إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أخطأ في حرف واحد من سورة الفاتحة أثناء الصلاة

حكم من أخطأ في حرف واحد من سورة الفاتحة أثناء الصلاة.
الفاتحة هي الواجبة في الصلاة، وما من آية من آياتها إلا وقُرأت بأكثر من قراءة بحيث يندُر وقوع اللحن فيها كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية. فكلمة الصراط: تُقرأ {السراط} و{الزراط}، {ملك} و{مالك}، و{عليهِم} و{عليهُم} و{عليهِمُ}، وهذا من رحمة الله. فإذا وقع اللحن الجلي كمن يقرأ: "أنعمتُ" بدل: {أنعمتَ} ... أكمل القراءة

الربا لا يجري في استبدال سيارة بسيارة أغلى ثمنًا

لدي سيارة أريد أن أستبدلها بسيارة أخرى أغلى ثمنًا مع دفع فرق السعر بين السيارتين، هل يجوز ذلك شرعًا، وهل لذلك علاقة بالربا المحرم شرعًا؟

لا بد أن أبين أن الأصل في بيان الأصناف التي يجري فيها الربا هو حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلاً بمثل سواءً بسواء يدًا بيد فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا ... أكمل القراءة

القسمة الرضائية

ورثنا عن أبينا قطعة أرض كبيرة وقمنا بتقسيمها بالتراضي، وبعد مضي عدة سنوات، يطالب بعض الورثة بإعادة القسمة من جديد، فهل يحق لهم ذلك؟

القسمة عند الفقهاء عُرّفت بتعريفات كثيرة منها ما قاله الكاساني الحنفي: "عبارة عن إفراز بعض الأنصباء عن بعض، ومبادلة بعضٍ ببعض؛ لأن ما من جزئين من العين المشتركة لا يتجزآن قبل القسمة، إلا وأحدهما ملك أحد الشريكين، والآخر ملك صاحبه غير عين، فكان نصف العين مملوكًا لهذا، والنصف مملوكًا لذاك على ... أكمل القراءة

قول: "الله ورسوله أعلم"

كيف نجمع بين قول الصحابة: "الله ورسوله أعلم" بالعطف بالواو وإقرارهم على ذلك، وإنكاره صلى الله عليه وسلم على من قال: "ما شاء الله وشئت"؟
قوله: "الله ورسوله أعلم" جائز، وذلك لأن علم الرسول من علم الله، فالله تعالى هو الذي يعلمه مالا يدركه البشر ولهذا أتى بالواو. وكذلك في المسائل الشرعية يقال: "الله ورسوله أعلم"، لأنه صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بشريعة الله، وعلمه بها من علم الله الذي علمه، كما قال الله تعالى: {وأنزل الله ... أكمل القراءة

ما حكم صلاة من نسى وصلى بثياب نجسة؟

ما حكم صلاة من نسى وصلى بثياب نجسة؟
إذا صلى الإنسان في ثياب نجسة وقد نسى أن يغسلها قبل أن يصلي، ولم يذكر إلا بعد فراغه من صلاته، فإن صلاته صحيحة، وليس عليه إعادة لهذه الصلاة، وذلك لأنه ارتكب هذا المحظور نسياناً، وقد قال الله تبارك وتعالى: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} فقال الله تعالى قد فعلت، ورسول الله ... أكمل القراءة

كيف تُقضى الصلوات الفائتة بسبب النوم أو النسيان؟

إذا فاتني فرض أو أكثر لنوم أو نسيان، فكيف أقضي الصلاة الفائتة؟ وهل أصليها أولاً ثم الصلاة الحاضرة أم العكس؟
تصليها أولاً، ثم تصلي الصلاة الحاضرة، ولا يجوز لك التأخير. وقد شاع عند الناس أن الإنسان إذا فاته فرض فإنه يقضيه مع الفرض الموافق له من اليوم الثاني، فمثلاً لو أنه لم يصل الفجر يوماً فإنه لا يصليه إلا مع الفجر في اليوم الثاني، وهذا غلط، وهو مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم القولي والفعلي. أما ... أكمل القراءة

ذهاب المرأة إلى صالات الأفراح لحضور حفلات الزفاف

هل يجوز للمرأة أن تذهب إلى صالة الأفراح لحضور حفل زواج، وسوف يتخلل هذا الحفل غناء وموسيقى، مع العلم أنه لا يوجد رجال في الصالة فقط للنساء، وإذا كان الجواب: لا. فهل يلحقني إثم إذا ذهبت زوجتي بحجة أنها إذا لم تذهب فإن خالها سوف يغضب عليها؛ لأن العروس تكون بنت خال زوجتي. أرجو منكم الجواب الشافي، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: إذا كان ذهابها سيكون سبباً لإلغاء المنكر فإن هذا يشرع لها، أما إذا لم تستطع تغيير المنكر فلا يجوز أن تشارك في هذا الحفل؛ لأن الله يقول: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ ... أكمل القراءة

هل الذي يزني ويشرب الخمر يقال له أنت كافر أم لا?

هل الذي يزني ويشرب الخمر أيمكن لنا أن نقول له: أنت كافر أم لا?
لا يقال لمن زنى أو شرب الخمر: أنت كافر عند أهل السنة والجماعة، بل يقال فيه: إنه مؤمن بقدر ما فيه من إيمان، فاسق بقدر ما فيه من معصية، وما ورد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن..." الحديث، فمحمول على نفي كمال الإيمان الواجب لا على ... أكمل القراءة

ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها

ما تفسير قول الله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}، وهل يدخل في ذلك ما ظهر من الثوب؟ وما صفة الثوب الذي يُطلب من المرأة الخروج فيه في السفر؟ وهل هو القبيح بحيث يكون في لباسها له عدم صيانة العرض، أم الحسن الذي لا يلفت الانتباه؟
إن قول الله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} فيه استثناءٌ لما يحل للمرأة إبداءه من الزينة، وهو ما ظهر. لأن المرأة لا يُمكن أن يُحرَّم عليها إبداء الزينة مطلقاً، وهي تحتاج إلى الخروج ومخالطة الناس في البيع والشراء وغير ذلك، فأذن الله لها في إبداء ما ظهر منها. واختلف أهل العلم، ما هو؟ فقال ... أكمل القراءة

هل يوصف الله بالمكر؟ وهل يسمى به؟

هل يوصف الله بالمكر؟ وهل يسمى به؟
فأجاب بقوله: لا يوصف الله تعالى بالمكر إلا مقيداً، فلا يوصف الله تعالى به وصفاً مطلقاً، قال الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}. ففي هذه الآية دليل على أن لله مكراً، والمكر هو التوصل إلى إيقاع الخصم من حيث لا يشعر، ومنه جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري: "الحرب ... أكمل القراءة

الفرق بين الحرام وعدم الجواز والمكروه

ما الفرق بين الحرام وعدم الجواز والمكروه. وهل الإصرار على المكروه يصل إلى الحرام؟
الحرام ما يعاقب فاعله ويثاب تاركه ولا يجوز فعله. والمكروه: ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله فالأولى عدم فعله. والإصرار على فعل المكروه لا يصل إلى التحريم لكن قد يكون وسيلة إلى فعل الحرام فالأولى تجنبه. وإذا تحقق أنه وسيلة إلى الحرام فهو حرام. أكمل القراءة

هل يجوز للشخص أن يقول بأن "الله راضٍ عني"؟

أود أن استفسر عن الشعور بالرضا والتفاخر داخل نفسي والإحساس بأن الله راضٍ عني رضاءً كاملا؛ أي بيني وبين نفسي، ولست قاصدة الرياء أمام الناس، ولكن أقصد في داخلي أمام نفسي فقط. فمثلا عند القيام بأي عبادة ما، مثلا عندما أقيم الليل وأصلي الفجر أو أفعل أي شيء من العبادات، تأتي علي أوقات ما أشعر بالرضا وأشعر أن الله سبحانه وتعالى راضٍ عني.
عندما أصلي بخشوع مثلا أو يقوم شخص بالثناء على التزامي، وحينما أصلي القيام وأقرا القران أشعر بالرضا بأني عبدت الله وذكرته وخشعت له. لكن حينما يأتي النهار أشعر بالكسل في العبادة.
ولكني سمعت في ندوة ما أن هذا الشعور بالرضا يفسد القلب، ويقلل من الأعمال التي تقربنا من الله. فهل حرام أني أشعر بالرضا والاعتزاز بأني فعلت أي شيء يرضي الله؟
وسمعت في الندوة أن الله يخذل من يتفاخر بداخله؟
وإذا كان هذا إثم فعلا، فما علاجه؟ وما الدعاء الذي نقله لكسر الإنسان وكسر هذا الشعور؟ وكيف أستغفر الله حينما أشعر بهذا الرضا؟ لأن هذا الشعور غير إرادي بدرجة كبيرة.
العمل الصالح له أثر حسن على النفس، ولهذا سميت "الحسنات" لأنها حسنة في ذاتها، ولأنها حسنة في ثمارها على النفس والمجتمع. والعمل الصالح يعقب في النفس الشعور بحلاوة الإيمان كما صح في الحديث، ويثمر انشراحا في الصدر كما قال تعالى {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه}. كما يعقب اطمئنانًا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً