إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الاحتفال بيوم الميلاد والزواج

ما حكم الاحتفال بأعياد الميلاد بين أفراد العائلة، كلما زادت سنة من عمر كل شخص ما، أو في تاريخ الزواج بين الزوج والزوجة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في الشرع، بل هو من البدع المحدثة في الدين كما لا تجوز إجابة الدعوة إليها، لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها، قال الله سبحانه وتعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ ... أكمل القراءة

ما معنى الحديث: "الموقوف" و"المرفوع" و"المسند"؟

ما معنى الأحاديث التالية: "الموقوف" و"المرفوع" و"المسند"؟
الموقوف، والمرفوع، والمسند، وصحيح الإسناد، ولم يخرجاه، والضعيف، وصحيح الإسناد، على شرط مسلم، هذه ليست معاني أحاديث، وإنما هي مصطلحات، والمصطلح هو إطلاق ألفاظ يصطلحون عليها، وإعطاؤها معاني تخص هذا العلم. . على سبيل المثال الحديث الذي يرويه رجل عدل في دينه، ضابط في عقله عن واحد مثله عن مثله عن مثله ... أكمل القراءة

هل يجوز إعطاء الأخ او الأخت من زكاة المال

هل يجوز إعطاء الأخ او الأخت من زكاة المال اذا كانت رواتبهم قليلة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الزكاة إنما تخرج في مصارفها المعروفة بشرط ألا تجب النفقة على تلك المصارف؛ لأنه في تلك الحال كأنه دفع الزكاة لنفسه؛ ولذلك اتفق أهل العلم عدم جواز دفع الزكاة للأب، والأم، وللأبناء، والزوجة، وكذلك لا يجوز ... أكمل القراءة

هل لا تصح الجمعة إلا بقراءة (الأعلى)و(الغاشية)

هل صلاة الجمعة لا تصح إلا بقراءة سورة (الأعلى) وسورة (الغاشية)؟
صلاة الجمعة السنة فيها أن يقرأ في الركعة الأولى بـ: (سبح)، وفي الركعة الثانية بـ: (الغاشية)، أو يقرأ بعد الفاتحة بسورة الجمعة: {يسبح للّه ما في السّمٰوٰت وما في الأرض الملك القدّوس العزيز الحكيم} في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يقرأ بسورة (المنافقون)، وإن قرأ غيرهما فلا حرج. وليس في القرآن ... أكمل القراءة

ارتبطت بفتاة كانت على علاقة قبلي ومارست الجنس معه

ارتبط بفتاة كانت على علاقة مع شخص قبلي في السابق وللاسف ان هذا الشخص تربطني به علاقة جيدة جدا واعترفت انها مارست معه الجنس الشرجي بسبب انه كان يعدها انه سيتزوجها ووثقت به وخضعت له ولكن اعرف انها تابت وعرفت خطأها وندمت ندما شديدا وانا قد احببتها حبا كثيرا والله يعلم ما مدى حبي لها واثق بها كثيرا واعرف لولا حبها لي وصدقها معي لما اعترفت لي بهذا الامر وانا الان اقف محتارا واريد معرفة هل ارتباطي بها سيكون خيرا لي ولها ام لا واريد وهل الامر من ناحية شرعية جائز

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:أَنَّ اللهَ - عزَّ وَجَلَّ - إِنَّما أَبَاحَ نِكَاحِ العَفَائِفِ؛ فقال تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ ... أكمل القراءة

الاستمناء لمن خشي الوقوع في الزنا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. أنا امرأةٌ محافِظة، ومِن بيئة محافظة، متزوِّجة مِن زوج - هداه الله - لا يُوفيني حقِّي بالفراش؛ بسببِ كثرة ذنوبه: مِن مشاهدةٍ للصور والأفلام الإباحيَّة، وعلاقاته غير الشرعيَّة، التي أثَّرتْ على أدائه، لم يرزقْني الله بأبناء حتى الآن، والسببُ بُعْدُ زوجي عني، وعندما يَأتيني، فيأتيني بطُرُقٍ ملتوية؛ حتى لا يَظهر ضعفُهُ أمامي، يرفُض العلاج، أو بالأصح يُنكر وجودَ أيِّ خلَل فيه.

أنا أحتاج رجلاً، وزَوْجي لا يَرويني، هل يجوز - في مِثل حالتي - أن أُشبع رغْبتي بنفسي - بالعادة السريَّة - حاولتُ كثيرًا أنْ ألجأ للصَّوْم؛ ليخفِّف عني، ولكن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - حثَّ على الصيام لمَن لم يستطعِ الباءة. يعلم الله أنِّي لم أمارسْها أبدًا قبل زواجي ولم أفكِّر فيها، بل كنتُ أظنُّ أنها للرِّجال فقط، ولكني الآن أجدْ نفسي ليس لي حلٌّ سواها، مع زوْج لا يشعُر بي، وعندما أقول له: إنِّي سألجأ لها، يُؤيِّدني، ويشعرني أنِّي لا أفعل خطأً بفعلها.

