إذا كانت الشمس كاسفة وسط غيم؛ فالأصل بقاء الخسوف حتى يغلب على ظنه أنها قد انجلت، هذا إذا لم يكن معلوماً؛ حيث صار الناس في هذا الزمن يدرون متى يبتدئ الكسوف ومتى ينجلي، لكن مع ذلك لا يعمل به إذا لم يره، أما إذا رآه وكان قد علم أنه سيبقى ساعة أو ساعتين؛ فلا حرج من العمل بذلك؛ لأنه أمر أصبح يقيناً يدرك ... أكمل القراءة

إن العين ليست بالكلام فقط، العين كما فسرها العلماء هي نظرات وأشعة تنطلق من عين الحسود ذي النفس الخبيثة تتصل بما يعينه فتؤثر فيه، فهي نظيرة نظرات أعين الأباتر، فالأباتر جمع أبتر، والأبتر هو الحية التي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلها، فقد نهي عن قتل جنان البيوت إلا الأبتر وذو الطفيتين، ... أكمل القراءة

يجوز للإنسان إذا فاتته "سُنة الفجر" قبل صلاة الفجر أن يقضيها بعد الصلاة إذا انتهى من التسبيح الوارد خلف الصلاة، وله أن يؤخر القضاء إلى الضحى، لكن إذا كان يخشى أن ينسى، أو ينشغل عنها فإنه يصليها بعد صلاة الفجر. وأما صلاته إياها في بيته فهذا هو الأفضل لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها في بيته، ... أكمل القراءة

نعم، وقد كان النساء ينتقلن من أطراف المدينة إلى المصلى الصحراوي لشهود صلاة العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكثرن سواد المسلمين ويشهدن الخير، وقد ثبت من حديث أم عطية رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرهم أن يخرجن العواتق والحيض وربات الخدور يشهدن الخير ويكثرن سواد ... أكمل القراءة

لا تقضي المرأة الصلاة إذا تسببت لنزول الحيض فنزل، لأن الحيض دم متى وجد وجد حكمه، كما أنها لو تناولت ما يمنع الحيض ولم ينزل الحيض، فإنها تصلي وتصوم ولا تقضي الصوم، لأنها ليست بحائض، فالحكم يدور مع علته، قال الله تعالى: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذىً}، فمتى وجد هذا الأذى ثبت حكمه، ومتى لم يوجد لم ... أكمل القراءة

بالنسبة لهذه العادات التي تعطى في بعض المناسبات منها ما هو عادة حميدة، مثل ما كان مجتمعنا يقدمه لطلاب العلم في أوقات المناسبات مثل مناسبات الزواج والولائم والعقائق، فإن طلاب العلم كان يهدى إليهم في هذه المناسبات، وهذه الهدية سببها أن طلاب العلم الذين يقومون بفرض الكفاية يستحقون راتباً من بيت مال ... أكمل القراءة

لا حرج في أن يذهب الإنسان إلى المسجد الحرام كي يصلي فيه التراويح، لأن المسجد الحرام مما يشد إليه الرحال، ولكن إذا كان الإنسان موظفاً، أو كان إماماً في مسجد فإنه لا يدع الوظيفة، أو يدع الإمامة ويذهب إلى الصلاة في المسجد الحرام، لأن الصلاة في المسجد الحرام سُنة، وأما القيام بالواجب الوظيفي فإنه واجب ... أكمل القراءة

إن هذا من عمل أحد المتأخرين من مشايخ الأزهر، وقد جعل فيه بعض الأحاديث التي عليها مدار الأحكام والأخلاق، وبعضها أحاديث صحيحة لا غبار عليها، وبعضها أحاديث فيها ضعف مثل غيره من الكتب، فما كان منها كتب فيه تخريجه أنه في الصحيحين أو أحدهما فهذا لا مرية فيه، وما كان دون ذلك يسأل الإنسان عنه، فإن حكم له ... أكمل القراءة

إن ذلك الحائل إن كان يمكن طرده فهو من الشك في المانع، والشك في المانع لا أثر له، كمن توضأ وصلى فوجد في عينيه بعض القذى فإنه يعتبره على أنه قد تجدد بعد الوضوء، ولذلك يقول الشيخ محمد عالي رحمه الله: من واجب الوضو إزالة قذى *** عين إذا لم يك في هذا أذى ومن يصل فاستبانه استمر *** إن كان باليد على ... أكمل القراءة

الأصل أن الصلاة لا تصح في الطريق إلا لحاجة. وقد روي في ذلك حديث ضعيف؛ وهو حديث ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلى في سبعة مواطن: المزبلة، والمجزرة، والمقبرة، وقارعة الطريق، وفي الحمّام، وفي معاطن الإبل، وفوق ظهر بيت الله (رواه الترمذي وابن ماجه) (1). إلا أن العلماء رحمهم الله ... أكمل القراءة

يلزم الجزاء لذلك الذي رماه؛ فصيد الحرم لا يجوز أن يُنفر ولا أن يرمى، وفي هذه الحال لا يجوز لأحد ذبحه ولا أكله. أكمل القراءة