إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم إعطاء الزكاة لطالب العلم؟

ما حكم إعطاء الزكاة لطالب العلم؟
طالب العلم المتفرغ لطلب العلم الشرعي وإن كان قادراً على التكسب يجوز أن يعطى من الزكاة، لأن طلب العلم الشرعي نوع من الجهاد في سبيل الله، والله تبارك وتعالى جعل الجهاد في سبيل الله جهة استحقاق في الزكاة فقال:{ إِنَّمَا الصَّدَقَـٰتُ لِلْفُقَرَآءِ وَالْمَسَـٰكِينِ وَالْعَـٰمِلِينَ ... أكمل القراءة

هناك مشكلة ترد على بعض الناس، وهي: "كيف يعاقب الله على المعاصي وقد قدرها على الإنسان"؟

هناك مشكلة ترد على بعض الناس، وهي: "كيف يعاقب الله على المعاصي وقد قدرها على الإنسان"؟
هذه في الحقيقة ليست مشكلة وهي إقدام الإنسان على العمل السيئ ثم يعاقب عليه هذه ليست مشكلة؛ لأن إقدام الإنسان على العمل السيئ، إقدام باختياره فلم يكن أحد شهر سيفه أمام وجهه وقال: اعمل هذا المنكر بل هو عمله باختياره، والله تعالى يقول: {إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً}، فالشاكر والكفور كلهم قد ... أكمل القراءة

تفسير: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}

كيف نجمع بين قوله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}، ونعرف أناساً صالحين يبتلون ببلاء، كفقد أولادهم واحداً بعد واحد، مع أنهم لا يرتكبون المعاصي الكبيرة (ولا نزكي على الله أحداً)، ولأن سبب كثير من المصائب الذنوب كما نسمع ونقرأ من كتب التفسير.. آمل إزالة الإشكال، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: سبحان الله، كيف تقول هذا؟ وما يدريك عن عمل قلوبهم، وقوة إيمانهم، ألم تسمع إلى قوله سبحانه: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر:19]، ألم تقرأ قوله سبحانه: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ... أكمل القراءة

هل في المال حق سوى الزكاة؟

هل في المال حق سوى الزكاة؟
نعم، فإن الله سبحانه وتعالى هو مالك هذا المال، ولم يعطنا منه إلا التصرف فيه كتصرف الوكيل ينتظر العزل في كل حين، فإنما نحن وكلاء ننتظر العزل في كل لحظة، وهذا العزل إما بالموت، وهذا العزل الأكبر أن يحمل الإنسان على الرقاب إلى القبر فهذا أكبر عزل لا يمكن أن يرجع بعده إلى سلطان، أو بالمرض أو بالشغل أو ... أكمل القراءة

معنى: "من رآني في المنام فسيراني في اليقظة"

ورد في [صحيح البخاري] عن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي"، فهل معنى ذلك: أن الإنسان يمكن أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة، حيث إنه حصل نقاش كبير حول هذا الموضوع وادعى ناس أنهم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة واستدلوا بهذا الحديث?
مضت سنة الله أن جعل الناس أحياءً في الدنيا بعد أن كانوا أمواتاً؛ ليبلوهم أيهم أحسن عملاً، ثم يميتهم فيها عند انتهاء آجالهم ثم يبعثهم يوم القيامة للحساب والجزاء، قال الله تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون}، وقال سبحانه في سورة المؤمنون: {ثم إنكم بعد ... أكمل القراءة

الصلاة على النبي في التشهد الأول

هل تشرع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول؟ وهل يكمل المسبوق التشهد الأخير متابعةً للإمام؟ وما حكم الدعاء في التشهد الأول؟
مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأولى اختارها كثيرٌ من العلماء، واختار الجمهور عدم استحباب ذلك وهو الأقرب عندي، ولو قالها المصلي فلا حرج. والمسبوق يكمل التشهد ولا حرج عليه. أما الدعاء في التشهد الأول فما علمت أحداً قال به، بل صرح بعض العلماء بكراهة تطويل التشهد الأول، ... أكمل القراءة

"إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه"

يوجد حديث عند الإمام البخاري رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه. وحديث آخر عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ترفض هذا القول وتقول: حسبكم القرآن: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}، فما جوابكم أثابكم الله عن هذه المسألة؟ هل الميت يعذب ببكاء أهله عليه، أم أنه ليس للإنسان إلا ما سعى: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
ليس هناك تعارض بين الأحاديث والآية التي ذكرتها عائشة رضي الله عنها فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر ومن حديث المغيرة وغيرهما في الصحيحين وليس في البخاري وحده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الميت يعذب بما يناح عليه"، وفي رواية للبخاري: "ببكاء أهله عليه". والمراد ... أكمل القراءة

رجل قال لزوجته لما أغضبته وتكلمت عليه بكلام فاحش قال لها: تراك طالق حارمة عليّ وحالة ...

رجل قال لزوجته لما أغضبته وتكلمت عليه بكلام فاحش قال لها: تراك طالق حارمة عليّ وحالة لغيري.
أفتينا بأنه إذا كان الحال كما ذكر فقد طلقت زوجته طلقة واحدة، وله مراجعتها مادامت في العدة، فإن خرجت من العدة فلابد من عقد جديد بشروطه وبرضاها. وأما قوله: حارمة علي، فهذا ظهار، ويجب عليه كفارة الظهار المذكورة في قوله تعالى: { وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا ... أكمل القراءة

هل إعطاء الزكاة للمؤلفة قلوبهم رشوة

يتهم بعض الناس الإسلام في قضية المؤلف قلوبهم بأنه رشوة وإغراء بالمال للدخول في الإسلام . فهل هذا صحيح ؟
الحمد لله أن إعطاء المال لتأليف القلوب ليس رشوة ؛ لأن الرشوة هي : المال الذي يدفعه الراشي لمن يعينه على إبطال حق أو إحقاق باطل ، أما إعطاء المال من أجل تأليف قلوب الناس للإسلام فهو لإعانتهم على الحق وترغيبهم فيه ، وهو الدخول في الإسلام فهو من قبيل الجهاد بالمال . وقد جعل الله تعالى للمؤلفة ... أكمل القراءة

استقبال القبلة واستدبارها ومد الرِّجل إليها

هل يجوز للرِّجل إذا جلس في المسجد، أو خارج المسجد أن يجلس مستدبراً القبلة، أو يمد رجليه إليها، فإن الإنسان قد يحتاج إلى ذلك؛ لإسناد ظهره إلى سارية ونحوها؟
الكعبة بيت الله وقبلة المسلمين، ويجب لها من التقديس والحرمة والتعظيم ما يتناسب مع مكانتها الدينية، في حدود المشروع، قال الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} (1)، وقد ذكر العلماء أحكام استقبالها واستدبارها. فمنها أنه يستحب استقبالها في الجلوس مطلقاً، ... أكمل القراءة

هل مساجد مكة فيها من الأجر كما في المسجد الحرام؟

هل مساجد مكة فيها من الأجر كما في المسجد الحرام؟
قول السائل: "هل مساجد مكة فيها من الأجر كما في المسجد الحرام؟" جوابه: لا ليست مساجد مكة كالمسجد الحرام في الأجر، بل المضاعفة إنما تكون في المسجد الحرام نفسه، القديم والزيادة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة" [أخرجه مسلم: كتاب الحج / ... أكمل القراءة

الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة

ما الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة؟
المعية العامة: عامة للمؤمن والكافر، وهي معية اطلاع وإحاطة، وتأتي في سياق المجازاة والمحاسبة، بدليل قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً