إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم صلة الصديق الذي لا يؤدي الصلاة ولا يصوم رمضان

لي صديق عزيز عليَّ وأحبه حباً شديداً، ولكن هذا الصديق لا يؤدي الصلاة المفروضة عليه ولا يصوم رمضان ونصحته ولم يقبل مني، هل أصله أم لا؟
هذا الرجل وأمثاله يجب بغضه في الله ومعاداته فيه، ويشرع هجره حتى يتوب. لأن ترك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها كفر أكبر في أصح قولي العلماء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" (خرجه مسلم في صحيحه)، وقوله عليه الصلاة والسلام: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها ... أكمل القراءة

هل هناك صيغة محفوظة عن السلف في التهنئة بالعيد؟

هل هناك صيغة محفوظة عن السلف في التهنئة بالعيد، وما هو الثابت في خطبة العيد الجلوس بعد "الخطبة الأولى" ثم "خطبة ثانية"، أو عدم الجلوس؟
التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام لكن الذي قد يؤذي ولا داعي له هو مسألة التقبيل، فإن بعض الناس إذا هنأ بالعيد يُقبل، وهذا لا وجه له ولا حاجة إليه فتكفي ... أكمل القراءة

إذا أدرك التشهد الأخير فقط من صلاة الجمعة

ماذا يفعل الإنسان إذا جاء يوم الجمعة والإمام في التشهد من صلاة الجمعة؟
إذا جاء الإنسان والإمام في التشهد في صلاة الجمعة فقد فاتته الجمعة فيدخل مع الإمام ويصلي ظهراً أربعاً؛ لأن الجمعة قد فاتته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة"، فإن مفهومه أن من أدرك أقل من ذلك لم يكن مدركاً للصلاة. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من ... أكمل القراءة

فصل في‏{‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى}

فصل في تفسير قوله‏ تعالى:‏ ‏{‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى}
قوله‏:‏ ‏{‏‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى}‏‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 9 - 12‏]‏‏.‏ فقوله‏:‏ {‏‏إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَ}‏‏ ، كقوله‏:‏‏{‏‏فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ‏} ‏[‏الذاريات‏:‏55‏]‏‏. ‏ ... أكمل القراءة

حكم التفرقة بين الأبناء في العطاء

لي ستة من الإخوة وأنا سابعهم، ووالدنا يملك قدراً من الأموال لا بأس به وقد زوجهم جميعاً وأعطى كل واحد منهم جزءاً من المال كنصيب له سوى أنا لم يزوجني إلى الآن ورفض أن يعطيني كما أعطاهم وقد بلغت من العمر 24 عاماً فهل لي الحق في مطالبته بهذا؟ وهل يلزمه أن يعاملني مثل ما عامل إخوتي وما الحكم لو لم يحصل لي ذلك؟
أما التزويج فإنه من النفقة فمن احتاج إلى التزويج من أولاده فإنه يزوجه ومن لم يحتج إلى ذلك فلا يلزمه، والتزويج يتبع الحاجة مثل النفقة تماماً. ولا يلزمه أن يزوج الجميع وإنما يزوِّج من احتاج إلى الزواج فقط، لأن هذا من النفقة ومن استغنى منهم وكان عنده مال يستطيع أن يتزوج من ماله، فإنه لا يلزم الوالد ... أكمل القراءة

حلف على زوجته أن لا تفعل شيئاً لكنها فعلته

حلفت على زوجتي بالطلاق على الامتناع عن أخذ بعض أمتعتها حين سفرها، فأبت وأخذتها، وأنا لا أستطيع عمل شيء منعاً للمشكلات التي قد تترتب على المشاجرة معها، وخصوصاً أنني غريب عن وطني، وقد سبق لي أن حلفت عليها سابقاً وذهبت إلى أحد العلماء ورد لي اليمين فهل هي طالق في هذه الحالة؟ وإذا كانت كذلك فما هو الواجب عليَّ تجاه الطفلين اللذين معها؟
إذا حلفت على امرأتك بالطلاق تقصد منعها من فعل شيء كأخذ متاع أو غير ذلك: فإن كنت تريد تعليق الطلاق على فعل هذا الشيء، ونويت أنه إذا حصل هذا الشيء فإنه يقع الطلاق فهذا يعتبر طلاقاً يلزمك. أما إذا كان قصدك مجرد المنع ولم تقصد الطلاق، وإنما قصدت منعها من ذلك الشيء فهذا يعتبر يميناً على الراجح، فيه ... أكمل القراءة

ما حكم حمرة الشفاه والمكياج للمرأة ؟

ما حكم حمرة الشفاه والمكياج للمرأة ؟
تحمير الشفاه لا بأس به ، لأن الأصل الحل حتى يتبين التحريم ، وهذا التحمير ليس بشي ثابت حتى نقول إنه من جنس الوشم ، والوشم غرز شي من الألوان تحت الجلد ، وهو محرم بل من كبائر الذنوب . ولكن التحمير إن تبين أنه مضر للشفة ، ينشفها ويزيل عنها الرطوبة والدهنية فإنه في مثل هذه الحال ينهى عنه ، وقد أخبرت أنه ... أكمل القراءة

هل يجوز للإنسان أن يقسم على الله؟

هل يجوز للإنسان أن يقسم على الله؟
الإقسام على الله أن يقول الإنسان: "والله لا يكون كذا وكذا"، أو "والله لا يفعل الله كذا وكذا"، والإقسام على الله نوعان: أحدهما: أن يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسم بالله عز وجل وقوة إيمانه به، مع اعترافه بضعفه وعدم إلزامه الله بشيء، فهذا جائز، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم: "رب أشعث أغبر ... أكمل القراءة

السنة والمستحب بينهما فرق

السنة والمستحب بينهما فرق
السنة عند الأصوليين مرادفة للمستحب، فإن كلا من السنة والمستحب ما لا يعاقب تاركه ويثاب فاعله. ولكن فرق بين السنة والمستحب: فالسنة ما ورد به عن النبي شيء. والمستحب قد يطلق ويراد به ما جاء فيه عن النبي، وقد يقال ما قيس على غيره. أَما في اختيار كثير فلا يطلقون السنة إِلا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

أنام متأخراً ومرهقاً ولا أستطيع صلاة الفجر إلا في البيت

أنام في بعض الليالي متأخراً وأنا تعبان ومرهق، ولا أستطيع أداء صلاة الفجر إلا في البيت فهل يجوز ذلك؟ وآخر يرجو توجيه نصيحة لمن يتكاسل عن أداء صلاة الفجر في المسجد مع الجماعة.
الواجب على المكلف من الرجال أن يصلي الصلوات الخمس كلها في المسجد مع إخوانه المسلمين ولا يجوز له التساهل في ذلك، والتخلف عن ذلك في الفجر أو غيرها من صفات النفاق كما قال الله عز وجل: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} ... أكمل القراءة

بحث حول حكم ماء الصرف المكرر

ما حكم تكرير الماء المتلوث بالنجاسات حتى يعود الماء نقيّاً سليماً من الروائح الخبيثة ومن تأثيرها في طعمه ولونه؟ وعن حكم استعمال هذا الماء في سقي المزارع والحدائق وطهارة الإنسان وشربه؟
في حال تكرير الماء التكرير المتقدم، الذي يُزيل تلوثه بالنجاسة حتى يعود نقيّاً سليماً من الروائح الخبيثة ومن تأثيرها في طعمه ولونه، مأمون العاقبة من الناحية الصحية، في هذه الحال لا شّك في طهارة الماء، وأنه يجوز استعماله في طهارة الإنسان وشربه وأكله وغير ذلك، لأنه صار طهوراً لزوال أثر النجاسة طعماً ... أكمل القراءة

سئل عن الذنوب الكبائر المذكورة في القرآن

سئل عن الذنوب الكبائر المذكورة في القرآن
وسئل عن الذنوب الكبائر المذكورة في القرآن، والحديث‏.‏ هل لها حد تعرف به ‏؟‏ وهل قول من قال‏:‏ إنها سبع، أو سبعة عشر، صحيح ‏؟‏ أو قول من قال ‏:‏ إنها ما اتفقت فيها الشرائع أعني على تحريمها‏؟‏ أو أنها ما تسد باب المعرفة بالله‏؟‏ أو أنها ما تذهب الأموال والأبدان‏؟‏ أو أنها إنما سميت كبائر بالنسبة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً