فصــل: التفريق والتبعيض قد يكون في القَدْر تارة،وقد يكون في الوصف؛ إما في الكَمِّ وإما في الكَيْف، كما قد يكون في التنزيل تارة، وفي التأويل أخرى؛ فإن الموجود له حقيقة موصوفة، وله مقدار محدود، فما أنزل الله على رسله قد يقع التفريق والتبعيض في قدره، وقد يقع في وصفه‏.‏ فالأول مثل قول اليهود‏:‏ ... أكمل القراءة

لا يتضاعف وإنما عليه جزاء واحد مثل ما قتل من النعم سواء كان مُحرمًا أو حلالا. أكمل القراءة

سئلل شيخ الإسلام رحمه الله عن قوله تعالى‏‏‏:{ ‏‏وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 6‏]‏ فسماه هنا كلام الله، وقال في مكان آخر‏‏‏‏:{ ‏‏إِنَّهُ ... أكمل القراءة

هل هي مال أم لا؟ إذا كانت مالاً فقد قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها}، وكان هذا في سورة التوبة وهي من آخر السور نزولاً، وقد نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في العام العاشر من الهجرة، وأيضاً هل الذي يملك منها الملايين غني أو فقير؟ غني، إذا كان غنياً ... أكمل القراءة

فصل: فهذا أصل مختصر في ‏[‏مسألة الأسماء‏]‏، وأما ‏[‏مسألة الأحكام‏]‏ وحكمه في الدار الآخرة، فالذى عليه الصحابة ومن اتبعهم بإحسان، وسائر أهل السنة والجماعة، أنه لا يخلد في النار من معه شيء من الإيمان، بل يخرج منها من معه مثقال حبة، أو مثقال ذرة من إيمان‏. ‏‏ وأما الخوارج ومن وافقهم من المعتزلة ... أكمل القراءة

إن الإنسان عليه إذا عمل عملاً يريد به وجه الله تعالى أن لا يطلب به غير وجه الله، وأن لا يتعلق قلبه بثناء الناس أو اطلاعهم على العمل، فالناس لا يملكون له ولا لغيره نفعاً ولا ضراً ولا حياة ولا موتاً ولا نشوراً، فلذلك عليه أن لا يتعلق نظره بالناس أبداً، فإذا كان الإنسان لا ينظر إلى الناس وإنما ينظر ... أكمل القراءة

التي يأتيها دمٌ على صفته المعروفة يكون دمها دم حيض صحيح على القول الراجح، إذ لا حد لأكثر سن الحيض، وعلى هذا فيثبت لدمها أحكام دم الحيض المعروفة من اجتناب الصلاة والصيام ولزوم الغسل وقضاء الصوم ونحو ذلك. وأما التي يأتيها صفرة وكدرة فالصفرة والكدرة إن كانت في زمن العادة فحيض، وإن كانت في غير زمن ... أكمل القراءة

لا بأس بالجلوس إذا كان معتكفًا في المسجد، أو كان ينتظر الصلاة، أو يقرأ القرآن، أو يشتغل بالأوراد أو الأذكار، فكل هذه الأعمال الصالحة يُرجى مضاعفتها في تلك البقعة؛ لما ورد فيها من الفضل، وأما الجلوس لمجرد التبرك أو التمسح بالأتربة أوالحيطان فذلك لا يجوز. أكمل القراءة

هذا محل خلاف بين أهل العلم، إذا حجر المعتكف مكاناً من المسجد واحتجره واختص به، هل يخرج منه للفريضة في الصف أو يبقى فيه حتى تصله الصفوف، محل خلاف والراجح أنه يخرج منه، وأنه يصلي في الصف ويصله، فمن وصل صفاً وصله الله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

إذا لم يعلم بالنجاسة إلا بعد فراغه من الصلاة، وجهل كونها في الصلاة فلم يعلم هل كانت في الصلاة أم لا فصلاته صحيحة، ولا إعادة عليه؛ لاحتمال أنها أصابته بعد الصلاة، والأصل صحة الصلاة، فلا تبطل بالشك. وإن علم أن النجاسة كانت في الصلاة لكن جهلها أو نسيها، وصلى بالنجاسة، فالمشهور من المذهب أن صلاته ... أكمل القراءة

أما بالنسبة للعبادات التي تركها في ذلك الوقت فإنه إذا تاب توبة نصوحاً إلى الله عز وجل غفر الله له ما سلف لقوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [سورة ... أكمل القراءة

يجب تبييت نية صوم شهر رمضان ليلًا قبل الفجر، ولا يجزئ بدون نية صومه من النهار، فمن علم وقت الضحى أن هذا اليوم من رمضان فنوى الصوم وجب عليه الإمساك إلى الغروب، وعليه القضاء؛ لما رواه ابن عمر عن حفصة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أحمد 6 / 287، وأبو داود 2 / 823- 824 برقم (2454)، ... أكمل القراءة