إذا أحلت إلى شخص وقبلت هذه الحوالة، فغريمك الشخص الذي أحلت إليه، ولا يحق لك الرجوع إلى المدين الأصلي لمطالبته بسداد الدين، حيث برئت ذمته من الدين بمجرد قبولك حوالته. أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا خلا الغناء من آلات الموسيقى وكانت كلماته مباحة، بحيث ألا يكون يدعو إلى أن يفكر الزوج في غير زوجته، وإنما يدعو إلى رغبة الزوج في زوجته والزوجة في زوجها فهذا لا بأس به للمرأة لزوجها أو ... أكمل القراءة

إذا كان الابن الموصَى له قد بلغ وقت الوصية، واستحق أن يتزوج، وقد زوج أبوه إخوانه في حياته، وأوصى له بهذا المبلغ في حياته؛ لأجل العدل بينهم، فالوصية لازمة وتؤخذ من أصل التركة، وإلا فلا تلزم إلا بإجازة الورثة، وإن احتاجت المسألة إلى خصومة، وصار بينهم خلاف فأمامهم المحكمة. والله أعلم. أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أما بعد:فقد تكررت الأسئلة عمن يقول: بأن الله سبحانه حال بين خلقه، ومختلط بهم، وأن ذلك هو معنى المعية العامة، وشبهوا أيضا بقوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ} الآية وقوله: {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ ... أكمل القراءة

المشهور من المذهب أن غلته تصرف على ورثة الواقف نِسَباً على قدر إرثهم وقفاً عليهم؛ لأن الوقف مصرفه البر، وأقاربه أولى ببره، فإن لم يكونوا، فعلى المساكين. وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ذلك ثلاثة عشر قولاً، ذكرها عنه في (الاختيارات الفقهية). قال في (الاختيارات الفقهية) (1): وضابط الأقوال ... أكمل القراءة

لا، ليس لك ذلك، راجعوا الوزارة، إذا وافقت الوزارة فلا بأس، وإذا لم يوافقوا قدّم الاستقالة. نعم. أكمل القراءة

هذه المسألة فيها قولان للعلماء، وهما روايتان عن الإمام أحمد. ▪ فالمشهور أنه لا يرفع حدث الرجل، مع كونه يرفع حدث المرأة وحدث الصبي الذي لم يبلغ. ويزيل النجاسات كلها مطلقاً، سواء ما تعلق منها بالرجل، وغيره. واحتجوا بحديث ورد في ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طَهور ... أكمل القراءة

تبدأ باليمنى ثم اليسرى، تمسح اليمنى ثم تمسح اليسرى. أكمل القراءة

غيرة الرجل على محارمه منها ما هو محمود، ومنها ما هو مذموم. ▪ فالمحمود منها؛ صون المرأة عن وقوفها مواقف التهم، وتطلعها إلى الرجال واختلاطها بهم، وخروجها من بيتها بدون حاجة، أو متبرجة ومتعطرة ولو لحاجة، ونحو ذلك مما يعتبره الرجال حفاظا على حريمهم، وغيرة على نسائهم. ▪ والمذموم من الغيرة؛ الإكثار ... أكمل القراءة

نعم ليس له أن يأخذ، ما دام متبرعا ليس له أن يأخذ، وإلا يقول يخبر بأنه يريد أجرة ويعطى أجرة يصرف له أجرة خاصة من غير التبرعات، نعم. أكمل القراءة

لا بأس في الإيداع في البنوك الإسلامية للحاجة والاضطرار إن شاء الله تعالى، مع ما فيها مما يخالف الشريعة. أكمل القراءة

فصــل: وأما قول القائل‏:‏ ما لنا في جميع أفعالنا قدرة فقد كذب، فإن الله سبحانه فرق بين المستطيع القادر وغير المستطيع، فقال‏:‏ ‏{‏‏فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}‏‏ ‏[‏التغابن‏:‏16‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏‏وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً‏}‏‏ ‏[‏آل ... أكمل القراءة