إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لبس المحرم المخيط للعذر

السلام عليكم.اعاني من دوالي على الخصية.واريد الحج هذا العام . ولكن لا أستطيع المشي بدون ملابس داخلية سفلى على الخصية . ولا اجد اي راحه في لبس الحزام الخاص بدوالي الخصية . فهل يمكنني الاحرام وانا ارتدي ملابس قطنية داخلية سفلى . ولكم التحية

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن المحرم بالحج إذا احتاج إلى لبس المخيط سواء لمرض أو غيره، فإنه يلبسه وعليه الفدية صيام ثلاثة أيام، أو يطعم ستة مساكين كل مسكين نصف صاع، أو يذبح شاة؛ قال الله تعالى:{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ ... أكمل القراءة

الغسل بالماء المقروء فيه، وحقوق الزوج على زوجته قبل الدخول

نَأْمل توضيحَ طريقةِ الغُسل بالماء المقروء عليْه: هل تكون مثلَ الغُسْلِ العادي أو هناك طريقةٌ أخرى؟

قريبة لي عُقد قرانها قبل موعد العرس بشهر، فما هي واجباتها من طاعة لزوجها قبل موعد الزواج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمنْ أراد الاغتِسالَ بِماءٍ قَدْ قُرِئَ عليْه بعضُ آياتِ القُرآن، فإنَّ عليْهِ أن يَغْتَسل في مَكانٍ طاهر إن أمْكَنَهُ ذلك، فإنْ لَم يَجِدْ غيْرَ الحمَّام فليغتسل في إناء طاهر، ثُمَّ يصُبّ الماءَ في مكان طاهر؛ ... أكمل القراءة

توفي شخص وله أسهم في بعض الشركات المختلطة، كيف يطهر الورثة ذلك المال؟

شخص توفي وله أسهم في: بنك الرياض، الدوائية، الغذائية، صافولا، البنك البريطاني، بنك الجزيرة، الاتصالات السعودية، صدق، الكهرباء السعودية.

نأمل أن توضح لي بصفتي الوكيل الشرعي عن الورثة، كيف نطهر هذه الأسهم وأرباحها من الربا وتحديد النسبة لكل شركة من الشركات المذكورة، علماً أن تملك المتوفي للأسهم كلها كان عن طريق الاكتتاب؟

أما أسهم البنوك الربوية، فعليكم إخراج ربع أو ثلث قيمة السهم، وعليكم إخراج ثلاثة أرباع الأرباح التي لم تستلم من تلك الأسهم. وقد فصلت ذلك في جواب سابق. أما الشركات فلا أرى عليكم تطهيرا لها، بل تباع، وتقسم على الورثة، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 12-9-2005. أكمل القراءة

ما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة لا يدخلون بيتاً ...

ما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة لا يدخلون بيتاً فيه كلب أو صورة
الصورة هنا في الحديث ليس المقصود بها التمثال، لأنه جاء في رواية عند مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه تماثيل أو تصاوير"، فالنبي صلى الله عليه وسلم فرق بين التماثيل والتصاوير، فالصورة والتمثال والكلب في البيت تمنع دخول الملائكة. والمراد بالملائكة هم ملائكة الرحمة، وليست ... أكمل القراءة

الزواج من متزوج

أنا آنسة عمري 31 سنة، يشهد لي كل مَن حوْلي بِحسن الأخْلاق والالتزام - ولله الحمد - وتقدَّم لي الكثير من أجْل الزَّواج، لكن لم يقدَّر لي الزَّواج حتَّى الآن، ومعظم مَن تقدَّم لي عن طريق المعارف، ودائمًا -ولله الحمد- أستخير اللهَ قبل الحُكم على مَن يأتي، وأُحاول جاهدةً ألاَّ أظلم أحدًا، فكان عدم اكتِمال أي من الزِّيجات، بعضها من خلال رفضي لعدم ارتياحي، وبعضها من الطَّرف الآخر.

وفي الفترة السابقة أُعْجِب بي زميل لي في العمل، متزوِّج ولديه طفلان، وصرَّح لي بحبِّه لي، وأنَّه يريد الزواج على سنَّة الله ورسوله، وأنَّه بالرَّغم من شُكْرِه لزوجتِه، وأنَّها لا ينقُصُها شيء؛ إلاَّ أنَّه يشعُر بعدم راحة، وأنَّه مستمرٌّ معها من أجْل ألاَّ يظلِمَها، وأنَّها لم تكن من اختِياره بل اختِيار أهلِه لها؛ لأنَّه كان إلى حدٍّ ما منحرفًا ويُريد التَّوبة، فزوَّجوه مبكِّرًا وتاب بعد الزَّواج، وأنا حائرة؛ هل أُوافق، فأكونَ سببًا في ظلْم إنسانة ليس لها ذنبٌ أنَّ زوجَها أحبَّ أُخرى، وربَّما لا توافق على استِمرارها معه، فأكون سببًا في تدْمير حياة أسرة؟
بالنسبة له كشخْص لو لَم يكُن متزوِّجًا لَما تردَّدتُ في الزَّواج منه، بالرَّغم من وجود بعض العيوب، لكن من الممكن تفاديها؛ فلا يوجد إنسان بدون عيوب، والكمال لله وحْده، مع العلم أنَّه يصغُرني بثلاثةِ أعوام ونصف، لكنَّ مشكلتي الوحيدة الآنَ أنِّي أشعر بذنْبِ الألَم الذي سيحدُث لزوجتِه إذا وافقتُ، وأنا أستخيرُ الله يوميًّا أن يُلْهِمني ما فيه الخير.
فما رأْي الشَّرع في الزَّواج من متزوِّج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ المعيار الصَّحيح في القبول والرَّدِّ بالنِّسبة للزَّواج هو الدين والخلُق؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: "إذا أتاكُم مَن ترضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوه، إلاَّ تفعلوه تكُنْ فتنةٌ في الأرْض وفسادٌ ... أكمل القراءة

أخذ راتب بدون عمل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

انا اعمل فى شركة وكنت اعمل بشكل طبيعى وفى فتره ما العمل فى الموقع الذى انا به قل كثيرا وتم طلب تصفيه بعض الموظفين وكان من الممكن ان اكون من ضمن الاسماء ولكن مديرى غير المسمى الوظيفى لى.

وبعد هذا اصبح المسمى الوظيفى مختلف تماما ولا اعمل واذهب كل يوم الى العمل ولا اعمل شىء. فهل هذا المرتب حرام ويجب ترك العمل فى ظل ظروف قله العمل فى البلد؟

ارجو منكم افادتى جزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فجزاك الله خيرًا أيها الأخ الكريم لحرصك على الرزق الحلال، فلا يجوز للمسلم أخذ مال الغير إلا بطريق مشروع؛ قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ... أكمل القراءة

ما حكم عمل المرأة؟

ما حكم عمل المرأة؟
الأصل في المرأة أن تبقى في بيتها، قال تعالى: {وقرن في بيوتكن}، فإن اضطرت للخروج للعمل فيجب ألا تخرج إلا بشروط، ومن شروط الخروج ألا تتبرج: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}، قال ابن جرير في تفسيره: "المرأة كانت تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، بأن تظهر مقدم شعرها، وجيبها، هكذا كانت النساء، يتبرجن في ... أكمل القراءة

تحية الناس بلفظ التحيات

كثيرًا ما نكتُب كلِمة "تَحيَّاتي" في نهاية ما نكتُبه، لكن وقع في يدي فتوى أريد أن أعرف صحَّتَها، وتوجيه كلِمة لِمن يكتُبها.

فتوى لسماحة الشيخ محمَّد بن عثيمين -رحمه الله- يُفتي فيها بعدم جواز قول: تحيَّاتي أو مع تحياتي، أو تحياتي لك؛ لأن التَّحيَّات تعريفُها شرعًا: البقاء والملك والعظمة لله، وطبعًا هذه صفاتٌ لا تُصْرف إلاَّ لله؛ ولذلك نَحن نقولُ في دبُر كلِّ صلاة في التَّشهُّد: "التحيَّات لله"، وذلك في توجيه التحيَّة لله -سبحانه وتعالى- فلا يَجوز أن نقترِن به -سبحانه- والعمل هو أن نوجِّه التحيَّة بصيغة المُفْرد، وليس بصيغة الجمع، بِمعنى أن نقول: تَحيَّتي، أو مع التحيَّة، وليس تحيَّاتي، أو مع التَّحيَّات.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالتَّحيات: جمع تَحِيَّة، وهي المُلْك، وقيل: البقاء، وقيل: العظمة، وقيل: الحياة، وإنما قيل التحيات بالجمع؛ لأن ملوك العرب كان كل واحد منهم تُحَيِّيه أصحابُه بتحية مخصوصة، فقيل: جميع تحياتهم لله تعالى، وهو ... أكمل القراءة

حكم الزواج ببنت الأخت من الرضاعة

لي ابنة عمٍّ تَكْبرني بـ 23 عامًا، قد رضَعَتْ من أمي، واشترطت فيها الرَّضاعة، لها ابنة مطلَّقة، هل لي أن أتزوَّجَها شرعًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرتَ: أنَّ ابنةَ عمِّك قد رضعتْ من أمِّك، فإنَّها تُصْبِح أختًا لك من الرَّضاعة، إن اكتملت شروط الرضاعة، بحيث كان عدد الرَّضعات خمسَ رضعات معلومات مُشْبعات؛ لما رواه مسلم عَن عائِشةَ أنَّها ... أكمل القراءة

السكن المستقل للزوجة!!

أنا متزوِّج منذ ثلاث سنوات، وَالِدايَ على قيد الحياة، ولي ثلاثة إخْوة، وأُختان غير متزوِّجتَين، مؤخَّرًا وقعتْ مناوشات كلاميَّة بين الزَّوجة والأم، زوجتي ذهبتْ لمنزل والدَيْها وتُطالِب بالسَّكن المستقلِّ، وأمي غير راضية بهذا التصرف؛ لأبقى أنا في الوسط حائرًا؛ كيْف أُرضي والديَّ وزوجتي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ من حقِّ الزَّوجة على زوجِها أن يوفِّر لها سكنًا مستقِلاًّ، ولا يُلْزِمها أن تسكُن مع أهلِه، وخاصَّة إذا ترتَّب على سُكناها معهُم أيُّ ضررٍ يَلحق بِها. قال الكاساني في "بدائع الصنائع": ... أكمل القراءة

طلاق المرأة سيئة الخلق وكتابة الدين، هل هما واجبان؟

جاء في الحديث: {ثلاثة يدعون الله عز وجل، فلا يستجاب لهم، رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق، فلم يطلقها، ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه...}، هل يفيد هذا الحديث وجوب طلاق المرأة السيئة الخلق، ووجوب كتابة الدين والإشهاد عليه؟
نعم؛ فكتابة الدين واجبة، وهذا مذهب الحنابلة وهو أرجح الأقوال، على خلاف مستفيض في المسألة، وهو ظاهر القرآن، إلا إن وجد الرهن، أو إن كان الشيء قليلاً يتساهل الناس فيه إن لم يقض، وهو ليس من باب الدين، وأرى إلحاق صورة ثالثة، لو أن رجلاً أعطى آخر ديناً، وهو في نيته أن يتصدق عليه إن لم يرجعه، فما كتب ... أكمل القراءة

أذكر الله لصديق حي، هل هذا وارد؟

لي صديقٌ حدث بيْننا مشكلة وسامح كِلانا الآخر، ولكنَّه سافر وانقطعتِ الصِّلة بيني وبينه. أخذتُ عهدًا على نفسي: بأنَّه كما أذكُر اللهَ لنفْسي بالأذكار الصحيحة الواردة عن خيْر الأنام رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أن أذكر اللهَ له أيضًا، وأحتسب الأجْرَ له.

سمعتُ أنَّ بعض العُلماء يُجيزون أعمالَ الخير للحي، والبعض الآخر ينكرونه، فهل لي أن أعرِف ما هو الصحيح في هذا الأمر وأدلَّته؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ إهداء ثوابِ الطَّاعات إلى شخص حيٍّ محلُّ خلافٍ بين العُلماء، فأجازه الحنفيَّة والحنابلة وبعضُ المالكيَّة، ومنع منه الشَّافعية وأكثر المالكيَّة. قال الزيلعي –الحنفي- في "تبيين الحقائق" ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً