إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل عبادة الإنسان لصفة من صفات الله يعد من الشرك؟

هل عبادة الإنسان لصفة من صفات الله يعد من الشرك وكذلك دعاؤها؟
عبادة الإنسان لصفة من صفات الله، أو دعاؤه لصفة من صفات الله من الشرك، وقد ذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، لأن الصفة غير الموصوف بلا شك وإن كانت هي وصفه، وقد تكون لازمة وغير لازمة، لكن هي بلا شك غير الموصوف فقوة الإنسان غير الإنسان وعزة الإنسان غير الإنسان، وكلام الإنسان غير الإنسان، كذلك ... أكمل القراءة

هل يجوز للنساء التحلي بالذهب المحلق؟

هل يجوز للنساء التحلي بالذهب المحلق؟
الصواب أن حلي الذهب حلال للنساء ما لم يكن محرماً لعارض: كالإسراف، وكونه على صور حيوان ونحوه، وهو قول جمهور أهل العلم، وحكاه بعضهم إجماعاً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر - كتاب زكاة النقدين. أكمل القراءة

عرفت من خطيبي أنه كان يشرب الخمر ثم تاب، ماذا أفعل؟

أنا فتاة مسلمة من الجزائر، عمري 30 سنة، متزوجة بعقد فقط (لم أقم العرس بعد)، تعرفت على زوجي عن طريق صديقتي -أي أنه أخوها- لم أكن أعرفه من قبل، وهو يكبرني بـ 10سنوات، سألت عن دينه وأخلاقه، فكانت لا بأس بها، واستخرت الله كثيراً قبل أن أجيب بنعم، وجاء هو وعائلته لخطبتي، تمت الخطبة والفاتحة، وأصبحنا نتكلم كثيراً بالهاتف بغرض التعرف أكثر على بعضنا البعض (لم نلتقِ أبدا بعد الخطبة لأننا نسكن بعيداً عن بعض، هو في ولاية وأنا في أخرى).
حكى لي ماضيه الذي كان مليئاً بالمعاصي (الزنا وشرب الخمر)، لكنه تاب إلى الله تعالى، أصبت في البداية بصدمة لأني امرأة لم أرتكب معاصي من هذا النوع قط، أعدت التفكير ملياً في الأمر، واستخرت الله لكي يوفقني في الأمر، ووجدت نفسي أميل إلى إكمال مشوار الزواج معه بما أنه قد تاب توبة نصوحاً.
ذات مرة تخاصمنا بالهاتف لفترة، وهددني أنه سوف يعود إلى فعل الزنا مرة أخرى!! لكنني كنت متأكدة أنه لن يفعلها أبداً، بعد مرور فترة من خصامنا عادت علاقتنا مثل السابق، سألته اذا كان قد طبق تهديده، وبعد إصراري أجابني بنعم!! وطلب مني أن أسامحه وأنه نادم ولن يعود لهذا الأمر أبداً!! فكانت الصدمة الكبرى.
فهذه خيانة عظمى، خاصة أنها بعد عقد زواجنا، وعائلتي جد محافظة، لا أستطيع طلب الطلاق بسهولة، أضف إلى ذلك أنني تعلقت به كثيراً وأصبحت لا أفكر إلا في حياتنا معاً رغم أن علاقتنا بالهاتف فقط! إنني حائرة جداً ولا أعرف ماذا أفعل؟
أأكمل معه رغم أن قلبي ينزف؟ أم أنهي علاقتنا وأخسر كل ما بنيته وأصبح مطلقة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فننصحك أيتها الأخت الكريمة بالصبر وبذل الجهد في نصح زوجك ووعظه وحثه على التوبة إلى الله والاستغفار والندم والعزم على ألا يعود إلى هذه الكبيرة العظيمة، واجتهدي في هدايته، وذكريه بالله تعالى، ثم بعد الزفاف تجملي وتزيني له، لعل ذلك يكون ... أكمل القراءة

هل يجوز لي أن أتصدق بدون أن أخبر أمي؟

معلمة تحب فعل الخيرات وتحب مساعدة المحتاجين، وعندما أتصدق من مالي على ذوي أرحامي وصديقاتي المحتاجات تقف والدتي ضد هذه الأعمال بحجة أنني أبدد مالي في ما لا يفيد وأنني بحاجة إلى أن أدخر هذا المال فيما ينفعني فيما بعد، فهل لوالدتي الحق في التدخل في راتبي؟ وهل يصح أن أتصدق وأعطي دون أن أخبرها بذلك أم ماذا أفعل؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

فصل فيما ورد من الأخبار والآيات في الرضا بقضاء الله

فصل فيما ورد من الأخبار والآيات في الرضا بقضاء الله
فصــل: وأما المسألة الثالثة، فقوله‏:‏ فيما ورد من الأخبار والآيات في الرضا بقضاء الله، فإن كانت المعاصي بغير قضاء الله فهو محال وقدح في التوحيد، وإن كانت بقضاء الله تعالى فكراهتها وبغضها كراهة وبغض لقضاء الله تعالى ‏. ‏‏ فيقال‏:‏ ليس في كتاب الله، ولا في سنة رسول الله آية، ولا حديث يأمر العباد أن ... أكمل القراءة

حول كلمة: "منّة الله ولا منّة خلقه"

أسمع هذه العبارة: "منّة الله ولا منّة خلقه" تتردد كثيراً على ألسنة بعض الأخوات عند تحقق ما يُردن بدون مساعدة من أحد، وسؤالي يا سماحة الشيخ هو: ما مدى صحة هذه العبارة من الناحية الشرعية؟ أفتونا مأجورين.
لا أعلم حرجاً في ذلك، لأن المنة لله سبحانه في كل شيء، كما قال عز وجل في آخر سورة الحجرات: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}، فالمنة لله وحده في كل شيء من نعم الدنيا ... أكمل القراءة

حضر الجنازة في مسجد وقد صلى الفرض في آخر

بعض المصلين يأتون وقد صلوا الفرض في مساجدهم، فإذا أقيمت صلاة الفرض في المسجد الذي سيصلى على الميت فيه، فهل يصلون في المسجد مع المسلمين مرة ثانية، أو يجلسون في المسجد ينتظرونهم، والذي لم يأت إلا متأخراً، وقد فاته ثلاث ركعات هل يصلي معهم مع خشيته فوات صلاة الجنازة؟
إذا جاء المسلم إلى المسجد فوجد الناس يصلون، فإن المشروع له أن يصلي معهم، فإنها له نافلة، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي ذر: "صلِّ الصلاة لوقتها فإن أقيمت وأنت في المسجد فصلِّ معهم فإنها لك نافلة"، وجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم برجلين، وهو في منى في حجة الوداع، لم يصليا معه في ... أكمل القراءة

جواز التخلف عن الجماعة لمن كان له عذر شرعي

أعيش في منزل ليس فيه سوى أبي وزوجتي، وطفلين صغيرين وفي إحدى المرات أمرني والدي بأن أذهب لأصلي في المسجد، لكن زوجتي استحلفتني بالله ألا أخرج من البيت إلا بعد مجيء والدي من المسجد خوفاً من بقائها وحدها، وعندما عاد والدي سألني عن عدم ذهابي إلى المسجد أخبرته فاستحلفني بالله ألا أذهب إلى المسجد وأن أصلي في البيت، فأخبرته أن صلاة المسجد أفضل من صلاة المنزل، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد"، ومع هذا أصر عليَّ بأن أصلي في البيت وأنني إذا خرجت سوف لن يسمح لي بالدخول مرة أخرى، فأطعته امتثالاً لأمره، أفتونا جزاكم الله خيراً لاسيما وأن المرأة تشكو دائماً من بقائها وحدها في المنزل؟
إذا كان على زوجتك خطر وهي غير آمنة، وحولها ما يخشى منه، فلك عذر بأن تصلي في البيت خوفاً على زوجتك، وأما إذا كان المحل آمناً ولا شبهة فيما ذكرته الزوجة، إنما هذا تساهل منها فصل في المسجد، وأطع والدك فيما يأمرك بالمعروف؛ بل أطع الله قبل والدك، وعليك أن تصلي في المسجد مع المسلمين، لقول النبي صلى الله ... أكمل القراءة

حكم ما يُستورد من اللحوم من بلاد الكفر

ما حكم ما يُستورد من اللحوم من بلاد الكفر؟
إن الله سبحانه وتعالى أحل للمسلمين ذبائح أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى، فقال تعالى: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم}، والمقصود بطعامهم: ذبائحهم، وكان هذا توسعة على المسلمين لا تشريفاً للنصارى واليهود، إنما هو تشريف للمسلمين حين أحلَّ الله لهم ذبائح أهل الكتاب. واليوم ما زال اليهود ... أكمل القراءة

ذكر السحر بعد الشرك وقبل القتل، ما دلالته؟

ذكر السحر في المرتبة الثانية بعد الشرك بالله قبل القتل، مع عظم القتل في قوله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات"، قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات"، فهل هذا دليل على عظم خطره مع أن القتل أشنع، وقد قيل: إن القتيل يأتي يوم القيامة تقطر أوداجه دماً يوم القيامة ممسكاً بمن قتله ليحاجه أمام الله: يا رب، سل هذا فيم قتلني؟
ليس القتل بأشنع من الكفر، فالكفر أعظم من القتل. لأن صاحبه مخلد في النار إذا مات عليه. أما القتل فهو كبيرة من الكبائر لكنه دون الشرك، فالقتل أسهل من الشرك؛ لأن المشرك مخلد في النار أبد الآباد إذا مات على شركه، أما القاتل فقد يعفو الله عنه لأسباب كثيرة، وإن دخل النار فإنه لا يخلد فيها، بل يخرج منها ... أكمل القراءة

هناك جماعة على مذهب: "الجعفرية"

هناك جماعة على مذهب: "الجعفرية"، هل يحل لنا أن نأكل منها، علماً بأنهم يدعون علياً والحسن والحسين وسائر ساداتهم في الشدة والرخاء؟
إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون علياً والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدون عن الإسلام والعياذ بالله، لا يحل الأكل من ذبائحهم؛ لأنها ميتة ولو ذكروا عليها اسم الله. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ... أكمل القراءة

نظام "الكارت الأخضر" "Green Card" في أمريكا

يوجد في أمريكا نظام يسمى: "الكرت الأخضر" "Green card" معناه: الإقامة الدائمة للأجنبي في الولايات المتحدة وأسباب الحصول عليه هي:
(أ) - الشخص الذي يثبت أنه واقع في ظروف سياسية مع بلده.
(ب) - أو يتزوج من أمريكية.
والسائل يقول: إنه كَذَبَ واحتال ليكون من فئة (أ) وأعطي الإقامة الدائمة في أمريكا بالإضافة إلى أن الحكومة الأميركية تعطيه معونات نقدية مقابل الدراسة في الجامعة وهو فقير الحال والآن يريد فتوى في أمره:

أولاً: هو كذب واحتال لفقره وحاجته لمواصلة العلم؟
ثانياً: يريد فتوى في كل ما يرد إليه من هذا المال هل هو حرام أم حلال وماذا يفعل؟ ولا يستطيع أن يستغني بغير هذه المساعدة التي ترده من الحكومة الأمريكية؟
يحرم على المسلم التجنس بالجنسية الكافرة. ثانياً: يحرم الكذب؛ لما ورد في ذلك من النصوص العامة، كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة:119]، وقوله صلى الله عليه وسلم "إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار" ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً