لا نرى مانعاً شرعيّاً يحول دون نقله، إذا كان ما ذكره السائل صحيحا؛ لأن المصلحة راجحة في نقله من ناحيتين: ▪ الأولى: قرب الوقف من الجهة الموقوف عليها؛ لتيسر القيام عليه بحفظه وصيانته وتنميته. ▪ الثانية: كثرة الريع الحاصل من الوقف للجهة الموقف عليها. وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ... أكمل القراءة

ما تقول السادة أئمة المسلمين في جماعة اختلفوا في قضاء الله وقدره، وخيره وشره،منهم من يرى أن الخير من الله تعالى والشر من النفس خاصة‏؟‏ ‏.‏ فأجاب الشيخ رضي الله عنه ‏:‏ مذهب أهل السنة والجماعة‏:‏ أن الله تعالى خالق كل شيء، وربه ومليكه لا رب غيره ولا خالق سواه، ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وهو ... أكمل القراءة

المشهور عند فقهائنا رحمهم الله التفريق بين: أن يقترض له بجاهه مقابل مبلغ يدفعه له، أو يضمن عنه مقابل المبلغ، فأجازوها في مسألة القرض دون الضمان. قالوا: والفرق بينهما: أنه في الضمان يكون كقرض جرَّ نفعاً؛ لأنه إذا حلَّ الأجل فأداه الضامن، صار المبلغ كالقرض له في ذمة المضمون عنه، فإذا أخذ عوضاً عن ... أكمل القراءة

هذا.. بعض العلماء رأى هذا، وقال بعضهم: لا يؤثر بالقُرَب، يعني: بمعنى أنك إذا كنت في الصف الأول، ثم جاء إنسان تقدمه في مكانك تؤثره بالقربة قال بعضهم: لا يؤثر بالقُرَب في أمور الدين، وقال آخرون: لا حرج. نعم. أكمل القراءة

قال أبو داود في (سننه): باب ما جاء في الصليب في الثوب: حدثنا موسى بن إسماعيل: نا أبان: نا يحيى: نا عمران بن حطان، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يترك في بيته شيئاً فيه تصليب إلا قَضَبه (1). قال في الشرح: (باب: في الصليب في الثوب) أي: صورة الصليب فيه، والصليب -بفتح الصاد وكسر ... أكمل القراءة

نعم يعطون لكن ينبغي أن يوكل وكيل حتى إذا خشي أنهم لا يتصرفون في الزكاة أو ينفقونها في المعاصي يطلب منهم أو من رب الأسرة يوكل وكيلا، وتدفع الزكاة للوكيل حتى ينفق عليهم في الأشياء التي يحتاجون لها، نعم. أكمل القراءة

لا يجوز إنفاقه في بناء مسجد، وبإمكانك إنفاقه في بعض مصالح المسلمين، وإعطاءه لبعض أقاربك ولكن ليس على سبيل الزكاة. أكمل القراءة

السنة للمدرس والطلاب أن يسكتوا إذا سمعوا الأذان ويجيبون، يجيبون وهذا في السنة، السنة لمن كان في أي عمل إذا سمع الأذان يجيب المؤذن، وإذا كان يقرأ، لأن هذا يفوت، يقف عن القراءة ويجيب المؤذن، وكذا إذا كان في الدرس يقف المدرس والطلاب ويجيبون، هذا في السنة، نعم. أكمل القراءة

كلامكم صواب، والذي أنكر عليكم هو الذي لم يصب، ومما استدل به على هذا -وإن كان فيه ضعف- ما رواه الترمذي، عن يزيد بن نعامة الضبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا آخى الرجل الرجل، فليسأله عن اسمه، واسم أبيه، ومن هو، فإنه أوصل للمودة" (1)، وفي الباب أحاديث، وآثار تدل على ما دل عليه الحديث ... أكمل القراءة

فصــل: لأنه ما وجد في الأمر ولو وجد بالفكر وهذا مثل مالم ترد الشريعة به كأمر الأطفال ومن لا عقل له والأعمى البصر، والفقير النفقة، والزمن أن يسير إلى مكة، فكل ذلك ما جاءت به الشريعة، ولو جاءت به لزم الإيمان به والتصديق فلا يقيد الكلام فيه‏.‏ قال‏:‏ وذهبت طائفة من أصحابنا إلى إطلاق الاسم من جواز ... أكمل القراءة

الحمد لله الذي منَّ عليه بالتوبة، وإذا كان تاب توبة نصوحًا؛ فإنه يرجى أن يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله، ومنهم: "رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله"، وفي الحديث: "إذا هم العبد بسيئة فلم يعملها، كتبها الله له حسنة كاملة، يقول الله تعالى: إنما تركها من ... أكمل القراءة

لا يجوز، الصواب أنه لا يجوز للنساء زيارة القبور لقوله النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج" رواه الترمذي: الصلاة (320) , والنسائي: الجنائز (2043) , وأبو داود: الجنائز (3236) , وابن ماجه: ما جاء في الجنائز (1575) , وأحمد (1/229). هذا هو الصحيح، والذي ... أكمل القراءة