إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

المتاجرة في الكتب التي تحوي مخالفات شرعية

ما حكم المتاجرة في الكتب التي يوجد فيها شرك وسحر وبدع وخرافات وأحاديث موضوعة على النبي -عليه الصلاة والسلام-، فتفسد عقيدة المؤمن وتدخل فيها ما ليس منها؟

الجواب ظاهر من السؤال، مادامت تفسد عقيدة المؤمن وتدخل فيها ما ليس منها فهذه محرمة تحريمًا شديدًا، ولا شك أن مثل هذه الكتب وجودها بين المسلمين ضرر كبير، وضرر محض، فليتق الله -جل وعلا- من يصنف هذه الكتب؛ لأن عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، كما هو الشأن في كتب البدع التي ألِّفت من قرون ... أكمل القراءة

حكم خبر: "الشتاء ربيع المؤمن"

ينتشر في الشتاء على ألسنة كثير من الناس قولهم: "الشتاء ربيع المؤمن" وكذلك أيضًا قولهم: "الصوم في الشتاء غنيمة باردة" وينسبون ذلك للنبي -عليه الصلاة والسلام- فهل تصح تلك النسبة؟

جاء في (مسند الإمام أحمد) وأبي يعلى و(سنن البيهقي) حديث: «الشتاء ربيع المؤمن» [مسند أحمد: 11716]، وجاء «قصر نهاره فصام وطال ليله فقام» كما زاد البيهقي [السنن: 8456]، لكن هذا الخبر معلّ بأن في إسناده ابن لهيعة، ودرّاج أبا السمح، وفي كلٍّ منهما ضعف، رواية دراج أبي السمح عن أبي ... أكمل القراءة

الجمع بين النهي عن النذر وبين الثناء على الموفين به

كيف نجمع بين قول الله -جل وعلا-: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} [الإنسان: 7]، ونهيه -عليه الصلاة والسلام- عن النذر وقوله: «إنه لا يرد شيئًا، وإنما يُستخرج به من البخيل»؟

الوفاء بالنذر واجب، وابتداؤه عند أهل العلم مكروه، فقبل أن يحصل لا ينبغي أن يحصل، وقد جاء النهي عنه في الصحيحين وغيرهما، وقوله -عليه الصلاة والسلام-: «إنه لا يرد شيئًا» يعني من القدر «وإنما يستخرج به من البخيل» [البخاري: 6608]، فدل على أنه مكروه في أقل الأحوال، لكن إذا حصل ... أكمل القراءة

توقف العالِم في المسألة

إذا توقف العالِم عن القول في مسألة من المسائل، هل يُعدُّ توقفه هذا قولًا له، بحيث إذا حُكي الخلاف في المسألة يقال: "فلان متوقف"، أو أنه لا يذكر أصلاً؛ لأنه لم يُفتِ في تلك النازلة؟

الأصل عند أهل العلم أنه لا يُنسب إلى ساكت قول، مع أن منهم من يذكر التوقف في عداد الأقوال، فيقولون مثلاً: فيها أربعة أقوال، رابعها التوقف، أو: فيها ثلاثة أقوال، ثالثها التوقف، ويكون فيها قولان متقابلان، والثالث يكون لبعض العلماء ممن استوت عنده الأدلة ولم يحصل له ترجيح أحد هذه الأقوال، فيتوقف في ... أكمل القراءة

العبث باللحية وفرقعة الأصابع في الصلاة

ما حكم العبث باللحية وفرقعة الأصابع داخل الصلاة؟

المسلم إذا وقف بين يدي ربه في صلاته فإنه يناجيه، فعليه أن يخشع، والخشوع هو لُبّ الصلاة، وقد جاء في الأخبار ما يدل على أنه أول ما ينزع من المسلمين، كما هو الواقع الآن، فإن كثيرًا من المسلمين يدخل في صلاته ويخرج منها وقد لا يعقل منها شيئًا، أو لا يعقل منها إلا الشيء اليسير، وتجد منهم من يعبث بلحيته ... أكمل القراءة

تذكر انتهاء مدة المسح بعد المسح على الجورب

توضأت للصلاة ومسحت على الجورب، ولما انتهيت تذكرت أن مدة المسح على الجورب قد انتهت، فرجعت وغسلت الرجلين مباشرة، فهل فعلي هذا صحيح؟

إذا توضأت ومسحت على الجورب ثم تذكرت أن المدة قد انتهت -وهي يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر- ثم رجعت مباشرة قبل أن تنشف الأعضاء وغسلت رجليك ففعلك صحيح؛ لأن الموالاة مطلوبة، فعليك أن تغسل رجليك ووضوءك حينئذٍ صحيح، أما إذا طال الفصل ونشفت الأعضاء التي قبل الرجلين فإنه لا بد من ... أكمل القراءة

أخذ الأجر على الرقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بداية أشكركم، وأشكر كل مَن يُسهم في إنجاح شبكتكم الموقَّرة.

أنا شابٌّ أعلم أن الله هو الذي يَشفي ويَرزُق ويُدبِّر أمر الكون، وأنه لن يُصيب أحدًا إلا ما كتَبَه الله له، ومِن فضْل الله عليَّ أني كنتُ سببًا في شفاء العديد مِن الحالات النفسية، وحالات السِّحر والمسِّ، فأقرأ على المريض ما يسَّره الله مِن آيات القرآن ثم الدعاء له.

وأنا ولله الحمد أحافظ على الصلاة في وقتها، وأُحافظ على أذكار الصباح والمساء، وقراءة القرآن، والأذكار الواردة في السنَّة، ولا أشترط رزقًا بل أقبل ما يقدَّم لي.

أنا في حيرة مِن أمري، فهل ما أفعله صواب أو لا؟ لأني لا أريد أن أَحرِم المسلمين مِن هذه النعمة، ولكن لا يكون على حساب آخرتي والحرمان من الجنة.

وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أخي الكريم على سَعيِكَ في نفْع الناس وتفريج كربات المَرضى؛ فقد صحَّ عن الصادق المصدوق أنه قال في شأن الرُّقى: «مَن استطاع أن ينفَعَ أخاه فليفعل»؛ رواه أحمد، وشكَرَ الله لك حِرصَكَ على معرفة ... أكمل القراءة

تعارض الجرح والتعديل

أرجو البسط والبيان فيما إذا تعارض الجرح والتعديل بين الأئمة الكبار كالإمام أحمد ويحيى بن معين وعلي بن المديني وأضرابهم، وكيف يصنع الباحث إذا جاءه جرح غير مفسَّر، ويقابله تعديل بعض الأئمة النقاد؟

ذا تعارض الجرح والتعديل فالعلماء يقررون أنه يقدَّم قول الجارح؛ لأن معه زيادة علم خفيت على المعدِّل، اللهم إلا إذا تضمن التعديل ما يدل على أن المعدِّل عنده علم بسبب الجرح وتضمن نفيه، كما يقرر ذلك أهل العلم، وإلا فالجرح مقدَّم على التعديل.وأما إذا جاء جرح غير مفسِّر، وقابله تعديل بعض الأئمة النقاد، ... أكمل القراءة

خروج المذي بعد غسل الجنابة

اغتسلت للجنابة، وبعد أن انتهى غسل الجنابة نزل مني المذي، فهل أُعيد الغسل أو أنني أتوضأ عند هذه الحالة وأكتفي بذلك؟

ما يخرج بعد الاغتسال فإنه لا يؤثر على الغسل وليس من موجباته، ولو خرج منيّ بعد الاغتسال فإنه لا يُعيد الغسل، ومن باب أولى إذا خرج المذي؛ وإنما هذا ناقض للوضوء، فعليه أن يُعيد الوضوء إذا كان قد توضأ قبل اغتساله - كما هو المشروع في غسل الجنابة: أن يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يغتسل - فإذا خرج من ذكره شيء بعد ... أكمل القراءة

حكم خبر: "خيري إلى العباد نازل، وشرهم إليَّ صاعد"

سؤالي عن صحة قول بعض الخطباء وهو يدعو: خيرك إلينا نازل، وشرنا إليك صاعد. هل في هذه العبارة مخالفة؟ وهل تخالف ما ورد في كتاب الله: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ

جاء في حديث قدسي من قوله -جل وعلا-: «خيري إلى العباد نازل، وشرهم إليَّ صاعد»، فلو صح هذا الحديث لكان نصًّا في الباب، لكن الحديث لم يصح، فقد رواه الرافعي في (تاريخ قزوين) والديلمي في (مسند الفردوس) من طريق داود بن سليمان الغازي، عن علي بن موسى الرضا، وداود بن سليمان هذا قالوا عنه: إنه ... أكمل القراءة

العقد على مهر مجهول

إذا تم عقد النكاح على مهر مجهول فكيف يفعل الزوج؟

إذا لم يُسمَّ المهرُ في العقد وتمَّ الدخول فإنه يُفرض للمرأة مهرُ المثل، وهو مهر أمثالها من قراباتها وبني جنسها. أكمل القراءة

الفرق بين الزهد والورع

ما الفرق بين الزهد والورع؟

نقل ابن القيم في (مدارج السالكين) عن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهما الله تعالى- أنه يقول: "الزهد: ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع: ترك ما تخاف ضرره في الآخرة"، يقول ابن القيم: "وهذه العبارة من أحسن ما قيل في الزهد والورع وأجمعها".وقد يقال: إن الزهد بالنسبة لما حصل في يدك، والورع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً