ذكر بعض العلماء أنه لا فرق في صيد الحرم المكي بين الجاهل والعالم، والعامد والناسي، ولعل الأقرب أن الناسي لا جزاء عليه؛ لأن الله تعالى اشترط في الجزاء كون القتل عمدًا فقال تعالى: {وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا} فدل على أنه لا يدخل في ذلك الناسي والجاهل، ومع ذلك عليه أن ... أكمل القراءة

فصــل: وأما النوع الثاني من مستندي الاختلاف، وهو ما يعلم بالاستدلال لا بالنقل، فهذا أكثر ما فيه الخطأ من جهتين حدثتا بعد تفسير الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان؛ فإن التفاسير التي يذكر فيها كلام هؤلاء صرفاً لا يكاد يوجد فيها شىء من هاتين الجهتين، مثل تفسير عبد الرزاق، ووَكِيع، وعبد بن حُمَيد، ... أكمل القراءة

إن من كان يسكن داخل المسجد فإنه ينبغي إذا دخله لأول مرة في اليوم أن يحييه، فإن خرج لحاجته قريباً وأراد العودة لم تلزمه التحية كمن خرج ليمتخط خارج المسجد ويعود فهذا لا تلزمه التحية، مثل المؤذن إذا خرج ليؤذن خارج المسجد -والسنة الأذان خارج المسجد-، فإذا عاد لا تلزمه تحية المسجد. أما إن خرج إلى السوق ... أكمل القراءة

المعروف عند أهل العلم أنه إذا مسح أحد الخفين الأعلى أو الأسفل تعلق الحكم به ولا ينتقل إلى ثانٍ، ومنهم من يرى أنه يجوز الانتقال إلى الثاني إذا كان الممسوح هو الأسفل ما دامت المدة باقية. وهذا هو القول الراجح. وعلى هذا فلو توضأ ومسح على الجوارب ثم لبس عليها جوارب أخرى، أو كنادر ومسح العليا، فلا بأس ... أكمل القراءة

فصــل: ثم تنازع بعض المتأخرين في الحروف الموجودة في كلام الآدميين‏.‏ وسبب نزاعهم أمران‏:‏ أحدهما‏:‏ أنهم لم يفرقوا بين الكلام الذي يتكلم الله به فيسمع منه، و بين ما إذا بلغه عنه مبلغ فسمع من ذلك المبلغ؛ فإن القرآن كلام الله، تكلم به بلفظه ومعناه بصوت نفسه، فإذا قرأه القراء قرؤوه ... أكمل القراءة

لا يجوز أن تصور هذه الحيوانات لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المصورين وقال: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون" (أخرجه البخاري: كتاب اللباس / باب من صور صورة كلف يوم القيامة ..، ومسلم كتاب اللباس / باب تحريم تصوير صورة الحيوان)، وهذا يدل على أن التصوير من كبائر الذنوب، لأن اللعن لا يكون إلا ... أكمل القراءة

فصــل: وصار هؤلاء الذين غلطوا مذهب ‏[‏اللفظية‏]‏ وزادوا فيه شراً كثيراً؛ إذ قالوا‏:‏ ‏[‏القراءة‏]‏ غير المقروء، و‏[‏التلاوة‏]‏ غير المتلو، و‏[‏الكتابة‏]‏ غير المكتوب، إنما يعنون بالقراءة أصوات القارئين وبالكتابة مداد الكاتبين، ويعنون أن هذا غير المعنى القائم بالذات الذي هو كلام الله، وإنما هو ... أكمل القراءة

لبس العباءة المطرزة يعتبر من التبرج بالزينة، والمرأة منهية عن ذلك كما قال الله تعالى: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ}، فإذا كان هذا في القواعد وهي العجائز فكيف بالشابات، ولا فرق ... أكمل القراءة

إن على المرأة أن تنفق مما جعل تحت يدها من مال زوجها بالتي هي أحسن وبالمعروف، وأن تكون رشيدة في التصرف فيه وصدقاتها وإنفاقها تثاب هي به، ويثاب الزوج به، ويثاب الخادم الذي يحمله، الجميع يثابون على ذلك ويكتب في ميزان حسناتهم أجمعين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ... أكمل القراءة

فصـل وأما من قال‏:‏ إن أحداً من الصحابة أهل الصفة أو غيرهم أو التابعين أو تابعي التابعين قاتل مع الكفار، أو قاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه، أو أنهم كانوا يستحلون ذلك، أو أنه يجوز ذلك‏. ‏‏ فهذا ضال غاو؛ بل كافر يجب أن يستتاب من ذلك، فإن تاب وإلا قتل‏.‏ ‏{‏‏وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ ... أكمل القراءة