحب القبر معناه صار مرتدا، صار مشركا، لأن الطواف عبادة، لأنه صرف العبادة لغير الله، ومن صرف العبادة لغير الله فهو مشرك، والله تعالى يقول: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [سورة الذاريات: آية 56]، وهذا عبد غير الله فيكون مشركا، إذا طاف ... أكمل القراءة

فَصْــل: وأما قول القائل:‏ الكمال والنقص من الأمور النسبية، فقد بينا أن الذي يستحقه الرب هو الكمال الذي لا نقص فيه بوجه من الوجوه، وأنه الكمال الممكن للموجود، ومثل هذا لا ينتفي عن الله أصلاً، والكمال النسبي هو المستلزم للنقص، فيكون كمالاً من وجه دون وجه، كالأكل للجائع كمال له، وللشبعان نقص فيه، ... أكمل القراءة