أنا متردِّدة في فعلها، وأخاف مِن ربي أن يُعاقبني بسببها، ولكنِّي متعبَة، بكائي كَثُرَ، همِّي زاد، لم أجدْ بالزواج سترًا لي! أرجوكم أفيدوني، هل يجوز - بمثل حالتي - فعلُها خوفًا على نفسي مِن الوقوع فيما هو أشدُّ منها؟ وهل آثَمُ بفِعلها أم لا؟ ولكم جزيلُ الشُّكر.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن وَالاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله تعالى قد خَلَق الإنسانَ ضعيفًا عن ترْك الشهوات؛ كما قال تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا}[النساء:28]، وقد فسَّرها طاوس: بقلَّة الصبر عن النِّساء، وقال الزجَّاج وابن كيسان: ضعيفُ العزْم عن ... أكمل القراءة

التوبة من قذف محصنات الغافلات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أحسن الله إليكم ما كفاره قذف محصنات الغافلات ان أجد الناس الذين قذفتهم ... ووفقني الله جل وعلا على الاسحتلال من أناس ... وهناك أناس لم أستطع الوصول أليهم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن قذف المسلمة وهو الرمي بالزنا والفاحشة كبيرة عظيمة توجب لعن صاحبها؛ كما قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ ... أكمل القراءة

حديث: "الصُّبحة تمنع الرزق"؟

جماعة يسألون عن حديث: "الصُّبحة تمنع الرزق"، ما معناه، ومن رواه؟
أما معناه؛ فالصُّبحة: بضم الصاد نوم أول النهار، وهي التي تسميها العامة (الصفرة). وأما من رواه، فقد ذكر في (كشف الخفا) (1) أنه رواه عبد الله بن الإمام أحمد في (زوائده) (2)، والقضاعي (3) عن عثمان بن عفان مرفوعا، وفي سنده ضعف، وأورده ابن عدي (4) من جهة إسحاق بن أبي فروة، وقال: إنه خلط في إسناده، ... أكمل القراءة

ما المقصود "بالعَالَمين" في القرآن الكريم

ورد في القرآن كثيراً: {وفضلناهم على العالمين}، فما المقصود منها في قوله: {وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلي يوم القيامة ثم إليّ مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون
العالمون جمع عالم، والعالم هو وحدة الخلق الذي يكون لهم صفات واحدة، فالبشر عالم والملائكة عالم، والجن عالم، والسموات عالم، والأرض عالم، فالله هو رب هذه العوالم كلها. ويطلق أيضاً العالمين على كل الأمم والشعوب، ويقصد بالعالمين: الناس أجمعين، ومعنى العالمين هنا يكون حسب السياق، فعندما نقول: {الحمد لله ... أكمل القراءة

قصة واقعية تدل على عذاب القبر

سائل يسأل بقوله: سمعنا بقصة الرجل الذي تناقل الناس كلامه منذ أيام، حيث ذهب للمقبرة، وحضر جنازة امرأة، فلما وضعوها في اللحد، ووضعوا عليها اللبن، وأهالوا عليها بعض التراب، تذكر أبوها أن مفاتيحه سقطت داخل اللحد؛ فرفعوا التراب وأزالوا أول لبنة مما يلي رأسها، فما كان إلا أن سمعوا صوت ضربة من داخل اللحد، وفوجئ الذي أزال اللبنة بنار تلتهب في اللحد، وقد أثرت في رأسها، وشم رائحة احتراق الشعر، وشاهد جوانب القبر سوداء من لهب النار؛ فانزعج لذلك حتى فقد وعيه، وأخرجوه من القبر، وردوا اللبن والتراب كما كان، وأنهوا دفنها، وذكروا من أسباب ذلك أنها كانت تُفَرِّطُ في الصلاة -أو قالوا: تؤخر الصلاة- فما صحة هذا الخبر؟ وهل ورد مثل هذا فيما سبق، أو ذكر أهل العلم شيئًا من ذلك؟ نرجو أن توضحوا لنا ما بلغكم من ذلك.
أما القصة التي ذكرتم، فلا تُستبعد، وقد سمعنا هذا من أفواه الناس، والرجل الذي تروى عنه معروف بالصدق فيما بلغنا. وهذا مما يدل على عذاب القبر الذي شرع لنا الاستعاذة منه، لاسيما في التشهد الأخير من كل صلاةٍ -فريضة أو نافلة-، وبعض أهل العلم أوجب ذلك وحمل الأمر على الوجوب، وأوجب إعادة الصلاة على من لم ... أكمل القراءة

حكم الدردشة مع الجنس الآخر

ما حكم "الدردشة" في غرف "الشات" مع الجنس الآخر، إذا كانت الدردشة موضوعية، مثل مناقشة قضايا الأمة, التعرف على مجتمعات أخرى؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد صان الإسلام العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يلائم النفسَ البشرية، وسدَّ كل الذرائع التي قد توصل إلى الحرام، والكلام بين الجنسين، وإنشاء علاقة بينهما، من أعظم الوسائل التي قد تجرُّ إلى الوقوع في الحرام، وإن ... أكمل القراءة

هل أهل الكبائر مُخلدون في النار

تقرر عند أهل السنة والجماعة أن أهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا يخلدون في النار إن دخلوا فيها، ولكن قرأت آيات كثيرة من القرآن تدل على أن بعض أهل الكبائر من هذه الأمة يخلدون في النار، ومن هذه الآيات قوله وتعالى: {ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}، وقوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، وقوله تعالى: {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً}، وقوله: {ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاءه جنهم خالداً فيها وغضب الله عليه}، فهذه النصوص القرآنية تدل على أن بعض أهل الكبائر من هذه الأمة يخلدون في نار جهنم، فأرجو توضيح هذه النصوص.
لا إشكال في هذا لأن كل هذه النصوص مقيدة بقول الله تبارك وتعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، وهذه الآية محكمة تبين أن الله لا يغفر أن يشرك به، ومن مات على الشرك فلا أمل له أن يعفو الله عنه، وسيخلد في نار جهنم ولو مكث فيها ما مكث، يقول الله تبارك وتعالى: "إني حرمت الجنة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً